حذرت الصين اليوم الأحد من موجة جديدة من فيروس كورونا قد تضرب البلاد، في حين وصلت الإصابات على مستوى العالم إلى حدود الـ700 ألف حالة، وسط مخاوف من انهيار الأوضاع بشكل مأساوي في أكثر من بلد.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستوردة من الخارج قد تعرض البلاد لموجة جديدة من تفشي الفيروس، لافتة إلى أنها أحصت 45 إصابة جديدة، مسجلة تراجعا عن 54 حالة في اليوم السابق.
وأوضحت أن الإصابات الجديدة هي لمسافرين قادمين من الخارج باستثناء إصابة واحدة محلية، وكانت السلطات الصينية قد اتخذت إجراءات مشددة للحد من الحالات المستوردة شملت تعليق دخول الأجانب إلى البلاد وخفض عدد الرحلات الدولية.
وخلال الأيام السبعة الماضية، سجلت الصين 313 حالة إصابة قادمة من الخارج مقابل ست حالات عدوى محلية فقط، ومعظم الحالات القادمة من الخارج هي لصينيين عائدين إلى وطنهم، وصدرت أوامر لشركات الطيران بتقليص الرحلات الدولية بشكل كبير بدءا من اليوم، كما بدأ أمس السبت تطبيق قيود على الأجانب الوافدين إلى البلاد.
ويأتي التحذير الصيني الجديد في وقت تواصل فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العالم الارتفاع، وتقترب من نحو 700 ألف، بينما تجاوز عدد الوفيات ثلاثين ألفا، وسجل تعافي نحو 147 ألفا.
رأى الكاتب البريطاني بصحيفة "إندبندنت" باتريك كوبيرن، أن الهيمنة الأميركية في العالم تتلاشى ليس بسبب ضعف القوة العسكرية أو الاقتصادية للولايات المتحدة، بل للفشل القيادي لترامب في أزمة كورونا.
وأوضح كوبيرن أن أزمة قناة السويس عام 1956 وأزمة التدخل السوفياتي في أفغانستان في الثمانينيات، اللتين أطاحتا بالقوتين العظميين في العالم آنذاك، ستكونان أقل أثرا من أثر أزمة وباء كورونا على مكانة أميركا كقوة عظمى في العالم.
وأضاف أن أزمة كورونا لها تأثير أكبر بكثير لأن كل شخص على هذا الكوكب هو ضحية محتملة ويشعر بالتهديد، وأن إدارة ترامب أثبتت في مواجهة هذه الأزمة الضخمة فشلا في القيادة بمسؤولية، وأن ذلك سيتسبب في تدمير غير عادي لصورة أميركا على نطاق العالم.
وأشار إلى أن انحدار الولايات المتحدة أصبح يُنظر إليه نظيرا لصعود الصين التي نجحت في القضاء على وباء كورونا داخلها وبدأت تمد يد العون إلى الدول الأخرى مثل إيطاليا وبلجيكا والدول الأفريقية وحتى أميركا نفسها.
وقال إن مثل هذا التمرين للصين في القوة الناعمة ربما يكون له تأثير محدود عندما يتوقف الوباء، لكن الرسالة هي أن بكين تستطيع تقديم معونات وخبرات ضرورية في لحظات حرجة للآخرين، وأن أميركا لا تستطيع ذلك، وهذا له تأثير على إدراك الناس لن ينمحي بين عشية وضحاها.
وأشار الكاتب أيضا إلى ضعف تأثير القوة العسكرية الضخمة لأميركا -800 قاعدة عسكرية على نطاق العالم وإنفاق عسكري يبلغ حوالي 750 مليار دولار- نظرا إلى أن هذه القوة لم تمكّن واشنطن من كسب الحروب في الصومال وأفغانستان والعراق.
كما أشار إلى إظهار إدارة ترامب سيطرة أميركا على النظام المالي العالمي ونجاحها في شن حروب اقتصادية على الدول الأخرى، ليقول إن القوتين العسكرية والاقتصادية لأميركا لا علاقة لهما بالانحدار الحقيقي للولايات المتحدة.
