طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بضرورة العمل على رفع أعداد الكفاءات المهاجرة إلى ألمانيا عن طريق قرع طبول الترويج والدعاية للبلد. وقال الوزير في مؤتمر في برلين عقده مع خبراء في مجال الهجرة إنه: "علينا أن نوجه دعاية موجهة للترويج لألمانيا، لأننا نريد أن يأتي الناس إلينا".
ولذلك يطالب وزير الداخلية الألماني دي ميزير بأن تشجع ألمانيا هجرة الكفاءات إليها، ويضيف بهذا الصدد قائلا: "نحن الألمان نتحدث كثيرا عن القوانين وعن توجيه الدعوة للأجانب للقدوم إلى البلد ولا نتحدث إلا قليلا حول كيفية الوصول وتفاصيله".
وقالت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها أن الترويج للهجرة إلى ألمانيا مهمة، على الرغم من أن ألمانيا هي إحدى الدول التي يفضلها المهاجرون حاليا في العالم. ويعيش حاليا في ألمانيا، وفقا لوزير الداخلية الألمانية، نحو 8.2 مليون أجنبي. بالإضافة إلى ذلك هناك أعداد أكبر من الذين يعيشون من الجيل الثاني أو الجيل الثالث لعائلات مهاجرة.
و أضافت الوكالة أن عملية الترويج للهجرة إلى ألمانيا مطلوبة ومهمة، خاصة أن سوق العمل في ألمانيا سيعاني من نقص شديد في الأيدي العاملة في الأعوام القادمة. وذكرت دراسة من مؤسسة "بيرتيلسمان" الألمانية أن أعداد الناس الذين في أعمار سن العمل الرسمي، أي حتى سن الـ67 عاما، سيتراجع بصورة كبيرة حتى عام 2050 وستفقد ألمانيا 11 مليون فرصة عمل في حالة عدم وفود أيدي عاملة مهاجرة جديدة إلى البلد، وسينخفض عدد العاملين من 45 مليون حاليا إلى 29 مليون عامل فقط بحلول عام 2050، وفقا للدراسة.
أكبر بلد مستقبل للاجئين في العالم
من جانب أخر، زادت الحرب الأهلية في العراق وفي سوريا في العاميين الأخيرين من أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا. وقدم نحو 200 ألف شخص طلبا للحصول على اللجوء في العام الماضي، ويتوقع أن تصل أعداد طلبات اللجوء إلى 300 ألف طلب هذا العام. وبذلك تعد ألمانيا أكثر دولة في العالم تُقدم فيها طلبات للجوء، حسب الوزير الألماني. وكان موضوع تقديم المساعدات للاجئين وإيواءهم في ألمانيا قد شغل الرأي العالم في البلد وقسمهم بين مؤيد وبين معترض عليه.
من جانبه، يريد وزير الداخلية الألماني أن يقدم خطة أساسية للعمل في الأشهر القادمة حول هذا الموضوع. وخاصة أن الحديث يدور حاليا الآن حول كيفية بناء أسس لنظام جيد للهجرة في ألمانيا ليجعلها "دولة مهاجرين حديثة".
ومسؤولية الترويج لألمانيا لجعلها وجهة لهجرة الكفاءات بشكل معاصر وحديث لا يمكن أن تكون على عاتق الدولة فقط، حسب وزير الداخلية، وإنما على الشركات الألمانية الناجحة والمعروفة في العالم أيضا. ويضيف الوزير: "الشركات الاقتصادية الألمانية ناجحة في الترويج لبضاعتها حول العالم". وأضاف الوزير متسائلا: "لماذا لا تستطيع الشركات الألمانية الترويج بصورة جيدة لكسب الأشخاص الملائمين لفرص العمل في ألمانيا؟".
رئيس اتحاد الصناعات في ألمانيا أوليرش غريلو أكد من جانبه للوزير خلال المؤتمر بأن الاقتصاد الألماني سيشارك بفعالية في هذا المجال. وسيتشاور رئيس اتحاد الصناعات مع ممثليات الاتحاد في خارج البلاد لوضع خطة لكسب الأيدي العاملة الأجنبية الماهرة.
