ناشطون أكراد: "ب ي د" تعاقب أهالي "كوباني" بقطع الكهرباء وعدة أزمات أخرى
أكد نشطاء من المكون الكردي، أن إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، تُعاقب المدنيين في عين العرب "كوباني"، من خلال قطع الكهرباء، إضافة إلى جانب عدة أزمات يعاني منها الأهالي خلال شهر رمضان المبارك، سبب ذلك احتقان كبير لدى أبناء المنطقة.
وقال الناشط الحقوقي محمود علو لموقع (باسنيوز): إن "أزمة الكهرباء مستمرة في مدينة كوباني وريفها إلى جانب أزمة المحروقات من دون أن تجد الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أي حلول لهذه المعاناة".
وأوضح علو، أن "الكهرباء تأتي 4 ساعات بشكل متقطع في المنطقة رغم أن منسوب مياه نهر الفرات مرتفع"، لافتاً إلى إلى أن "إدارة PYD تهمل كوباني ولا تولي أي اهتمام لمطالب الأهالي في زيادة تدفق ساعات الكهرباء وخاصة في شهر رمضان، رغم النداءات والمطالبات المتكررة".
وشدد الحقوقي الكردي على "ضرورة إيجاد كهرباء آمبيرات أو مشروع طاقة شمسية لمنطقة كوباني، لأن الوضع بات لا يطاق"، مبيناً أن "معاناة الناس لا تتوقف عند انقطاع الكهرباء فقط، بل تتعدى إلى جل الخدمات الرئيسية التي تتعلق بالمازوت والبنزين والغاز المنزلي وأمور أخرى".
ولفت إلى أن "هناك استياء كبير بين أهالي كوباني جراء انقطاع الكهرباء وإهمال مطالب الناس التي تتعلق بتقديم الخدمات"، في وقت قال الشاعر والإعلامي الكردي ستير جلو: "حتى الآن لا يوجد أي مبرر ولا أي تصريح رسمي من الجهات المعنية بخصوص وضع الكهرباء في كوباني".
وأضاف جلو "علماً وضع الكهرباء في ناحيتي صرين وعين عيسى، أحسن بكثير من وضع كوباني"، في وقت تستمر أزمة المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية إلى جانب أزمات أخرى، إذ تقف طوابير السيارات لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول على مخصصاتهم من البنزين أو المازوت رغم سيطرة إدارة الحزب على منابع النفط في شمال شرق سوريا.
وكان الأكاديمي الكردي فريد سعدون قد قال يوم الاثنين، إن "الأوضاع العامة في غربي كوردستان تسير من سيء إلى أسوأ، مشيراً إلى أن معظم الشعب يعرض أملاكه للبيع استعداداً للهجرة، وأن عشرات الشباب يقطعون يوميا الحدود عن طريق التهريب في محاولة الوصول لأوروبا".