ثم يأتي الكاتب إلى القول إن انحدار أميركا الذي أبرزه وباء كورونا يعود إلى ترامب نفسه بوصفه نتيجة وسببا، إذ إنه تسبب في ابتعاد دول العالم عن واشنطن وعدم رغبتها في الاقتداء بها.
وقال إن ترامب زاد الاستقطاب داخل أميركا وهي دولة مستقطبة أصلا، وإنه متفوق في استغلال وتضخيم هذا الاستقطاب وعمل حلول ساذجة لأزمات متوهمة مثل بناء الجدار الشهير ليمنع الهجرة غير النظامية عبر المكسيك، وهذا عامل مهم في ضعف أميركا الذي سيستمر ويتفاقم ما دام ترامب في السلطة.
وأشار إلى أن زيادة شعبية ترامب حاليا ربما يكون سببها أن الجمهور الخائف يفضل سماع الأخبار السعيدة أكثر من الأخبار السيئة، لكن عندما يزداد انتشار الوباء سينكشف زيف تفاؤل ترامب وفشله في المعالجة الحقيقية للأزمة.
أعلنت إيران، تسجيل 139 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد، اليوم السبت، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2517، وإيران من بين أكثر دول العالم تضرراً بالوباء، وتكافح إيران أسوأ تفشٍّ لكورونا في المنطقة، في وقت يُعتقد فيه أن الأعداد الفعلية للمصابين والمتوفين مغاير للإحصاءات الرسمية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن السلطات الصحية أحصت 3076 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وباتت الحصيلة الرسمية الإجمالية 35408 إصابات. وأضاف أن 3206 أشخاص في حالة حرجة.
وفي وقت سابق اليوم، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد توقّع، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، زيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إيران، إلا أنه اعتبر أن البنية التحتية الصحية في البلاد قوية وجاهزة للتعامل مع أي تصاعد.
وجِهت انتقادات عنيفة للحكومة الإيرانية لعدم إسراعها بالاستجابة لاحتواء الفيروس. وأمرت السلطات مؤخراً الشركات العاملة في مجالات غير حيوية بالإغلاق، كما حظرت السفر بين المدن، بعد فترة طويلة من فرض دول أخرى إغلاقاً تاماً.
وكان التلفزيون الإيراني الحكومي أفاد الخميس بأن الجيش أقام مستشفى بسعة 2000 سرير في مركز معارض بالعاصمة طهران، لدعم نظام الرعاية الصحية المحلي في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أسوأ تفشٍّ لفيروس كورونا في الشرق الأوسط.
وقال التلفزيون إن المنشأة الجديدة، التي تضم ثلاث وحدات وعدة أجنحة للعزل، تم إنشاؤها في غضون 48 ساعة فقط. وسيتم استخدامها للمرضى الذين يتعافون من مرض "كوفيد 19" الناجم عن الفيروس، ونقل التلفزيون الحكومي عن الجنرال علي جاهانشاهي، نائب منسق الجيش، قوله إن المستشفى تم تسليمه إلى الطاقم الطبي، وسيبدأ استقبال المرضى الأسبوع المقبل.
ارتفع عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى أقصى حد في العالم، وأبلغت عاصمتها عن المزيد من الإصابات، حيث اجتازت الولايات المتحدة الصين بأكثر من 85 ألف حالة إصابة، وتجاوزت إيطاليا أيضا التي سجلت 80 ألف حالة، وتمثل الدول الثلاث ما يقرب من نصف الإصابات في العالم من الفيروس الجديد.
وأكدت واشنطن العاصمة 36 حالة جديدة، الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 267. المنطقة في حالة طوارئ، وأغلقت مناطق الجذب الرئيسية مثل متاحف سميثسونيان وحديقة الحيوانات الوطنية، وألغيت جولات البيت الأبيض والكابيتول. كما أغلقت الشرطة الشوارع والجسور ودوائر المرور لمنع الحشود من القدوم لرؤية تفتح أشجار أزهار الكرز في واشنطن.
وكان لدى الولايات المتحدة حوالي 1300 حالة وفاة، ربعهم تقريبًا في مدينة نيويورك، حيث تعاني المستشفيات من الإنهاك، ففي نيويورك، قفز عدد القتلى بمقدار 100 في يوم واحد، ليرتفع الرقم إلى 385، حسب ما قال الحاكم أندرو كومو.
