٦ نوفمبر ٢٠١٥
اختارت مجلة فوربس للسنة الثالثة على التوالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كاقوى رجل في العالم وذلك بحسب تصنيف صادر عنها وحل فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما في المرتبة الثالثة خلف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وقالت المجلة ان بوتين “يواصل اثبات انه احد الرجال القلائل في العالم الذي بوسعه ان يسمح لنفسه بان يفعل ما يشاء”.
واضافت فوربس على موقعها الالكتروني ان العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا اثر الازمة الاوكرانية “ضربت الروبل ودفعت روسيا الى انكماش يزداد وضوحا، لكنها لم تؤد الى اضعافها على الاطلاق”.
وذكرت فوربس بأن شعبية الرئيس الروسي تبقى مرتفعة للغاية في بلاده، مشيرة الى ان قراره التدخل عسكريا في سوريا لدعم نظام حليفه الرئيس بشار الاسد ساهم في تعزيز نفوذه على الساحة الدولية.
اما المرتبة الثانية في التصنيف فقد احتلتها المستشارة الالمانية التي تقدمت بذلك ثلاثة مراكز عن تصنيف العام السابق، في حين خسر اوباما مركزا واحدا ليتراجع الى المرتبة الثالثة بعدما كان في العام السابق في المرتبة الثانية خلف بوتين.
وبين الشخصيات التي انضمت حديثا الى تصنيف فوربس المرشح لنيل بطاقة الترشح الجمهورية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب الذي احتل المرتبة 72.
اما زعيم تنظيم الدولة ابو بكر البغدادي الذي كان في العام 2014 ابرز الذين انضموا الى هذه القائمة فقد احتفظ بمكانته في التصنيف اذ لم يتراجع الا ثلاثة مراكز (المركز 57 مقابل 54 في 2014).
١ نوفمبر ٢٠١٥
أعلن رئيس الوزراء التركي فوز حزبه العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية، على حسابه في تويتر، بكلمة "الحمد لله".
وأحرز حزب العدالة والتنمية تقدما كبيرا في النتائج غير الرسمية للانتخابات البرلمانية التركية.
وفي أول ظهور له بعد الانتخابات قال داوود أوغلو في كلمة أمام أنصار حزبه "أمامنا طريق طويل نقطعه، سنظل شامخين"، وأشار إلى أن النصر ليس للحزب فقط بل "للأمة ككل".
واعتبر أغلو نتائج الانتخابات انتصار للديمقراطية، وأعرب عن أمنيته لأن يقف في مثل هذا الموقف في الدورة القادمة حيث قال "في الدورة القادمة سنقف أمامكم إن شاء الله".
٣١ أكتوبر ٢٠١٥
ألقت فرق الأمن التركية ، القبض على 19 مشتبها في تهريب مهاجرين غير شرعيين، في عمليات متزامنة، بثلاث ولايات.
وداهمت فرق الأمن، 13 منزلا، و4 أماكن عمل، في ولايات “إزمير” و”أيدن”،غرب البلاد، وهطاي، في الجنوب، وصادرت مبالغ مالية، ودفاتر مدون عليها معلومات باللغتين التركية والعربية، يعتقد أنها تخص المبالغ التي حصلوا عليها جراء تهريب المهاجرين.
ومن بين الأماكن التي داهمتها الشرطة، ورشة في منطقة “بورنوفا” بإزمير، تبين أنها تستخدم لصناعة القوارب المطاطية التي تعرف بـ”قوارب الموت”، المستخدمة في تهريب المهاجرين عبر البحر، حيث صادرت فرق الأمن، 11 قاربا جاهزا للاستخدام، فضلا عن قاربين قيد الصنع، وبعض المستلزمات.
وأُحيل الموقوفون إلى القصر العدلي في ولاية إزمير، بتهمة “تهريب مهاجرين غير شرعيين“.
وبلغ عدد المعتقلين بدعوى التورط في تنظيم رحلات هجرة غير شرعية، 40 شخصا، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينهم 30 تركيا، و10 سوريين، في حين أخلي سبيل 4 مشتبهين، رهن المحاكمة.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
أحالت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة، 30 مشتبها بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، من أصل 33 موقوفا، إلى النيابة العامة بولاية قونية، وسط البلاد.
ونفّذت فرق تابعة لمكافحة الإرهاب، خلال الأيام الثلاث الماضية، عمليات أمنية متزامنة ضد “داعش”، داهمت خلالها عدة منازل في قونية، مسفرة عن توقيف 33 مشتبها.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة، في ولاية أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، قرارا باعتقال مشتبها من أصل 3 أشخاص، بتهمة “الانتماء لداعش”، كانت فرق مكافحة الإرهاب أوقفتهم الثلاثاء المنصرم.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٥
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، أن تكلفة عمليات الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة"، بلغت 4.75 مليارات دولار.
ولفت البنتاغون إلى أن هذه القيمة تغطي التكاليف منذ بدء العمليات في الثامن من أغسطس/ آب 2014 ولغاية الـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أن متوسط الإنفاق اليومي يبلغ 11 مليون دولار، كما نقلت "سي إن إن".
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي ينتقد محللون الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس باراك أوباما في حربه ضد تنظيم "الدولة"، معتبرين أنه وللآن بعد أكثر من عام على بدء العمليات لم يتم الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل بإضعاف وهزم التنظيم.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٥
قررت الدول المعنية بالتدفق الكبير للمهاجرين على أوروبا عبر طريق البلقان، مساء الأحد، إحداث أماكن استقبال لمواجهة هذا التدفق، منها أماكن لاستقبال 50 ألفا في اليونان، وفق ما أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وأضاف يونكر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أن ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تقع على طريق البلقان، إضافة إلى صربيا ومقدونيا وألبانيا، قبلت خلال قمة مصغرة طارئة "زيادة قدرات الاستقبال (للمهاجرين)؛ لتوفير مئة ألف مكان في اليونان ودول غرب البلقان".
يأتي ذلك بعد أن واجهت دول الاتحاد الأوروبي في قمة مصغرة الأحد ببروكسل صعوبات كبيرة في تهدئة التوتر ووضع حلول "جماعية" لتدفق المهاجرين عبر البلقان، ما يهدد وحدة أوروبا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية التي دعت إلى القمة أن هدفها تلبية "الحاجة إلى مزيد من التعاون، والقيام بمشاورات أكثر وتحركات عملانية فورية"، بالنسبة للدول الواقعة على الطريق "المأساوي" غرب البلقان الذي يسلكه المهاجرون واللاجئون من تركيا واليونان للوصول إلى شمال الاتحاد الأوروبي.
٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
تبدأ برلين اليوم تطبيق قانون يشدد شروط اللجوء إلى ألمانيا، أي قبل أسبوع من الموعد المقرر سلفا، وذلك لمواجهة التدفق غير مسبوق للمهاجرين هذا العام.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان القانون الذي اعتمده البرلمان في وقت قصير، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكنه نشر الجمعة في الجريدة الرسمية بهدف تطبيقه اليوم.
وأشار المنسق الحكومي لملف المهاجرين بيتر التماير إلى "إشارة" تجاه المرشحين للجوء في ألمانيا.
وسيؤدي القانون إلى حرمان مواطني ثلاث دول من البلقان هي ألبانيا وكوسوفو ومونتنيغرو من حق اللجوء في ألمانيا، ما عدا حالات استثنائية، حيث ستعدّ هذه الدول "آمنة".
من جهة أخرى، سيتم تعويض المنح العديدة التي تسند إلى طالبي اللجوء حتى دراسة ملفاتهم، بمساعدات عينية بهدف جعل التوجه إلى ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين.
وسيتم تسريع إجراءات طرد من ترفض طلباتهم.
٢٦ سبتمبر ٢٠١٥
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، توفير 14 مليون دولار لمساعدة الأطفال من اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، بعد زيادة عدد الأطفال اللاجئين في القارة، بنسبة 80٪، إثر فرار معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
وأشارت اليونيسف، في بيان صدر عنها، اطلع عليه مراسل الأناضول، اليوم، إلى أن 133 ألف طفل تقدموا بطلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بين يناير/ كانون أول، ويوليو/ تموز من العام الجاري، بمتوسط 19 ألف طلب شهريا، وفقا لأحدث البيانات المتاحة.
وقالت ماري بيير بوارييه، منسقة اليونيسف الخاصة لأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، إنه "بتنقل العديد من الأطفال، ومع اقتراب فصل الشتاء في أوروبا، أولويتنا هي رعاية هؤلاء الأطفال الآن، بالعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والشركاء الآخرين في جميع أنحاء أوروبا، حيثما تكون هناك حاجة إلى دعمنا".
وبينت أنه "سوف تبذل اليونيسف كل ما في وسعها لضمان حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين، وبقائهم في صحة جيدة، واحترام حقوقهم وكرامتهم، احتراما كاملا".
