تبدأ برلين اليوم تطبيق قانون يشدد شروط اللجوء إلى ألمانيا، أي قبل أسبوع من الموعد المقرر سلفا، وذلك لمواجهة التدفق غير مسبوق للمهاجرين هذا العام.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان القانون الذي اعتمده البرلمان في وقت قصير، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنه نشر الجمعة في الجريدة الرسمية بهدف تطبيقه اليوم.
وأشار المنسق الحكومي لملف المهاجرين بيتر التماير إلى "إشارة" تجاه المرشحين للجوء في ألمانيا.
وسيؤدي القانون إلى حرمان مواطني ثلاث دول من البلقان هي ألبانيا وكوسوفو ومونتنيغرو من حق اللجوء في ألمانيا، ما عدا حالات استثنائية، حيث ستعدّ هذه الدول "آمنة".
من جهة أخرى، سيتم تعويض المنح العديدة التي تسند إلى طالبي اللجوء حتى دراسة ملفاتهم، بمساعدات عينية بهدف جعل التوجه إلى ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين.
وسيتم تسريع إجراءات طرد من ترفض طلباتهم.
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، توفير 14 مليون دولار لمساعدة الأطفال من اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، بعد زيادة عدد الأطفال اللاجئين في القارة، بنسبة 80٪، إثر فرار معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
وأشارت اليونيسف، في بيان صدر عنها، اطلع عليه مراسل الأناضول، اليوم، إلى أن 133 ألف طفل تقدموا بطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بين يناير/ كانون أول، ويوليو/ تموز من العام الجاري، بمتوسط 19 ألف طلب شهريا، وفقا لأحدث البيانات المتاحة.
وقالت ماري بيير بوارييه، منسقة اليونيسف الخاصة لأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، إنه "بتنقل العديد من الأطفال، ومع اقتراب فصل الشتاء في أوروبا، أولويتنا هي رعاية هؤلاء الأطفال الآن، بالعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والشركاء الآخرين في جميع أنحاء أوروبا، حيثما تكون هناك حاجة إلى دعمنا".
وبينت أنه "سوف تبذل اليونيسف كل ما في وسعها لضمان حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين، وبقائهم في صحة جيدة، واحترام حقوقهم وكرامتهم، احتراما كاملا".
ومع تزايد أعداد اللاجئين الأطفال والمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا في الأشهر الأخيرة، كثفت اليونيسف دعمها في كرواتيا وصربيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، كما توفر الدعم للحكومات المحلية والشركاء، لتحديد الاحتياجات في اليونان والمجر وسلوفينيا والنمسا.
يبدو أن الحروب والصراعات التي تعصف بكل من سوريا والعراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط بدأت تتسبب في زعزعة استقرار علاقات دول الاتحاد الأوروبي ببعضها، وذلك في ظل استمرار تدفق اللاجئين الفارين من ويلات الحروب ومآسيها إلى المجهول في أرجاء القارة الأوروبية.
ولا تزال الصحف البريطانية والأميركية تتناول أزمة اللاجئين الذين يفرون إلى أوروبا عبر بواباتها وحدودها المختلفة رغم كل الإجراءات التي تتخذها بعض دول القارة، والمتمثلة في إغلاق الحدود أو إقامة الجدران أو استهداف اللاجئين بقنابل الغاز وخراطيم المياه.
فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى عقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في بروكسل الأربعاء الماضي، وذلك لبحث زيادة الدعم للاجئين وتوزيعهم وتشديد الضوابط على حدود القارة من أجل مواجهة الأزمة.
وأضافت أن القادة حذروا من أن "الموجة الأعظم" من اللاجئين الفارين بعيدا عن القتل والدمار في الشرق الأوسط لم تنطلق بعد تجاه أوروبا.
وأشارت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن لاجئين عراقيين كانوا من بين العشرات الذين عثر عليهم وقد قضوا اختناقا في إحدى الشاحنات المغلقة لأحد المهربين في النمسا قبل أسابيع.
خلافات وتحديات
من جانبها، أشارت صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى أن عزم أوروبا توزيع اللاجئين على شكل حصص لكل دولة لا يمثل حلا للأزمة المتفاقمة، خاصة في ظل التزايد المتوقع للاجئين الفارين من ويلات الحروب ومآسيها في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة ذي تايمز إلى أن الخلافات الأوروبية إزاء أزمة اللاجئين تنذر بانهيار الاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه بالرغم من أن الأزمة ليست من صنع أوروبا، فإنها تمثل تحديا كبيرا للتضامن الأوروبي.
