صورة
صورة
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠٢٤

"شبكة شام الإخبارية" تنعي استشهاد مؤسسها " أبو الحسن خالد إسماعيل الرشيد أبازيد"

بمزيد من الفخر والاعتزاز، ينعي مجلس إدارة (شبكة شام الإخبارية)، استشهاد مؤسسها "أبو الحسن خالد إسماعيل الرشيد أبازيد"، الذي قضى تحت التعذيب في سجون نظام بشار الأسد بعد اعتقاله منذ عام 2012.

كان الشهيد "رجلا بثورة"، منارةً للحق وصوتًا للحرية، دافع عن كرامة وطنه وشعبه بكل شجاعة وإخلاص... ورغم سنوات الغياب والألم، بقيت ذكراه حية في قلوبنا وضمائرنا.

نُعلن اليوم نبأ استشهاد مؤسس "شام" الشبكة التي تأسست مع الصرخات الأولى للحرية في سوريا، ورغم غياب مؤسسها كحال مئات آلاف السوريين، إلا أننا واصلنا دربه وهدفه المنشود، لإسقاط الطاغية ونيل الحرية والوصول إلى سوريا الحرة بدون نظام الأسد، رغم كل الظروف التي واجهتنا.

أبو الحسن... أحد أبرز رواد الإعلام الثوري السوري

في فبراير/شباط 2011، ومع بزوغ فجر الثورة السورية، انبثقت فكرة "شبكة شام الإخبارية" من عقل ووجدان أبو الحسن، الذي كان يؤمن بأهمية الإعلام الحر في مواجهة الظلم وكسر آلة القمع، برؤية مخلصة وقلب نابض بحب الوطن، جعل "شبكة شام" منارة إعلامية مستقلة، تعمل على نقل صوت الشعب السوري ومعاناته إلى العالم، وتعكس الحقيقة بمصداقية واحترافية، مهما كانت التحديات.

على مدار ما يقارب 14 عامًا، كانت شبكة "شام"، تجسيدًا عمليًا لحلم أبو الحسن؛ إذ امتدت لتغطي مختلف المحافظات السورية، لتصبح صوتًا للأحرار، وشاهدًا على تضحيات السوريين ونضالهم ضد الاستبداد.

رمز للنضال والإيمان بالحرية

كان "أبو الحسن" رمزًا للإيمان الراسخ بعدالة القضية السورية، وأيقونة للعمل الدؤوب من أجل تحقيق الحلم السوري بالحرية والكرامة، ألهم من حوله بالصبر والثبات، وعمل بلا كلل لإيصال معاناة السوريين، وفضح جرائم النظام للعالم، مُخلصًا لفكرته بأن الإعلام الحر هو سلاح التغيير.

شبكة شام... على خطى المؤسس

إن خسارة أبو الحسن تعتبر فاجعة لشبكة "شام"، وللإعلام الثوري الحر بأسره، ومع ذلك، فإننا في (شبكة شام الإخبارية) نجدد عهدنا بالسير على نهجه، والتمسك بالقيم التي أرساها، والعمل على أن تبقى "شام" الصوت الذي ينقل الحقيقة بلا تحريف، شاهدًا على جرائم الاستبداد، وأن تكون سوريا حرة كريمة.

رسالة وفاء

باسم (شبكة شام الإخبارية)، نتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد الكريمة، وأصدقائه، وكل من عرفه وعايش إخلاصه وتضحياته، نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

إننا نعاهد الله، ونعاهد جمهورنا وأبناء شعبنا، أن تبقى شبكة شام، كما أرادها مؤسسها، منارة إعلامية للحق والحرية.

"وداعًا أبا الحسن... ستبقى كلماتك وتضحياتك نبراسًا في طريق النضال، وستظل ذكراك حيّة في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة."

مجلس إدارة "شبكة شام الإخبارية"

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