قالت مصادر إعلام إيرانية، إن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وجه برقيات منفصلة إلى نظرائه ووزراء الدفاع في 9 دول، بينها 6 عربية منها سوريا، مقترحا تبادل الخبرات في مكافحة فيروس كورونا.
ولفتت المصادر إلى أن باقري وجه برقيات منفردة إلى كل من "العراق وسلطنة عمان وقطر والكويت وسوريا ولبنان وأذربيجان وأفغانستان وباكستان"، حيث أشار إلى "نجاحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة فيروس كورونا".
ونوه باقري إلى "الدور الواسع للقوات المسلحة الإيرانية في عمليات مكافحة ومواجهة هذا الفيروس الخطير"، وقال إنها "على استعداد لتبادل ونقل الخبرات المكتسبة لمسؤولي الدول الصديقة والشقيقة".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية كذلك أن "عدم المواجهة الصحيحة والعلمية لهذا المرض يمكن أن يؤدي إلى الإسراع بتفشيه وأن يعرض صحة شعب للخطر".
وقال إن "أداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الناجح في السيطرة على هذا الفيروس يمكنه تمهيد السبيل في هذا المجال للشعوب الإسلامية الأخرى والدول الصديقة والشقيقة".
وكانت إيران تعتبر من إحدى أكبر بؤر جائحة فيروس كورونا في العالم، لكن البيانات الرسمية الصادرة خلال الأسابيع الماضية تشير إلى تراجع ملموس للمرض في البلاد، حيث بلغ المعدل اليومي للإصابات الجديدة حاليا نحو 1000 حالة.
وبدأت إيران منذ 11 أبريل خطوات تدريجية نحو رفع إجراءات العزل الصحي العام والقيود على تنقلات السكات وإغلاق الأنشطة الاقتصادية، وتعتبر إيران في الوقت الراهن الدولة الـ9 في العالم من حيث عدد المصابين بالفيروس بـ96448 حالة، وكذلك الـ9 من حيث حصيلة المتوفين جراء المرض بـ6156 حالة.
دعت منظمة الأمم المتحدة حكومات العالم إلى التحرك لرسم خارطة اقتصاد لفترة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة صعوبة العودة إلى "الوضع الطبيعي السابق". يأتي ذلك بينما تجاوز عدد الإصابات بالفيروس في العالم حاجز الثلاثة ملايين وعدد الوفيات أكثر من 209 آلاف حالة.
وفي السياق، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعد بلاده الأكثر تضررا من آثار الوباء، إلى إمكانية أن يطالب الصين بدفع مليارات الدولارات تعويضا عن الأضرار الناجمة عن الفيروس الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
وأوضحت الأمم المتحدة -في بيان صادر عنها أمس الاثنين- أنها وضعت خارطة طريق لتحسين اقتصادات العالم وإنقاذ الوظائف في مرحلة كورونا، وذكر البيان الأممي أن "كورونا سبب ركودا اقتصاديا تاريخيا مع تسجيل أعلى مستويات من البطالة، وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة ضربت بشدة البلدان الأكثر فقرا".
وأضاف "تحتاج المجتمعات والاقتصادات إلى مسار أفضل وأكثر استدامة وأكثر مساواة بين الجنسين، يختلف عن الوضع الطبيعي السابق".
من ناحية أخرى، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس- إلى احتمال أن يطالب الصين بأن تدفع للولايات المتحدة مليارات الدولارات تعويضا عن أضرار كورونا.
وقال ترامب خلال المؤتمر "لن ننسى أبدا أولئك الذين تمت التضحية بهم بسبب نقص في الكفاءة أو أمر آخر ربما"، في إشارة إلى الصين التي يتهمها بالتأخر في إبلاغ العالم بتفشي الفيروس، وعدم تعاملها بشفافية مع الأزمة الصحية الحالية التي تحولت إلى جائحة عالمية.
وأضاف "نجري تحقيقات جادة للغاية.. لسنا راضين عن الصين.. نعتقد أنه كان بالإمكان وقفه (الفيروس) من المنبع.. كان بالإمكان وقفه بسرعة وما كان لينتشر في كل أنحاء العالم".