ومع تزايد أعداد اللاجئين الأطفال والمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا في الأشهر الأخيرة، كثفت اليونيسف دعمها في كرواتيا وصربيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، كما توفر الدعم للحكومات المحلية والشركاء، لتحديد الاحتياجات في اليونان والمجر وسلوفينيا والنمسا.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٥
يبدو أن الحروب والصراعات التي تعصف بكل من سوريا والعراق ومناطق أخرى في الشرق الأوسط بدأت تتسبب في زعزعة استقرار علاقات دول الاتحاد الأوروبي ببعضها، وذلك في ظل استمرار تدفق اللاجئين الفارين من ويلات الحروب ومآسيها إلى المجهول في أرجاء القارة الأوروبية.
ولا تزال الصحف البريطانية والأميركية تتناول أزمة اللاجئين الذين يفرون إلى أوروبا عبر بواباتها وحدودها المختلفة رغم كل الإجراءات التي تتخذها بعض دول القارة، والمتمثلة في إغلاق الحدود أو إقامة الجدران أو استهداف اللاجئين بقنابل الغاز وخراطيم المياه.
فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى عقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في بروكسل الأربعاء الماضي، وذلك لبحث زيادة الدعم للاجئين وتوزيعهم وتشديد الضوابط على حدود القارة من أجل مواجهة الأزمة.
وأضافت أن القادة حذروا من أن "الموجة الأعظم" من اللاجئين الفارين بعيدا عن القتل والدمار في الشرق الأوسط لم تنطلق بعد تجاه أوروبا.
وأشارت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن لاجئين عراقيين كانوا من بين العشرات الذين عثر عليهم وقد قضوا اختناقا في إحدى الشاحنات المغلقة لأحد المهربين في النمسا قبل أسابيع.
خلافات وتحديات
من جانبها، أشارت صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى أن عزم أوروبا توزيع اللاجئين على شكل حصص لكل دولة لا يمثل حلا للأزمة المتفاقمة، خاصة في ظل التزايد المتوقع للاجئين الفارين من ويلات الحروب ومآسيها في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة ذي تايمز إلى أن الخلافات الأوروبية إزاء أزمة اللاجئين تنذر بانهيار الاتحاد الأوروبي، وأضافت أنه بالرغم من أن الأزمة ليست من صنع أوروبا، فإنها تمثل تحديا كبيرا للتضامن الأوروبي.
من جانبها، تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن الأسباب التي تمنع إيجاد حل أميركي لأزمة اللاجئين، وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال تمثل دولة عظيمة على المستوى الدولي، فلماذا لا تزال أزمة اللاجئين تراوح مكانها؟
كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب أليكساندر بيتس دعا فيه أوروبا إلى فتح أبوابها أمام اللاجئين، وقال إن خطة توزيع اللاجئين لا تحل الأزمة، فهي لم تفعل شيئا إزاء استمرار تدفق اللاجئين الفارين من القتل والدمار في الشرق الأوسط والفارين نحو حياة آمنة في أوروبا.
كما دعا الكاتب الدول الأوروبية إلى السماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا عن طريق الرحلات الجوية بدلا من مواصلتهم التدفق عبر طرق ووسائل تعرض حياتهم لمزيد من المخاطر في البحر والبر.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٥
وصف وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي "باولو جينتيلوني"، الإجراءات التي تتبعها المجر تجاه اللاجئين على حدودها بأنه يشبه "صفعة على وجه أوروبا".
جاء ذلك في كلمة له خلال ندوة حول مسألة الهجرة، عقدت اليوم الثلاثاء بمدينة "تورينو" شمال غربي إيطاليا، حيث قال "إن السلوك الذي تتبعه المجر تجاه المهاجرين صادم، ويكاد يكون صفعة على وجوهنا".
وأضاف جينتيلوني في كلمته التي نقلتها التلفزة الحكومية الإيطالية "إن سبيل التعامل السياسي مع هذه الظاهرة (تدفق اللاجئين) يتمثل في إدارتها وليس في استئصالها" مشددا على "الحاجة إلى قدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بقواعد دبلن، فهذه الاتفاقية يجب الدفاع عنها، ولكن دون تدمير شنغن".
ولفت جينتيلوني إلى أن "الترحيب الألماني باللاجئين قد لاقى صدىً دولياً أقوى، مقارنة بما تقوم به إيطاليا من جهد على هذا المستوى منذ سنوات، وربما يرجع ذلك إلى أن أحداً لم يتوقعه من برلين، ورأى فيه تطوراً في سياستها".
