مسؤول نقل وتوزيع الكهرباء لدى النظام: لا يمكن التنبؤ بوضع التقنين خلال العطلة
مسؤول نقل وتوزيع الكهرباء لدى النظام: لا يمكن التنبؤ بوضع التقنين خلال العطلة
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣

مسؤول نقل وتوزيع الكهرباء لدى النظام: لا يمكن التنبؤ بوضع التقنين خلال العطلة

صرح مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد أنه لا يوجد وفر كبيراً في الكهرباء بسبب عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية المحددة خلال الأسبوع القادم.

وذكر المسؤول "هيثم ميلع"، أن الكثير من المؤسسات الحكومية غير مشمولة بالعطلة منها وزارة الكهرباء والصحة والمالية، ناهيك عن التقنين الكهربائي المفروض على الكثير من المؤسسات كما هو الحال بالنسبة للمنازل السكنية.

واعتبر أن بذلك لا يمكن التنبؤ بوضع التقنين الكهربائي بشكل كامل خلال العطلة، فقد تتحسن الكهرباء في بعض المحافظات بسبب انخفاض الاستهلاك المنزلي فيها، نتيجة قضاء بعض الأسر عطلتهم في محافظاتهم المختلفة عن مناطق سكنهم.

وحول ازدياد ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية في بعض المحافظات والأرياف، أشار إلى أنه لم يتم تغيير كميات الكهرباء المخصصة للمحافظات ولم تتم زيادة ساعات التقنين، وإنما هذه الانقطاعات بسبب أعطال ناتجة عن زيادة الحمولات.

وقدر أن كميات توليد الكهرباء ثابتة وهي 2000 ميغا واط يجري توزيعها على كامل المحافظات حسب عدد المشتركين في كل محافظة، وكان صرح وزير الكهرباء غسان الزامل منذ عام 2021، بأنه في عام 2023 سيعود إنتاج الكهرباء لما قبل عام 2011.

ومع تساؤلات عن أسباب عدم تحقق ذلك، ذكر "ميلع"، أن الوزارة ترتبط بحوامل الطاقة من غاز وفيول، فيكون توليد الكهرباء بوضع جيد عند توافر هذه الحوامل، لافتاً إلى وجود 2500-3000 ميغا واط متوقفة بسبب هذا النقص.

وذكر وزير الكهرباء مؤخرا أن وضع محطات التوليد ليس مثالياً وإنما هو بخير وخاصة بعد سلسلة الأعمال التي قامت بها وزارة الكهرباء خلال العام الحالي، وهي قادرة على توليد 5000-6000 ميغا واط في حال توافر حوامل الطاقة.

وقال مصدر في الشركة العامة لكهرباء حلب إن يستحيل تلبية جميع البلاغات التي ترد الشركة في اليوم ذاته، لأنها باتت تتجاوز 1000 بلاغ يومياً من مدينة حلب وحدها، وهو رقم كبير تعجز إمكانيات أي شركة على الوفاء بالنذر الأكبر منه.

وعزا الأمر إلى الأحمال الكبيرة التي تتعرض لها الشبكة جراء استخدام تيارها الجائر للتدفئة، مع ارتفاع أسعار حوامل الطاقة الأخرى في السوق السوداء بحلول الشتاء، من مازوت وغاز، وعدم قدرة الأمبيرات على الحلول محل الكهرباء لأغراض التدفئة بسبب ارتفاع أسعارها ووجوب الاشتراك بأعداد كبيرة منها لزوم العملية.

وأشار إلى أن لجوء مشتركي الكهرباء إلى عملية المفاضلة بين الفازات للحصول على تيار كهربائي أقوى، من أهم العوامل التي تتسبب بأعطال الشبكة في حلب، وتؤدي إلى خروج المراكز التحويلية عن الخدمة بسبب ارتفاع حمولتها إلى حد يفوق طاقتها، على الرغم من الفوارق البسيطة بين الفازات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