وأضاف أن الخبراء يتوقعون أن يرتفع العدد مع تعرض المرضى المصابين بأمراض خطيرة والذين ظلوا على أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام للإصابة بالفيروس. وأكد: "هذا وضع يتدهور فيه الناس بمرور الوقت".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times أفادت، الجمعة، أن الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكّانها 300 مليون نسمة، تملك الآن أعلى عدد من الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في العالم، وفق إحصاء خاص يستند إلى بيانات جمعتها الصحيفة.
يشار إلى أن عدد المصابين بكورونا في جميع أنحاء العالم وصل إلى نصف مليون مصاب، الخميس، بينما تقدم نحو 3.3 مليون أميركي بطلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.
وتداعت أنظمة الرعاية الصحية في أوروبا ونيويورك تحت وطأة رعاية المصابين، مع ارتفاع حصيلة القتلى في إسبانيا إلى أكثر من 4000 شخص، وأفادت المستشفيات الأميركية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا تفوق قدراتها، فيما 40 بالمئة من الأميركيين يخضعون لأوامر بالتزام منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.
وتوفي ما لا يقل عن 1,178 شخصا بمرض "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، وفق جونز هوبكنز، بينهم 100 قبل يوم في نيويورك التي تعد من أكبر مناطق انتشار الفيروس في البلاد.
ويقول خبراء إنّ أعداد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة تُشير إلى ارتفاع متوقّع في أعداد الأميركيين الذين سيُفارقون الحياة، ويمكن أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى بكثير من الرقم الرسمي بسبب النقص الفادح في وسائل إجراء الفحوص.
يأتي العدد الرسمي للإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي ظلّت أرقامها أقلّ من الإحصاءات الخارجيّة. وقد بلغ عدد المصابين مساء الخميس وفق المراكز 68,440 حالة.
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الترويج لمعلومات خاطئة ومحاولات احتيال على اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن يتعلق بعضها بالعودة إلى بلادهم، واخرى حول المساعدات المقدمة من المفوضية للاجئين.
ونبهت المفوضية في بيان لها مساء أمس من بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وأشخاص يقومون بنشر معلومات خاطئة وغير دقيقة فيما يخص المساعدات التي تقدمها المفوضية بالإضافة إلى الإشاعات حول العودة إلى سوريا.
وقالت: "يدعى البعض أن المفوضية تقدم خدمات او معلومات كهذه وانها اصدرت تصريح رسمي”، مطالبة اللاجئين عدم التواصل مع هذه الصفحات لتجنب محاولات الاحتيال والنصب والمعلومات المضللة كونها لا تمثل المفوضية او شركائها".
ودعت المفوضية اللاجئين إلى تتبع الصفحات الرسمية على فيسبوك وتويتر والموقع الرسمي للمفوضية تجنبا لنقل الشائعات والمعلومات الخاطئة التي تضر بمصلحة الجميع.
وأكدت المفوضية أن جميع خدماتها مجانية بما في ذلك خدمة اعادة التوطين، داعية اللاجئين في حال شعروا أنهم ضحية للاحيال أو على معرفة بأي موقف مشابه ابلاغ المفوضية بذلك حيث سيتم التعامل بسرية تامة مع جميع الشكاوى.
من جانبه قال الناطق الاعلامي باسم المفوضية محمد حوار لـ”الغد” الأردنية، إن المفوضية في الأردن تسير وفقا للخطة الوطنية لمكافحة وباء الكورونا داخل وخارج المخيمات، من اجراءات حظر التجول وفتح المحلات الاساسية للتمويل داخل المخيمات والحفاظ على المسافة الأمنة”.
وكانت المفوضية قد قررت تمديد ساعات تزويد الكهرباء في كل من مخيم الزعتري والازرق لمواجهة الفترة الصعبة ونظرا لتعليق دوام المدارس ولدعم الاطفال في التعلم عن بعد ومساعدة العائلات اثناء بقاءهم في المنزل بحيث تكون الكهرباء متوفرة من الثامنة والنصف صباحا حتى السادسة ومن الساعة الثامنة مساءا وحتى العاشرة في كلا المخيمين.