وتابع جينتيلوني القول "نحن في الحقيقة نرحب بالموقف الذي اعتمدته المستشارة ميركل، بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين، لكننا فخورون أيضاً بالعمل الذي نؤديه على هذا الصعيد".
وخلص الوزير "نحن في الحكومة نساهم في تقديم المعلومات التي توفر إضاءات أكبر وترفع من مستوى الوعي العام إزاء ما يحدث في العالم، لأنه إذا ما فهمنا هذه الظاهرة فستكون ردود فعلنا حضارية أكثر".
٢٠ سبتمبر ٢٠١٥
نظمت المعارضة في روسيا مظاهرة اليوم الأحد، في إحدى الضواحي جنوب شرق موسكو، ستكون أولى تظاهرات المعارضة التي تسمح بها السلطات في العاصمة منذ عام ونصف.
وتأتي هذه المظاهرة بدعوة من المحامي والمدون ألكسي نافالني، ويعدّ أحد أبرز المعارضين الروس، لمناسبة الذكرى الرابعة لقرار فلاديمير بوتين العودة إلى الرئاسة في العام 2011.
وقال المتحدث باسم نافالني، كيرا لارميش: "سنتظاهر ضد الرقابة، وضد الحرب في أوكراني هذه المشكلات قائمة منذ وقت طويل، لكننا نريد القول إننا نعارض ما يحدث حاليا في السياسة الروسية".
وسيسير المشاركون في المظاهرة، التي حصلت على ترخيص من بلدية موسكو، حوالي ثلاثة كيلومترات في ضاحية تبعد 15 كلم من وسط العاصمة الروسية.
وأضاف لارميش: "من الصعب أن تجمع الناس في مكان بعيد عن مركز المدينة، لكن كلنا أمل في خروج الناس، لأنها المرة الأولى التي نحصل فيها على إذن في التظاهر منذ فترة طويلة".
وكتب نافالني على مدونته: "لم ننظم مظاهرة منذ عام ونصف"، مشيرا إلى أنه اختار تاريخ 20 أيلول/سبتمبر الجاري في ذكرى 24 أيلول/ سبتمبر عام 2011، عندما أعلن الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" رسميا ترشيح فلاديمير بوتين، الذي كان رئيسا للوزراء حينها، للانتخابات الرئاسية.
وكتب منظمو المظاهرة على صفحتهم في "فيسبوك": "نطالب بحق المشاركة في الانتخابات، وإنهاء الحروب، وإلغاء الرقابة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومحاربة الفساد".
وشارك أكثر من 70 ألف شخص في مسيرة مطلع آذار/ مارس الماضي، تقديرا للمعارض بوريس نيمتسوف، بعد أيام من اغتياله.
وتأتي مظاهرة الأحد بعد أسبوع من الانتخابات الإقليمية التي أكدت قوة الحزب الحاكم، فيما نددت المعارضة التي لم تحظ سوى بدعم ضئيل للغاية من الناخبين بعمليات تزوير.
١٩ سبتمبر ٢٠١٥
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان شعار "الموت لاميركا" الذي يردده الايرانيون ما هو الا "شعار" للتذكير بالازمات المتعددة منذ 35 عاما بين طهران وواشنطن وهو ليس اعلان حرب ضد الشعب الاميركي.
تصريحات روحاني جاءت في لقاء مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه محطة "سي بي اس" ، وهو أول لقاء مع صحافة غربية بعد توقيع الإتفاق النووي الذي يبدو أنه أتى على كل شيء دأب النظام الإيراني على زرعه خلال 35 عاماً مضت .
و اعتبر روحاني أن هذا الشعار الذي يردده المصلون الايرانيون باستمرار خلال ما هو الا ردة فعل سياسية على سياسة الولايات المتحدة ضد ايران.
واوضح في هذه المقابلة التي نشرت المحطة مقاطع منها مساء الجمعة "هذا الشعار ليس موجها ضد الشعب الاميركي. شعبنا يحترم الشعب الاميركي".
وقال روحاني ايضا ان "الشعب الايراني لا يسعى الى شن الحرب ضد اي بلد".
واضاف ان "سياسة الولايات المتحدة كانت ضد مصالح الشعب الايراني ومن المنطقي اذن ان يكون الشعب الايراني حساسا حول هذه المسألة".
وذكر روحاني هكذا بانه "عندما انتفض الشعب الايراني ضد الشاه فان الولايات المتحدة دعم الشاه حتى اللحظة الاخيرة".