وقد ناهز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حتى مساء أمس المليون مصاب، في حين سجلت البلاد وفاة 1303 أشخاص بسبب الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 56 ألفا.
وأظهرت إحصائية نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية أن نحو 80% من الإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم سجلت في الولايات المتحدة وأوروبا.
وبلغ عدد المصابين في أوروبا نحو 1.3 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 126 ألفا. كما سجل أكبر عدد من الوفيات خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة (1303)، وفرنسا (437)، والمملكة المتحدة (360)، وفق موقع "الجزيرة".
تتجه اسرائيل إلى مرحلة جديد من الصراع مع ايران، وهذه المرحلة ستكون الأشد صعوبة وهي إخراجها من سوريا، حيث كانت إسرائيل تكتفي بضرب مواقع ايرانية في سوريا، والآن انتقل الأمر لإخراجها بالكامل.
وحسب تصريحات رسمية لصحفيين، حين سأل وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن جدوى استمرار الضربات الجوية في سوريا، قال "أنصتوا جيدا ، فسوف تسمعون وترون كيف سنستمر بضرب ايران وقد انتقلنا من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا إلى مرحلة طردها بالكامل.
وأضاف بينيت، أن الجيش الإسرائيلي إلى جانب عمله في مكافحة كورونا، ينفذ عمليات ضخمة أكثر من الماضي بكثير وبوتيرة أعلى ويحقق نجاحا باهرا في ذلك.
وفجر أمس شنت طائرات اسرائيلية غارات جوية عنيفة جدا استهدفت مواقع عسكرية في محيط دمشق يعتقد أنها لمقرات عسكرية إيرانية في محيط مدينتي الكسوة وصحنايا وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، وأتت هذه الغارات عقب تصريحات الوزير نفسه بعدة ساعات.
وقال النظام السوري أن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت بمقتل 3 مدنيين في بلدتي الحجيرة والعادلية، إلا أن ناشطين قالوا أنها صواريخ تابعة للنظام سقطت عن طريق الخطأ على منازل المدنيين في محاولة لصد الصواريخ الإسرائيلية.
ولم تتوقف الضربات الإسرائيلية على مواقع ايرانية في سوريا، وتصاعدت في الأونة الأخير بشكل مضطرد.
ونشرت اسرائيل مقطع مصور أظهرت فيه قائد الفيلق الأول في جيش النظام "علي أحمد أسعد" وهو في جولة تفقدية مع عناصر من حزب الله في محافظة القنيطرة، يهدف تموضع حزب الله في سوريا عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، وهددت اسرائيل النظام السوري بأنه مسؤول عن أي نشاط ينطلق من أراضيها بإتجاه المناطق المحتلة، وقالت أنها لن تتحمل هذا التموضع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أصدر قبل حوالي 3 أشهر (15/1/2020) تعليماته للمؤسسة العسكرية بضرورة العمل على إخراج الإيرانيين من سوريا، وقدر عددهم في سوريا قرابة 800 ايراني فقط!!.
وأضاف بينيت، إن إسرائيل رصدت ملامح ضعف الدور الإيراني في المنطقة، وذلك بالإشارة لهجمات تنفذها إسرائيل ضد مواقع تابعة لإيران في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة.
وأضاف بينيت "إسرائيل تنتقل من مفهوم دفاعي إلى هجومي، ويجب إضعاف وتدمير رأس الأخطبوط، من أجل إصابة أذرعه".
خففت مجموعة من الدول إجراءاتها التي فرضتها من قبل لمواجهة جائحة كورونا، بينما مددت أخرى تدابيرها الاحترازية ضد الفيروس، في الوقت الذي ناهز فيه عدد المصابين حول العالم ثلاثة ملايين.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم أكثر من مليونين و900 ألف أمس الأحد، بينما تجاوز عدد الوفيات 204 آلاف، أكثر من نصفهم في أوروبا، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس أن 928,619 شخصا أصيبوا بالفيروس، بزيادة 32,853 عن الإحصاء السابق، وأن عدد الوفيات زاد 2020 حالة ليصل إلى 52,459 وفاة.
