نظام الأسد يوجه مذكرة اعتراض على الأبراج البريطانية على الحدود مع لبنان
كشفت صحفية "الشرق الأوسط"، عن إرسال دمشق مذكرة إلى بيروت، احتجاجاً على الأبراج البريطانية عند الحدود اللبنانية - السورية، باعتبارها تشكل "تهديداً" للأمن القومي السوري، ولفتت إلى أن وزارة الدفاع اللبنانية، بدأت تحضير رد عليها.
وقالت مصادر معنية بالقضية، للصحيفة، إن الرد اللبناني سيتضمن توضيحاً لوظيفة الأبراج التي تعمل منذ أكثر من عشر سنوات على الحدود بين لبنان وسوريا، وبينت المصادر أن الاعتراض السوري المستجد قد يكون سببه اعتبار دمشق أن هذه الأبراج لها وظيفة تتعدى مراقبة الحدود، ما جعلها تقدم اعتراضاً عليها.
ولفتت إلى أن الرد سيوضح أن عدد المراكز التي تعمل فيها الأبراج على الحدود لا يزيد عن 38 مركزاً عسكرياً، تعمل بإدارة الجيش اللبناني وغير موصولة بأي طريقة مع أي سفارة أجنبية، مع التأكيد أن هذه المراكز ساهمت منذ عام 2013 بمراقبة الحدود والحد من التهريب بشكل كبير.
ورأت المصادر، أن "القلق السوري" من هذه الأبراج يأتي مع الطرح البريطاني الجديد بوضع أبراج مراقبة عند الحدود الجنوبية في سياق الحلول التي يتم تداولها لإنهاء الأزمة بين لبنان وإسرائيل.
وكانت المذكرة السورية، تحدثت عن آليات تجسسية في منظومة الأبراج تستطيع جمع معلومات من مسافة طويلة في الداخل السوري، ما يمكن بريطانيا من الحصول عليها لترسلها إلى إسرائيل.