الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ ديسمبر ٢٠١٥
أردوغان: هناك جوانب مشتركة بين تنظيم الدولة ونظام الأسد

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، وجود جوانب مشتركة بين تنظيم الدولة ونظام الأسد، وأنّهما يرتبطان مع بعضهما بعلاقات تجارية، عبر وسطاء يحملون الجنسيتين السورية والروسية.

جاء تصريحات أردوغان هذه، خلال لقائه الـ16 مع المخاتير، في المجمّع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال إن هؤلاء الوسطاء يقومون بشراء النفط من تنظيم الدولة وبيعه لنظام الأسد وعدد من دول العالم.

وأشار إلى تعمّق المأساة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق، نتيجة تضارب مصالح القوى العظمى وتحريض المنظمات "الإرهابية" في المنطقة.

وفي هذا الصدد قال: "هناك القليل من الدول التي تنظر إلى القضية السورية بعين الأخوة، وحق الجوار، نحن نهتم بأمر 12 مليون سوري شُرّدوا عن ديارهم. ولذلك قمنا باتباع سياسة الباب المفتوح منذ انداع الأحداث الدامية في هذا البلد، واحتضنا كافة أطياف المجتمع السوري".

واستطرد: "على الجميع ألّا ينسى بأننا أنقذنا ما يقارب 70 ألف لاجئ من الغرق في بحر إيجة والمتوسط".

وعن المساعدات التي سيقدّمها الاتحاد الأوروبي لتركيا، أوضح أردوغان بأنها لن تدخل إلى خزينة الدولة، وإنما ستُصرف لخدمة اللاجئين السوريين، مشيراً في هذا السياق إلى إنفاق حكومته 9 مليار دولار على هؤلاء اللاجئين.

كما تطرّق الرئيس التركي للمواقف الدولية من تنظيم الدولة، معتبراً أن الأخير بات أداة بيد القوى العظمى لتحقيق مصالحها ومخططاتها في المنطقة.

وفيما يتعلق بالمساعي الدولية لحل الأزمة السورية، قال: "لقد باتت مسألة إيجاد حل منطقي ودائم للقضية السورية، ضرورة أخلاقية يتوجّب على المجتمع الدولي القيام به"، مجدداً إصرار بلاده على إقامة المناطق الآمنة وتدريب المعارضة السورية المعتدلة.

واستنكر أردوغان، دعم بعض المنظمات "الإرهابية" بحجة محاربتها لمنظمة "إرهابية" أخرى، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة ستولّد أزمات جديدة، وأنّ حل القضية السورية يمكن من خلال إتاحة الفرصة للشعب السوري من أجل تحديد مصيره ومستقبله بنفسه.

وعلى صعيد مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، لفت الرئيس التركي إلى أن بلاده ستستمر في مطاردة فلول عناصر المنظمة من خلال الأطر القانونية، وستعمل على حماية السكان في عموم البلاد وخاصة في المناطق الشرقية والجنوب شرقية.

وانتقد أردوغان في هذا السياق، القوى السياسية الداعمة للمنظمة، وقال "بلغ الانحطاط الخُلقي بهذه المنظمة إلى درجة الاعتداء على المساجد والأماكن التي تحمل قيمة أثرية تجسّد تاريخ الدولة العثمانية.. أقول لمواطنينا من أصول كردية، بأنّ هذه الدولة لن تتخلّى عنكم ولن تترككم لوحدكم، لأنها تدرك مسؤوليتها تجاهكم والمتمثلة بحمايتكم وتوفير أمنكم".

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٥
أردوغان: تركيا لن تنهار بامتناع روسيا عن شراء صادراتها

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت: "حتى لو بلغت صادراتنا إلى روسيا مليار دولار، فإن تركيا لن تنهار بمجرد عدم شراء الروس السلع التجارية منا، لأننا نمتلك مصادر بديلة تأخذ صادراتنا".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في "حفل تكريم متفوقي الابتكار التركي"، اليوم السبت، بمركز المؤتمرات بمدينة إسطنبول التركية.