وفي إسبانيا، سمحت السلطات بخروج الأطفال من منازلهم أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ ستة أسابيع. وبموجب القواعد الجديدة التي أعلنتها السلطات الإسبانية، يسمح للأطفال بالخروج مرة في اليوم بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة ليلا، لكن دون الابتعاد أكثر من كيلومتر واحد عن منازلهم.
وبدأ تطبيق القواعد الجديدة بينما تراجع عدد الوفيات في البلد الذي كان بين الأكثر تأثرا بالفيروس إلى 288 أمس الأحد، وهي الحصيلة الأقل منذ 30 مارس/آذار الماضي، وتستعد حكومات عدة دول -بينها فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة- لتخفيف جزئي للقيود المشددة التي فرضتها على مواطنيها في الأسابيع الماضية.
وفي بريطانيا، عاد رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى مقر رئاسة الحكومة في لندن بعد أسبوعين من النقاهة إثر شفائه من الإصابة بفيروس كورونا، حيث كان قضى نحو أسبوعين في المستشفى ودخل العناية المركزة.
وذكرت صحيفة تلغراف أنه من المتوقع أن يعلن جونسون خططا لتخفيف إجراءات العزل العام خلال هذا الأسبوع، كما رفضت الحكومة البريطانية حتى الآن تحديد أي موعد لتخفيف إجراءات العزل، مؤكدة أنها تخشى تزايدا في عدد الإصابات، وأنها تنتظر رأي العلماء.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن حكومته تعتزم البدء في تخفيف بعض القيود المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من 4 مايو/أيار المقبل. وأوضح أن السلطات الإيطالية ستسمح للمواطنين بممارسة مزيد من الرياضات والتمارين في الأماكن المكشوفة بالقرب من منازلهم.
وذكرت السلطات الإيطالية -حيث تم تسجيل 260 وفاة جديدة الأحد في أدنى حصيلة منذ 14 مارس/آذار الماضي- أن المدارس ستعاود فتح أبوابها في أيلول/سبتمبر المقبل، بينما بإمكان العديد من الأعمال التجارية استئناف نشاطاتها الأسبوع المقبل.
وتستعد السلطات الفرنسية للكشف غدا الثلاثاء عن الإستراتيجية الوطنية للخروج من الحجر، والتي تم فيها تحديد 17 أولوية لإخراج البلاد تدريجيا من حالة الإغلاق ابتداء من 11 مايو/أيار المقبل.
وتشمل خطة الحكومة الفرنسية إعادة فتح المدارس، واستئناف عمل الشركات، وعودة حركة وسائل النقل العام إلى طبيعتها، وتأمين أقنعة ومعقمات، ودعم كبار السن وتحديد سياسة لفحصهم.
لكن الخطط التي وضعها مستشارو الحكومة في مجال العلوم قوبلت بريبة من بعض الجهات، خصوصا نقابات المدرسين التي أعربت عن شكوكها في مدى إمكان تطبيق إجراءات مثل فصل الطلاب في الصفوف المدرسية.
من جهتها، أعلنت السعودية رفعا جزئيا لحظر التجول لمدة 24 ساعة، وسمحت للمراكز التجارية والمحال بفتح أبوابها لساعات محددة، لكنها أعلنت استمرار إغلاق مكة المكرمة، وبدأ الرفع التدريجي أمس الأحد، وسيستمر حتى 13 مايو/أيار المقبل، في حين أعلن التلفزيون السعودي تمديد تعليق الرحلات الدولية والداخلية حتى إشعار آخر.
وفي الجزائر، أصدر رئيس الوزراء عبد العزيز جراد تعليمات بتوسيع القطاعات التجارية التي سيعاد فتحها، بهدف الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كورونا، وستشمل هذه القطاعات محال بيع الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية وصالونات الحلاقة، وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 3380، والوفيات إلى 425.
