قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن الرئيس المصري بالنسبة لي هو مرسي وليس السيسي الانقلابي".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس الرئاسي الثلاثي للبوسنة والهرسك "ملادين أيفانيتش" عقب لقاء جمعه بأعضاء المجلس، في العاصمة سراييفو، حيث أعرب عن استيائه من القرار الصادر عن القضاء المصري بإحالة أوراق أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي، وآخرين بعضهم قياديون في جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي تمهيدا لإصدار حكم بالإعدام.
وجدد أردوغان انتقاده للغرب لصمته حيال قرار الإعدام الصادر بحق مرسي، مضيفا "إن كان الإعدام محظور في الاتحاد الأوروبي، فلماذا لا نسمع صوتكم يا بلدان الاتحاد الأوروبي , لماذا لا تتكلمون , إنهم يصدرون تصريحات لا تحوي أي موضوع".
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة أمرت، السبت الماضي، بإحالة أوراق مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، وحددت يوم 2 يونيو/ حزيران المقبل للنطق بالحكم.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشارياً، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
وطبقا للقانون المصري؛ فإن الأحكام التي ستصدر مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل أولية، قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.
اتهم حزب الله اللبناني أحد مشايخه بالفساد المالي، بعد تحقيقات داخلية أجراها الحزب، كشفت عن اكتسابه ثروة تعد بمئات الآلاف من الدولارات كأموال منقولة وغير منقولة على شكل فيلات وسيارات، وأحيل المتهم إلى التحقيق لدى قضاء الحزب.
ويعدّ الشيخ المتهم حسب موقع "جنوبية" اللبناني، من المسؤولين الماليين لحزب الله في جنوب لبنان، وهو شيخ من عائلة دينية معروفة ينتسب العديد من أفرادها تاريخيا للحزب منذ تأسيسه، وتم التحقيق حول أسلوب الحياة ونمط العيش المترف الذي يعيشها وعائلته.
وكشفت وشاية مع معلومات استقاها أعضاء اللجنة الحزبية المكلفة بالتحقيقات عن ثروة الشيخ المسؤول، بأنها تعد بمئات الآلاف من الدولارات كأموال منقولة، وغير منقولة على شكل فيلات وسيارات وغيرها.
كما كشفت التحقيقات أن الشيخ صرف مبلغ 200 ألف دولار دون أن يظهر أوجه صرف ذلك المبلغ، وطالبته اللجنة التي أشرفت على التحقيق بإعادة المبلغ المشكوك في طريقة صرفه إلى خزينة الحزب، بعد ادعائه تسليم المبلغ إلى المحتاجين إليه.
وقد تنازل المتهم بعد نهاية التحقيق عن عقارات بقيمة مليون دولار أمريكية من أملاكه، كما صادرت مالية حزب الله مجموعة من الأموال غير المنقولة، وما زالت تضغط وتطالبه بالمزيد، ما اعتبرتها عائلة الشيخ محاولة لإركاع المسؤول وعائلته، وتفقيرهم بتنازلهم عن كل ما يملكونه من طرف لجنة التحقيقات.
وقد كثرت الاتهامات عن اختلاسات وثروات جمعها مسؤولون في حزب الله دون مصدر واضح للمال، خصوصا بعد فضيحة صلاح عز الدين والمليار ونصف المليار دولار التي جمع معظمها من قيادات في حزب الله، ما فاجأ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بحجم ثرواتهم، واستدعاهم ليسألهم.
كما أن هناك شبهات في سرقة الأراضي في الجنوب المحرر، أثناء عمليات مسح الأراضي في الأعوام الأخيرة، خصوصا بعد فضيحة الكبتاغون التي أطاحت بأقرباء وزراء وقياديين بارزين في حزب الله.
أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن دول الاتحاد الـ 28 اتفقت على القيام بعملية بحرية لا سابق لها، الهدف منها محاربة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط.
وقالت موغيريني للصحافيين في بروكسل "تم اتخاذ القرار القاضي بقيام عملية بحرية للاتحاد الأوروبي بهدف تعطيل نمط عمل شبكات المهربين في المتوسط".