لكن البعض يعتقد أن المشكلة في عزوف الكثير من الكفاءات الأجنبية على القدوم إلى ألمانيا تكمن في قانون الهجرة الألماني. وطالب أعضاء بارزون في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحاكم، كآيدن أتسوغوتس وزيرة الدولة لشؤون الاندماج، بوضع قوانين واضحة للهجرة، إذ يحتاج الكثير من المهاجرين لاستشارات قانونية لمساعدتهم في ملئ استمارات التقديم ولفهم قوانين الهجرة الألمانية المعقدة.
وقانون جديد للهجرة يجب أن يكون واضحا ومفهوما للأجانب ولسكان البلد أيضا، كما تقول وزيرة الدولة لشؤون الاندماج، والتي تضيف قائلة: "لا يفهم الكثير من الناس من يأتي للبلد ومن يخرج منها ولماذا يحدث ذلك. وهناك بعض الناس يعتقد أنه لا توجد قوانين لتنظيم الهجرة في ألمانيا وهذه العملية تجري دون رقابة حكومية. وعدم المعرفة تؤدي إلى مخاوف لا مبرر بها، والتي قد تستغلها بعض المجاميع اليمينية الشعبوية، كحركة بيغيدا".
أما وزير الداخلية دي ميزير، والذي ينتمي إلى حزب الديمقراطي المسيحي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم، والذي يكلف بإعداد القوانين فلا يعتقد أن الحل يكمن في صياغة قانون جديد للهجرة. ويضيف الوزير: "بإجراء تعديلات قانونية أو بعض التسهيلات على القانون الحالي فقط لا يمكننا أن نكسب قوى عاملة أو كفاءات أكثر للبلد".
البروفيسورة كريستينه لانغينفيلد رئيسة مجلس الخبراء لملف الهجرة في ألمانيا أعربت هي الأخرى عن قناعتها بأن المشكلة لا تحل بقانون هجرة جديد، وتقول: "البعض ممن يعتقد أن قانون هجرة جديد سيجعل كل شيء سهل وواضح وشفاف سيكون خاطئا".
لكن موضوع الهجرة إلى ألمانيا ما زال موضوعا شائكا ويثار حوله الكثير من النقاش وخاصة حول الجنسيات والخلفيات الثقافية للمهاجرين، وفيما إذا على ألمانيا استقبال جنسيات محددة فقط. وزير الداخلية أعرب من جانبه وبصراحة انه يفضل أن يروج للهجرة إلى ألمانيا في المناطق التي تكون قريبة على الثقافة الأوروبية المسيحية. في هذا السياق يضيف الوزير دي ميزير قائلا: "اعتقد أنه من حق أي بلد يستقبل مهاجرين جدد أن يحدد من يناسبه من المهاجرين، وخاصة أن تقبل المواطنين في ألمانيا للمهاجرين سيكون أكبر عندما يكون المهاجرين من خلفيات ثقافية مقاربة لثقافتهم".
لكن هذه التفسيرات التي أثارها الوزير قد تثير بعض الاعتراضات من جهات أخرى، وذلك لاستبعاد ألمانيا المهاجرين من بلاد إسلامية.
موضوع الهجرة إلى ألمانيا شغل اهتمام الصحف والرأي العام الألماني في الأسابيع والأشهر الماضية. ونظمت حركة "بيغيدا" مظاهرات ضد اللاجئين في ألمانيا. وأضرم النار في مركز لاستقبال اللاجئين في مدينة تروغليتس في مقاطعة ساكسن أنهالت، وهي واحدة من سلسلة من العمليات الكثيرة التي استهدفت الأجانب في ألمانيا. ويقول الوزير بهذا الصدد: "هذه صور فضيعة وعلينا أن نعمل كل ما بوسعنا لمنع تكرار هذه المشاهد".
