
القانونيين السوريين: قصف النظام وروسيا بإدلب جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية
قالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان اليوم الخميس، إن الهجمات البربرية الإجرامية للنظام وروسيا على ريف إدلب، تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، مطالبة المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته ووكالاته القانونية والإنسانية الوقوف عند هذه الهجمات الإجرامية الممنهجة، ومؤكدة على ضرورة الإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذه الجرائم بحق المدنيين العزل.
وحمل البيان كلاً من روسيا وإيران ونظام بشار الإرهابي المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات والجرائم ونطالب المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياتهم ومحاسبة المجرمين وفقاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وطالب القوى الثورية العسكرية والسياسية والمدنية بتحمل المسؤولية والرد على هذا الاستهداف المتكرر والمستمر بكافة الوسائل المشروعة المتاحة، لافتاً إلى أن هذه الهجمات الإجرامية تستهدف مراكز المدن والمشافي والمدارس والأسواق الشعبية والبلدات والسكان المدنيين ويقصد منها المزيد من القتل والتدمير والتهجير القسري للمدنيين وتفريغ المنطقة من سكانها.
ولفت إلى أن مناطق الشمال السوري بشكل عام وقرى وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي والغربي بشكلٍ خاص، تشهد عمليات قصف وحشي وممنهج على مدار الساعة من قبل عصابات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها والاحتلال الروسي.
وأشار البيان إلى أن تلك القصف يستهدف بشكل مباشر المدن والقرى والبلدات المأهولة بالسكان المدنيين العزل وتدمر البشر والشجر والحجر، حيث شهدت المنطقة خلال هذا اليوم ما يقارب / 450 / غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي والحربي الرشاش الروسي و الأسدي المجرم إضافةً إلى مئات القذائف المدفعية خلفت عشرات الشهداء والجرحى وأدت إلى دمارٍ كبيرٍ في المنازل السكنية والبنى التحتية والأسواق والمشافي والمدارس وحتى الحيوانات لم تسلم من الاستهداف .