حذر خبير أميركي أمس الأربعاء، من أن فيروس كورونا قد يعود في دورات موسمية، مشددا على الحاجة الملحة لإيجاد لقاح وعلاجات فعالة، بينما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على التعاون لتطوير لقاح للمرض.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، قال مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إن فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يحل فصل الشتاء.
وحذر من أننا "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة دورة ثانية" من الوباء، مضيفا "وهذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة وجعله جاهزا ومتاحا للدورة المقبلة"، وتتحلل الفيروسات بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجف الطبقة الدهنية الواقية التي تغلفها أسرع.
وألمح فاوتشي إلى أن الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لانتشار الفيروس، فالرذاذ الذي يخرجه المرضى من خلال السعال أو العطس، يبقى مدة أطول في الهواء الطلق في الجو البارد، كما تضعف مناعة الناس في الشتاء.
من جهة أخرى، أعلنت اليابان أن ترامب وآبي اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على التعاون في مكافحة الفيروس، كما قال ترامب لرئيس الوزراء الياباني إنه يؤيد القرار "الممتاز" بتأجيل أولمبياد طوكيو.
وتجرى كل من الصين والولايات المتحدة تجربتان سريريتان للقاحات، ولكن قد لا تكون متاحة في السوق قبل سنة أو سنة ونصف، ويسعى أيضا علماء في دول عدة للبحث عن علاج في أدوية جديدة وأخرى موجودة، مثل مضاد الملاريا: كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين.
وكانت أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية مؤخرا عن بروتوكولات طوارئ جديدة، تسمح باستخدام "بلازما النقاهة" المستخرجة من الذين تعافوا من الفيروس، حيث يمكن أن تحتوي على أجسام مضادة، وهو علاج أعلنت عنه الصين الشهر الماضي.
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الاثنين، اعتزام بلادها اتخاذ زمام المبادرة لإنشاء صندوق عالمي لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن المتوقع الإعلان رسمياً عن إنشاء الصندوق هذا الأسبوع.
وأوضح بيان وزيرة الخارجية النرويجية، إينه إريكسن سوريدي، أن "صندوقاً دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة سيكون قادراً على ضمان الاستقرار لشركائنا والمساعدة في جعل جهود جميع الدول أكثر فعالية".
وأضاف البيان، يمكن إنشاء الصندوق باتباع مثال صندوق آخر تم تأسيسه لمكافحة فيروس "إيبولا" في عام 2014 والذي كان نشاطه ناجحا للغاية.
وأشارت وزارة الخارجية النرويجية، إلى أنه "في أوقات الأزمات العالمية، وكما هو الحال الآن، فإن التعاون الدولي هو أمر بالغ الأهمية، نحن قلقون بشأن كيفية تأثير الفيروس على الدول النامية ذات النظم الصحية الضعيفة".
وبحسب آخر إحصائية، فقد وصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم إلى أكثر من 340 ألفا، وتقترب الوفيات من 15 ألف حالة، فيما تقترب حالات الشفاء من 100 ألف حالة.
من المنتظر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم، الاثنين، أول تجربة على البشر لإنتاج لقاح يهدف إلى الحماية من فيروس كورونا، وذلك في مدينة سياتل بالولايات المتحدة.
وتموّل الحكومة الأمريكية التجربة، التي ستبدأ باختبارات على 45 متطوعا من الشباب الأصحاء.
وسيحصل المشاركون في التجربة على جرعات متنوعة من لقاح لا يحتوي على أي جزء من فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
ويعتمد اللقاح، الذي تجري تجربته، على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تجنّب الإصابة بالفيروس أو تعالجه.
وفي المرحلة الأولى من التجربة، ستختبر الجرعة اللازمة لاستنفار الجهاز المناعي لدى الشخص. ويعرف اللقاح الخاضع للتجربة باسم " mRNA-1273"، وانتجته شركة "مودرنا".
وهيمن الوباء العالمي على مناظرة تلفزيونية بين المتنافسين على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، السيناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن.
واتفق الإثنان على إدانة طريقة تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع الأمر.
وفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون في إيطاليا وإسبانيا عن ارتفاع حاد في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس خلال نهاية الأسبوع.
ففي إيطاليا، مات 368 شخصا في مدة 24 ساعة. وفي إسبانيا، قفزت حصيلة الوفيات إلى 288.