بعد 5 أيام من قتل الإمام السوري عبدالهادي عرواني جاء أول إعتقال لمشتبه به في القضية، حيث أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها احتجزت رجلا في الـ46 من عمره مشتبها به في التآمر بعملية تصفية عرواني .
وجاء في بيان للشرطة ما قد يستبعد مقتل الشيخ لأسباب سياسية ويزيد من فرضية التخلص منه للخلاف المادي حول ملكية مسجد في غرب لندن ، و يقول المحامي بسام طبلية : "إن القاتل مأجور، استخدم مسدسا كاتما للصوت، وبالتالي هو فعلا شخص محترف في القتل، ومن الصعب في هذه اللحظة أن نتنبأ فعليا من هو هذا القاتل رغم إلقاء القبض على هذا الشخص الذي بطريقة أو بأخرى قد يُخطئ بالإدلاء ببعض الأدلة التي تدل على القاتل الحقيقي وعلى المشتركين في هذه الجريمة" .
ومن المعروف أن مسجد النور حيث كان يؤم الشيخ عرواني المصلين من عام 2005 إلى غاية 2011 تدور حوله خلافات بشأن ملكيته منذ ترك العرواني الإمامة ، وقد أفاد مقربون من الفقيد بأن دعوة قضائية دخلت مرحلتها الأخيرة في المحاكم البريطانية للحكم لصالح عرواني، ما يرجح ما هو متداول في الأوساط السورية أن الدافع من التخلص منه كان لأسباب مالية .
ويضيف المحامي: "تم اعتقال الشخص المشبته به، وتتوجه الأضواء إلى أن هذا الشخص متآمر مع القاتل، لأنه فعليا قد يكون مستفيدا من القتل" .
اغتيال عرواني كان في ضواحي شمال غربي لندن في حي سكني صدم الناس جميعا ، وتفيد التقارير الرسمية بأنه قتل برصاصات في صدره وهو بداخل سيارته من قبل شخص كان يفترض أن يلتقي به لإجراء تصليحات في بيته، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من أسرة عرواني ، علما أن التحقيق لا يزال جاريا لتعقب القاتل الفعلي لعرواني واستكمال كافة الإجراءات لتسليم الجثة إلى ذوي الفقيد لدفنها .
أعلنت روسيا لأول مرة منذ بدأ عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين عن موقفها العدائي ضد الحملة و عن تحضيراتها و مساعداتها لإيران لكن تكون جاهزة لأي تطور في المنطقة و الذي يجعل مصالها معرضة للخطر ، فأعلن وزير الخارجية الروسي عن فك الحظر عن ايران فيما يتعلق بصواريخ S300 عازياً السبب لمواجهة التصعيد فب المنطقة ، رغم أن الحرب في اليمن و ايران لاعلاقة لها بها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أنظمة الدفاع الجوي هامة بالنسبة لإيران، خاصة في ظل الوضع في اليمن وإن روسيا لا تنظر إلى الجوانب التجارية من توريد "إس-300".
وقال لافروف: "وفي الوقت نفسه، نظام الدفاع الجوي الحديث مهم الآن جدا لإيران، وخاصة في ضوء التصعيد الحاد للتوتر في الفضاء المحيط لها، وخاصة، ما يتضح من التطور السريع، في الأسابيع الأخيرة، للنشاط العسكري في جميع أنحاء اليمن".
قال مستشار رئيس مجلس الشورى في إيران للشؤون الدولية: "إنه يوم مميز في تاريخ العلاقات الروسية الإيرانية الحديث. وليس سرا أن الشعب الإيراني كان مستاءا بسبب حظر تسليم "إس-300". وكاد الكثيرون يفقدون ثقتهم بروسيا. واليوم يسرني إدراك حقيقة أن روسيا قررت تنفيذ وعودها والامتثال بشروط العقد. ويمكننا حقا الاعتماد على روسيا. ولن يتمكن الأمريكان وحلفاؤهم الآن من تقويض التوازن في المنطقة وإملاء شروطهم من موضع القوة".
