
الأمن الداخلي في درعا يُلقي القبض على متورط بجريمة اغتيال أحد عناصره
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا يوم الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر، عن إلقاء القبض على أحد المتورطين في جريمة اغتيال العنصر "حارث محمد سعيد الزعبي"، من مرتبات قوى الأمن الداخلي، وذلك بعد نحو شهر من فقدانه.
وذكرت قيادة الأمن الداخلي أن العملية جرت نتيجة متابعة دقيقة وجهود مكثفة، حيث اعترف الموقوف خلال التحقيق بقيامه باختطاف العنصر وقتله، ثم إلقاء جثمانه في المنطقة الواقعة بين بلدتي القنية وقيطة في ريف درعا الشمالي.
بدورها تواصل الجهات المختصة استكمال التحقيقات لكشف كافة ملابسات الجريمة وملاحقة المتورطين، وتقديمهم إلى العدالة، وفقًا لما ورد في بيان رسمي صادر عن قيادة الشرطة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وتشهد مختلف المحافظات السورية جهوداً متواصلة من قوى الأمن الداخلي، في سياق مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار الأمني، وسط تنوّع في طبيعة القضايا التي جرى التعامل معها خلال الأيام الماضية، من خطف وابتزاز إلى قضايا المخدرات والسلب وانتهاء بجرائم جنائية ذات طابع عائلي.
وتعكس هذه الوقائع جهوداً متواصلة تبذلها قوى الأمن الداخلي في مختلف المحافظات السورية، حيث تتنوع أشكال التهديدات الأمنية، لكن التدخل السريع والمتابعة الحثيثة تبقى الركيزة الأساسية لضبط الوضع، وسط دعوات متكررة للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المختصة والابتعاد عن أعمال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة، وطالما تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.