ودفع الانتشار السريع للوباء ألمانيا إلى إقفال حدودها بشكل جزئي، فيما أدت المخاوف من المرض في فرنسا إلى تسجيل نسبة مشاركة منخفضة في الانتخابات المحلية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن أفضل طريقة لمحاربة الوباء العالمي هي تنسيق الجهود وحشد الموارد.
انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، تعامل السلطات اليونانية المخيف مع المهاجرين المحتشدين على حدودها، لافتاً إلى أن اليونان تتعامل مع المهاجرين بشكل مخيف، ومن ثم تلقى الاتهامات على تركيا.
وقال ألطون في تغريدة عبر "تويتر": "لا يمكن لدولة تطلق الغاز المسيل للدموع على المهاجرين وتمتنع عن منحهم الحماية المؤقتة، أن تتكلم عن الأخلاق"، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يسارع لدعم اليونان؛ خشية تعرضه لموجة لجوء جديدة، مشددا على ضرورة تحرك الاتحاد والمجتمع الدولي لإنهاء المأساة الانسانية الحاصلة في سوريا.
وأضاف: "هذا مظهر من مظاهر النفاق وازدواجية في المعايير، اعتدنا عليها منذ سنين، فلا يمكن لدولة تقوم بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المهاجرين، أن تتحدث عن الأخلاق".
ولفت إلى أنه "من الضروري وقف الظلم الذي يمارسه النظام السوري بحق شعبه، وعلى المجتمع الدولي أن يوجه مبادراته نحو سوريا وليس اليونان"، معتبراً أن اتفاقية الهجرة التي أبرمها الاتحاد الاوروبي مع تركيا عام 2015، لم تكن بدوافع إنسانية، إنما كانت بدوافع أمنية، سعى الاتحاد من خلالها لمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته المنصوصة في الاتفاقية، وأن تركيا تحملت بمفردها أعباء المهاجرين واللاجئين.
وكان قدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أنس العبدة، رسالة لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل فونتيليس، احتجاجاً على استخدام الجيش اليوناني للقوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين.
وطالب العبدة دول الاتحاد الأوروبي بالكف الفوري عن استخدام القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين، داعياً إلى النظر جدياً في حجم مأساتهم واعتماد قوانين وأنظمة جديدة للحد من معاناتهم، كما طالب بتبني إستراتيجية جديدة تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن الجنس أو المعتقد أو الخلفية، وتزويد اللاجئين بما يلزم من الخدمات الإنسانية والقانونية والحماية.
يواجه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أزمات تهدد مستقبله وعلى جبهات متعددة في الوقت الذي يصارع فيه لتجاوز مقتل كبير استراتيجيته العسكريين، اللواء قاسم سليماني، وردود الفعل المحلية الغاضبة بسبب إسقاط طائرة الركاب.
فبحسب المحللين، فإن مقتل سليماني في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار الشهر الماضي أجبر الحرس الثوري على إعادة تقويم استراتيجيته ووزن خطر المزيد من التصعيد في الصراع مع الولايات المتحدة.
وفقاً لما أوردته الواشنطن بوست الأميركية في تقرير لها، فإنه يتعين على الحرس الثوري، وهو أقوى قوة أمنية إيرانية، وله نفوذ في الداخل وفي جميع أنحاء المنطقة، أن يعيد بناء المكانة المحلية التي فقدها بسبب دوره في كارثة إسقاط الطائرة وفي حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني والتي خلفت مئات القتلى من المتظاهرين.
وبحسب التقرير، يبدو أن الحرس الثوري حصل على دعم في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، يوم الجمعة، مما أدى إلى انتصار المرشحين المتشددين الذين تدعمهم الجماعة بعد منع العديد من السياسيين المعتدلين من الترشح. لكن المحللين والمسؤولين في المنطقة يقولون إن الحرس الثوري في الواقع يجد نفسه الآن مستلقياً على ظهره، وهي وضعية السقوط بعد نجاحه في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
ويقول سعيد غولكار، الخبير في قوات الأمن الإيرانية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة تينيسي في تشاتانوغا" إن اغتيال قاسم سليماني وإسقاط الطائرة كانا صدمة للحرس الثوري. لقد كان سليماني خسارة كبيرة لإيران، كما أن إسقاط الطائرة، فجر مصداقية الحرس بالكامل".
