أمين فرع البعث: التعزيزات العسكرية للنظام لا علاقة لها بالاحتجاجات في السويداء
أمين فرع البعث: التعزيزات العسكرية للنظام لا علاقة لها بالاحتجاجات في السويداء
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٤

أمين فرع البعث: التعزيزات العسكرية للنظام لا علاقة لها بالاحتجاجات في السويداء

نقى أمين فرع حزب البعث في السويداء "فوزات شقير"، وجود أي ارتباط للتعزيزات العسكرية الأخيرة للنظام التي وصلت للسويداء بما يجري مدنياً داخل المحافظة وفي ساحاتها، معتبراً أنه من ضمن التحركات العسكرية الخاصة بعمل الجيش والمعلومات التي لديه "للوقوف بوجه كل ما يستهدف الأمن والأمان والسلم الأهلي".

وناقش المجلس، قرارات حكومة النظام التي تضاعف من معاناة المعيشة للمواطن، وسط مطالبات باستقالة الحكومة أو إقالتها بهدف "وقف استنزاف صمود الشعب السوري"، وحمل أعضاء المجلس، حكومة الأسد، مسؤولية سلبيات المجتمع ولجوء شريحة من الشعب للكسب بطرق مخالفة للقوانين والأعراف، مطالبين بتسريع عملية تأمين مازوت الحصاد وإصلاح آبار المياه.

واشتكى الأعضاء من القطع المستمر للكهرباء، مؤكدين ضرورة دعم ميزانيات المجالس المحلية لإعادة التعاقد مع عمال النظافة لحل مشاكل البيئة، في وقت تسجل أسعار الفواكه والخضار في محافظة السويداء، أرقاماً "فلكية" كما يصفها الأهالي، عند مقارنتها بمستوى الدخل، فقد بات تأمين الأساسيات من الغذاء أمراً بمنتهى الصعوبة لنسبة كبيرة من السكان. 

ولفت أحد تجار الخضار في سوق المدينة للسويداء 24، إلى أن ارتفاع الأسعار المتواصل، يضر بالتاجر مثل المواطن، وذلك بسبب تراجع القدرة الشرائية بشكل عام، فضلاً عن أن معظم أصناف الخضار والفواكه غير قابلة للتخزين لفترات طويلة. 

وفي الاسبوع الماضي، وصلت تعزيزات أمنية وعسكرية متفرقة إلى محافظة السويداء، لم تعلُق حتى الآن دمشق رسمياً على أسباب إرسالها، مما أدى لقلق وتوتر في الأوساط الأهلية، وانتشار سيل من الأنباء المتضاربة.

وكانت واصلت المرجعيات الدينية والاجتماعية، والفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، لقاءاتها لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة، في ظل استمرار وصول التعزيزات الأمنية والعسكرية، والتزام نظام الأسد بالصمت حول أسباب هذه التعزيزات. 

ووفق موقع "السويداء 24"، زار قائد حركة الكرامة الشيخ ابو حسن يحيى الحجار، دارة الرئاسة الروحية في قنوات، والتقى مع الشيخ حكمت الهجري، وأكد قائد الحركة على البيان الأخير للرئاسة الروحية، بأن التصعيد مرفوض من أي جهة كانت، وأن أبناء الجبل دعاة سلام، بمثل ما يرفضون أي تعدٍ عليهم.

وأكد "الشيخ حكمت الهجري"، على أن أبناء الجبل وطنيون ومسالمون، وهم دائماً أهل للدفاع عن الوطن عند اللزوم. وشدد سماحته على أن الجبل سيبقى عامراً بأهله بوحدتهم وبتماسكهم عند المحن.

كذلك جمع لقاء آخر، الشيخ أبو حسن مع السيد أبو عمر عاطف هنيدي في دارة المجدل بالريف الغربي للسويداء، وجرى خلال اللقاء التأكيد على الثوابت ذاتها، وأهمها ما يصفه أبناء الجبل بنهج أسلافهم: نحرّم التعدي منا ونحرم التعدي علينا. 

وأوضح موقع "السويداء 24"، أن العديد من قرى المحافظة وبلداتها، شهدت اجتماعات لفعاليات أهلية ودينية، وكانت المواقف فيها متطابقة بضرورة التمسك بوحدة الصف في هذه الظروف، ونبذ كل الخلافات، والاستعداد لأي طارئ

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