
الداخلية تعلن القبض على مسؤول خلية مرتبطة بفلول النظام البائد بطرطوس
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر عن إلقاء القبض على "علي فلارة"، الذي قالت إنه "المسؤول عن خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد"، وذلك بعملية أمنية في محافظة طرطوس.
وذكرت الوزارة أن "فلارة" متورط في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع عناصر الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع، ولفتت إلى أنّ إلقاء القبض عليه جاء بعد ورود معلومات دقيقة وتحريات موسّعة، وبمتابعة ميدانية مكثفة.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية الأمنية نفذت بجهود قيادة الأمن الداخلي في طرطوس، وبالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وأظهرت نتائج التحقيقات الأولية أن الموقوف المذكور كان يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية بالتنسيق مع المجرم غياث دلة، تضمنت تجنيد عناصر معادية للدولة السورية.
كما ثبت تورطه بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة عمله سابقاً في فرع فلسطين، شملت الخطف والابتزاز والقتل وخلال عملية التفتيش، عُثر على مخازن للأسلحة والذخائر مجهزة مسبقاً ضمن الأحراش في منطقة دريكيش، كانت معدّة لاستخدامها في استهداف مواقع قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع.
وأعلن العقيد "عبد العال محمد عبد العال"، قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، عن استكمال العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة دريكيش قبل أيام، والتي أدت إلى تحييد أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المدعو "بشار حمود".
وأوضح العقيد "عبد العال"، أنّ الوحدات الأمنية المختصة، وبعد متابعة دقيقة ورصد متواصل، تمكنت من إلقاء القبض على بقية أفراد الخلية الإجرامية، المتورطين في تنفيذ أعمال إرهابية واستهداف عناصر من الجيش والأمن بتاريخ السادس من آذار الماضي.
وأكد قائد الأمن الداخلي التزام قوى الأمن في المحافظة بمتابعة مهامها في حماية الاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون، مجدداً العهد لأهالي طرطوس بالعمل المستمر لضمان الأمن والسلامة العامة.
وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، بقيادة العقيد "عبد العال محمد عبد العال"، عن تنفيذ عملية دقيقة بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، استهدفت المطلوب "بشار حمود"، أحد أخطر المطلوبين في المحافظة.
بحسب تصريحات رسمية فإن "حمود"، متورط في جريمة قتل نائب مسؤول أمن منطقة الدريكيش، إضافة إلى مشاركته في تنفيذ أعمال إرهابية إلى جانب فلول النظام البائد، استهدفت مواقع للأمن الداخلي والجيش السوري خلال أحداث آذار الماضي، وأسفرت عن مقتل عدد من العناصر.
وخلال العملية الأمنية حاول المطلوب مقاومة القوة المنفذة عبر إطلاق النار بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتباك قصير انتهى بتحييده، فيما أصيب أحد عناصر الأمن الداخلي إصابة طفيفة.
وأكد العقيد "عبد العال" أن قيادة الأمن الداخلي في طرطوس ماضية في ملاحقة المطلوبين ومتابعة كل من يهدد أمن المحافظة، مشدداً على أن الجهود مستمرة لضمان استقرار المنطقة والحفاظ على سلامة المواطنين.
ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة، وطالما تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.