وأضاف غولكار أن "الحرس الثوري الذي تم إنشاؤه لحماية الجمهورية يحتاج أن يعيد بناء سمعته التي قد تستغرق وقتاً خصوصاً مع تزايد عدد السكان المنتقدين". وتابع: "والآن الاستراتيجية ليست الدخول في حرب مع الولايات المتحدة، ولكن اختبار حدودها خطوة بخطوة - وليس تجاوزها".
وسيقع هذا التحدي جزئياً على عاتق العميد إسماعيل قاني، الذي حل محل سليماني كقائد لـ"فيلق القدس" وسيتعين عليه الحفاظ على النفوذ الإقليمي لإيران ورعاية الجماعات والميليشيات العميلة التي طورها سلفه - ولكن من دون إثارة رد فعل أميركي قوي".
وشملت مسؤليات قاني السابقة عمليات فيلق القدس على الحدود الشرقية لإيران، بما في ذلك في أفغانستان وجمهوريات آسيا الوسطى. وهذا يعني أن قاني يمكن أن يكون أكثر راحة باستخدام أفغانستان كمكان لشن هجمات على القوات الأميركية".
ويشير التقرير حالياً إلى أن هناك صراعاً داخل جهاز الأمن الإيراني، قد يكون هناك صراع يجري بالفعل لقص أجنحة قوة القدس. ووفقًا لجولكار ، من المحتمل أن تحقق إدارة الاستخبارات السرية التابعة للحرس الثوري في الخروقات الأمنية التي ساهمت في مقتل سليماني في بغداد الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن "إيران والحرس الثوري قلقان للغاية بشأن الاضطرابات الداخلية... وبخصوص الاحتجاجات في نوفمبر، عندما فرضت الحكومة إغلاقًا شاملًا للإنترنت"، وتقول طبطائي: "لن تخرج وتقتل المئات من الناس خلال 72 ساعة وتغلق الإنترنت إذا كنت واثقًا". وقالت "لا شيء من هذا يظهر أن هذا نظام سياسي يثق في نفسه".
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الكشف عن 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، وارتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 5 أشخاص.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور، للتلفزيون الحكومي، السبت.
وقال جيهانبور إن عدد حالات الإصابة بالفيروس في إيران ارتفع إلى 28 وعدد الوفيات إلى 5.
وأكّد أن 8 من الإصابات الجديدة اكتشفت في مدينة "قم"، وحالتان في العاصمة طهران.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
أعلنت اللجنة الدستورية الفنلندية، أنها طالبت المدعي العام التحقيق في مدى شرعية مسعى وزير الخارجية بيكا هافيستو، لنقل أطفال داعشيات فنلنديات من مخيم الهول في سوريا، إلى فنلندا.
وقالت حكومة يسار الوسط في ديسمبر إنها ستسعى لجلب أطفال أمهات فنلنديات سافرن إلى سوريا للانضمام لتنظيم "داعش" وهن محتجزات الآن في مخيم الهول للنازحين الذي يسيطر عليه الأكراد في شمال شرقي سوريا.
لكن قبل ذلك كان هافيستو، قد سعى لجلب أكثر من 30 من هؤلاء الأطفال لكنه واجه انتقادات من المعارضة ومن حزب الوسط الحليف في الائتلاف الحاكم الذي يضم خمسة أحزاب، ومع تدهور الأوضاع في مخيم الهول للاجئين في ديسمبر، ذكرت وسائل إعلام أن هافيستو نفد صبره على أحد المسؤولين في الوزارة ونقله، بعد معارضته خطة هافيستو لإعادة الأطفال بشكل عاجل ودون قرار رسمي من الحكومة بهذا الخصوص.
وطلبت اللجنة الدستورية في البرلمان من المدعي العام التحقيق في ما إذا كان هافيستو قد تجاوز صلاحياته بمحاولته نقل المدير إلى عمل آخر، وقد يضطر هافيستو لتقديم استقالته إذا اعتبر المدعي العام أنه تجاوز صلاحياته ما قد يزعزع استقرار الائتلاف الحاكم في البلاد.