أجاز مجلس الأمن الدولي ، للدول الأعضاء في الأمم المتحدة "أخذ كل الإجراءات اللازمة" ضد تنظيم الدولة، وذلك في قرار صدر بإجماع أعضائه الـ15 بعد أسبوع على الاعتداءات التي أدمت باريس وتبناها التنظيم الجهادي.
وقال مجلس الأمن في قراره الذي أعدته فرنسا إنه "يطلب من الدول التي لديها القدرة على ذلك أن تتخذ كل الإجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، ولا سيما شرعة الأمم المتحدة على الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق".
وأضاف القرار أن على "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "مضاعفة جهودها وتنسيق مبادراتها بهدف منع ووقف الأعمال الإرهابية التي يرتكبها تحديدا تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك مجموعات متطرفة أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة".
وفي قراره اعتبر المجلس أن "تنظيم الدولة يمثل تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والأمن الدوليين"، مؤكدا "تصميمه على مكافحة هذا التهديد بكل الوسائل".
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بإقرار المجلس لهذا النص الذي "يدعو إلى تكثيف عملية التصدي لداعش".
وأضاف فابيوس في بيان أنه "من المهم الآن أن تنخرط كل الدول بشكل حسي في هذه المعركة، سواء أكان ذلك عبر العمل العسكري أو البحث عن حلول سياسية أو مكافحة تمويل الإرهاب".
ومع أن القرار لا يمنح بصريح العبارة تفويضا للتحرك عسكريا ضد تنظيم الدولة، ولا يأتي أيضا على ذكر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ضد التنظيم ، إلا أنه يقدم دعما سياسيا للحملة ضد التنظيم في سوريا والعراق، التي تكثفت إثر اعتداءات باريس.
وتستند الغارات الفرنسية في سوريا إلى المادة 51 من شرعة الأمم المتحدة، التي تعطي لكل دولة الحق في أن تدافع عن نفسها إذا ما تعرضت لهجوم.
ويدين القرار اعتداءات باريس وكذلك أيضا الاعتداءات التي ارتكبها التنظيم منذ تشرين الأول في كل من سوسة (تونس) وأنقرة وبيروت، إضافة إلى تفجيره طائرة ركاب روسية فوق سيناء المصرية.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء انه ليس هناك تاكيد لاتهامات بتمويل الارهاب كثيرا ما توجه لدول خليجية، مضيفا ان باريس لا يمكن ابدا ان تتساهل مع حكومات “تمول الارهابيين”.
واوضح فابيوس امام الجمعية العامة الوطنية “بشان اتهامات بتمويل ارهابيين بحق بعض دول الخليج، اجهزتنا قامت بعمليات التثبت الضرورية وما نملك من معطيات لا يتيح لنا توجيه الاتهام لحكومات هذه الدول”.
واضاف “قلنا باستمرار انه في حال دلت معطيات في المستقبل على خلاف ذلك، فبديهي ان علاقاتنا ستتغير بشكل كامل واريد ان اؤكد ذلك رسميا هنا، لا يمكن ولن يكون هناك ادنى تساهل تجاه حكومات تساعد الارهابيين”، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
وشدد فابيوس “ان مكافحة تمويل الارهاب ضرورة مطلقة واساسية اذا اردنا القضاء على داعش”.
انتقد زيد بن رعد، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التدابير المناهضة للهجرة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية، تجاه "أزمة اللاجئين الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية" على حد تعبير الأمم المتحدة.
وأشار رعد أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية " ثينك تانك" في نيويورك، الإثنين، إلى الأثر السلبي على انفتاح القارة الأوروبية وازدهارها الاقتصادي، في ظل إحاطتها بالأسلاك الشائكة وجدران الحماية وفرق القناصة وأبراج المراقبة على طول الحدود".
وتساءل رعد " كيف يمكن في العصر الذي تتحرك فيه رؤوس الأموال في العالم بجزء من الثانية، أن تعيق الطوابير الحدودية الطويلة الحركة، بغية تفتيش السيارات وفحصها بالأشعة السينية بحثاً عن المهاجرين المتوقع اختباؤهم في خزان الوقود؟".
