بعد توقف مطاري دمشق وحلب الدوليين .. لا رحلات إيرانية إلى مطار اللاذقية
كشفت وكالة أنباء "فارس"، الإيرانية عن عدم تسيير رحلات جوية من طهران إلى مطار اللاذقية الدولي، بعد توقف مطاري حلب ودمشق الدوليين عقب الغارات الإسرائيلية المتكررة.
وذكرت أن شركة "أجنحة الشام" للطيران ليس لديها رحلة إلى دمشق، ورغم أنه كان من المفترض أن تهبط هذه الرحلات في اللاذقية بدلاً من دمشق خلال الأيام المقبلة، إلا أن هذه الشركة ما زالت لا تسير أي رحلات من إيران إلى سوريا.
ونقلت عن "مصدر مطلع" قوله إنه "بسبب بعض القيود، لا تزال القوى الأمنية لا تسمح لشركة الطيران هذه بالتحليق إلى سوريا وحتى اللاذقية" وحسب المصدر فإن توقيت عودة الرحلات عبر مطاري حلب ودمشق غير معروف.
واعتبر أن المشكلة في مطاري حلب ودمشق، وهما أكثر المطارات ازدحاماً في سوريا، لن يتم حلها خلال العشرة أيام القادمة ولن يتم قبول رحلات جوية حتى ذلك الحين، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
وتطرقت إلى أن بعض القوافل غير المرخصة تقوم بالإعلان والتسجيل لزيارة مرقدي السيدة زينب ورقية بدمشق، في حين توقفت منظمة الحج والعمرة بصفتها الجهة الراعية للبعثات عن السفر إلى سوريا بعد الأوضاع في فلسطين والانفلات الأمني في المنطقة.
وكانت أعلنت ما يسمى بـ"منظمة الحج والعمرة"، الإيرانية عن توقف رحلات الزوار الإيرانيين إلى سوريا، وأرجعت ذلك إلى "الصراعات الدائرة في المنطقة" وفق تعبيرها.
وفي 15 تشرين الأول الماضي نقلت وسائل إعلام إيرانية منها "مهر للأنباء"، و"كالة أهل البيت" الإيرانية، عن مسؤول في منظمة الحج والعمرة "حميد رضا محمدي"، تأكيده إن تعليق السفر إلى سوريا حتى إشعار آخر.
وكانت نقلت وسائل إعلام إيرانية تصريحات إعلامية عن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، معلناً إعادة إيفاد الدفعة الأولى من الزوار الايرانيين إلى سوريا ابتداء من الأسبوع الأول من العام الماضي 2022.
هذا ويدخل سوريا بتسهيلات من نظام الأسد عددا من الوفود بجنسيات متنوعة والتي يطلع عليها حجاج وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.