وأضاف أردوغان "الروس يقولون إنهم سيكفّون عن استيراد البضائع التركية كالمنسوجات، وهذه مواقف انفعالية، تركيا ليست دولة تنهار بمجرد توقفها عن التصدير لروسيا"

وفنّد الأخبار المتعلقة بقطع الغاز الروسي عن تركيا، وقال فيما يتعلق بادعاءات تجميد مشروع "السيل التركي" من قبل روسيا "على العكس، لقد تم تجميد المشروع من جانبنا لفترة من الزمن، بسبب عدم استجابة روسيا لطلباتنا، وبالتالي فإن المشروع لم يتأثر سلبًا نتيجة للأحداث الأخيرة".

ولفت أنه لا توجد أي إشارة حتى اليوم، تدل على أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية، يمكن أن تؤثر على مشاريع الغاز الطبيعي بين البلدين، أو على إقامة وتشغيل محطة آق قويو للطاقة النووية بولاية مرسين التركية.

و"السيل التركي" هو مشروع خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، وجاء بديلًا لمشروع "السيل الجنوبي" أو "ساوث ستريم"، الذي أعلنت روسيا إلغاءه، مطلع ديسمبر/كانون الأول 2014، بسبب موقف الاتحاد الأوروبي، الذي يعارض ما يعتبره احتكاراً للمشروع من شركة الغاز الروسية "غاز بروم".

وتابع أردوغان "تركيا لم تفرض عقوبات اقتصادية في مجال الأغذية على روسيا، في الوقت الذي فرضها الغرب عليها جراء سياستها المتبعة في أوكرانيا"، عازيا ذلك إلى "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.

وأوضح أردوغان، أن تركيا لا تتمع بموارد طاقة غنية، وأن بلاده مرتبطة بالموارد الخارجية في هذا الإطار، كما أن تركيا تستورد 90% من نفطها و98% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من الخارج.

وبيّن أن روسيا تعد المورد الأول للغاز بالنسبة لتركيا، والعراق في النفط الخام، إلا أنه استدرك قائلا "روسيا والعراق ليستا المورد الخارجي الوحيد لاحتياجاتنا من الغاز والنفط وستُتفتح أبواب أخرى بهذا الصدد".

 وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع السبت الماضي، مرسومًا يتضمن سلسلة إجراءات اقتصادية ضد تركيا، على خلفية إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية من طراز "سوخوي 24"، انتهكت المجال الجوي التركي.

وتضمنت الإجراءات "منع المؤسسات والمنشآت التركية من ممارسة نشاطات في روسيا، ووقف استيراد بعض السلع ذات المنشأ التركي مؤقتًا أو منع استيرادها بالكامل"، كما منعت كافة الشركات العاملة في روسيا، من توظيف مواطنين أتراك، اعتبارًا من مطلع كانون ثاني/يناير 2016 المقبل.

وتأتي خطوة بوتين بفرض العقوبات، على خلفية إسقاط طائرتين تركيتين من طراز "إف-16"، مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا في ولاية "هطاي"، في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٥
إضرام نار بمركز لاستقبال اللاجئين في ألمانيا

 تعرض يمركز إيواء مؤقت للاجئين في مقاطعة "لانداو"، بولاية "راينلند بالاتينات"، جنوب غربي ألمانيا إلى عملية إضرام نار، اليوم الجمعة.

وقال الادعاء العام وشرطة المقاطعة، في بيان مشترك، إن مجهولين ألقوا علبًا تحتوي مواد حارقة، فوق الإنارة الموجودة أعلى المبنى، ما أدى إلى احتراق أجزاء منه.

ولم يتحدث البيان عن أي إصابات بين لاجئي المركز.

وذكر البيان، أن الجهات المعنية بدأت في عملية تحقيق، لمعرفة هوية منفذي الاعتداء، موضحًا أنهم لا يعلمون إن كان المعتدون أضرموا النار بدوافع عنصرية.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٥
رئيس المجلس الأوربي يقترح احتجاز اللاجئين حتى "انتهاء التدقيق بأوضاعهم"

اقترح رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، احتجاز اللاجئين الذين يصلون أوروبا، لمدة تصل لـ 18 شهراً، لعرضهم للتدقيق "لدواعٍ أمنية، ولتفادي مخاطر الإرهاب".

وقال تاسك في حديثه لعدد من مراسلي الصحف الأوروبية في بروكسل "كثيراً ما يقال أننا يجب أن نشرع الأبواب أمام اللاجئين السوريين، لكنهم لا يشكلون أكثر من 30 %، أما باقي الـ 70% من موجة اللاجئين فهم" مهاجرون اقتصاديون"، لهذا السبب نحن بحاجة إلى ضوابط أكثر فاعلية".

