عالم تركي: الفوبيا والخوف من "كورونا" يهدد الناس بقدر الفيروس نفسه
قال العالم التركي، الدكتور إلهامي جليك، إن الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يهدد الناس بقدر تهديد الفيروس نفسه، مؤكداً في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أنه ينبغي على الناس اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، لكن بدون ذعر وخوف.
ولفت جليك، وهو عضو المجلس الاستشاري العلمي لكورونا، إلى الأعراض التي بات يخلفها الفيروس بين الناس والتي قال إنها بلغت حد ما يمكن تسميته “كورونا فوبيا” وتعنى الخوف من المرض الذي يسببه الوباء.
وشدد العالم التركي على أنه “يجب ألا يُنظر إلى كورونا على أنه طاعون أو سل. فهذا الفيروس مآله الاختفاء ولن يبقى في جسم الإنسان إلى الأبد”، كما أكد أهمية اتخاذ التدابير ضد الفيروس، مضيفًا “في الوقت ذاته لا يجب أن ننسى أن 95٪ من المصابين قد تعافوا.
وأضاف موضحًا أنه “بسبب الخوف من فيروس كورونا، ظهر نوعان من أساليب التعاطي معه؛ الأول: أولئك الأشخاص الذين يرغبون في كثير من الأحيان في إجراء اختبار كورونا والآخر ممن يبتعدون عن اختبار الفيروس”.
وتابع مبينًا أن “كلا النهجين خاطئين”، مضيفًا “النتيجة السلبية للفيروس لا تعني أنك لن تصاب به بعد الآن. أو أن الاختبار كل يوم لا يحميك من الفيروس. كما أن تجنب اختبار الفيروس قد يهدد حياتك وحياة الآخرين”.
ونصح باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة التي أوصى بها مسؤولو الصحة ومواصلة العيش كالمعتاد دون الحاجة للذعر أو الهلع، وفق مانقل موقع "الجسر تورك".
وتجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا الجديد حول العالم مئتي ألف شخص، في حين تخطى عدد المصابين عالميا أيضا من عتبة المليون شخص، مع تسجيل أميركا عددا كبيرا من الإصابات والوفيات.