حركة نزوح في طفس بريف درعا بعد اشتباكات عنيفة
اقتحمت قوات الأسد برفقة الميليشيات الايرانية مدينة طفس بريف درعا الغربي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة.
وقال نشطاء لشبكة شام أن قوات الفرقة 15 مدعومة بميليشيات إيرانية حاولت اقتحام أحياء طفس الجنوبية، وتصدى لهم أبناء المدينة بكل قوة، حيث استخدمت قوات الأسد الدبابات والرشاشات الثقيلة.
وأكد النشطاء أن قوات الأسد قصفت أحياء طفس الجنوبية بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، وتمكنت من السيطرة على عدد من المنازل بعد تدميرها.
وشدد النشطاء أن عدد من أبناء مدينة طفس حملوا السلاح بينهم عناصر سابقين في الجيش الحر، ودافعوا عن مدينتهم ضد حملة النظام وايران الإجرامية، وذلك بعد رفضهم الانصياع لشروط النظام، وتمكنوا من وقف قوات الأسد عن التقدم أكثر بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
ونوه النشطاء أن الاشتباكات هدئت قبل قرابة الساعة، بينما شهدت المدينة حركة نزوح خاصة من الأحباء الجنوبية وما تزال مستمرة، حيث قام النظام بتثبيت نقطة عسكرية متقدمة على طريق "طفس-درعا"، وسط توقعات بعودة الإشتباكات مرة أخرى.
والجدير ذكره أن محاولة التقدم هي الثانية هذا اليوم، حيث شهد صباحا محاولة من قوات الأسد وتمكن ثوار المدينة من صدها وتدمير جرافة وقتل وجرح عدد من العناصر.
كما قامت قوات الأسد المتمركزة في بناء الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، بتثبيت حاجز جديد على الطريق بين البلدتين، وقامت بتدعيمه بالأسلحة والآليات الثقيلة من بينها دبابة وعربة "بي أم بي".
وفي الرابع والعشرين من الشهر الماضي اجتمع رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا اللواء مفيد حسن مع عدد من وجهاء قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم في مدينة درعا البلد، وحضر الاجتماع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، وقائد الفرقة الخامسة اللواء سهيل أيوب بوجود محافظ درعا لؤي خريطة، حيث جرى النقاش مع كل وفد على حدا، وخلال الاجتماع هدد "مفيد حسن" بعملية عسكرية وشيكة في حال لم يتم تسليم مطلوبين للنظام.