وزراء دفاع خمس دول أوربية يبحثون عمل عسكري ضد مهربي المهاجرين غير الشرعيين
يجتمع اليوم وزراء دفاع خمس دول في الاتحاد الأوروبي لبحث إمكانية اعتماد أي عمل عسكري في مواجهة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط وكيفية تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك.
الاجتماع وزراء دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا في لوريان غرب فرنسا ، يأتي بعد سلسلة من حالات الغرق المأساوية لمهاجرين سيبحث الوزراء الخمسة "الأشكال الممكنة لعمل (عسكري) أوروبي" في المتوسط، وفق ما علم من وزارة الدفاع الفرنسية.
ومن المقرر أن تقدم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ملامح هذه العمليات الاثنين في مجلس الأمن الدولي. ويصطدم سعي الاتحاد الأوروبي الذي ينوي اعتراض المراكب التي يستخدمها مهربون ويحملونها بالمهاجرين ثم يتركونهم لمصير مجهول في أعالي البحار، يصطدم هذا المسعى بالقانون الدولي الذي يمنع دخول المياه الإقليمية الليبية أو توقيف سفينة ترفع علماً دون إذن دولي. وفي انتظار موافقة الأمم المتحدة التي قد تواجه اعتراضات روسية، بإمكان الأوروبيين التحرك للتصدي للسفن التي لا ترفع علم أي دولة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أوروبية انه يمكن أن تكمل المراقبة الجوية وعبر الرادار عمليات التنصت الهاتفية والمعلومات المجمعة من البوارج التي تجوب المتوسط حالياً، خصوصاً ضمن مهمة تريتون الأوروبية. وقال مصدر عسكري في باريس إنه يتعين "تحديد مناطق الانطلاق والوضع الأمني على عين المكان" وإرساء "فريق متعدد الجنسيات من الضباط المخططين" للعمليات.