وفي الأردن، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أن بعض مؤسسات القطاع العام الخدمية ستعود للعمل وبعدد محدود من الموظفين يقرره الوزير أو من يرأس المؤسسة، وقررت الحكومة الأردنية أمس الأحد رفع حظر التجول عن مدينة المفرق شمال شرقي البلاد، نظرا لعدم تسجيلها أي إصابات بفيروس كورونا.
كما قررت تمديد تعطيل عمل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة حتى نهاية شهر رمضان في إطار جهودها لاحتواء الفيروس، وفرضت الحكومة الأردنية في 11 من الشهر الماضي حظرا شاملا للتجول في عموم المملكة ضمن إجراءات اتخذتها لمواجهة الجائحة.
وفي طهران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن وزارة الصحة ستقسم المحافظات على أساس نسبة الإصابة. وأضاف خلال اجتماع لجنة مكافحة فيروس كورونا أن الوزارة ستحدد تاريخ رفع القيود عن المساجد وصلاة الجمعة وفق بروتوكولات محددة.
وأكد أنه سيتم السماح للمحافظات التي لا تشهد إصابات أو وفيات جديدة خلال أسبوعين أن ترفع القيود عن المساجد وصلاة الجمعة والمراكز الدينية، وقال إنه من الممكن أن ينفذ هذا القرار منذ الرابع من الشهر المقبل أو منتصف شهر رمضان، وفق تقرير لقناة "الجزيرة".
تخوض دول أوروبية أسبوعا حاسما تبدأ فيه تخفيف إجراءات الإغلاق التاريخية التي اتخذتها لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، في حين يقترب عدد الإصابات المسجلة عالميا من ثلاثة ملايين حالة.
وأودى الوباء بحياة 203 آلاف إنسان، من مجموع 2.89 مليون إصابة تم تسجيلها رسميا منذ اكتشاف الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، وفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية، وتماثل أكثر من 822 ألف مصاب للشفاء.
وفي إسبانيا، ثالث أكثر الدول تضررا بالوباء، ستسمح السلطات بدءا من اليوم الأحد بخروج الأطفال من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، وقالت الحكومة إنها ستسمح بخروج الأطفال دون سن 14 عاما، لمدة ساعة واحدة من النشاط الخارجي الخاضع للإشراف في الفترة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، على ألا يبتعدوا أكثر من كيلومتر واحد عن منازلهم.
وتخضع إسبانيا منذ 14 مارس/آذار الماضي لإجراءات عزل مشددة، مُددت حتى 9 مايو/أيار القادم، وكانت تحظر خلالها الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عاما، حتى لو كانوا برفقة أهاليهم.
ويقدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء المقبل خطته الموسعة للخروج من الإغلاق، التي يرجح تنفيذها في النصف الثاني من مايو/أيار، ويكشف نظيره الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء أيضا أمام البرلمان عن "الإستراتيجية الوطنية لرفع العزل"، الذي يفترض أن يبدأ في 11 مايو/أيار القادم.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت السلطات أمس السبت خططا لوضع حد لأسعار الكمامات الواقية، وزيادة اختبارات الأجسام المضادة، مع اقترابها من نهاية أطول فترة إغلاق وطنية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وفق تقرير لقناة "الجزيرة".
وتنتظر البلاد اتخاذ قرار مصيري نهاية هذا الأسبوع بشأن اختبار القيود التي سترفع عندما ينتهي العمل بفترة الإغلاق الحالية في 3 مايو/أيار المقبل. والأرجح أن يُسمح للإيطاليين مع بداية الشهر المقبل بمغادرة منازلهم بحرية لأول مرة منذ 9 مارس/آذار الماضي.
وتبدأ إيطاليا -وهي ثاني أشد الدول تضررا في العالم- حملة اختبارات للأجسام المضادة على 150 ألف شخص على المستوى الوطني، في محاولة لمعرفة المزيد حول هذا الوباء، ولا يزال نصف البشرية تحت العزل، مع ظهور معارضة -ولو أقلية- في بعض الدول لهذه الإجراءات.
وأوقفت السلطات في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت نحو مئة شخص لمخالفتهم تدابير التباعد الاجتماعي، خلال مظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية، ضمت نحو ألف شخص.
وفي كندا، انتقد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو داغ فورد متظاهرين نددوا بتدابير العزل وتوقف العجلة الاقتصادية، قائلا إن هناك مجموعة من الأشخاص "يحتجون ويخرقون القانون ويعرضون الجميع للخطر، بما في ذلك أنفسهم".
وأكدت السلطات الكندية أن خططها لإعادة فتح الاقتصاد لا تقوم على تحلي السكان مستقبلا بمناعة ضد الفيروس، وفقا لرئيس الوزراء جاستن ترودو الذي دعا إلى توخي الحذر.
ويترافق رفع القيود المقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل وممارسة الحياة اليومية؛ ففي جنوب أفريقيا، سيكون وضع الكمامات إلزاميا اعتبارا من الأول من مايو/أيار القادم، الموعد الذي ستُخفف فيه إجراءات العزل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية فجر اليوم الأحد إن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا برفع جزئي لحظر التجول في كل مناطق المملكة، ليصبح من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء ابتداء من اليوم، مع إبقاء حظر التجول الكامل في مكة المكرمة.
وسمح الأمر الملكي أيضا بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وتشمل محلات تجارة الجملة والتجزئة والمراكز التجارية، خلال الفترة من السادس من رمضان حتى العشرين من الشهر نفسه، وأعلنت السلطات السعودية أمس السبت تسجيل 1197 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسع وفيات جديدة.
وفي الجزائر، قال مكتب رئيس الوزراء عبد العزيز جراد أمس إن البلاد اتخذت خطوات أخرى لتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بالسماح للعديد من المتاجر باستئناف نشاطها، للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية التي تسببت فيها الجائحة.
وتشمل الإجراءات فتح متاجر مواد البناء والأشغال العامة والأدوات المنزلية والأقمشة والمجوهرات والملابس والأحذية وأدوات التجميل والعطور وأثاث المنازل والمكاتب والمعجنات ومصففي الشعر، بالإضافة إلى نقل الأفراد بسيارات الأجرة.
وكانت الحكومة الجزائرية قررت الخميس تخفيف إجراءات العزل العام، عبر تقليص حظر التجول في بعض الولايات، لكنها دعت المواطنين إلى اليقظة. وجاء ذلك الإجراء قبل ساعات من حلول شهر رمضان الذي بدأ الجمعة.
وحسب الأرقام الحكومية الجزائرية، فقد بلغ عدد الإصابات بكورونا 3256 حالة، و419 وفاة، في حين تعافى 1479 مريضا.
وفي الأردن، تجولت كاميرا الجزيرة في مدينة العقبة (جنوبي البلاد)، التي أعلنت السلطات خلوها من أي إصابات بفيروس كورونا، وكانت أول محافظة أردنية تحظى بتخفيف حظر التجول على المواطنين بسبب درجة الالتزام بالإجراءات، وتأمل سلطات المدينة عودة السياحة الداخلية إليها خلال الشهرين المقبلين.
في غضون ذلك، يستمر رصد حالات الإصابة بالفيروس في دول عربية عديدة، حيث أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان صباح اليوم تسجيل 93 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1998، وفق تقرير لقناة "الجزيرة".
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الجمعة، مبادرة «تاريخيّة» تجمع عدة دول، بينها فرنسا وألمانيا، لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مع ضمان تكافؤ الفرص في الحصول عليها.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي افتراضي شارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن ذلك يمثل «تعاوناً تاريخياً لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19». وأضاف أن «العالم بحاجة إلى هذه الأدوات ويحتاجها بشكل سريع... نواجه تهديداً مشتركاً لا يمكننا هزيمته إلا باتباع نهج مشترك».
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هدف الجهد العالمي هو جمع تبرعات تقدّر بـ7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) لتعزيز العمل في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج. وأضافت: «هذه خطوة أولى فقط، لكن ستكون هناك حاجة إلى المزيد في المستقبل».