ونقلت صحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" عن تاسك تعليقه:" يمكننا و ينبغي علينا احتجاز اللاجئين للفترة الزمنية المطلوبة لإجراء عملية التدقيق".

وفي تضارب مع مواقف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي تشجع فتح السبل أمام اللاجئين السوريين، قال تاسك:" يجب أن تكون الأولوية لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٥
أول اجتماع لمسؤول تركي وروسي بعد إسقاط الطائرة

التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، نظيره الروسي سيرغي لافروف، لدى مشاركتهما في قمة وزراء دول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، المنعقدة في العاصمة الصربية بلغراد.

وبحسب ترك برس فإن اللقاء استغرق  نحو 40 دقيقة، وجرى مغلقا أمام وسائل الإعلام، ليكون بذلك أول لقاء رفيع المستوى بين البلدين، عقب إسقاط تركيا مقاتلة روسية لانتهاكها سيادة أجوائها.

وتعيش العلاقات التركية الروسية توترا شديدا، عقب حادثة إسقاط الطائرة يوم الـ 24 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نشر في غضونها الجانب الروسي الكثير من الإدعاءات حول شراء تركيا للنفط من تنظيم داعش، إلا أنها لم تلق آذانا صاغية في الإعلام العالمي.

كما أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نيته على الاستقالة في حال أثبت نظيره الروسي صحة تلك المزاعم، وأضاف متسائلا "هل سيستقيل بوتين من منصبه في حال فشل بإثبات إدعاءاته!".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠١٥
الناتو.. روسيا تقصف أماكن لا يتواجد فيها تنظيم الدولة

قال أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي " الناتو" يانس ستولتنبرغ إن  دول الحلف تساند تركيا في حقها الدفاع عن سيادتها مثمنا دور أنقرة للحد من التصعيد مع روسيا عقب إسقاط طائرتها.

وأوضح ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي ببروكسل  أن روسيا تقصف أماكن لا يتواجد فيها تنظيم الدولة مشيرا إلى أنها تطور قدرات صاروخية وعسكرية وكل هذا تحت مراقبة النيتو.

وأضاف أمين عام حلف "الناتو" أن الحلف مستمر في دعم تركيا للعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية لأن هذا جزء من عمل التحالف، مؤكدا على الحاجه إلى التهدئة بين تركيا وروسيا ووقف التصعيد بالتواصل المباشر بينهما.

وأشار إلى أن "الناتو" سيبحث السبل والطرق لمجابهة تنظيم الدولة منوها أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن انضمام دولة الجبل الأسود للحلف الأربعاء المقبل.

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٥
كما في سوريا منحبكجية في روسيا أيضاً .. أحد السياسين الروس يطالب بضرب إسطنبول التركية بقنبلة نووية

طالب سياسي روسي الرئيس فلاديمير بوتين بضرب مدينة إسطنبول التركية بقنبلة نووية، انتقاماً من تركيا بعد إسقاطها المقاتلة الروسية.

وخلال مقابلة لـ “فلاديمير جيرينوفسكي” مع إحدى وسائل الإعلام الروسية، طالب السياسي المثير للجدل بمسح اسطنبول، بحسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.

وقال : “هجوم نووي يستطيع تدمير إسطنبول بكل سهولة، قنبلة نووية واحدة في مضيق إسطنبول ستمسح المدينة”.

  

اقرأ المزيد
٢٨ نوفمبر ٢٠١٥
تركيا ... تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى روسيا إلاّ للضرورة

نصحت الخارجية التركية، السبت، مواطنيها بإرجاء سفرهم إلى روسيا، ما لم تستدعِ الضرورة ذلك، بسبب المعوقات التي يواجهونها في الإقامة هناك.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن العلاقة بين البلدين تشهد حالة من التوتر في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى المعوقات التي تواجه المواطنين الأتراك في الاتحاد الروسي، منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

ودعا البيان الأتراك إلى عدم السفر إلى روسيا، "إلى حين اتضاح الأمور في المرحلة المقبلة بين أنقرة وموسكو".

وكانت السلطات الروسية أوقفت 26 رجل أعمال تركيا، وصلوا إلى البلاد للمشاركة في فعاليات معرض زراعي دولي بمدينة "كراسنودار".

