الدفاع السورية: "قسد" تواصل التحصين وتكرر خرق وقف إطلاق النار شرقي حلب
الدفاع السورية: "قسد" تواصل التحصين وتكرر خرق وقف إطلاق النار شرقي حلب
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠٢٥

الدفاع السورية: "قسد" تواصل التحصين وتكرر خرق وقف إطلاق النار شرقي حلب

أعلنت "إدارة الإعلام والاتصال" في وزارة الدفاع السورية، يوم الخميس 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أن ميليشيا "قسد" استهدفت نقاط الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين، رغم إعلان وقف إطلاق النار.

ونوهت الإدارة في تصريح رسمي، إلى أن "قسد" خرقت قسد الاتفاق أكثر من 10 مرات بعد أقل من 48 ساعة على إعلانه وذلك من خلال استهدافها مواقع الجيش في محاور الانتشار بريف محافظة حلب الشرقي.

ولفتت وزارة الدفاع السورية إلى أنها رصدت استمرار "قسد"، في عمليات التدشيم والتحصين بكافة المحاور، إضافة إلى رصد مكالمات تحريضية على أعمال تستهدف الجيش وقوى الأمن بمدينة حلب شمال سوريا.

وبتاريخ يوم الثلاثاء 7 تشرين الأول/ أكتوبر أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية اللواء "مرهف أبو قصرة"، أنه التقى قائد "قسد" مظلوم عبدي، في دمشق، واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار بالمحاور كافة ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً.

كما أعلن محافظ حلب "عزام الغريب"، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق نار شامل في مدينة حلب، بعد اشتباكات بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأكد المحافظ التزام الحكومة السورية بتنفيذ بنود اتفاق العاشر من آذار (مارس) مع "قسد" سعياً لحقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين، وذكر أنّ جميع الفرق الميدانية تعمل على متابعة أحوال الأهالي ومعالجة الآثار السلبية التي حصلت بعد أحداث الليلة الماضية لتعود الحياة طبيعية بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي مناطق مدينة حلب.

ومطلع الشهر الجاري قتل عنصر وأصيب ثلاثة آخرون من قوى الأمن الداخلي، إثر استهداف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حواجز أمنية في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، في تصعيد جديد يهدد الاستقرار شمال البلاد.

وقالت مصادر أمنية إن الميليشيا قصفت بقذائف الهاون مواقع للأمن الداخلي وأحياء مدنية على أطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، بينهم الصحفي بهاء الحلبي، وسط حالة من التوتر الأمني في المنطقة.

وأشارت التقارير إلى أن عناصر "قسد" عمدوا إلى منع عشرات العائلات من مغادرة حيي الأشرفية والشيخ مقصود، مستخدمين القناصة المنتشرين على أسطح الأبنية لاستهداف أي حركة في الشوارع، ما أثار مخاوف واسعة بين السكان.

وفي بيان رسمي، أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش العربي السوري في المنطقة تأتي ضمن خطة إعادة الانتشار على بعض المحاور في شمال وشمال شرق البلاد، وذلك بعد الاعتداءات المتكررة التي نفذتها ميليشيا قسد ضد المدنيين وعناصر الجيش والأمن، ومحاولاتها التوسع والسيطرة على نقاط وقرى جديدة.

وأضاف البيان أن الجيش ملتزم باتفاق العاشر من آذار، ولا توجد أي نوايا لبدء عمليات عسكرية جديدة، مشدداً على أن القوات المسلحة تتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح الأهالي وممتلكاتهم، إلى جانب الدفاع عن أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات الميليشيا المتكررة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