فيما أعلنت بريطانيا عن تنظيم قمة افتراضية في 4 يونيو (حزيران) المقبل لبحث هذه الجهود. وشاركت في إطلاق هذه المبادرة دول، بينها فرنسا وألمانيا، ومنظمات دولية، وشركات في القطاع الخاص، وكذلك مؤسسة «بيل وميلندا غيتس»، أحد أكبر المساهمين في منظمة الصحة العالمية. وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن ذلك يمثل «تعاونا تاريخيا لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد - 19». وأضاف أن «التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزال الهزيمة بكوفيد - 19».
في المقابل، قال متحدث باسم البعثة الأميركية في جنيف لوكالة «رويترز»: «لن تكون هناك مشاركة رسمية أميركية... نتطلع لمعرفة المزيد عن المبادرة لدعم التعاون الدولي في تطوير لقاح لكوفيد - 19 في أقرب وقت ممكن». وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية، واتّهمها بالبطء في رد الفعل على تفشي المرض و«تركيز اهتمامها بالصين»، وأعلن تعليق التمويل لها.
في سياق آخر، أظهر بحث جديد أعلن عنه مسؤول أميركي رفيع، أول من أمس، أن أشعة الشمس تقضي سريعاً على فيروس «كورونا»، رغم أن الدراسة لم تُنشر بعد في انتظار تقييم مستقل لها. وصرح مستشار وزير الأمن الداخلي للعلوم والتكنولوجيا ويليام برايان للصحافيين في البيت الأبيض، بأن علماء الحكومة توصلوا إلى أن للأشعة فوق البنفسجية مفعولاً كبيراً على الفيروس، ما يعزز الأمل بشأن تراجع تفشيه خلال الصيف.
قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن القضاء الألماني يبدأ اليوم الجمعة محاكمة عراقي يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب إبادة وقتل طفلة من الأقلية الإيزيدية بعدما استعبدها مع والدتها.
وقالت السلطات إن الرجل يدعى طه ال-ج. ويبلغ من العمر 37 عاما، متهم أيضا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتهريب بشر، وسيمثل أمام المحكمة الإقليمية العليا لفرانكفورت.
ويفيد محضر الاتهام بأن طه ال-ج. التحق منذ مارس 2013 بصفوف تنظيم "داعش" وشغل حتى العام الماضي وظائف عديدة في التنظيم في مدينة الرقة السورية وكذلك في العراق وتركيا.
ويتهمه القضاء الألماني خصوصا بأنه "قام في نهاية مايو وبداية يونيو عام 2015، بشراء رقيق"، سيدة من الأقلية الإيزيدية وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، ونقلهما إلى الفلوجة حيث تعرضتا لكل أشكال الاضطهاد بما في ذلك التجويع.
وخلال صيف 2015، "عوقبت" الفتاة لأنها تبولت على فراش، بربطها بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، بدرجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية، وتوفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم على المشي حافية في الخارج ما سبب لها حروقا خطيرة في قدميها.
واعتقل المتهم في اليونان في مايو 2019 وتم تسليمه إلى ألمانيا في أكتوبر، وتمثل جنيفر فينيش، زوجة المتهم، منذ عام أمام محكمة في ميونيخ بتهمة قتل الفتاة، في ما تعتبر أول محاكمة في العالم لممارسات ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين.
وعاش الأيزيديون أساة مروعة على يد "داعش" في العراق قبل نحو 6 أعوام، والذي اعتبر أفرادها "كفاراً"، وقتل أعداداً كبيرة منهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، معقل الأيزيديين في العراق والعالم، كما أرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسياً، ونقل قسم كبير منهم إلى سوريا.
حذر مسؤول أممي، يوم أمس الثلاثاء، من أن 265 مليون شخص حول العالم، مهددون بالمجاعة بحلول نهاية 2020، جراء جائحة كورونا.
جاء ذلك على لسان ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في إفادة قدمها، عبر دائرة تليفزيونية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا حول "حماية المدنيين من الجوع في الصراعات المسلحة".
