١١ مايو ٢٠١٥
تعيد السلطات الإيرانية نفس السيناريو الذي تم تزويد بشار الأسد فيه ابان اندلاع الثورة السورية عام 2011 ، و اليوم تحاول اعادة اخراجه على الثورة التي اندلعت في مدينة مهاباد التي انتفضت غضباً لإنتحار فتاة حاول أحد ضباط الأمن اغتصابها .
الرواية الرسمية التي قالها وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي ، لاتختلف عن تلك التي رواها و يرويها نظام الأسد ، ففي البداية نفى رحماني ان يكون الشخص المتهم في حادثة وفاة فتاة في مدينة مهاباد شمال غرب البلاد موظفا حكوميا أو له لاعلاقة بالقوى الامنية والسياسية في البلاد ، إنما هو مجرد مختص لتقييم الوضع الخدمي والرفاهي للفنادق ويعد تقارير عن ذلك ولكن ما وقع هو عبارة عن تاليب للراي العام تحول الى مشكلة اجتماعية.
واضاف رحماني فضلي ان حادثة مهاباد وما اثير حولها كانت "مجرد قضية شخصية وعلى كل حال كانت عبارة عن نوع من العلاقة بين المتوفاة وشخص كان يريد خطوبتها او لديه علاقة شخصية معها وبسبب هواجس المتوفاة فقد سعت للخروج من نافذة الفندق ولكن ونظرا للتنسيق الذي كان لديها مع زميلتها في الطابق الاخر ما كان ينبغي ان يقع الحادث ولكنه وقع للاسف".
واعرب عن "اسفه الشديد للحادث " وقال انه "ونظر للتوظيف الاعلامي المغرض من قبل وسائل الاعلام المعادية للثورة خارج البلاد فقد تم تحويل القضية الشخصية الى سياسية وذلك من خلال نشر الاكاذيب وتزييف الحقائق والاعلان بان الحادث ارتكبه عنصر امني حاول الاعتداء على الضحية وان المتوفاة القت بنفسها من النافذة حفاظا على شرفها ولكن هذه القضية لاصحة لها ابدا وان الشخص المتهم موقوف الان لدى الجهات القضائية".
وتابع: "ان عددا من الاشخاص الذين تم اثارتهم وكان معظمهم من شباب منطقة مهاباد تجمعوا امام الفندق وقاموا باعمال شغب قبل ان يتجمع حشد من الاناس الفضوليين وخوفا من ان يجري استغلال الوضع من قبل المعادين للثورة دعونا وجهاء وعلماء المنطقة وائمة الجمعة للتدخل وتهدئة الاوضاع كما تحدث قائممقام المدينة الذي هو من ابناء المنطقة مع الاهالي لتهدئة خواطرهم".
وقال وزير الداخلية انه تم تعزيز عناصر قوى الامن الداخلي الذين ضبطوا انفسهم رغم جرح 21 عنصرا منهم جراء تعرضهم لرمي الحجارة ولم يقدموا على اي شئ واكتفوا بدعوة الاهالي للهدوء .
١٠ مايو ٢٠١٥
من المرجح أن تطرح المفوضية الأوروبية اقتراحا حول إعادة توزيع المهاجرين بشكل أكثر توازنا على دول الاتحاد الأوروبي لتخفيف العبء على إيطاليا واليونان ودول أخرى تواجه تدفقا للاجئين.
وستعقد المفوضية الأربعاء القادم 13 أيار اجتماعا من المتوقع أن تكشف فيه عن الأجندة الأوروبية للهجرة التي ستدعو إلى تعديل كامل لسياسات الاتحاد الأوروبي.
ويدعو الاقتراح إلى وضع نظام حصص يتم بموجبه تقاسم المهاجرين عندما يواجه الاتحاد الاوروبي موجة تدفق كبيرة للاجئين.
وكشف مسؤول أن المفوضية ستدعو أيضا إلى إتاحة المزيد من الفرص للمهاجرين ذوي المهارات العالية للانتقال بشكل قانوني إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولطالما طالبت دول جنوب الاتحاد الأوروبي بمساعدتها في التعامل مع آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون سواحل أوروبا في قوارب عبر البحر المتوسط وخاصة من ليبيا.