من جانبها، تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن الأسباب التي تمنع إيجاد حل أميركي لأزمة اللاجئين، وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال تمثل دولة عظيمة على المستوى الدولي، فلماذا لا تزال أزمة اللاجئين تراوح مكانها؟
كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب أليكساندر بيتس دعا فيه أوروبا إلى فتح أبوابها أمام اللاجئين، وقال إن خطة توزيع اللاجئين لا تحل الأزمة، فهي لم تفعل شيئا إزاء استمرار تدفق اللاجئين الفارين من القتل والدمار في الشرق الأوسط والفارين نحو حياة آمنة في أوروبا.
كما دعا الكاتب الدول الأوروبية إلى السماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا عن طريق الرحلات الجوية بدلا من مواصلتهم التدفق عبر طرق ووسائل تعرض حياتهم لمزيد من المخاطر في البحر والبر.
وصف وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي "باولو جينتيلوني"، الإجراءات التي تتبعها المجر تجاه اللاجئين على حدودها بأنه يشبه "صفعة على وجه أوروبا".
جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة حول مسألة الهجرة، عقدت اليوم الثلاثاء بمدينة "تورينو" شمال غربي إيطاليا، حيث قال "إن السلوك الذي تتبعه المجر تجاه المهاجرين صادم، ويكاد يكون صفعة على وجوهنا".
وأضاف جينتيلوني في كلمته التي نقلتها التلفزة الحكومية الإيطالية "إن سبيل التعامل السياسي مع هذه الظاهرة (تدفق اللاجئين) يتمثل في إدارتها وليس في استئصالها" مشددا على "الحاجة إلى قدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بقواعد دبلن، فهذه الاتفاقية يجب الدفاع عنها، ولكن دون تدمير شنغن".
ولفت جينتيلوني إلى أن "الترحيب الألماني باللاجئين قد لاقى صدىً دولياً أقوى، مقارنة بما تقوم به إيطاليا من جهد على هذا المستوى منذ سنوات، وربما يرجع ذلك إلى أن أحداً لم يتوقعه من برلين، ورأى فيه تطوراً في سياستها".
وتابع جينتيلوني القول "نحن في الحقيقة نرحب بالموقف الذي اعتمدته المستشارة ميركل، بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين، لكننا فخورون أيضاً بالعمل الذي نؤديه على هذا الصعيد".
وخلص الوزير "نحن في الحكومة نساهم في تقديم المعلومات التي توفر إضاءات أكبر وترفع من مستوى الوعي العام إزاء ما يحدث في العالم، لأنه إذا ما فهمنا هذه الظاهرة فستكون ردود فعلنا حضارية أكثر".
نظمت المعارضة في روسيا مظاهرة اليوم الأحد، في إحدى الضواحي جنوب شرق موسكو، ستكون أولى تظاهرات المعارضة التي تسمح بها السلطات في العاصمة منذ عام ونصف.
وتأتي هذه المظاهرة بدعوة من المحامي والمدون ألكسي نافالني، ويعدّ أحد أبرز المعارضين الروس، لمناسبة الذكرى الرابعة لقرار فلاديمير بوتين العودة إلى الرئاسة في العام 2011.
وقال المتحدث باسم نافالني، كيرا لارميش: "سنتظاهر ضد الرقابة، وضد الحرب في أوكراني هذه المشكلات قائمة منذ وقت طويل، لكننا نريد القول إننا نعارض ما يحدث حاليا في السياسة الروسية".
وسيسير المشاركون في المظاهرة، التي حصلت على ترخيص من بلدية موسكو، حوالي ثلاثة كيلومترات في ضاحية تبعد 15 كلم من وسط العاصمة الروسية.
وأضاف لارميش: "من الصعب أن تجمع الناس في مكان بعيد عن مركز المدينة، لكن كلنا أمل في خروج الناس، لأنها المرة الأولى التي نحصل فيها على إذن في التظاهر منذ فترة طويلة".
وكتب نافالني على مدونته: "لم ننظم مظاهرة منذ عام ونصف"، مشيرا إلى أنه اختار تاريخ 20 أيلول/سبتمبر الجاري في ذكرى 24 أيلول/ سبتمبر عام 2011، عندما أعلن الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" رسميا ترشيح فلاديمير بوتين، الذي كان رئيسا للوزراء حينها، للانتخابات الرئاسية.