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، بأن عناصر شرطة روسية مدنية تجولوا في أجنحة المعرض، الأربعاء الماضي، وبدأوا بتدقيق جوازات السفر.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة أوقفت رجال الأعمال الأتراك في مركز للشرطة حتى صباح الخميس الماضي، قبل إحالتهم إلى المحكمة التي أمرت بتوقيفهم 10 أيام، ثم ترحيلهم إلى بلادهم، دون أن توضح المصادر الدبلوماسية السبب.

في غضون ذلك، طلبت السفارة التركية في موسكو من جميع الرعايا الأتراك في روسيا حمل جوازات سفرهم ووثائقهم الشخصية، والتحقق من تأشيرة الدخول والأذونات، وذلك في إعلان نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد
٢٧ نوفمبر ٢٠١٥
تركيا ... إتخذنا كافة الإجراءات اللازمة في حال بادرت روسيا لقطع صادرات الغاز

ناقش تقرير بثته محطة "أ هابر" التركية احتمالات عن قطع الغاز الروسي عن تركيا نتيجة لتوتر العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.

وقال التقريرإن المسؤولين الأتراك سعوا إلى طمأنة الشعب التركي فيما يتعلق بإمكانية قطع الغاز الروسي عن تركيا، خصوصا مع اقتراب موجات البرد. وأكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية برات البيرك، أن تركيا تربطها "علاقات تاريخية ومتينة" مع روسيا، لذلك من المستبعد أن تقوم موسكو بقطع صادرات الغاز

من ناحية أخرى، اعتبر بعض المختصين أن مثل هذه الإجراءات تعترضها إشكالات قانونية، إذا فكرت روسيا في قطع صادرات الغاز عن تركيا، خاصة وأن هذه الأخيرة ملتزمة بدفع مستحقاتها.

كما أشار التقرير إلى أن تركيا قد اتخذت الإجراءات اللازمة في حال بادرت روسيا لقطع صادرات الغاز، لذلك قد لا يكون لهذا الإجراء المستبعد تأثير سريع على أنقرة



اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٥
بوتين يطالب باعتذار تركي .. وأردوغان: لن نفعل

أعلن الكرملين، الخميس، أن روسيا لا تزال تنتظر ردا معقولا من أنقرة على السبب الذي دفعها إلى إسقاط مقاتلة روسية هذا الأسبوع. وأضاف أنه لا يفكر في فرض عقوبات على تركيا، أو فرض حظر على استيراد السلع الغذائية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف "مازلنا ننتظر تفسيرا واقعيا من الجانب التركي".

وكانت وزارة الزراعة الروسية قالت في وقت سابق، الخميس، إنها تشدد القيود على الواردات الغذائية والزراعية من تركيا.

وأضاف بيسكوف "لا نفرض أي حظر، هذه (القيود) فرضت بسبب مخاطر متزايدة من مظاهر متطرفة مختلفة. بالطبع اتخذت إجراءات رقابية إضافية، هذا شيء طبيعي، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار التصرف غير المسبوق من جانب الجمهورية التركية".

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن موسكو ترى أن القيادة التركية تتعمد جر العلاقات الروسية التركية لطريق مسدود.

وتابع خلال حفل في الكرملين لتسلم أوراق اعتماد السفراء: "يبدو أن القيادة التركية تجر عمدا العلاقات (الروسية التركية) إلى طريق مسدود".

وأكد بوتين أن موسكو تنتظر اعتذارا من تركيا عن إسقاطها المقاتلة الروسية أو عرض للتعويض عن الأضرار.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه إذا تم اختراق أجواء بلاده مجددا فسوف يرد بنفس الحزم.

وأضاف أردوغان أن إسقاط الطائرة الروسية كان ردا تلقائيا يتفق مع تعليمات دائمة لدى الجيش التركي.

أما قواعد الاشتباك، فهي مسألة منفصلة عن الخلافات مع روسيا بشأن سوريا.

وأضاف "في الشأن العسكري، روسيا لا تكافح داعش، وإنما تقصف اللاذقية لمصلحة بشار الأسد".

كما تعهد بمواصلة مساندة الجماعات المعارضة المعتدلة والتركمان في قتالهم ضد نظام الأسد، وجدد التزامه محاربة داعش، واصفا إياها بأنها مسألة "لا جدال فيها".