وقال بيزلي إنه قام بإبلاغ "العديد من قادة دول العالم (دون تحديد)، خلال الشهور القليلة الماضية، قبل أن يصبح فيروس كورونا مشكلة، بأن عام 2020 سيواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف أن ما تقدم يعود لـ"العديد من الأسباب، مثل الحروب في سوريا واليمن، وتفاقم الأزمات في دول مثل جنوب السودان وبوركينا فاسو ومنطقة الساحل (الإفريقي)، وتدفق الجراد الصحراوي في إفريقيا والكوارث الطبيعية المتكررة، وأنماط الطقس المتغيرة والأوضاع في الكونغو الديمقراطية والسودان وإثيوبيا وغيرها".
ولفت إلى وجود "821 مليون شخص ينامون جوعًا كل ليلة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 135 مليون شخص آخر يواجهون مستويات أزمة الجوع أو ما هو أسوأ، وهذا يعني أن 135 مليون شخص على وجه الأرض يسيرون نحو حافة المجاعة".
وتابع: "لكن الآن يظهر تحليل برنامج الغذاء العالمي أنه بسبب فيروس كورونا يمكن دفع 130 مليون شخص إضافي إلى حافة المجاعة بحلول نهاية عام 2020، أي ما مجموعه 265 مليون شخص".
وشدد على ضرورة أن "يتحد العالم لهزيمة هذا الفيروس وحماية الدول والمجتمعات الأكثر ضعفًا من آثاره المدمرة المحتملة".
ودعا بيزلي مجلس الأمن الي ضرورة التحرك من أجل "عمل منسق لدعم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة"، محذرا من أنه "إذا لم نستعد ونتصرف الآن لتأمين وصول المساعدات الإنسانية والغذائية للمحتاجين، وتجنب نقص التمويل وتعطيل التجارة، فقد نواجه مجاعات متعددة في غضون أشهر قليلة".
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و527 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 174 ألفا، وتعافى أكثر من 665 ألفا، وفق موقع "worldmeters" المختص برصد ضحايا الفيروس.
تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات الاثنين 20 أبريل إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود.
ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وللتوضيح أكثر فإن السعر الحالي الذي وصل إلى سالب 40 دولار ، أي أن البائع سيعطي المشتري 40$ لتخليصه من النفط المتكدس لديه، حيث سعر تخزينه مكلف أيضا، كما أن العقود التي تمت اليوم هي فقط لشهر مايو القادم، أي أن العقود التي يتم الإتفاق عليها لشهر يونيو ما تزال ثابتة بشكل عام مع توقعات بهبوطها هي الأخرى أيضا، وهناك توقعات أن تهبط أسعار العقود ل6 شهور لاحقة بسبب قلة الطلب المحلي والعالمي.
كما أظهرت بيانات رسمية اليوم تراجع صادرات السعودية من النفط الخام في فبراير/شباط الماضي إلى نحو 7.278 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع 7.294 ملايين برميل يوميا في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسارعت خسائر العقود الآجلة للنفط، حيث زاد الخام الأمريكي خسائره إلى 147% عند سالب 8.60 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو أيار 55.90 دولار، أو 306 بالمئة، إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:34 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 9.2% إلى 25.43 دولار للبرميل.
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن حجم الضرر الاقتصادي الذي لحق بالولايات المتحدة الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة جراء تفشي وباء كورونا مذهل، وإن موجة البطالة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يسبق لها مثيل في تاريخ أميركا الحديث.
وأوضحت الصحيفة أن آخر الاستطلاعات تشير إلى أن ما يزيد على نصف المواطنين الأميركيين تحت سن 45 عاما قد فقدوا وظائفهم أو تقلصت ساعات عملهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وانتقدت الصحيفة تأخر الحكومة الفدرالية في التعاطي مع تفشي الوباء في الولايات المتحدة، وقالت إن المسؤولين المحليين أصدروا أوامر بإغلاق الشركات والمحلات التجارية قبل أسابيع من تحرك الكونغرس لتقديم دعم مالي لإنقاذ تلك الشركات، وهي خطوة كانت كفيلة بإنقاذ ملايين الوظائف لو اتخذت في الوقت المناسب.
