تحذير من العودة إليه .. شيخ درزي و"رجال الكرامة" يطردون ميليشيا الدفاع الوطني من منزل "القاسم"
تلقت دورية من الدفاع الوطني ترافقها جهة أمنية تحذيرات لمغادرة منزل الإعلامي فيصل القاسم، وعدم العودة إليه مجدداً.
وقال موقع "السويداء 24" إن ممثلاً عن سماحة الشيخ حكمت الهجري، وشخصين يتبعان لحركة رجال الكرامة، من أبناء قرية قنوات، توجهوا إلى منزل "القاسم" في قرية قنوات، لحظة تواجد عناصر الدفاع الوطني فيه، وطلبوا منهم المغادرة على الفور.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الدفاع الوطني برروا وجودهم بقيامهم بإحضار بعض الأوراق الخاصة فيهم، وأشياء تتعلق بمديرية الزراعة.
وأكد المصدر أن عناصر الدفاع غادروا فعلاً من المنزل، وتلقوا تحذيراً شديد اللهجة في حال عادوا مجدداً، أو حاولت أي جهة أخرى مهما كانت تبعيتها دخول المنزل، الذي يؤكد أهالي قنوات أنه ليس من حق أي جهة الاستيلاء عليه، فالوضع اليوم مختلف، وليس مقبولاً انتهاك حرمات المنازل على خلفية آراء أصحابها السياسية.
وشدد المصدر على أنه منذ طرد الدفاع الوطني من المنزل مطلع العام الجاري، اتخذت الرئاسة الروحية والفعاليات الاجتماعية في قنوات، قراراً بمنع أي جهة من اتخاذه كمقر عسكري، إضافة لإغلاق المنزل، إلى حين حضور أصحابه.
وكانت المخابرات العسكرية قد استولت على منزل الإعلامي "فيصل القاسم"، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس، وابن محافظة السويداء، مطلع العام 2013، بسبب مواقفه السياسية.
وعلّق القاسم حينها على الخبر أن المخابرات استولت على منزله، "فقط بسبب كلمات وليس حمل سلاح"، وأضاف "لقد أمضيت خمساً وثلاثين سنة في بلاد الغربة كي أجمع مبلغاً لبناء بيت في سوريا".
ويذكر أن أجهزة المخابرات التابعة للأسد استولت على عدّة منازل في محافظة السويداء، بعد العام 2011، على خلفية مواقف مالكيها السياسية، بما فيها منزل الإعلامي فيصل القاسم، وكذلك فصل النظام مئات الموظفين من أبناء المحافظة، لذات السبب.