واتمام هذه الصفقة هي رسالة لدول "عاصفة الحزم" أن هناك من يبحث عن خلق اسباب لاشعال المنطقة و ادخالها في مزيد من القتل و الدمار الذي بدأت به ايران و مستمرة بعد نشرها الموت في سوريا و العراق و اليمن ، بمساعدة ومؤازرة روسية.
قال تقرير جديد صادر عن مكتب العمل في السويد، إن البلاد بحاجة الى إستقبال حوالي مئة ألف مهاجر سنوياً للحفاظ على مجتمع الرفاهية السويدي، وتمويل خدمات الرعاية.
ونقلت صحيفة "داغنس نيهتر" عن المدير العام لمكتب العمل ميكائيل خوبيري، قوله إن السويد ستحتاج خلال العقود القليلة المقبلة الى عدد كاف من المواطنين القادرين على العمل ودفع الضرائب والمشاركة في تمويل خدمات الرعاية والرفاهية وأنها بحاجة لإستقبال المهاجرين بشكل أكبر مما يعتقده معظم السويديين حتى الآن , وتابع إن الحد من الهجرة يعني أيضاً الحد من عائداتنا المستقبلية.
ويعتقد المدير العام لمكتب العمل ميكائيل خوبيري، أن النقاش حول الهجرة يركز دائماً على التكاليف، قائلاً: ليس الأمر بهذه البساطة أن نحل المشكلة ونخفض التكاليف من خلال القول إن عدداً قليلاً سيأتون الى هنا.
عندها سيكون لدينا مشكلة الإيرادات، لأنه حينها سيكون لدينا عدد أقل من العاملين, لذلك يجب الحفاظ على مستوى أعلى من الهجرة وإعادة النظر في كيفية الإندماج.
بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا بحرًا إلى اليونان، في الربع الأول من عام 2015، أكثر من 10 آلاف مهاجر، أي 3 أضعاف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما أعلنت السلطات اليونانية.
وقال خفر السواحل إن 10445 مهاجرًا سريًا وصلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، عن طريق البحر إلى الجزر اليونانية، لا سيما تلك الواقعة في شرق البلاد قرب السواحل التركية التي تعتبر الوجهة الأولى لسفن التهريب.
وبالمقارنة مع الربع الأول من 2014، الذي سجل وصول ما مجموعه 2863 مهاجرًا، فإن الزيادة تصل إلى 3 أضعاف.
واستقطبت جزيرة ميتيليني العدد الأكبر من المهاجرين في هذا الربع، تليها جزر خيوس وليروس وساموس.
وبسبب قرب هذه الجزر من تركيا فإن عملية تهريب المهاجرين تتم غالبًا على متن قوارب صغيرة، ينقل كل منها بضع عشرات من المهاجرين في عملية محفوفة بالمخاطر، تنتهي في أحيان كثيرة بغرق المركب ، و يشكل السوريين النسبة الأكبر من بين المهاجرين .
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يجب على مصر أن تفرج عن الرئيس السابق محمد مرسي وأن تلغي أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه، قبل أن يمكن النظر في تحسين العلاقات مع القاهرة.
وتوترت العلاقات بين الدولتين الحليفتين السابقتين منذ أن أطاح قائد الجيش عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رئيسا للبلاد فيما بعد، بالرئيس المنتخب مرسي في عام 2013.
ونقلت صحف تركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران، أن "السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52% من الأصوات يجب أن يطلقوا سراحه".
وأثارت زيارة أردوغان الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ودعمه لعملية عسكرية تقودها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشاركت فيها سفن حربية مصرية، التكهنات بشأن احتمال ذوبان الجليد في العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وقال أردوغان ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي فرصة للتقارب مع مصر: "ألا يقول الغرب إنه يعارض عقوبة الإعدام؟ هناك 3000 شخص حكم عليهم بالإعدام. يتعين إلغاء هذا".
وحكمت المحاكم المصرية على مئات من معارضي السيسي بالإعدام في الشهور الأخيرة، كثير منهم في محاكمات جماعية نددت بها حكومات أجنبية وجماعات حقوقية.