وأضافت أنها تأمل في أن تنطلق العملية في شهر حزيران/ يونيو القادم بعد أن يكمل وزراء خارجية دول الاتحاد التحضيرات اللازمة في اجتماعهم الشهر المقبل. وأكدت موغيريني أن العملية لن تنطلق دون تفويض من مجلس الأمن الدولي على شكل قرار وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وبدت المسؤولة الأوربية متفائلة بالتوصل إلى قرار أممي بهذا الشأن.
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد أوضح أن العملية البحرية ضد مهربي البشر في منطقة البحر المتوسط ستكون على مراحل. وأشار الوزير الألماني إلى أن المرحلة الأولى تنص على أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي صورة محددة عن الطرق التي تسلكها قوارب المهربين. وفي المرحلة الثانية يعتزم الاتحاد الأوروبي فحص قوارب المهربين ومصادرتها.
وأضاف شتاينماير أنه يمكن البدء في المرحلة الثالثة بالقيام بعمليات عسكرية في الموانئ الليبية أو على اليابسة. وأشار إلى أن السؤال في هذه المرحلة يركز على السلطات الليبية التي من شأنها الاتفاق معها بهذا الشأن. جدير بالذكر أن هناك حكومتين متنافستين في ليبيا حاليا.
وبالفعل أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا رفضها للعملية البحرية الأوربية، إذا جرى تطبيقها من دون تنسيق معها، بحسب ما أفاد المتحدث باسمها حاتم العريبي. وقال العريبي في تصريح لوكالة فرانس برس "أي تعامل عسكري (في مواجهة الهجرة غير النظامية) ينبغي أن يكون بالتعاون مع السلطات الليبية المختصة"، مضيفا "لن ترضى الحكومة بأي خرق للسيادة الليبية".
قترحت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، وجوب إعادة المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين أنقذوا من البحر المتوسط، وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وقالت ماي في مقالة كتبتها في صحيفة "تايمز" إن عرض إعادة توطين أي شخص بغض النظر عن ظروفه سيشجع المزيد من الآخرين على خوض "تلك الرحلات المحفوفة بالمخاطر".
وأضافت الوزيرة أن هذا هو السبب وراء عدم دعم بريطانيا لنظام الحصص المقترح، الذي يهدف إلى إعادة توطين المهاجرين في بلدان الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تصدر المفوضية الأوروبية خططا للتعامل مع تلك الأزمة في وقت لاحق.
ودعمت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وبعض البلدان الأخرى، اقتراح الحصص، لكن ينبغي موافقة غالبية حكومات الاتحاد الأوروبي ليصبح الاقتراح قانونا.
وطبقا للوضع الحالي فإن بريطانيا يمكنها أن تقرر الاشتراك في النظام، ولكن لا يمكن إجبارها على الانضمام.
وحثت وزارة الداخلية البريطانية دول الاتحاد الأوروبي، بدلا من ذلك، على التركيز على مكافحة مهربي البشر.
وقالت ماي إن "الوضع الحالي في البحر المتوسط لا يمكن قبوله. إذ تجني عصابات أرباحا من بؤس أشقائهم في الإنسانية، ويبيعونهم آمالا كاذبة قبل شحنهم في مراكب خطرة، وإرسالهم - في حالات كثيرة - إلى حتفهم".
"وهذه ليست مشكلة جديدة، لكنها تزداد تفاقما. وتحتاج إلى استجابة واضحة من الدول الأوروبية".
قام رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بإعدام وزير الدفاع الكوري الشمالي بتهمة الخيانة و اهانة الزعيم والتقليل من احترامه ، بعد نومه خلال كلمة لكيم خلال عرض عسكري .
عملية الإعدام التي جرت في كلية عسكرية في بيونغ يانغ و باستخدام سلاح مضاد للطيران "23مم"
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن نائب مدير جهاز المخابرات الوطنية، قوله إن المئات من المسؤولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الإعدام التي جرت في 30 أبريل/نيسان الماضي.
وقال جهاز المخابرات الكورية الجنوبية إن سبب إعدام هيون هو نومه خلال كلمة للزعيم كيم جونغ أون في استعراض عسكري.
مع اندلاع المواجهات في مدينة مهاباد الإيرانية التي تقطنها غالبية كردية عاد التساؤل حول تاريخ الأكراد في إيران، وخاصة في تلك المنطقة التي شهدت قيام جمهورية كردية لم تعش طويلا إذ سرعان ما دخلت القوات الإيرانية إليها لتنهي تلك المرحلة بإعدام رئيسها قاضي محمد، الذي تحول إلى رمز وطني كردي.