وأشارت إلى أن المبلغ الذي أقره الكونغرس في نهاية مارس/آذار الماضي لدعم الشركات الصغيرة يعكس عدم إدراكه حجم الأزمة، حيث لم يتجاوز 349 مليار دولار على الرغم من تحذيرات الخبراء بأن على الحكومة تقديم ثلاثة أضعاف ذلك المبلغ للحد من فقدان الوظائف.
وقالت الصحيفة إن الكونغرس ما زال باستطاعته تبني مقاربة مختلفة للحد من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد، وإن دولا أوروبية عديدة -من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا- تحارب البطالة الجماعية من خلال تقديم الدعم المالي للشركات، لتتمكن من دفع رواتب موظفيها والاحتفاظ بهم خلال الإغلاق.
وأشارت إلى أن السيناتور الجمهوري جوش هاولي قدم مقترحا مشابها لمقاربة تلك الدول، تدفع الحكومة بموجبه ما يصل إلى 80% من الراتب الإجمالي لكل موظف، بما يعادل متوسط الأجر الذي حددته إدارة الضمان الاجتماعي سنة 2018. كما تقترح خطة هاولي مكافأة للشركات التي تعيد توظيف العمال المسرحين من العمل منذ بداية الأزمة.
وتعكس خطة السيناتور هاولي -وفقا للصحيفة- إدراكه ضخامة الأزمة، وكان قد قال في تصريح سابق لصحيفة واشنطن بوست إن ما يحدث "يشبه (قولنا) "يا للهول، إننا نسقط.. نسقط، نسقط.. نسقط ولا أحد يستطيع رؤية القاع، أنا شخصيا لست مهتما بمعرفة أين قد يكون القاع".
يتمدد فيروس كورونا وتحاول الإحصاءات ملاحقته كل لحظة، وفي مشهد دولي تخيم عليه الهواجس بشأن مآل هذه الأزمة، يقترب إجمالي عدد المصابين في العالم من عتبة المليونين، فيما وصلت الوفيات إلى نحو 105 آلاف.
وأظهر إحصاء لرويترز أن حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت 20 ألفا أمس السبت، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم، رغم أن هناك دلائل على أن الوباء ربما يقترب من ذروته، بعد أن تجاوزت الإصابات نصف مليون في أرجاء البلاد. وتنفرد ولاية نيويورك بـ160 ألف إصابة بالفيروس.
وسجلت إيطاليا ثاني أكبر عدد من الوفيات وبلغ 19,468، وجاءت إسبانيا في المركز الثالث عند 16,353 حالة، وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن جراء العدوى، وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يوميا على مدى الأيام الأربعة الأخيرة.
وحذر خبراء الصحة العامة من أن العدد الإجمالي للوفيات في الولايات المتحدة قد يصل إلى 200 ألف خلال الصيف، إذا تم بعد 30 يوما رفع القيود غير المسبوقة للبقاء في المنزل والتي أغلقت الشركات وأبقت معظم الأميركيين داخل منازلهم.
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن بعض الدول سجلت في تقاريرها أن 10% من عناصر القطاع الصحي أصيبوا بفيروس كورونا، بينما يتزايد القلق من انتشار الوباء أكثر فأكثر بين أعضاء الكادر الطبي في العالم.
وتأتي هذه المخاوف باعتبار أن الكوادر الطبية تعتبر جدار الصدّ الأول، وهم يتعاملون مع المصابين منذ لحظة الاشتباه في حالاتهم الصحية، وصولا إلى تعافيهم أو وفاتهم.
والعاملون في المجال الصحي من أطباء وممرضين ومساعدين في مواقع مختلفة، قد التحق كثير منهم بركب المغادرين، ووجد آخرون أنفسهم في الحجر الصحي أو العزل الطبي، لأنهم كانوا منذ اللحظة الأولى لتفشي الفيروس على خط المواجهة الأول، عند المسافة صفر.
فقد انتقلت العدوى فعلا وقتلت أكثر من مئة طبيب في إيطاليا وخمسين في إيران وعشرين في بريطانيا، والأرقام تتجاوز سرعة ملاحقتها، وهو ما جعل القلق الذي يشعرون به يتسلل إلى زملائهم في منظمة الصحة العالمية.