مقـ ـتل قيادي من ميليشيا "قسد" ومرافقيه بقصف جوي تركي استهدفهم قرب القامشلي بالحسكة
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، عن مقتل قيادي بازر في ميليشيا "قسد"، بضربة جوية تركية، على طريق القامشلي - عامودا بريف الحسكة، وذلك بعد يومين من مقتل قيادية في التنظيم بريف منبج.
وقالت المصادر، إن القيادي في صفوف "قسد" المدعو "أيمن جولي"، قُتل مع إثنين من مرافقيه جراء قصف جوي لطائرة مسيرة تركية استـهدفت سيارتهم على طريق القامشلي _عامودا، في ظل استمرار الضربات الجوية التركية التي تلاحق قيادات الميليشيا بشكل شبه يومي.
وسبق أن كشفت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن هوية القيادات التي قتلت بقصف جوي تركي يوم أمس الجمعة في مدينة منبج شرقي حلب، تبين أن إحدى تلك الشخصيات هي قيادية بارزة في الميليشيا ومقربة من قائدها "مظلوم عبدي".
ووفق المصادر، فإن الضربة الجوية تسببت بمقتل مسؤولة الساحة العسكرية في مدينة منبج والمدعوة "سارة" من كوادر "حزب العمال" اضافة لمرافقتها، ونعت مواقع إعلامية مقربة من "قسد" بأسماء متعارف عليها هن "شرفين سردار - جاندا جودي - نوجان اوجلان".
وكان قُتل ثلاث عناصر نسائية من كوادر ميليشيا "قسد"، يوم أمس الجمعة، باستهداف الطيران المسير التركي، لسيارة عسكرية تابعة لميليشيات قسد بداخلها قياديات نساء من ميليشيات "قسد" جنوب حاجز الحطابات قرب مدينة منبج شرقي حلب، وأدى الاستهداف لمقتل ثلاث كوادر.
وكانت أعلنت "الاستخبارات التركية"، يوم الاثنين 11/ أيلول/ 2023، تحييد الإرهابي "معتصم أق يورك"، المسؤول عن التدريب العسكري في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بمدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي السياق، أعلن مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي آق تورك، أن قوات بلاده حيدت 1185 إرهابيا منذ مطلع العام الجاري، وقال في إحاطة إعلامية إن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 1185 إرهابيا منذ مطلع العام، بينهم 39 في الأيام السبعة الماضية، داخل البلاد وشمال سوريا والعراق.
وأكد استمرار العمليات واسعة النطاق شمال سوريا والعراق حتى تحييد آخر إرهابي، وذكر أن الجيش التركي حيّد 38 ألفا و528 إرهابيا منذ 24 يوليو/ تموز 2015، من مختلف التنظيمات الإرهابية من "بي كي كي" و"داعش" و"بي واي دي/ واي بي جي".
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.