وقال أردوغان إن هناك نحو 18000 سجين سياسي يجب إعادة محاكمتهم، كما أنه يتعين إلغاء حظر وصفه بأنه تعسفي على أحزاب سياسية في مصر.
وأضاف: "يقولون إنه يتعين على تركيا عدم التدخل في شؤوننا الداخلية, نحن لا نتدخل, إذا حدث شيء ما في بلد ما ضد الحريات فينبغي لنا أن نرفع صوتنا".
أفاد بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش التركي، أنَّ إرهابيين شنُّوا، هجومًا مسلحاً استهدف شاحنة كانت تنقل آليات إلى موقع بناء سد “سلون”، والقوة العسكرية المكلفة بحمايتها، في ولاية “دياربكر”، جنوب شرقي تركيا.
وأضاف البيان، أن القوّة العسكرية المكلفة بحماية الآليات، ردّت على مصادر النيران، مشيرًا أن إحدى المركبات المدرّعة أصيبت بـ 15 عياراً ناريّاً. وذلك وفق وكالة الأناضول.
ولفت البيان، أن “عناصر المنظمة الإرهابية الإنفصالية” شنُّوا هجومهم من فوق إحدى التلال المطلة على الطريق الذاهب باتجاه سد سلوان، وأنهم لاذوا بالفرار عقب ردِّ القوة المكلفة بحماية الآليات على مصادر النيران, فيما فتحت الجهات المختصّة تحقيقاً في الحادث.
غادر حوالي 1500 فرنسي بلادهم إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، حيث يشكلون حاليا نصف عدد المقاتلين الأوروبيين، وفقا لتقرير لمجلس الشيوخ.
وذكر التقرير أن هذا الرقم سجل زيادة بنسبة 84% مقارنة بكانون الثاني/ يناير 2014.
ولدى عرض هذا التقرير حول "الشبكات الجهادية في فرنسا وأوروبا"، قال السيناتور، جان بيار سويور، إنه من أصل ثلاثة آلاف مقاتل أوروبي تم إحصاؤهم في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، نصفهم تقريبا (47%) هم فرنسيون.
وأضاف أن "أجهزة الإدارة المركزية للأمن الداخلي تراقب حاليا أكثر من ثلاثة آلاف شخص يشتبه في تورطهم في شبكات في سوريا، وهو رقم سجل زيادة بـ24% مقارنة مع تشرين الثاني/ نوفمبر 2014".
وأوضح التقرير أن 413 فرنسيا من أصل 1432 معنيين بهذه الشبكة موجودون فعليا في مناطق المعارك بينهم 119 امرأة، كما أن 261 غادروا منطقة القتال، بينهم 200، للعودة إلى فرنسا، وقد يكون 85 قتلوا، وهناك اثنان مسجونان في سوريا.
وقال التقرير: "152 متشددا هم حاليا مساجين في فرنسا، بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية على علاقة بشبكة إرهابية".
يتوجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الثلاثاء ، فى زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره الإيرانى حسن روحانى.
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن المركز الإعلامى لمؤسسة الرئاسة التركية، أن الزيارة تأتى بعد 4 سنوات لآخر زيارة على مستوى رئاسة الجمهورية، إلى إيران، مؤكداً أن الوفد المرافق لأردوغان سيضم عدداً من الوزراء.
وذكرت الرئاسة التركية، أن الزيارة ستشهد عقد الاجتماع الثانى لمجلس التعاون التركى الإيرانى، رفيع المستوى، وأن أردوغان سيلتقى المرشد الأعلى فى إيران، آية الله على خامنئى، الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى طهران.
قالت الشرطة البريطانيةإنها اعت قلت 6 أشخاص في ميناء دوفر الإنجليزي بجنوب البلاد، للاشتباه في علاقتهم بجرائم إرهاب تتعلق بالصراع في سوريا.