وتحتاج أي اقتراحات للمفوضية إلى موافقة جميع حكومات الاتحاد الاوروبي البالغ عددها 28 للمصادقة عليها، وهو أمر صعب وغير مؤكد.
وكانت وكالة الإحصاء الأوروبية "يورو ستات" أعلنت في آذار أن عدد المتقدمين للجوء السياسي في الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 44 في المئة عام 2014 ليبلغ عددهم 626 ألفا.
١٠ مايو ٢٠١٥
يجتمع اليوم وزراء دفاع خمس دول في الاتحاد الأوروبي لبحث إمكانية اعتماد أي عمل عسكري في مواجهة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط وكيفية تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك.
الاجتماع وزراء دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا في لوريان غرب فرنسا ، يأتي بعد سلسلة من حالات الغرق المأساوية لمهاجرين سيبحث الوزراء الخمسة "الأشكال الممكنة لعمل (عسكري) أوروبي" في المتوسط، وفق ما علم من وزارة الدفاع الفرنسية.
ومن المقرر أن تقدم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ملامح هذه العمليات الاثنين في مجلس الأمن الدولي. ويصطدم سعي الاتحاد الأوروبي الذي ينوي اعتراض المراكب التي يستخدمها مهربون ويحملونها بالمهاجرين ثم يتركونهم لمصير مجهول في أعالي البحار، يصطدم هذا المسعى بالقانون الدولي الذي يمنع دخول المياه الإقليمية الليبية أو توقيف سفينة ترفع علماً دون إذن دولي. وفي انتظار موافقة الأمم المتحدة التي قد تواجه اعتراضات روسية، بإمكان الأوروبيين التحرك للتصدي للسفن التي لا ترفع علم أي دولة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أوروبية انه يمكن أن تكمل المراقبة الجوية وعبر الرادار عمليات التنصت الهاتفية والمعلومات المجمعة من البوارج التي تجوب المتوسط حالياً، خصوصاً ضمن مهمة تريتون الأوروبية. وقال مصدر عسكري في باريس إنه يتعين "تحديد مناطق الانطلاق والوضع الأمني على عين المكان" وإرساء "فريق متعدد الجنسيات من الضباط المخططين" للعمليات.
٩ مايو ٢٠١٥
قدم حزب المحافظين السويدي (مودراترنا) اقتراحاً بأن تتحول دائرة الهجرة لمنح اقامات مؤقتة للاجئين بدلا من الاقامات الدائمة، مع اتاحة تحويلها إلى اقامة دائمة بعد ثلاث سنوات.
ووفقاً لاقتراح الحزب فإن الاقامة الدائمة ستمنح لحامل الإقامة المؤقتة اذا ما حصل على عمل خلال السنوات الثلاث، كما يمكن منحها لمن أتم ثلاث سنوات ضمن خطة الترسيخ، ما يعني ان خطة الترسيخ ستمدد لتصبح ثلاث سنوات بدلا من سنتين.
ووفق ما أورد راديو “سويدنا”، فإن الاقتراح يشير الحزب إلى ضرورة الاسراع في معالجة طلبات اللجوء خاصة تلك التي تعود للاجئين من بلدان ذات ظروف خطرة.
٩ مايو ٢٠١٥
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يستحق حب شعبه"، وذلك بعد رؤيته لنحو نصف مليون شخص يسيرون في شوارع موسكو في الذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وقال بان كي مون عقب اجتماعه مع بوتين في الكرملين: "بعد العرض العسكري شاهدت مئات الآلاف من الأشخاص في الشوارع. في البداية اعتقدت إنها كانت مظاهرة ضد الحكومة، ولكني رأيت العكس، يدعمون حكومتهم. رأيتهم يفعلون ذلك بفخر".
وأضاف لبوتين "اعتقد أنك تستحق كل الحب من شعبك".
وتابع "اليوم، نحن سعداء بأننا شهود وبرؤية وجوه الناس المفتخرة بمشاركتها في هذا الحدث. ليس فقط الجنود، ولكن الناس العاديين، ورؤية تعلقهم بالسلام".
٨ مايو ٢٠١٥
في أول مهمة إنقاذ يشاركون فيها في البحر الأبيض المتوسط أنقذ جنود تابعون للبحرية الألمانية اليوم نحو 430 لاجئا من الغرق، بعد ان كان قاربهم مهدد بالغرق .
وقالت قيادة مهام الجيش الألماني في المياه الدولية، أن الفرقاطة "هيسن" التابعة للبحرية الألمانية استقبلت نحو 250 لاجئا على متنها، بينهم 30 امرأة و5 أطفال. وكان هؤلاء اللاجئون على متن قارب خشبي مهدد بالغرق على بعد 50 كيلومترا من السواحل الليبية.
وذكرت قيادة مهام الجيش الألماني ، وفق وكالة الانباء الالمانية ، أن السفينة الثانية التابعة للبحرية الألمانية، والتي تم إرسالها إلى البحر المتوسط هذا الأسبوع للمشاركة في مهمة إنقاذ اللاجئين، تلقت أيضا تكليفا من مركز الإنقاذ التابع للبحرية الإيطالية في روما بإنقاذ لاجئين. وساعدت سفينة الإمدادات التابعة للبحرية الألمانية "برلين" في إنقاذ 180 لاجئا كانوا على متن زورقين صغيرين يعملان بمحركات في منطقة بحرية تبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرقي العاصمة الليبية طرابلس.
٣ مايو ٢٠١٥
هاجم مدير مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد كلبايكلني، المملكة العربية السعودية بشدة، وتوعد بسقوطها قريبا بسبب عمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح في اليمن.
وتوعد كلبايكاني السعودية قائلا "لن تمر هذه الحرب بسهولة على النظام السعودي وسينعكس ذلك على السعودية إذ استمرت، ولم يوضح كلبايكاني كيف ستنعكس تلك الأحداث، على الداخل السعودي.
واتهم السعودية بتوسيع مكانتها ونفوذها في اليمن، وقال إنها "تخوض حربا غير عادلة" هناك، وقال إن عاصفة الحزم تتم " على حساب الأرواح اليمنية التي تزهق".
وقال كلبايكاني وفقا لوكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني: "قريبا سوف يتغير اسم آل سعود إلى آل سقوط، وأن الدماء اليمنية البريئة التي أزهقت من خلال القصف السعودي على اليمن تعتبر اليوم ضحية لسياسة السعودية التوسعية في المنطقة".
وزعم رئيس مكتب خامنئي أن "من بركات ولاية الفقيه في إيران هو الاستقرار والأمان الذي يتمتع به الشعب الإيراني في ظل الوضع الدموي والمأساوي الذي نشاهده اليوم في اليمن والعراق وسورية"، مضيفا "الحمد لله أن هذه النار التي اشتعلت في المنطقة لم تصل بلادنا بفضل سياستنا القوية".
وكشف كلبايكاني عن إرسال رجال دين إيرانيين إلى بعض الدول العربية والإسلامية كمروجين للثورة الإيرانية في المنطقة.
وقال: "اليوم، النظام الإسلامي في إيران يحتاج إلى إرسال الكثير من رجال الدين إلى الدول في المنطقة بسبب الظروف والتطورات الكبيرة التي تشهدها"، وقال إنها تشكل لإيران أرضية خصبة "لتعريف الشعوب المظلومة بمبادئ الثورة الإسلامية".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني بأن التوتر الإيراني ـ السعودي قد يتطور إلى مرحلة المواجهة، بعد دخول السعودية بجانب عدة دول عربية بحرب عسكرية مباشرة مع حلفاء طهران الحوثيين في اليمن.
٢ مايو ٢٠١٥
بدأ تعهد ألمانيا بالمساهمة في إنقاذ اللاجئين من الغرق في عرض البحر المتوسط بدأ يأخذ شكلا ملموسا، حيث وصلت سفينتان تابعتان للجيش الألماني إلى البحر المتوسط بهدف إنقاذ اللاجئين الذين يتوجهون إلى أوروبا.
عبرت الفرقاطة "هيسن" وسفينة الإغاثة والتموين "برلين" التابعتان للجيش الألماني اليوم قناة السويس في طريقهما إلى جزيرة كريت اليونانية والتي ستكون نقطة الانطلاق للسفينتين في عمليات إنقاذ اللاجئين المنكوبين في عرض البحر، وفق صرح به المتحدث باسم القوات البحرية في روستوك بشمال شرق ألمانيا لوكالة الأنباء الألمانية.
ومن المتوقع أن تصل السفينتان في وقت لاحق من مساء اليوم السبت إلى قاعدة سودا البحرية اليونانية، حيث ستتزود السفينتان بمواد إغاثة مثل الأغطية ومواد غذائية وطبية لمساعدة اللاجئين المنكوبين في عرض البحر.
ومن المعروف أن السفينتين شاركتا حتى الآن في عمليات "أتلانتا" الخاصة بمطاردة القرصنة في القرن الأفريقي.
والجدير بالذكر أن الفرقاطة "هيسن" مزودة بجهاز رادار قادر على كشف منطقة بقطر 40 كيلومترا والبحث فيها عن لاجئين مهددين بالغرق. كما تستطيع سفينة الإغاثة "برلين" الكبيرة من انتشال وتقديم الخدمات الضرورية لأكثر من 250 شخصا دفعة واحدة. والسفينة مزودة بمستشفى ميداني حديث. وسيلتحق الطاقم الطبي بالسفينة خلال توقف قصير في جزيرة كريت اليونانية.
١ مايو ٢٠١٥
على الرغم من التصريحات العدائية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والتهديدات المستمرة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا أنه على المستوى الرسمى فإن العلاقات بين طهران وتل أبيب تأخذ منحنا مغايرا.
وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إنه لا يمانع من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إذا التزمت بحل الدولتين وانسحبت من المناطق التى احتلتها فى عام 1967.
وأضاف خلال الكلمة التى ألقاها مساء الأربعاء فى محاضرة نظمتها جامعة نيويورك ردا على سؤال مراسل موقع "واللا" الإسرائيلى أن المشكلة ليست مع إسرائيل، وإنما مع الممارسات التى ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين طيلة 67 عاما.
وأوضح أن إيران لا تمثل خطرا على إسرائيل فهى لم تفعل أى عداء ضد تل أبيب، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقة فى أن إسرائيل لا تريد فى حل مشاكلها مع المسلمين والعرب.
وعلى جانب آخر كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى تقرير لها أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضى الإيرانية بلغ 30 مليار دولار، كما أن إسرائيل تعتمد على التين والبلح الإيرانى، بالإضافة إلى أن هناك العشرات من الشركات الإسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران وأغلبها شركات نفطية تستثمر فى مجال الطاقة داخل إيران.
وأوضحت الصحيفة أن الجالية اليهودية فى إيران التى تعد أكبر جالية يهودية فى العالم حيث تبلغ 30 ألف يهودى، تلقى اهتماما واسعا من قبل رؤساء إيران بتوصية خاصة من على خامنئى، والعكس فإن نحو 200000 ألف يهودى إيرانى فى إسرائيل يحزون باهتمام الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن معابد اليهود فى طهران تجاوزت 200 معبد يهودى، فى حين أهل السنة فى طهران عددهم مليون ونصف المليون لا يسمح لهم بالصلاة فى مساجدهم.
كما تستفيد إيران من يهودها فى أمريكا عبر اللوبى اليهودى بالضغط على الإدارة الأمريكية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.
وأوضحت الصحيفة أن أغلب اليهود الذين تقلدوا مناصب مهمة فى إسرائيل من أصول إيرانية على سبيل المثال، بنيامين فؤاد اليعازر زعيم حزب العمل السابق ووزير البنى التحتية، وشاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلى الذى يعد من أكبر المعارضين لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية، وموشية كاتساف الرئيس الإسرائيلى الأسبق.
وعلى جانب آخر، أرسلت رئيسة الرقابة العسكرية، سيما فكنين، برسالة حادة للمستشار القانونى للحكومة طالبته فيها إبلاغ الشاباك بفتح تحقيق حول اتهامات تخص مسئولين رفيعى المستوى سربوا معلومات سرية وحساسة عن إيران لصحيفة "هاآرتس" العبرية.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن تسريب المعلومات متعلق بنشر أسرار مفاوضات سرية وحساسة بين إيران وإسرائيل حول قضية تعود إلى 30 عاما وتخص اتهام إيران بدين مستحق على إسرائيل.
وأضافت القناة أن المعلومات التى سربت أضرت بإسرائيل وأن أكثر ما أغضب المسئولين فى الأجهزة الأمنية هو الكشف عن حساب سرى إسرائيلى أودعت فيه مليارات الدولارات خصصت للتسوية مع إيران.
وطالبت إيران تعويضا عن حصتها فى خط النفط (إيلات أشكلون) الذى كانت إيران شريكة فى ملكيته فى عهد الشاه، وذلك بموجب قرار لجنة تحكيم دولية.
١ مايو ٢٠١٥
يقول مصدر إيراني مطلع ، وفق مواقع لبنانية ، إن ملف العميل محمد شوربا الذي كان مسؤولاً رفيع المستوى في قسم العمليات الخارجية في حزب الله الإرهابي، واعتبر الحزب عنه بصيد ثمين بعد توقيفه، امتد إلى أعضاء في الحرس الثوري، بعد اعتراف شوربا بأن هناك أعضاء في الحرس الثوري، كانوا يتعاونون معه في التجسس لصالح اسرائيل.
وجاء اعتقال هيثم شوربا بعد سلسلة من الانتكاسات للحزب وأهمها مقتل القيادي في الحزب حسان اللقيس، مما أوصل الحرس الثوري بقناعة بأن هناك اختراق أمني إسرائيلي لصفوف الحزب.
ويقول المصدر، بأن هيثم شوربا اعترف بتورط عدد من قادة الحرس الثوري في ملفه، مما أدى إلى اعتقال 9 من قادة الحرس، وأحدهم هو مدير مكتب محمد رضا نقدي،قائد القوات التعبئة الشعبية الباسيج الذي نُفّذ حكم الاعدام الصادر بشكل سريّ، ومصير بقية الموقوفين، مجهول لحد الآن وفق المصدر.
هذا واُعلن بأن مدير مكتب قائد الباسيج، انتقل من العاصمة إلى احدى المحافظات الإيرانية، ويبدو أن الحرس الثوري يحرص على تخفي الموضوع.
٣٠ أبريل ٢٠١٥
اتهمت المعارضة الإيرانية في المنفى و أمام الكونغرس الأميركي النظام الإيراني بأنه "عراب تنظيم الدولة الإسلامية"، بالرغم من أن إيران الشيعية تقاتل هذا التنظيم المتطرف المسلح السني المنتشر في العراق وسوريا.
وقالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي في مؤتمر بالفيديو من باريس أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي: "نظام الملالي (الإيراني) هو الذي ساهم في خلق تنظيم الدولة الإسلامية ومذابح السنة في العراق هي التي سمحت بقيام تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضافت "النظام الإيراني هو الذي خلق الإرهاب"، معتبرة أنه "بالرغم من كل اختلافاتهم، فإن تنظيم الدولة الإسلامية والمتطرفين الحاكمين في إيران قريبون جداً من بعضهم البعض" ويمكن حتى أن "ينسقوا فيما بينهم بالمناسبة".
٢٧ أبريل ٢٠١٥
أعلنت الشرطة الصربية عن إلقاء القبض على شبكة لتهريب البشر إلى دول الاتحاد الأوروبي، عبر الحدود الصربية، ودول البلقان.
وتتكون الشبكة من 15 عضواً، متهمين بتهريب أكثر من 200 شخص جلهم من السوريين، إلى هنغاريا ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك لقاء مبالغ مالية تتراوح بين الـ 1,500 والـ 2,000 دولار .
وقالت الشرطة الصربية أن شبكة التهريب هذه مرتبطة بشبكات أخرى في تركيا وإفريقيا، وتقوم يومياً بمحاولات لإدخال مهاجرين بطرق غير شرعية إلى البلاد، عبر الغابات، ومن ثم تنقلهم إلى هنغاريا.
واتهمت منظمات حقوقية في وقت سابق صربيا بممارسة انتهاكات بحق المهاجرين الفارين من الحروب والفقر.