إصابة مسؤول أمني بتفجير قنبلة خلال اشتباكات بين دوريات ومطلوبين للنظام باللاذقية
كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، عن الرائد "راغب حمود" رئيس مركز الأمن الجنائي في جبلة بريف محافظة اللاذقية، باشتباكات وتفجير قنبلة خلال ملاحقة مطلوبين للنظام، وسط تصاعد عمليات ترويج المخدرات والخطف.
وأكدت المصادر مقتل أحد المطلوبين بالقرب من جسر جبلة إثر تفجيره قنبلة يدوية أثناء ملاحقته من قبل دورية للشرطة ما أدى أيضاً لإصابة ضابط وعنصر من الشرطة تم نقلهما للمشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين دوريات من فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق مع مجموعة مسلحة قامت بخطف مواطنين في إحدى المناطق الحدودية مع لبنان، وفق بيان داخلية الأسد.
وحسب البيان فإن الاشتباكات أفضت إلى تحرير مخطوف بعد أن طلب الخاطفين فدية مالية وقدرها سبعين ألف دولار أمريكي، وعن مصير العصابة زعمت أنها تمكنت من الفرار بعد رمي ثلاثة قنابل باتجاه الدوريات، ويلجأ النظام إلى مثل هذه المسرحيات المكشوفة.
هذا واشتكى سكان في مناطق سيطرة النظام من تزايد حالات الخطف والسلب بقوة السلاح، من قبل عصابات مرتبطة بنظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني بشكل مباشر، حيث سجلت عشرات الحالات خلال الأيام الماضية.
وتركزت حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية، حيث يتم نقلهم إلى مناطق القصير بريف حمص التي حولتها عصابات النظام إلى مراكز لتجميع المخطوفين وطلب الفدية برعاية مخابرات الأسد، ويقوم بهذه العمليات بشكل رئيس عصابات الأمن العسكري وتحديدا "شجاع العلي" و"جعفر جعفر".
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.