يوحنا العاشر يازجي خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي
يوحنا العاشر يازجي خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠٢٥

حركة التغيير الأنطاكي تطالب بإقالة البطريرك يوحنا العاشر وإصلاح شامل للكنيسة الأرثوذكسية

في بيان موجه إلى أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية والكنائس الرسولية والمجتمع الدولي، دعت “حركة التغيير الأنطاكي” إلى إجراء تغييرات جذرية داخل الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية، متهمة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بفقدان الشرعية الروحية والشعبية نتيجة ارتباطه الوثيق بالنظام السوري السابق.


واتهم البيان البطريرك يوحنا العاشر بالوصول إلى السدة البطريركية عبر عملية انتخابية غير شرعية شابتها تدخلات أمنية وسياسية، حيث أُدرج اسمه على قائمة المرشحين رغم عدم استيفائه الشروط القانونية، مما أفسد قدسية العملية الانتخابية وحوّل الكنيسة إلى أداة سياسية تخدم مصالح النظام.


وأشار البيان إلى انحياز القيادة الحالية للسلطة بدلاً من دورها الروحي، مشيراً إلى زيارات البطريرك المتكررة للمسؤولين المتورطين في جرائم حرب، وخطبه التي امتدحت رموز النظام حتى بعد وفاتهم، ما أثار استياء المؤمنين.


كما انتقد البيان غياب الكنيسة عن قضية المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، الذين غُيبا قسراً، واتهم القيادة بالتواطؤ وعدم بذل جهود جدية للكشف عن مصيرهما.


وأبرز البيان التعيينات الكنسية المبنية على الولاء السياسي بدلاً من المعايير الروحية، معتبراً أنها شوّهت رسالة الكنيسة وأكدت تبعيتها للنظام على حساب استقلالها ودورها الأساسي.


وطالبت الحركة بما يلي:

 1. تنحي البطريرك يوحنا العاشر يازجي عن السدة البطريركية لفقدانه الشرعية الروحية والشعبية.

 2. فتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن مصير المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، وجميع المغيبين قسراً، ومحاسبة المسؤولين عن اختفائهم.

 3. إصدار اعتذار رسمي للشعب الأرثوذكسي السوري ولكافة أطياف الشعب السوري عن دعم النظام السابق والتواطؤ في التغطية على جرائمه.

 4. فصل الكنيسة عن السياسة وإعلان التوقف عن دعم أي أنظمة قمعية أو تيارات سياسية.


وختم البيان بالتأكيد على أن الكنيسة هي ملك للشعب والشهداء والمظلومين، وليست للنظام أو البطريرك، داعياً المؤسسات الدولية والكنائس الرسولية إلى دعم جهود استعادة استقلال الكنيسة ودورها الروحي.


وأكدت الحركة التزامها بالعمل على استعادة الحق والكرامة للكنيسة مهما طال الزمن.


وانتقد نشطاء ومدنيون بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، لعدم وضعهم العلم السوري الجديد عند استقبال وزير الخارجية الفرنسي يوم الجمعة الماضي، علما أنه سابقا كان يتم وضع صورة المجرم بشار الأسد مع علم نظامه في أي استقبال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