الرابع منذ عام 2011 .. تعيّن اللواء "علي عباس" وزيراً للدفاع لدى نظام الأسد
نشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الخميس 28 مرسوماً مقتضباً كشفت خلاله عن تعيين ضابط جديد لمنصب وزير الدفاع في حكومة النظام بدلا من العماد "علي عبد الله أيوب" نائب القائد العام ووزير الدفاع السابق.
ونص المرسوم رقم 115 على تسمية اللواء علي محمود عباس وزيراً للدفاع، وفق لما نشرته صفحة "رئاسة الجمهورية"، التابعة لنظام الأسد وأشارت إلى أن المرسوم صادر عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".
وسبق أن شغل اللواء محمود علي عباس منصب رئيس هيئة الأركان لدى نظام الأسد قبل تعيينه خلفا للوزير السابق "علي عبد الله أيوب" الذي شغل منصب وزير الدفاع منذ 2018، ويعد اللواء "عباس" رابع وزير منذ عام 2011 الذي شهد اندلاع الثورة السورية.
وفي مطلع أبريل/ نيسان الجاري عيين رأس النظام قادة جدد لـ 4 مطارات عسكرية تتبع لميليشيات النظام، وشملت الشعيرات والتيفور والسين ودير الزور، وتبيّن أن الضباط المقرر تعيينهم من أبرز الشخصيات الإجرامية ضمن سلاح الجو التابع للنظام وما يطلق عليهم "غربان الموت"، نظراً لدورهم في القتل والتدمير عبر الغارات الجوية بشتى صنوفها.
وخلال الفترة الماضية أجرى نظام الأسد عدة تنقلات وتعيينات لضباط وعسكريين على مستويات قيادية حيث أصدر قراراً بتعيين اللواء "نبيل الغجري"، معاوناً لوزير الداخلية في حكومة النظام، وذلك بعد شغور المنصب بتقاعد سلفه المجرم اللواء "ناصر ديب" و"الغجري" كان يشغل منصب قائد شرطة اللاذقية.
وكانت كشفت صفحات موالية للنظام قبل أيام عن تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
ويذكر أن العماد "علي أيوب" الوزير السابق شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 30 آب 2020 ومنصب وزير الدفاع منذ 1 يناير 2018، وقد كان رئيساً لهيئة الأركان العامة في 18 تموز 2012 وحتى تعيينه وزيراً للدفاع من قبل رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ومن أبرز تصريحات "أيوب" جاءت حول التقارب مع إيران وكشف مشاركتها في معركة باب عمرو بحمص، كما سبق أن تحول إلى مادة للسخرية مع ظهوره رفقة رأس النظام خلال لقاء مع "بوتين" بدمشق.