وكتب منظمو المظاهرة على صفحتهم في "فيسبوك": "نطالب بحق المشاركة في الانتخابات، وإنهاء الحروب، وإلغاء الرقابة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومحاربة الفساد".
وشارك أكثر من 70 ألف شخص في مسيرة مطلع آذار/ مارس الماضي، تقديرا للمعارض بوريس نيمتسوف، بعد أيام من اغتياله.
وتأتي مظاهرة الأحد بعد أسبوع من الانتخابات الإقليمية التي أكدت قوة الحزب الحاكم، فيما نددت المعارضة التي لم تحظ سوى بدعم ضئيل للغاية من الناخبين بعمليات تزوير.
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان شعار "الموت لاميركا" الذي يردده الايرانيون ما هو الا "شعار" للتذكير بالازمات المتعددة منذ 35 عاما بين طهران وواشنطن وهو ليس اعلان حرب ضد الشعب الاميركي.
تصريحات روحاني جاءت في لقاء مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه محطة "سي بي اس" ، وهو أول لقاء مع صحافة غربية بعد توقيع الإتفاق النووي الذي يبدو أنه أتى على كل شيء دأب النظام الإيراني على زرعه خلال 35 عاماً مضت .
و اعتبر روحاني أن هذا الشعار الذي يردده المصلون الايرانيون باستمرار خلال ما هو الا ردة فعل سياسية على سياسة الولايات المتحدة ضد ايران.
واوضح في هذه المقابلة التي نشرت المحطة مقاطع منها مساء الجمعة "هذا الشعار ليس موجها ضد الشعب الاميركي. شعبنا يحترم الشعب الاميركي".
وقال روحاني ايضا ان "الشعب الايراني لا يسعى الى شن الحرب ضد اي بلد".
واضاف ان "سياسة الولايات المتحدة كانت ضد مصالح الشعب الايراني ومن المنطقي اذن ان يكون الشعب الايراني حساسا حول هذه المسألة".
وذكر روحاني هكذا بانه "عندما انتفض الشعب الايراني ضد الشاه فان الولايات المتحدة دعم الشاه حتى اللحظة الاخيرة".
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رغبة بلادها في مساعدة اللاجئين الباحثين عن ملاذ آمن، قائلة:" لكي نتمكن من مساعدة الذين بحاجة إلى حماية، يتوجب أن نقول للقادمين إلى بلادنا لأسباب اقتصادية بحتة إن عليهم المغادرة".
جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح النسخة السادسة والستين من معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، حيث لفتت ميركل إلى أن موجة اللاجئين الحالية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة أن بلادها "تتمتع بصورة جيدة وهذا أمر إيجابي".
وأشارت ميركل إلى أهمية اندماج اللاجئين مع المجتمع على المدى الطويل، داعية ممثلي الشركات العاملة في قطاع السيارات إلى مساعدة اللاجئين، وتوفير فرص عمل لهم.
صوت النواب الأوروبيون، خلال اجتماع طارئ الخميس، لصالح اقتراح المفوضية الأوروبية القاضي بتوزيع 120 ألف لاجئ بشكل إلزامي على دول الاتحاد، وهو موضوع يثير انقساماً بين الأعضاء.
وستعلن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقفاً، الثلاثاء، حول هذا الإجراء بعدما فشلت في التوصل إلى قرار بالإجماع حول هذه المسألة خلال اجتماع سابق عقدته في 14 من الشهر الحالي. ويفسح إقرار البرلمان الأوروبي بهذا الإجراء المجال أمام الدول لتبنيه.
وصوت 372 نائباً لصالح المذكرة المتعلقة بهذه الخطة القاضية بـ "إعادة توزيع" لاجئين موجودين حالياً في إيطاليا واليونان والمجر بشكل عاجل، فيما صوت 124 ضدها وامتنع 53 عن التصويت.
وإن كان البرلمان لا يملك سلطة المشاركة في اتخاذ القرار بشأن هذا الإجراء، إلا أنه كان لا بد من استشارته بشأنها، وهو ما دفع رئيسه مارتن شولتز إلى تنظيم عملية التصويت وفق آلية عاجلة خلال اجتماع موسع في بروكسل.
وسبق أن وافقت الدول الأعضاء على توزيع حوالي 40 ألف لاجئ موجودين في إيطاليا واليونان عملاً باقتراح سابق للمفوضية. غير أن الخلافات بينها احتدمت حول الاقتراح الجديد لتوزيع 120 ألف لاجئ إضافي، أرفقته المفوضية الأوروبية لنسب توزيع ملزمة.
أوقفت الشرطة المجرية يوم أمس الخميس قطارا كان يقل مئات اللاجئين باتجاه الحدود مع النمسا ، وطلبت منهم النزول لنقلهم إلى معسكرات استقبال ، فيما تعرض بعض اللاجئين للاعتداء.
و قامت الشرطة المجرية بإيقاف أول قطار انطلق اليوم محملا باللاجئين في بلدة سوبرون القريبة من الحدود مع النمسا وطلبت من المهاجرين النزول منه في بلدة بيتشكه حيث يوجد مركز مجري لاستقبال المهاجرين. وأفاد مراسل الجزيرة أن الأمن المجري اعتدى عليهم ونقلهم إلى مراكز اعتقال.
ونزل الركاب الآخرون من القطار واستقلوا قطارا بديلا وطرق اللاجئون نوافذ القطار من الخارج وهم يصرخون "لا نريد مخيما.. لا نريد مخيما" فيما وقف نحو 50 من أفراد شرطة مكافحة الشغب قرب القطار ، و أخلت الشرطة إحدى عربات القطار .
وكان أكثر من ألف لاجئ اقتحموا محطة بودابست المركزية للقطارات لدى إعادة فتح قوات الأمن المجرية بوابتها الرئيسية بعد إغلاقها ليومين متتاليين، لكن السلطات أوقفت الرحلات الدولية للقطارات "لفترة غير محددة". جاء ذلك بعد اعتقال الشرطة لاجئين غاضبين تظاهروا احتجاجا على أوضاعهم بالمحطة.
وقال شهود عيان إن اللاجئين حاولوا إلقاء أنفسهم وأبنائهم داخل أحد القطارات في محطة "كيليتي" بعد فتح البوابة في مشهد وصفوه بالفوضوي والمأساوي ، وفي السياق، ذكر بيان صادر عن محطة "كيليتي" أنه لن تكون هناك رحلات مباشرة للقطارات نحو بلدان أوروبا الغربية انطلاقا من بودابست، وذلك لمدة غير محددة .
وقبل ذلك، أفاد مراسل الجزيرة في المجر بأن الشرطة اعتقلت لاجئين غاضبين تظاهروا احتجاجا على أوضاعهم في المحطة ، وقال المراسل إن الشرطة المجرية اعتقلت اللاجئين خلال تدافع معهم أمام محطة القطارات في بودابست، بعدما تظاهر اللاجئون احتجاجا على أوضاعهم ، و لا تزال السلطات المجرية تمنع مئات اللاجئين من ركوب القطارات إلى ألمانيا والنمسا. كما أفادت الأنباء بحدوث حالات تدافع بين الشرطة واللاجئين على الحدود بين اليونان ومقدونيا.
وقال الصحفي المجري بنتير بانسا إن المجر واقعة في مصيدة معقدة لأنها لا تعرف طريقة تعامل الألمان مع اللاجئين في المستقبل ، و أضاف بانسا، في لقاء مع الجزيرة، أن المجر تخشى من إعادة اللاجئين إليها مرة أخرى بعد رحيلهم إلى ألمانيا وفق اتفاقية "دبلن".
أوضاع صعبة
وفي اليونان، طالب مئات اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل في جزيرة "كوس" السلطات اليونانية بتسريع الإجراءات لتمكينهم من الانتقال إلى أثينا.
ويعاني أكثرُ من ستة آلاف لاجئ أوضاعاً معيشية صعبة في تلك الجزيرة بعد استمرار تدفق مئات اللاجئين بشكل يومي.
وفي ظل غياب مركز لإيواء اللاجئين، يُضطر معظمُهم للنوم في العراء واستثمار مدخراتهم البسيطة لتأمين قوتهم اليومي.
في غضون ذلك، تواصل البحرية اليونانية نقل آلاف اللاجئين ممن وصلوا إلى جزرها الشرقية في البحر المتوسط إلى ميناء "بيريوس".
وكانت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا قد وقعت أمس وثيقة لتوزيع عادل للاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي، وفق بيان الخارجية الإيطالية.
وفي فيينا، يناقش البرلمان النمساوي قانونا يعطي الحكومة الفيدرالية حق إجبار الحكومات المحلية على استقبال اللاجئين من أجل توزيع عادل بين الولايات.
أوردت صحيفة بريطانية أن معهد الإعلام الأميركي عثر على وثيقة سرية بإحدى المناطق القبلية النائية في باكستان تفيد بأن إسرائيل وراء ظهور تنظيم الدولة .
والوثيقة المكتوبة باللغة الأوردية وتتألف من 32 صفحة، تصف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه "بغل اليهود".
وتتضمن الوثيقة تصويراً بيانياً لست مراحل في تكوين تنظيم الدولة ، وتشير صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أنه وفقاً لذلك المخطط فإن المرحلة الخامسة منه ستكون إعلان الخلافة تليها المرحلة السادسة والأخيرة والمتمثلة في "الحرب المفتوحة" التي من المقرر أن تندلع في عام 2017.
وأبلغ مسؤول بأحد أجهزة المخابرات الأميركية صحيفة "إسرائيل ناشيونال نيوز" أنه "في وقت يشاهد فيه العالم فيديوهات لقطع رؤوس وعمليات صلب في العراق وسوريا، يتوسع تنظيم الدولة بعملياته في شمال العراق والشرق الأوسط".
وأكد مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية المتقاعد الجنرال مايكل فلاين صحة الوثيقة .
غير أن بعض المزاعم الواردة في الوثيقة يصعب القبول بها -بحسب ديلي ميل- لا سيما تلك التي تعتبر الهند ساحة القتال القادمة للتنظيم وليست أوروبا الغربية.
كما تتضمن الوثيقة سرداً مطولاً لتاريخ تنظيم الدولة وفكرة الجهاد قبل أن توحي بأن باكستان وأفغانستان ستكونان المناطق القادمة لمعسكرات "الإرهاب"، على حد تعبير الصحيفة.
عقب فضائح إساءة معاملة طالبي لجوء في نزل لاجئين بولاية شمال الراين ويستفاليا، تبدأ في مدينة إيسن الألمانية أول المحاكمات الجنائية في تلك الوقائع , ومن المقرر أن تنظر المحكمة الإدارية هناك يوم الخميس المقبل في قضية متهم فيها خمسة من موظفي الأمن في إحدى نزل اللجوء الانتقالية بمدينة إيسن.
ويتهم الادعاء العام الرجال الخمسة بركل وضرب لاجئين في أيلول عام 2014 عندما سأل هؤلاء اللاجئون عن طعام وشراب في مقصف النزل خارج مواعيد العمل وحاولوا الشكوى من سوء المعاملة في النزل. وتم الكشف عن تلك الوقائع بعدما أثارت اعتداءات جسيمة على لاجئين في نزل إيواء آخر بمدينة بروباخ الألمانية ضجة إعلامية.
وكانت شركة “يوربيان هومكير” تدير كلا النزلين في ذلك الوقت، وكلفت شركتين خارجيتين لتولي الخدمات الأمنية في النزلين. ولم يعرف بعد موعد مثول المتورطين في اعتداءات نزل بروباخ أمام المحكمة، حيث يقول المدعي العام يوهانيس داهايم: “التحقيقات الشاملة للغاية التي يجريها الادعاء العام لم تختتم بعد”. ويجري الادعاء العام حالياً تحقيقات ضد أكثر من خمسين متهما بتهمة الحرمان من الحرية وإلحاق إصابات جسدية والإكراه.
نشرت الولايات المتحدة 6 مقاتلات من طراز "إف-16" في قاعدة إنجرليك بجنوب تركيا "دعماً للتصدي لتنظيم داعش"، وفق ما أعلنت البعثة الأميركية لدى الحلف الأطلسي الأحد على حسابها على موقع "تويتر".
وللمرة الأولى منذ بدأت عمليات التحالف الدولي الذي يقصف التنظيم في العراق وسوريا قبل عام، ستتمكن الولايات المتحدة من إرسال مقاتلات، انطلاقا من هذه القاعدة الاستراتيجية بموجب اتفاق مع تركيا في يوليو.
وقبل السماح لواشنطن بنشر مقاتلاتها في تركيا استخدمت الولايات المتحدة قاعدة انجرليك لإرسال طائرات بدون طيار منها نفذت هجمات على مواقع لتنظيم الدولة .
وبحسب وكالة دوغان التركية تم نشر قوة من 300 عسكري أميركي في القاعدة التركية وذلك لتنسيق العمليات على الأرض.