كما دعا المفوض السامي لإصدارقوانين هجرة جديدة في أوروبا، لافتاً أن "حق الحماية بموجب القانون الدولي، ليس حصرياً على اللاجئين فحسب"، إنما يشمل "المهاجرين عامةً"
وأردف "يجب أن يتمتع الجميع بحقوقهم الإنسانية، ولا يحق لأحد إساءة معاملتهم".
وجاءت تصريحات المفوض السامي، رداً على مزاعم بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة والصحف بتحميل السياسات الحالية لاستقبال اللاجئين، مسؤولية هجمات الجمعة القاتلة في باريس.
ويعد مجلس العلاقات الخارجية الذي تأسس عام 1921، من أعرق مراكز التفكير الأمريكية المعروفة بتسمية " ثينك تانك " وهو منظمة مستقلة هدفها تحليل سياسة الولايات المتحدة الخارجية والوضع السياسي في العالم، ويضم أكثر من خمسة آلاف عضو من رجال الأعمال والاقتصاد والسياسة.
ووفقا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ، أوروبا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية، أن عدد اللاجئين المتوقع وصولهم أوروبا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا”.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها يوم الاثنين، حيث تطرق أردوغان للملف السوري، مؤكدا أن الهدف الاساسي للجهود الرامية للحل في سوريا هو “ضمان وحدة الأراضي السورية، وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذو شرعية”, وذلك حسب ماورد في وكالة الأناضول.
وأضاف أردوغان أن “ربط الإرهاب بأي دين، أمر خاطئ جداً، وإن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات”.
واعتبر “ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية”، داعيا إلى “العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن”.
وفي الشأن الاقتصادي العالمي قال أردوغان “إن ركود الاستثمارات يمثل إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتنا خلال السنوات الأخيرة، ولمست خلال القمة (قمة العشرين) توافقا على إنعاش الاستثمارات بغية الوصول إلى أهداف النمو”.
وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، أمس الأحد، مع استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء وقادة المجموعة، واختتمت القمة أعمالها اليوم الاثنين.
وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
اتهمت منظمة أوكسفام الإغاثية البريطانية السلطات البلغارية بمعاملة المهاجرين بشكل وحشي.
وفي تقرير أصدرته أوكسفام وثقت عن شهادات عيان حالات ضرب وتعذيب من السلطات البلغارية ضد المهاجرين الذين يحاولون عبور اراضيها باتجاه صربيا في رحلة للبحث عن ملجأ في أوروبا.
ويوثق التقرير شهادات تعرض أصحابها لهجمات من قبل عناصر الشرطة البلغارية وعمليات تعذيب وعنف جسدي ضد المهاجرين علاوة على حالات تعذيب باستخدام الكلاب.
واستمع التقرير إلى شهادات نحو 100 مهاجر في بلدة ديميتروفغراد بعدما وصلوا إلى صربيا عبر الحدود البلغارية.
وقال ستيفانو بالديني مدير اوكسفام في منطقة جنوب شرق اوروبا بحسب "BBC" "في ضوء الانتهاكات التى وصلتنا يجب ان يجتمع الاتحاد الاوروبي ويتخذ الإجراءات الضرورية لحفظ الحقوق الأساسية للإنسان داخل أوروبا".
ويختار ألاف المهاجرين عبور منطقة البلقان في رحلة عبر أوروبا بديلا عن الرحلات عن طريق البحر والتى أدت إلى مقتل الاف المهاجرين خلال الأعوام القليلة الماضية.
ولم تعلق الحكومة البلغارية حتى الان على اتهامات أوكسفام.
ويقوم مئات الالاف أغلبهم من سوريا وأفغانستان وأفريقيا برحلة للهجرة من تركيا إلى أوروبا عبر منطقة البلقان بهدف الوصول إلى ألمانيا أو السويد أو دول أخرى في الاتحاد الاوروبي.
دفع القصف الروسي المتواصل منذ أكثر من شهر على مناطق المعارضة السورية، السوريين إلى إنشاء مخيمات جديدة ، تضاف إلى المخيمات القديمة التي أنشأت خلال السنوات الأربعة الماضية جراء قصف النظام.
ويقوم النازحون الجدد وهم بعشرات الآلاف، بتجهيز مخيماتهم بدعم من متبرعين سوريين وعرب، ومساعدة من فرق تطوعية محلية، في مناطق بريف إدلب الشمالي، المحاذية للحدود السورية التركية، كونها بعيدة عن نقاط الاشتباك وتتمتع بأمان نسبي مقارنة بالمناطق التي فروا منها.
ويشكل المواطنون القادمون من ريفي حماه الشمالي والغربي، وريف حلب الجنوبي، وريف إدلب الجنوبي، معظم النازحين الجدد، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة أخرى، وسط تقدم للمعارضة في الأيام القليلة الماضية وخاصة في ريف حماه الشمالي.
ورصدت الأناضول إحدى المخيمات المقامة حديثًا، والتي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، فلا ماء ولا كهرباء، ولا مدارس للأطفال، وفي كثير من الحالات تسكن أكثر من عائلة في الخيمة الواحدة، وبالرغم من ذلك يعبر الكثير من النازحين عن سعادتهم لتمكنهم من تأمين خيمة تأويهم في ظل حرمان آلاف آخرين منها.
ويمر بناء المخيم بعدة مراحل، حيث تسوّى الأرض كمرحلة أولى، ومن ثم تجهَّز الهياكل وتغطى بالقماش، وبعدها يتم تهيئة محيط الخيم وداخلها، وتقسيمها إلى أجزاء، جزء للطبخ وجزء لوضع الحاجيات والبقية للنوم، وذلك في مساحة لا تتجاوز الـ 5 أمتار مربع للخيمة الواحدة.
اختارت مجلة فوربس للسنة الثالثة على التوالي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كاقوى رجل في العالم وذلك بحسب تصنيف صادر عنها وحل فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما في المرتبة الثالثة خلف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وقالت المجلة ان بوتين “يواصل اثبات انه احد الرجال القلائل في العالم الذي بوسعه ان يسمح لنفسه بان يفعل ما يشاء”.
واضافت فوربس على موقعها الالكتروني ان العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا اثر الازمة الاوكرانية “ضربت الروبل ودفعت روسيا الى انكماش يزداد وضوحا، لكنها لم تؤد الى اضعافها على الاطلاق”.
وذكرت فوربس بأن شعبية الرئيس الروسي تبقى مرتفعة للغاية في بلاده، مشيرة الى ان قراره التدخل عسكريا في سوريا لدعم نظام حليفه الرئيس بشار الاسد ساهم في تعزيز نفوذه على الساحة الدولية.
اما المرتبة الثانية في التصنيف فقد احتلتها المستشارة الالمانية التي تقدمت بذلك ثلاثة مراكز عن تصنيف العام السابق، في حين خسر اوباما مركزا واحدا ليتراجع الى المرتبة الثالثة بعدما كان في العام السابق في المرتبة الثانية خلف بوتين.
وبين الشخصيات التي انضمت حديثا الى تصنيف فوربس المرشح لنيل بطاقة الترشح الجمهورية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب الذي احتل المرتبة 72.
اما زعيم تنظيم الدولة ابو بكر البغدادي الذي كان في العام 2014 ابرز الذين انضموا الى هذه القائمة فقد احتفظ بمكانته في التصنيف اذ لم يتراجع الا ثلاثة مراكز (المركز 57 مقابل 54 في 2014).
أعلن رئيس الوزراء التركي فوز حزبه العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية، على حسابه في تويتر، بكلمة "الحمد لله".
وأحرز حزب العدالة والتنمية تقدما كبيرا في النتائج غير الرسمية للانتخابات البرلمانية التركية.
وفي أول ظهور له بعد الانتخابات قال داوود أوغلو في كلمة أمام أنصار حزبه "أمامنا طريق طويل نقطعه، سنظل شامخين"، وأشار إلى أن النصر ليس للحزب فقط بل "للأمة ككل".
واعتبر أغلو نتائج الانتخابات انتصار للديمقراطية، وأعرب عن أمنيته لأن يقف في مثل هذا الموقف في الدورة القادمة حيث قال "في الدورة القادمة سنقف أمامكم إن شاء الله".
ألقت فرق الأمن التركية ، القبض على 19 مشتبها في تهريب مهاجرين غير شرعيين، في عمليات متزامنة، بثلاث ولايات.
وداهمت فرق الأمن، 13 منزلا، و4 أماكن عمل، في ولايات “إزمير” و”أيدن”،غرب البلاد، وهطاي، في الجنوب، وصادرت مبالغ مالية، ودفاتر مدون عليها معلومات باللغتين التركية والعربية، يعتقد أنها تخص المبالغ التي حصلوا عليها جراء تهريب المهاجرين.
ومن بين الأماكن التي داهمتها الشرطة، ورشة في منطقة “بورنوفا” بإزمير، تبين أنها تستخدم لصناعة القوارب المطاطية التي تعرف بـ”قوارب الموت”، المستخدمة في تهريب المهاجرين عبر البحر، حيث صادرت فرق الأمن، 11 قاربا جاهزا للاستخدام، فضلا عن قاربين قيد الصنع، وبعض المستلزمات.
وأُحيل الموقوفون إلى القصر العدلي في ولاية إزمير، بتهمة “تهريب مهاجرين غير شرعيين“.
وبلغ عدد المعتقلين بدعوى التورط في تنظيم رحلات هجرة غير شرعية، 40 شخصا، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينهم 30 تركيا، و10 سوريين، في حين أخلي سبيل 4 مشتبهين، رهن المحاكمة.
أحالت قوات الأمن التركية، اليوم الجمعة، 30 مشتبها بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، من أصل 33 موقوفا، إلى النيابة العامة بولاية قونية، وسط البلاد.
ونفّذت فرق تابعة لمكافحة الإرهاب، خلال الأيام الثلاث الماضية، عمليات أمنية متزامنة ضد “داعش”، داهمت خلالها عدة منازل في قونية، مسفرة عن توقيف 33 مشتبها.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة، في ولاية أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، قرارا باعتقال مشتبها من أصل 3 أشخاص، بتهمة “الانتماء لداعش”، كانت فرق مكافحة الإرهاب أوقفتهم الثلاثاء المنصرم.
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، أن تكلفة عمليات الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة"، بلغت 4.75 مليارات دولار.
ولفت البنتاغون إلى أن هذه القيمة تغطي التكاليف منذ بدء العمليات في الثامن من أغسطس/ آب 2014 ولغاية الـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أن متوسط الإنفاق اليومي يبلغ 11 مليون دولار، كما نقلت "سي إن إن".
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي ينتقد محللون الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس باراك أوباما في حربه ضد تنظيم "الدولة"، معتبرين أنه وللآن بعد أكثر من عام على بدء العمليات لم يتم الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل بإضعاف وهزم التنظيم.
قررت الدول المعنية بالتدفق الكبير للمهاجرين على أوروبا عبر طريق البلقان، مساء الأحد، إحداث أماكن استقبال لمواجهة هذا التدفق، منها أماكن لاستقبال 50 ألفا في اليونان، وفق ما أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وأضاف يونكر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، أن ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تقع على طريق البلقان، إضافة إلى صربيا ومقدونيا وألبانيا، قبلت خلال قمة مصغرة طارئة "زيادة قدرات الاستقبال (للمهاجرين)؛ لتوفير مئة ألف مكان في اليونان ودول غرب البلقان".
يأتي ذلك بعد أن واجهت دول الاتحاد الأوروبي في قمة مصغرة الأحد ببروكسل صعوبات كبيرة في تهدئة التوتر ووضع حلول "جماعية" لتدفق المهاجرين عبر البلقان، ما يهدد وحدة أوروبا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية التي دعت إلى القمة أن هدفها تلبية "الحاجة إلى مزيد من التعاون، والقيام بمشاورات أكثر وتحركات عملانية فورية"، بالنسبة للدول الواقعة على الطريق "المأساوي" غرب البلقان الذي يسلكه المهاجرون واللاجئون من تركيا واليونان للوصول إلى شمال الاتحاد الأوروبي.