وذكرت شرطة «وست ميدلاندز» أنها ألقت القبض على المعتقلين وهم 5 رجال وامرأة، وجميعهم في العشرينات من العمر، صباح أمس، في منطقة المغادرة بالميناء.
ويحتجز المعتقلون الآن في وسط إنجلترا، وتجري عمليات تفتيش في برمنغهام حيث كان يعيش الرجال. وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم لا يمثلون خطرا فوريا على الناس.
وتقدر أجهزة الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني ذهبوا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى جماعات متشددة، ومنهم رجل يعرف باسم «المتطرف جون» الذي ظهر في الكثير من مقاطع فيديو ذبح بثها تنظيم الدولة, ويعتقد أن نصف هؤلاء عادوا إلى بريطانيا.
واعتقلت قوات الأمن التركية يوم الأربعاء 9 بريطانيين حاولوا، فيما يبدو، دخول سوريا, وكان من بين المعتقلين 5 بالغين و4 أطفال من منطقة روتشديل بشمال إنجلترا.
طالبت الحكومة التركية من نظيرتها التونسية تبريراً حول تصريحات وزير الخارجية التونسية التي اتهم فيها تركيا تسهيل دخوا المقاتلين إلى سوريا و العراق ، الأمر الذي سبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين. وقال مسؤول تركي إن "وزارة الخارجية التركية طلبت من نظيرتها التونسية توضيحات بشأن الملاحظات التي أدلى بها وزير الخارجية التونسي". وأثارت تصريحات الوزير التونسي الطيب البكوش جدلا عندما قال "طلبنا من سفيرنا بتركيا أن يلفت انتباه السلطات التركية إلى أننا لا نريد من دولة إسلامية، هي تركيا، أن تكون مساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر على الإرهاب في تونس وذلك بتسهيل تنقل الإرهابيين نحو العراق وسوريا تحت مسمى الجهاد". و بدأت الحكومة التونسية الجديدة حركة دبلوماسية مثيرة للريبة و سببت الكثير من اشارات الاستفهام سيما بعد قرارها باعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد المنبوذ عالمياً ، و بدأت سلسلة من التصريحات التي أثارت الحفيظة خصوصاً من الجانب التركي.
استغرب خطيب جمعة طهران المؤقت محمد امامي كاشاني الاتهامات لإيران بدعم الارهاب ، متسائلاً : "هل دعم الشعب السوري هو دعم للإرهاب؟" ، دون أن يوضح هذا الدعم هل بقتله أم بإمداد الظالم ليطغى.
و تابع كاشاني هجومه على المتهمين لإيران (الوديعة) متسائلاً أيضاً :"هل دعم الشعب السوري والعراقي هو دعم للارهاب ام تدريبكم للعصابات الارهابية كـ"داعش" وارسالها الى هذه الدول لتقتل المواطنين الابرياء في هذه المناطق؟" ، في حين أن بلاده لك تدعم المليشيات الشيعية التي افتعلت و تفتعل الجرائم و تنشر الموت أيمنا حلت.
في نظر كاشاني ، ايران تبقى بلد فيه كل الحريات و طبعاً حرية قتال الآخر في أي مكان ، الأمر الذي دفعه لتوسيع الهجوم على الغرب بعد اتفاق النووي ، فوف ان اطلاق الغربيين تصريحات من قبيل عدم مراعاة حقوق الانسان في ايران والحرية ومكانة السلطة القضائية في ايران، انما هي تصريحات "واهية ولا أساس لها" ، و أضاف :"فلو عمل الغربيون بالتزاماتهم فإن ايران لن تنقض العهد ابدا، لأنها قائمة على اساس الفضائل ومكارم الاخلاق".
ورأى أن الاتفاق النووي جاء نتيجة إذعان الغرب " بأن تملك ايران الطاقة النووية للاغراض السلمية والصناعية والتقنية" ، واشار في كلامه الى فتوى خامنئي في تحريم استخدام اسلحة الدمار الشامل ، دون أن يأتي بذكر لتحريم عمليات القتل الطائفية التي تقودها ايران على مساحات البلاد العربية.