وقد اندلعت المواجهات في مهاباد بعد انتحار إحدى الفتيات الكرديات في المدينة، فرارا من محاولة اعتداء عليها على يد عنصر أمني إيراني، وهو أمر لم تؤكده السلطات الإيرانية بشكل رسمي إنما ادعت أن الشخص ليس عنصراً أمن و لا علاقة له بالدولة ، و أن ماحدث هو خلاف شخصي بين اثنين ، ونشر الناشطون الأكراد عدة صور للمواجهات في المدينة ولإحراق صور القيادات الإيرانية.
وعاشت جمهورية مهاباد الكردية لأقل من عام خلال الفترة ما بين 1946 و1947، وذلك بتأثير أجواء فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إذ دخل الحلفاء إلى إيران عام 1941، وسيطر السوفييت على أجزاء من شمال إيران معززين فرص قيام كيانات مستقلة في المنطقة، فقامت دولة أذربيجانية بقيادة جعفر بيشواري، في حين أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة قاضي محمد قيام جمهورية مهاباد الشعبية الديمقراطية عام 1946 وعاصمتها مهاباد.
وبحسب دراسة لإسماعيل حصاف حول تاريخ مهاباد، فقد قدمت الحكومة الإيرانية وبدعم المعسكر الغربي عام 1946 شكوى إلى هيئة الأمم ضد الاتحاد السوفياتي متهمة إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية وعدم تنفيذ بنود معاهدة 1942 بالانسحاب من إيران، وبعد مفاوضات عسيرة استمرت لأسابيع انسحبت القوات السوفيتية من المنطقة.
ووجهت إيران بعد ذلك حملة عسكرية إلى المناطق الكردية لفرض سيطرتها عليها وقامت تلك الحملة باعتقال رئيس مهاباد، قاضي محمد، وشقيقه صدر، وعشرات من القيادات الكردية، ونفذت السلطات الإيرانية حكما بالإعدام بحق قاضي محمد في نهاية مارس/آذار 1947 في وسط مدينة مهاباد نفسها.
وبعد سقوط مهاباد، واصل البارزانيون بقيادة مصطفى بارزاني (والد رئيس إقليم كردستان العراق الحالي، مسعود بارزاني،) الذي كان رئيسا للأركان في حكومة مهاباد قتال القوات الإيرانية، قبل أن يعود مصطفى بارزاني ليدخل الأراضي السوفييتية التي ظل فيها حتى عام 1958، عندما عاد إلى العراق.
ويشير موقع "السكينة" الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية إلى أن إحصاءات عام 2006 تشير إلى أن الأكراد يشكلون قرابة سبعة في المائة من السكان، أو ما يزيد عن ستة ملايين نسمة، يعيش معظمهم في محافظات مهاباد وکردستان وکرمانشاه وإيلام وهمدان ولورستان.
ويضاف إلى البعد القومي في قضية مهاباد بعد آخر مذهبي، إذ ينتمي معظم الأكراد في إيران إلى المذهب السني، ما جعل المشكلة مضاعفة بالنسبة إليهم على أكثر من مستوى. وتواصل حركات كردية مسلحة نشاطها المناهض لطهران في المنطقة، على رأسها حزب "الحياة الحرة" الذي تتهمه إيران بالإرهاب.
تعيد السلطات الإيرانية نفس السيناريو الذي تم تزويد بشار الأسد فيه ابان اندلاع الثورة السورية عام 2011 ، و اليوم تحاول اعادة اخراجه على الثورة التي اندلعت في مدينة مهاباد التي انتفضت غضباً لإنتحار فتاة حاول أحد ضباط الأمن اغتصابها .
الرواية الرسمية التي قالها وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي ، لاتختلف عن تلك التي رواها و يرويها نظام الأسد ، ففي البداية نفى رحماني ان يكون الشخص المتهم في حادثة وفاة فتاة في مدينة مهاباد شمال غرب البلاد موظفا حكوميا أو له لاعلاقة بالقوى الامنية والسياسية في البلاد ، إنما هو مجرد مختص لتقييم الوضع الخدمي والرفاهي للفنادق ويعد تقارير عن ذلك ولكن ما وقع هو عبارة عن تاليب للراي العام تحول الى مشكلة اجتماعية.
