
جيش لبنان "يستأسد" على الضعفاء .. ٣١٤ حالة اعتقال تطال اللاجئين السوريين و حصار تام في مناطق عديدة !!؟
يعيش اللاجئون السوريون في لبنان حالة من الحصار التام و الملاحقة المستمرة من قبل الجيش اللبناني، و ذلك في حالة لم تهدأ طوال السنوات الماضية و لكنها تكثفت خلال الساعات الأربع و العشرين الماضية على خلفية التفجيرات التي استهدف بلدة القاع الحدودة، و التي رأى فيها الجيش الخاضع لحزب الله الإرهابي فرصة لشن حملة مداهمات واسعة و شاملة لكافة المناطق التي يقطنها السوريين.
ووفقاً لوكالة الاعلام اللبنانية الرسمية، التي كثفت نشراتها حول عمليات الدهم و الاعتقال التي تشمل كل مكان يتواجد فيه اللاجئون السوريون، في الوقت الاذي عمدت بلديات لبنانية عديدة على فرض منع لتجوال للسوريين المتواجدين في حدودها الإدارية ساعات الليل و في مناطق على مدار الساعة وتصل لـ٧٢ ساعة .
و بالنسبة لعمليات الاعتقال التعسفي، وطبعاً بالحجة المعتادة "عدم حيازة أوراق ثبوتية"، فقد شملت المناطق التالية:
بلدة جديتا - البقاع وفي محلة دير عمار - الشمال، 26 شخصا
29 شخصا في منطقتي حي البساتين وعدوس- بعلبك، و 35 شخصا في مناطق تلعباس الغربي، بيت ملّات، عيدمون، عندقت والقبيات – عكار.
في مناطق بعلبك فجر أمس، سلسلة عمليات الدهم شملت مخيمات النازحين السوريين في: الطيبة، الحمودية، يونين، تل أبيض، الحديدية، دورس. وقد أوقفت خلالها 103 سوريين
في محلة الريحانية - ببنين. أوقفت خلالها 124 سوريا
عمليات دهم في البقاع ماريان الحاج في البقاع الاوسط
منذ قليل. دهم لمنازل النازحين السوريين في منطقة الاوزاعي التابعة لحزب الله في العاصمة بيروت
هذا و تأتي هذه الاجراءات بعد ٨ انفجارات توزعت على مدى يوم أمس الأول و استهدف بلة القاع الحدودية ، وسط غياب أي دليل على تورط اللاجئين السوريين ، وفق ما أكده وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق، الذي شدد على أن المنفذين من خارج لبنان قدموا من سوريا و ليس من اللاجئين المتواجدين في لبنان، و أتت التفجيرات بعد ٤٨ ساعة من تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي رفض تواجد للسوريين في المناطق التي تتبع للتيار الوطني الحر التي يقوده ميشيل عون الموالي لبشار الأسد و حليف حزب الله الإرهابي.