١٢ أبريل ٢٠١٦
حذرت فرنسا من أن هجمات قوات الأسد على حلب (شمال)، والغوطة الشرقية لدمشق، تُهدد وقف إطلاق النار في سوريا، كما تهدد مفاوضات السلام.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، عن قلقه إزاء استئناف أعمال العنف في سوريا مجدداً.
وأضاف نادال "فرنسا تُحذر النظام السوري وحلفائه (دون تسمية دول بعينها) بأن هجماتهم على حلب والغوطة الشرقية تُهدد وقف إطلاق النار، إضافة إلى أن نظام (بشار) الأسد، وداعميه سيتحملون المسؤولية عن حدوث أزمة إنسانية جديدة بسبب هذه الهجمات، وعن فشل مفاوضات السلام".
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارا أمريكيا روسيا (2254) حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
٢ أبريل ٢٠١٦
قصفت القوات المسلحة التركية بالمدفعية مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، وفق ما ذكرت تقارير صحافية تركية.
وأفادت وكالة دوغان التركية للأنباء إن مدافع من نوع هاوتزر قصفت من منطقة كيليس التركية أهدافا في محيط مدينة أعزاز في شمال سوريا.
ويسري وقف هش لإطلاق النار في سوريا بدعم تركي، لكنه لا يشمل الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وهي المرة الأولى منذ أوائل مارس التي ترد فيها تقارير عن قصف تركي لمواقع التنظيم في سوريا.
وأوضحت الوكالة أن القصف المدفعي التركي يأتي في أعقاب غارات جوية على المنطقة نفسها شنتها مقاتلات التحالف الدولي ضد التنظيم.
وأضافت أنه تم تشديد الإجراءات الأمنة في منطقة الحدود التركية، التي سبق وأن تعرضت سابقا لقصف دام من قبل التنظيم في سوريا.
١ أبريل ٢٠١٦
بعد تكثيف القصف الجوي من الطيران الحربي على عدة مناطق وبلدات بريف حلب الجنوبي ظهر اليوم بدأت قوات الأسد بهجوم مباغت على مواقع الثوار على طول خط التماس في ريف حلب الجنوبي وحي الراشدين في محاولة منها لكسب مناطق جديدة والوصول الى الأوتوستراد الدولي غربي منطقة العيس.
وبعد تقدم بسيط لقوات الأسد تمكن المرابطين من فصائل مختلفة امتصاص الهجوم والاشتباك مع القوات المتقدمة قبل ان تصل المؤازرات الى المنطقة وتبدأ معركة عنيفة تدور رحاها على عدة جبهات بهجوم معاكس للثوار لصد تقدم قوات الأسد وارغامها على التراجع، حيث تمكنوا لغاية اللحظة من تحرير تل الدبابات جنوب تلة العيس وتدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
وتهدف قوات الأسد من هجومها بلوغ الأوتوستراد الدولي كخطوة أولى للزحف غرباً باتجاه بلدات كفريا والفوعة المحاصرتين والتي حاولت مراراً فك الحصار عنهما إلا أنها فشلت وتراجعت قواتها حتى منطقة العيس.
وبث ناشطون تسجيل صوتي لقائد غرفة عمليات حلب الرائد ياسر عبد الرحيم أوضح فيه أن قوات الأسد سائها المظاهرات التي خرجت اليوم في عدة مناطق وعملت على استغلال الهدنة في خرق واضح لها للسيطرة على الأوتوستراد الدولي، وقد قامت جميع الفصائل بإرسال مؤازرات للرد على هذا الخرق ودحر قوات الأسد في المنطقة.
٢٤ مارس ٢٠١٦
أنهت محكمة الأمم المتحدة المتخصصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة اليوم محاكمتها لأكبر مجرمي الحرب بحق المسلمين البوسنة التي ارتكبها قبل أكثر ٢٠ عاماً لينال عقوبته ، بعد أن تسبب بمقتل عشرات الآلاف ، فيما أزال السفاح الأسد و حلفائه يمارسون الإبادة في سوريا دون وجود أمل حتى اللحظة بمعاقبة الفاعلين .
وقال أو-غون كوون القاضي في المحكمة بلاهاي إن "المحكمة حكمت على رادوفان كراديتش بالسجن 40 عاما"، حيث أدين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، ومنها القتل العمد وحصار سراييفو 36 شهرا وقصفها ومحاولة تطهير البوسنة والهرسك من المسلمين والكروات. كما حملت المحكمة كراديتش (70 عاما) المسؤولية الجنائية عن إعدام قواته نحو 8000 رجل بمجزرة سربرنيتشا عام 1995، بينما برأته من تهمة الإبادة الجماعية في سبع بلدات في البوسنة، حيث كانت لائحة الاتهام تتضمن 11 تهمة.
ورغم تورطه بمقتل آلاف البوسنيين، كان كراديتش قد قال للقضاة في أواخر عام 2012 "لقد قمت بكل ما كان ممكنا من أجل تفادي الحرب والتخفيف من العذاب البشري". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشاهدة مرسادا مالاغيتش التي قتل نجلاها وزوجها في مجزرة سربرينتشا "عندما أدليت بشهادتي ضده (أمام محكمة الجزاء الدولية) لاحظت أنه لا يشعر بأي ندم".
في المقابل ما زال كثير من الصرب يعتبرون كراديتش بطلا، حيث شارك رئيس الكيان الصربي في البوسنة ميلوراد دوديتش الأحد الماضي في افتتاح مدينة جامعية في بالي قرب العاصمة البوسنية سراييفو، وأطلق عليها اسم رادوفان كراديتش، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن طبيب كان يشارك في الحفل قوله "نعتبره إلى حد ما شهيدا كبيرا بفضل سلوكه المحترم أمام المحكمة في لاهاي".
أما الدبلوماسي الأميركي السابق ريتشارد هولبروك، مهندس اتفاقات دايتون التي وضعت حدا للحرب في البوسنة، فيعتبر كراديتش "أحد أسوأ" الرجال في العالم. وعلق هولبروك عقب توقيف كراديتش قائلا "كان يؤمن فعلا بالنظريات العنصرية ... كان سيصبح نازيا جيدا".
٩ مارس ٢٠١٦
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أنها نأت بنفسها عن الخطة المبدئية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والهادفة إلى حل أزمة اللاجئين في أوروبا، معربةً عن قلقها إزاء بعض جوانب الاقتراح على الرغم من عدم اطلاعها على كافة تفاصيله بعد.
وقال المفوض السامي فيليبو غراندي يوم الثلاثاء: "كردة فعل أولى، أنا قلق جداً إزاء أي تدابير يمكن أن تتيح العودة الشاملة للأشخاص من بلد إلى آخر دون إقرار ضمانات حماية اللاجئين بموجب القانون الدولي".
وشدد غراندي الذي كان يتحدث إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على أن الضمانات القانونية يجب أن تحكم أي آلية قد يتم بموجبها نقل مسؤوليات تقييم طلبات اللجوء.
وفصل غراندي قائلاً: "لا يمكن إعادة أي طالب لجوء إلى بلد ثالث إلا إذا كان هذا البلد يتولى مسؤولية تقييم طلب اللجوء المعني، وإذا كانت ستتم حماية طالب اللجوء من الطرد، وإن كان سيتمكن من طلب اللجوء والحصول عليه بما يتوافق مع المعايير الدولية المقبولة، ومن الوصول بشكل كامل وفاعل إلى التعليم والعمل والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، وفقاً للحاجة".
وكانت المفوضية قد أعربت سابقاً عن قلقها إزاء الخطة فقط ولكنها قالت بأنها ترحب بالمساهمة المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لدعم تركيا ومجتمعات اللاجئين في تركيا.
وصرح المتحدث باسم المفوضية في أوروبا، وليام سبيندلر، في مؤتمر صحفي في جنيف قائلاً: "تستضيف تركيا حوالي 3 ملايين لاجئ وقد قدمت مساهمات هائلة لعدة أعوام، كما أنها أقرت مؤخراً نظام عمل للاجئين السوريين، ولكن نظراً لحجم المهمة، ما زالت تكافح لتلبية الاحتياجات الأساسية كافةً للأعداد المتزايدة من السوريين".
وقال سبيندلر بأنه يجب أيضاً القيام بفحص قبل المغادرة لتحديد الفئات المعرضة لمخاطر كبيرة والتي قد لا تكون عودتها مناسبة حتى لو توافرت الشروط أعلاه، وأضاف: "يجب توضيح تفاصيل كافة هذه الضمانات قبل الاجتماع التالي لمجلس الاتحاد الأوروبي في 17 مارس/آذار".
وحول إعادة التوطين، قالت المفوضية بأنها ترحب بأي مبادرة تشجع السبل النظامية لقبول اللاجئين بأعداد كبيرة من جميع الدول المجاورة في المنطقة – ليس فقط من تركيا وليس فقط اللاجئين السوريين – في بلدان ثالثة.
وأشار سبيندلر قائلاً: "ما زالت التزامات أوروبا على صعيد إعادة التوطين متدنية جداً مقارنةً بالاحتياجات- فقد وافقت طوعاً على توفير 20,000 مكان على مدار عامين".
وضم فنسنت كوشتيل، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في المفوضية حول أزمة اللاجئين في أوروبا، صوته إلى أولئك الذين يعربون عن قلقهم إزاء الخطة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
ورداً على الأسئلة في المؤتمر الصحفي في جنيف، قال كوشتيل: "إن الاستبعاد الجماعي للأجانب محظر بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".
وقال: "لا يتماشى اتفاق للعودة الشاملة إلى بلد ثالث مع القانون الأوروبي والقانون الدولي".
٥ مارس ٢٠١٦
قال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز،إن بلاده في الفترة الحالية تعيش ذروة قوتها العسكرية وهي جاهزة لخوض أي حرب.
وأضاف يلماز في تصريح نقله موقع "ترك برس" التركي: "ليكن الجميع على ثقة تامة، بأن تركيا اليوم أقوى بكثير مما مضى، وإننا جاهزون للحرب".
وأكد وزير الدفاع التركي أن "وزارته تعمل على زيادة القوة العسكرية، وأن تركيا ستكون أقوى في المستقبل، وأنها تسير بخطى حثيثة نحو هذا الاتجاه".
وتمكن الجيش التركي، في وقت سابق من وقف الطائرات الروسية والأمريكية عن التحليق ليلا على الحدود مع سوريا، بفعل المنظومة المحلية للتشويش على الرادارات.
وكان الجيش التركي قد أطلق منظومة تشويش الرادارات التركية الصنع "كورال"، والتي بإمكانها أن تشوش على منظومات الدفاع الروسية "إس 400" وعلى الطائرات الحربية الروسية
١ مارس ٢٠١٦
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في جنيف أن أكثر من 131 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ مطلع كانون الثاني/يناير هذا العام، أي ما يفوق العدد الإجمالي الذي سجل في أول خمسة أشهر من العام الفائت.
وقال ناطق باسم المفوضية إن “الأرقام تشير إلى أن 131 ألفا و724 شخصا عبروا المتوسط في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير بينهم 122 الفا و637 وصلوا إلى اليونان، أي ما يفوق العدد المسجل في أول خمسة اشهر من عام 2015”.
من جانب آخر، قتل حوالي 410 اشخاص عند محاولتهم عبور المتوسط اعتبارا من مطلع السنة، حسب ما أعلنه الناطق. وقالت المفوضية إن وصول المهاجرين إلى أوروبا تباطأ في الشتاء “لكنه بقي بمستو مرتفع نسبيا”.
وبخصوص اليونان، أوضحت المفوضية العليا أن 24 ألف مهاجر ولاجئ بحاجة حاليا لمأوى بينهم 8500 في ايدوميني على الحدود مع مقدونيا. وبسبب التدفق الكثيف للمهاجرين إلى هذه المنطقة، هناك مخاطر نقص مواد غذائية وملاجئ ومياه ومنشآت صحية، فيما يسود توتر في صفوف المهاجرين. وأقامت السلطات اليونانية مخيمين قرب ايدوميني وقد بلغا اقصى طاقتهما الاستيعابية.
وبعد القيود التي فرضتها الأسبوع الماضي النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، وكذلك مقدونيا وصربيا، والتي حددت عدد المهاجرين المسموح بعبورهم أراضيها، حذرت اليونان من أن عدد العالقين على أراضيها قد يرتفع الى 70 الف مهاجر في آذار/مارس مقابل 22 الفا حاليا.
٢٨ يناير ٢٠١٦
قال وزير الداخلية السويدي أنديرس إيجمان إن بلاده ستطرد ما يقرب من 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد عام 2015، وتم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها، من أصل 163 ألف لاجئ تقدموا بطلبات اللجوء في العام ذاته.
وقال إيجمان لصحيفة داجينس انداستري المالية وللتلفزيون العام "أس في تي": "نتحدث عن 60 ألف شخص، ولكن قد يرتفع العدد إلى 80 ألفا"، موضحا أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الطرد هذه.
وأضاف إيجمان أن عمليات الترحيل عادة ما تتم في رحلات تجارية، ولكن نظرا إلى العدد الكبير "سنلجأ إلى المزيد من طائرات التشارتر التي سيتم استئجارها خصيصا لترحيل هؤلاء الاشخاص وقد تمتد العملية على عدة سنوات".
١٩ يناير ٢٠١٦
وصفت منظمة “أطباء بلا حدود” ، استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين بـ”الفشل الذريع”.
وفي تقرير أصدرته، بررت المنظمة الإغاثية الدولية انتقادها لاستجابة الاتحاد بأنها “تخلق بيئة مناسبة لاستغلال المهربين ظروف المهاجرين، وبالتالي تحقيق معدلات ربحية كبيرة لهم”. وذلك حسب وكالة الأناضول.
وسرد التقرير تفاصيل ما وصفها بـ”أسوأ أزمة لاجئين ومهاجرين واجهت أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”، حيث استند على أدلة جمعتها المنظمة من موظفيها والمرضى الذين تتابع حالاتهم، إضافة إلى البيانات الطبية المتوفرة لديها.
وقال بريس دو له فينغي، رئيس المنظمة في التقرير نفسه، إن “اتباع الدول الأوروبية سياسات ردع قاسية، إضافة إلى استجابتها الفوضوية، للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين، أدت إلى تفاقم أوضاع آلاف الرجال والنساء والأطفال الضعفاء والمعرضين للخطر”.
كما حثت المنظمة الاتحاد الأوروبي على “تحديد سبل أكثر قانونية تسمح باللجوء إلى أوروبا، وتسهل إجراءات اللجوء عبر الحدود بين تركيا واليونان، وذلك بهدف الحد من نشاط شبكات تهريب البشر”.
رأى التقرير أن “مساعي أوروبا لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين، إضافًة إلى افتقارها لتقديم الدعم والمساعدة، وكثرة القيود التي فرضتها على الحركة، أجبرت المهاجرين على اتخاذ خطوات بائسة، عرضت حياتهم للخطر، وذلك من خلال الاعتماد على خدمات المهربين الاستغلالية، بما في ذلك مخاطر عبورالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة”.
وأشار التقرير أن “أكثر من مليون مهاجر وصل أوروبا خلال عام 2015″.
و”أطباء بلا حدود” هي منظمة طبية إنسانية دولية، غير حكومية، تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرًا لها، تقدم الرعاية الطبية، عالية الجودة، إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.
١٣ يناير ٢٠١٦
أدان الشيخ “علي القره داغي” الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حادث التفجير الذي وقع، يوم الثلاثاء، بمنطقة “السلطان أحمد” السياحية، في مدينة إسطنبول التركية، وأسفرعنه سقوط ضحايا.
ووصف القره داغي، في بيانه، حادث التفجير بـ”الآثم والإجرامي والإرهابي أيّا كان مرتكبوه”.
وندّد “باستهداف الأبرياء الآمنين”، مؤكّدا أن “مثل هذه الأفعال المشينة تتعارض مع جميع الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية كذلك” , وحذّر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من “سيناريوهات استهداف الدول الإسلامية والعربية، وخاصة تركيا لـ”النيل من أمنها واستقرارها”.
وطالب الشعب التركي بـ”توحيد الجهود، والاصطفاف في وجه الإرهاب المنظّم”، داعيا “بالرحمة والمغفرة للضحايا الأبرياء، وبالصحة والعافية والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ولتركيا ولسائر بلاد المسلمين والعالم بالأمن والاستقرار”.
ووفقا لمعلومات أولية أوردها بيان صادر عن ولاية إسطنبول، فقد أسفر التفجير عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة 15 آخرين.
ولم تعلن حتى الساعة أية جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير الذي قال البيان نفسه إن التحقيقات جارية لمعرفة طبيعته.
٨ يناير ٢٠١٦
دعا رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، الاتحاد الأوروبي، إلى وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل كامل.
وأعرب أوربان في حديثه لراديو "كوسوث"، اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن "الاتفاق الذي أبرم مع الأتراك بشأن أزمة اللاجئين، لن يكون كافيًا لوقف التدفق".
وأشار إلى ضرورة ضم بلغاريا إلى منطقة شنغن، مطالبًا في الوقت ذاته الاتحاد الاوروبي، بدعم مقدونيا لتتمكن من إنشاء "خط دفاع" شمالي اليونان.
وقال أوربان إن "الاتحاد الأوروبي عندما يواجه مشكلة ما، يحاول تقييد نطاق تدخل الدول، من خلال الدعوة إلى إيجاد حل مشترك، والجميع يرى اليوم خطورة هذا الأمر في مسألة اللاجئين".
٦ يناير ٢٠١٦
انضمت قطر إلى قائمة الدول التي أعلنت قطع العلاقات مع ايران ، احتجاجاً على الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، والقنصلية العامة في مدينة مشهد ، و أعلنت اليوم وزارة الخارجية القطرية عن سحب السفير من طهران .
قرار قطر جاء بعد يومين من قطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية اقتحام مقرات دبلوماسية سعودية في إيران على خلفية، إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر بتهم الإرهاب السبت الماضي.
وكانت كل من البحرين والسودان قد قطعتا علاقتهما الدبلوماسية مع إيران، كما قامت الإمارات بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في طهران، احتجاجاً على حرق المقارات الدبلوماسية، وكما نددت الاردن و سلمت السفير الايراني في عمان رسالة احتجاج على حادثة الاعتداء على البعثة السعودية.