"رجال الكرامة" تعلن إفراج النظام عن سبعة من معتقلي قرية "خازمة" ووفاة الثامن تحت التعذيب
أعلنت "حركة رجال الكرامة"، في بيان اليوم، إطلاق الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، سراح سبعة من معتقلي الهجوم على قرية خازمة جنوبي السويداء، ووفاة المعتقل الثامن، بعد مضي سبعة أشهر على اعتقالهم.
وقالت الحركة "بعد تكليف ذوي المعتقلين للحركة تم بعون الله اليوم الأحد الواقع ٢٩/١/٢٠٢٣ الإفراج عن سبعة معتقلين والتحضير لاستلام جثمان المعتقل الثامن فيما بعد، لافتة إلى أن "الوضع الاقتصادي المزري الذي نعيشه دفع بعض أصحاب الغايات الدنيئة لاستغلالهم مادياً وها هم اليوم بين أهاليهم في مضافة قائد حركة رجال الكرامة الشيخ أبو حسن يحيى الحجار في قرية شنيرة".
وكانت قالت مواقع إعلام محلية في محافظة السويداء، إن "حركة رجال الكرامة"، دخلت على خط المفاوضات مع نظام الأسد، بشأن ثمانية معتقلين من أهالي السويداء، كانت الجهات الأمنية التابعة للنظام قد اعتقلتهم في أعقاب الهجوم على قرية خازمة جنوب السويداء، في العام الماضي.
وأوضح موقع "السويداء 24"، أن أهالي المعتقلين توجّهوا إلى مضافة قائد حركة رجال الكرامة، الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، قبل اسبوع، وطلبوا منه تدخل الحركة لإطلاق سراح ابنائهم، بعد مضي أكثر من سبعة شهور على اعتقالهم، وعدم إحالتهم للقضاء، أو شملهم بمرسوم العفو الأخير.
ولفتت المصادر إلى أن الحركة دخلت بمفاوضات مع السلطات السورية بالفعل، وطالبت بإطلاق سراحهم، لا سيما أنهم غير متورطين بالدماء. ويبدو أن الحركة مصممة على مسألة إطلاق سراحهم، وإعادتهم إلى ذويهم في أقرب وقت. وعادة ما تلجأ الحركة إلى التصعيد، في حال عدم تجاوب السلطات مع مطالبها المتعلقة بالمعتقلين.
ووفق المصدر، تعود الحادثة إلى شهر حزيران الماضي، عندما هاجمت المخابرات العسكرية، فصيل قوة مكافحة الإرهاب، التابع لحزب اللواء السوري، في قرية خازمة جنوب السويداء. وقُتل في الهجوم قائد القوة، سامر الحكيم، وسلّم بقية أفراد المجموعة أنفسهم للأجهزة الأمنية.
وكان أهالي المعتقلين قد طرقوا أبواباً كثيرة من مرجعيات وفصائل مسلحة، دون أي نتيجة إيجابية. وقد أجمع الأهالي على بيان أعلنوا فيه التبرؤ من حزب اللواء السوري، الذي قالوا إنه تخلّى عن ابنائهم، بعدما غرر بهم برواتب شهرية، مستغلاً الظروف المعيشية القاسية.