وقال أيضا إنه لن يعتذر لروسيا، وعليها الاعتذار لانتهاك أجواء تركيا.

اقرأ المزيد
٢٦ نوفمبر ٢٠١٥
جاويش أوغلو: لا يوجد أي سبب يدفعنا للاعتذار إلى روسيا

صرّح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بـ"عدم وجود أسباب تدفع بلاده إلى الاعتذار عن إسقاط الطائرة الروسية"، مؤكداً أنّها "أسقطتها وفقاً لقواعد الاشتباك"، وذلك رداً على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي دعا تركيا إلى الاعتذار.

وأشار وزير الخارجية التركي، عقب لقائه رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أكينجي، في مقر رئاسة الجمهورية، في نيقوسيا، اليوم الخميس، إلى "وجود علاقات سياسية، واقتصادية، متميّزة بين تركيا وروسيا".

 وأوضح أن بلاده لا ترغب في رفع مستوى التوتر بين البلدين، مؤكداً أنّ "العلاقات بين البلدين ستعود إلى سابق عهدها، خلال حلّ الأزمة بالطرق الدبلوماسية والحوار".

وأفاد جاويش أوغلو، أنّ "المقاتلات التركية، أسقطت الطائرة التي انتهكت الأجواء التركية، قبل التعرف على هوية الطائرة، وأنّ نظام الأسد يمتلك نفس ذلك النوع من الطائرات الروسية التي تنفذ غارات داخل سوريا".

وعن اتصاله الهاتفي مع نظيره الروسي، أوضح جاويش أوغلو، أنّه "أبلغ نظيره بنية تركيا، تقديم كافة التفاصيل حيال حادثة إسقاط الطائرة الروسية"، مشيراً أنهما "سيعقدان لقاءاً في بلغراد، وأنّ احتمال لقاء الرئيسان التركي والروسي قائم (على هامش زيارتهما باريس الأسبوع القادم للمشاركة في قمة تغير المناخ).

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، أمس الأول الثلاثاء، لدى انتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً، قبل أن تسقطها.

وكانت طائرات حربية تابعة لروسيا، انتهكت الأجواء التركية مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي، فيما اعتذر مسؤولون روس آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، في حين حذرت تركيا من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.

اقرأ المزيد
٢١ نوفمبر ٢٠١٥
إيران ... الإعلان عن تشكيل 2000 فوج لـ قوات التعبئة

أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، تشكيل 2000 فوج لـ"قوات التعبئة" في عموم أنحاء إيران.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، شبه الرسمية، قال اللواء جعفري في كلمة ألقاها، الجمعة، أمام حشد من قوات التعبئة المشاركة، لقد تم تشكيل 500 فوج باسم "الإمام الحسين"، و1500 فوج آخر تحمل اسم "بيت المقدس" لقوات التعبئة في أنحاء البلاد.

وأشار القائد العام لقوات الحرس الثوري إلى "التغييرات الجارية في الاستعدادات الدفاعية لقوات التعبئة مقارنة بالماضي، في مختلف المجالات، منها الهيكلية والتنظيم، مبينا أن مختلف الدول تتحسر بافتقارها لمثل هذه القوات"، وفق قوله.

وامتدح اللواء جعفري أداء قوات التعبئة في المجالات "الأمنية والدفاعية والسياسية والثقافية" و"الحرب الناعمة" وفق وصفه، وتقديم الدعم لـ"الاقتصاد المقاوم"، وإيجاد الوضع الاجتماعي المناسب، وقال إن إحدى الرسائل التي توجهها هذه المناورات هي "الدفاع الشامل عن الثورة الإسلامية".

ووصف في معرض حديثه أحداث باريس بأنها ذروة انعدام الأمن، وقال: "إن العدو سعى كثيرا لزعزعة الأمن في بلادنا، إلا أن قوة وجهود القوات الأمنية أحبطت هذه المؤامرات كافة".

وصرح بالقول: "إن انعدام الأمن اجتاز المنطقة، إلا أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار بأن الثورة الإيرانية والجمهورية الإسلامية تعد هدفهم الرئيسي، العدو أدرك اليوم أنه ليس بإمكانه من خلال لغة الغطرسة أن يتكلم مع إيران"، وفق قوله.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي