وقفة احتجاجية لأهالي السويداء و"حزب البعث" يجمع أنصاره للتشويش على حراكهم
وقفة احتجاجية لأهالي السويداء و"حزب البعث" يجمع أنصاره للتشويش على حراكهم
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠٢٣

وقفة احتجاجية لأهالي السويداء و"حزب البعث" يجمع أنصاره للتشويش على حراكهم

نظّم العشرات من اهالي مدينة السويداء، وقفة صامتة في ساحة السير، وسط المدينة، رافعين لافتات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتطالب بالتغيير السياسي، رغم حشد حزب البعث أنصاره في محاولة للتشويش على الاحتجاجات.

وتحدثت مصادر محلية، عن تجمع العشرات من أعضاء حزب البعث، أمام مدخل مجلس مدينة السويداء، وهتفوا بحياة بشار الأسد، بعد توجيه أعضاء حزب البعث دعوة لأنصاره يوم الأمس، لوقفة تطالب برفع العقوبات عن سوريا.

وتتكرر دعوة نشطاء الحراك الاحتجاجي في محافظة السويداء، لاستئناف حراكهم الاحتجاجي الداعي للتغيير السياسي، والمندد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بعد سلسلة اعتصامات سابقة نفذت وسط الساحات العامة في المحافظة، للتأكيد على استمرار الحراك.

ويدعو النشطاء لمواصلة الاحتجاجات كل يوم الاثنين من الساعة الثانية عشرة إلى الواحدة ظهراً، كموعد الوقفة، وقد دعا المحتجون أهالي السويداء وجميع السوريين للحراك السلمي عبر صفحاتهم "الدعوة مستمرة ومفتوحة لكل أطياف المجتمع وقواه وهيئاته، نتوجه بالشكر لكل من تضامن معنا في مدن سوريا الحبيبة ونجدد الدعوة لنلتقي جميعاً في وقفة واحدة بساحات الوطن".

وتعيش محافظة السويداء حراكاً شعبياً منذ العام الفائت، تنوعت مظاهره، في ظل انسداد افاق الحلول السياسية والاقتصادية، وتدهور الظروف المعيشية. عام 2022، كانت كل دلالته تشير لاستياء وغضب شعبي واسع من السياسات الأمنية والاقتصادية، فمن مظاهرات سلمية وحركات منظّمة للتعبير عن الاحتجاج، في المدن والأرياف، إلى مظاهرة غاضبة اقتحمت مبنى المحافظة وأحرقته، وما سبقها من انتفاضة مسلحة ضد جماعات شكلتها المخابرات العسكرية وحاولت إذلال السكان.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