واضاف رحماني فضلي ان حادثة مهاباد وما اثير حولها كانت "مجرد قضية شخصية وعلى كل حال كانت عبارة عن نوع من العلاقة بين المتوفاة وشخص كان يريد خطوبتها او لديه علاقة شخصية معها وبسبب هواجس المتوفاة فقد سعت للخروج من نافذة الفندق ولكن ونظرا للتنسيق الذي كان لديها مع زميلتها في الطابق الاخر ما كان ينبغي ان يقع الحادث ولكنه وقع للاسف".
واعرب عن "اسفه الشديد للحادث " وقال انه "ونظر للتوظيف الاعلامي المغرض من قبل وسائل الاعلام المعادية للثورة خارج البلاد فقد تم تحويل القضية الشخصية الى سياسية وذلك من خلال نشر الاكاذيب وتزييف الحقائق والاعلان بان الحادث ارتكبه عنصر امني حاول الاعتداء على الضحية وان المتوفاة القت بنفسها من النافذة حفاظا على شرفها ولكن هذه القضية لاصحة لها ابدا وان الشخص المتهم موقوف الان لدى الجهات القضائية".
وتابع: "ان عددا من الاشخاص الذين تم اثارتهم وكان معظمهم من شباب منطقة مهاباد تجمعوا امام الفندق وقاموا باعمال شغب قبل ان يتجمع حشد من الاناس الفضوليين وخوفا من ان يجري استغلال الوضع من قبل المعادين للثورة دعونا وجهاء وعلماء المنطقة وائمة الجمعة للتدخل وتهدئة الاوضاع كما تحدث قائممقام المدينة الذي هو من ابناء المنطقة مع الاهالي لتهدئة خواطرهم".
وقال وزير الداخلية انه تم تعزيز عناصر قوى الامن الداخلي الذين ضبطوا انفسهم رغم جرح 21 عنصرا منهم جراء تعرضهم لرمي الحجارة ولم يقدموا على اي شئ واكتفوا بدعوة الاهالي للهدوء .
من المرجح أن تطرح المفوضية الأوروبية اقتراحا حول إعادة توزيع المهاجرين بشكل أكثر توازنا على دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف العبء على إيطاليا واليونان ودول أخرى تواجه تدفقا للاجئين.
وستعقد المفوضية الأربعاء القادم 13 أيار اجتماعا من المتوقع أن تكشف فيه عن الأجندة الأوروبية للهجرة التي ستدعو إلى تعديل كامل لسياسات الاتحاد الأوروبي.
ويدعو الاقتراح إلى وضع نظام حصص يتم بموجبه تقاسم المهاجرين عندما يواجه الاتحاد الاوروبي موجة تدفق كبيرة للاجئين.
وكشف مسؤول أن المفوضية ستدعو أيضا إلى إتاحة المزيد من الفرص للمهاجرين ذوي المهارات العالية للانتقال بشكل قانوني إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولطالما طالبت دول جنوب الاتحاد الأوروبي بمساعدتها في التعامل مع آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون سواحل أوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط وخاصة من ليبيا.
وتحتاج أي اقتراحات للمفوضية إلى موافقة جميع حكومات الاتحاد الاوروبي البالغ عددها 28 للمصادقة عليها، وهو أمر صعب وغير مؤكد.
وكانت وكالة الإحصاء الأوروبية "يورو ستات" أعلنت في آذار أن عدد المتقدمين للجوء السياسي في الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 44 في المئة عام 2014 ليبلغ عددهم 626 ألفا.
يجتمع اليوم وزراء دفاع خمس دول في الاتحاد الأوروبي لبحث إمكانية اعتماد أي عمل عسكري في مواجهة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط وكيفية تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك.
الاجتماع وزراء دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا في لوريان غرب فرنسا ، يأتي بعد سلسلة من حالات الغرق المأساوية لمهاجرين سيبحث الوزراء الخمسة "الأشكال الممكنة لعمل (عسكري) أوروبي" في المتوسط، وفق ما علم من وزارة الدفاع الفرنسية.
ومن المقرر أن تقدم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ملامح هذه العمليات الاثنين في مجلس الأمن الدولي. ويصطدم سعي الاتحاد الأوروبي الذي ينوي اعتراض المراكب التي يستخدمها مهربون ويحملونها بالمهاجرين ثم يتركونهم لمصير مجهول في أعالي البحار، يصطدم هذا المسعى بالقانون الدولي الذي يمنع دخول المياه الإقليمية الليبية أو توقيف سفينة ترفع علماً دون إذن دولي. وفي انتظار موافقة الأمم المتحدة التي قد تواجه اعتراضات روسية، بإمكان الأوروبيين التحرك للتصدي للسفن التي لا ترفع علم أي دولة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أوروبية انه يمكن أن تكمل المراقبة الجوية وعبر الرادار عمليات التنصت الهاتفية والمعلومات المجمعة من البوارج التي تجوب المتوسط حالياً، خصوصاً ضمن مهمة تريتون الأوروبية. وقال مصدر عسكري في باريس إنه يتعين "تحديد مناطق الانطلاق والوضع الأمني على عين المكان" وإرساء "فريق متعدد الجنسيات من الضباط المخططين" للعمليات.
قدم حزب المحافظين السويدي (مودراترنا) اقتراحاً بأن تتحول دائرة الهجرة لمنح اقامات مؤقتة للاجئين بدلا من الاقامات الدائمة، مع اتاحة تحويلها إلى اقامة دائمة بعد ثلاث سنوات.
ووفقاً لاقتراح الحزب فإن الاقامة الدائمة ستمنح لحامل الإقامة المؤقتة اذا ما حصل على عمل خلال السنوات الثلاث، كما يمكن منحها لمن أتم ثلاث سنوات ضمن خطة الترسيخ، ما يعني ان خطة الترسيخ ستمدد لتصبح ثلاث سنوات بدلا من سنتين.
ووفق ما أورد راديو “سويدنا”، فإن الاقتراح يشير الحزب إلى ضرورة الاسراع في معالجة طلبات اللجوء خاصة تلك التي تعود للاجئين من بلدان ذات ظروف خطرة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يستحق حب شعبه"، وذلك بعد رؤيته لنحو نصف مليون شخص يسيرون في شوارع موسكو في الذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقال بان كي مون عقب اجتماعه مع بوتين في الكرملين: "بعد العرض العسكري شاهدت مئات الآلاف من الأشخاص في الشوارع. في البداية اعتقدت إنها كانت مظاهرة ضد الحكومة، ولكني رأيت العكس، يدعمون حكومتهم. رأيتهم يفعلون ذلك بفخر".
وأضاف لبوتين "اعتقد أنك تستحق كل الحب من شعبك".
وتابع "اليوم، نحن سعداء بأننا شهود وبرؤية وجوه الناس المفتخرة بمشاركتها في هذا الحدث. ليس فقط الجنود، ولكن الناس العاديين، ورؤية تعلقهم بالسلام".
في أول مهمة إنقاذ يشاركون فيها في البحر الأبيض المتوسط أنقذ جنود تابعون للبحرية الألمانية اليوم نحو 430 لاجئا من الغرق، بعد ان كان قاربهم مهدد بالغرق .
وقالت قيادة مهام الجيش الألماني في المياه الدولية، أن الفرقاطة "هيسن" التابعة للبحرية الألمانية استقبلت نحو 250 لاجئا على متنها، بينهم 30 امرأة و5 أطفال. وكان هؤلاء اللاجئون على متن قارب خشبي مهدد بالغرق على بعد 50 كيلومترا من السواحل الليبية.
وذكرت قيادة مهام الجيش الألماني ، وفق وكالة الانباء الالمانية ، أن السفينة الثانية التابعة للبحرية الألمانية، والتي تم إرسالها إلى البحر المتوسط هذا الأسبوع للمشاركة في مهمة إنقاذ اللاجئين، تلقت أيضا تكليفا من مركز الإنقاذ التابع للبحرية الإيطالية في روما بإنقاذ لاجئين. وساعدت سفينة الإمدادات التابعة للبحرية الألمانية "برلين" في إنقاذ 180 لاجئا كانوا على متن زورقين صغيرين يعملان بمحركات في منطقة بحرية تبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرقي العاصمة الليبية طرابلس.