٢٠ يوليو ٢٠١٦
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا سيحقق في تقارير أفادت بوقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال في غارة جوية على قرية قرب بلدة منبج بشمال سوريا.
وقال كارتر يوم أمس الأربعاء إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا سيحقق في تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، في غارة جوية قرب منبج في شمال سوريا.
وكان كارتر يتحدث للصحفيين بعد لقاء مع وزراء الدفاع من نحو 30 دولة بشأن الحملة الرامية لهزيمة التنظيم، وأضاف كارتر أن بعضا من هذه الدول أبدى عزمه على تقديم مساهمات أكبر في الحملة التي تسعى لطرد التنظيم من أجزاء سيطر عليها في العراق وسوريا.
وكان ناشطون أكدوا على أن الغارات التي شنها طيران التحالف الدولي على قرية التوخار بريف منبج أدت لسقوط أكثر من 200 شهيد مدني.
٢٠ يوليو ٢٠١٦
واصل الأتراك المظاهرات الرافضة للانقلاب و التي حملت عنوان " صون الديمقراطية "، و ذلك لليوم الخامس على التوالي ، والتي شملت جميع المتطق في تركيا
وخرج المواطنون الأتراك بأعداد كبيرة في جميع المدن التركية رفضا لمحاولة الانقلاب وتأييدا للشرعية والديمقراطية .
فقد امتلأت الشوراع بالكبار والصغار والذكور والإناث تلبية لنداء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي دعى الشعب للنزول إلى الميادين وعدم ترك الميادين .
ففي مدينة إسطنبول، سارع الآلاف إلى ميدان تقسيم وسط المدنية، وإلى المنطقة التي يسكن فيها الرئيس، وإلى ميادين أخرى، رافعين علم تركيا، ومعبرين عن سخطهم على الانقلابين .
وفي العاصمة أنقرة استمر المواطنون في ميدان "مركز المدينة بمظاهرات صون الديمقراطية، من خلال هتافاتهم، واللافتات التي يحملونها.
وفي إزمير، تجمع آلاف المواطنين في ميدان "كوناك"، وأنشدوا النشيد الوطني، ورفعوا علم تركيا، وهتفوا بعبارات رافضة للكيان الموازي و للانقلاب الذي قام به .
أما في مدينة كيسري، فقد أدى المواطنون صلاة الغائب على الشهداء وطلبوا من الله لهم المغفرة والرحمة ولأهاليهم الصبر و السلوان .
ولا يختلف المشهد كثيرًا في مدينة يوزقات و مدينة كرلار الي و مدينة نيف شهير ومدينة تشانقله عن شقيقاتها المدن الأخرى، حيث الغضب نفسه من الانقلاب والتأييد للحكومة المنتخبة.
وقد شهدت تركيا، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول ، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
٢٠ يوليو ٢٠١٦
أكد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى قادر توب باش أن سكان إسطنبول خاصة وجميع المواطنين الأتراك عامة يقفون موقفا مهما أمام كل من يريد المساس بالارادة الوطنية ، بعد أن تمكن الشعب من افشال الانقلاب الذي وقع في ١٥ الشهر الجاري.
قال توب باش بلدية خلال مشاركته لتظاهرات منددة للانقلاب، أن الانقلابيين هم فرقة ضئيلة من الجيش ولا تمثله كله فقال :" يوم 15 من تموز بفضل الله ثم بفضلكم هو يوم تحول الظلمة إلى نور ويوم انتهاء الارهاب والفوضى . ونحن هنا نلعن جميعنا الارهابيين الذين يرتدون زي العسكروالذين أرادوا تشويه صورته لكنهم فشلوا لأن عساكرنا طلابا للمدرسة النبوية . "
و أضاف : "بحرمة الدماء الطاهرة لم تعم الفوضى في البلاد فشهداؤنا لبوا نداء الوطن وخرجوا دون خوف او تردد .وعلى عائلاتهم وأبناءهم و أحفادهم أن يستمروا على نفس النهج . سنذكر ونترحم على كل الأبطال الذي ضحوا بارواحهم "
وفي حديثه ذكر أن القوة الأولى هي قوة الشعب فقال " قوة أمتنا وشعبنا فوق كل قوة ، هل تتصورن أنهم قاموا بتفجير المجلس التركي الذي يمثل الإرادة الوطنية ؟ كيف هذا التفكير وهذه الأخلاق؟ هل يعقل هذا ؟ إنه شيء لا يمكن تفسيره قطعا .
نحن نتمنى من الله أن يحشرنا مع الشهداء وأن يقدرنا على حمل الأمانة التي تركوها لنا . فأطفال وعائلات الشهداء أمانة في أعناقنا سنحافظ عليها ونمسح كل الدموع ونعالج كل الجروح دون النظر إلى الإنتماء الحزبي أو ماشابه . نحن سنستمر بالعمل بالروح التي كانت في معركة تشانكله "
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش التركي، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
٢٠ يوليو ٢٠١٦
في الوقت الذي لاتزال الولايات المتحدة الأمريكية انتظار الرد الروسي على مسودة الاتفاق حول سوريا ، طالبت دول أوروبية، بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وزير الخارجية الأميركي جون كيري على التمسك في المفاوضات مع الجانب الروسي بـ "رفض ترشح الرئيس بشار الأسد ومساعديه" في انتخابات تجري في نهاية المرحلة الانتقالية منتصف العام المقبل، على أن تبدأ المرحلة الانتقالية بداية الشهر المقبل وفق المسودة الأمريكية ، كما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم.
ووفقاً للصحيفة أن كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا صاغت موقفاً موحداً تبلغه كيري وتضمن مبادئ الانتقال السياسي في سورية، الذي ركّز على "ضرورة إحداث تغيير جوهري في سورية من دون أن يكون للأسد أي دور في المستقبل، مقابل تأكيد على بقاء تركيبة الدولة وضرورة إصلاح بعض المؤسسات المضطلعة بأعمال القمع"، إضافة إلى تأكيد أنه "لن يكون هزم داعش ممكناً إلا ضمن إطار عمليّة انتقاليّة سياسيّة- تفاوضية"، وإلى أنه "لا يمكن الأسد أن يشارك في انتخابات خاضعة لرقابة دوليّة أو أن يرحل من طريقها"، ما يعني عدم الموافقة الأوروبية على خيار ترشح الأسد إلى الانتخابات كما تقترح إيران وروسيا ، وفق ماجاء في "الحياة".
.
وخلال وجوده في لندن أمس، تحدث كيري هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لاستكمال المحادثات في شأن الاتفاق العسكري الذي سلم مسودته إلى الكرملين الجمعة الماضي.
و من المقرر أن يدخل الاتفاق الروسي – الأمريكي حيز التنفيذ ، بعد اجتماعات تعقد بين خبراء من الجانبين ، في 31 تموز ، أي عشية موعد بدء المرحلة الانتقالية بموجب القرار 2254، و تركز المسودة على حل ثلاثي "تعاوناً عسكرياً واستخباراتياً لهزم تنظيم الدولة وجبهة النصرة وترجمة وقف الأعمال العدائيّة إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم يُطبّق على مراحل خلال العمليّة الانتقالية السياسيّة، وضع إطار عمل للعملية الانتقالية السياسية يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وفي الاطار ذاته توقع كيري و المبعوث الأممي إلى سوريا استافان ديمستورا أن يؤتي الاتفاق الأمريكي – الروسي أوكله في تحسين وقف الأعمال القتالية و إعادة اطلاق المفاوضات ، و لكن شريطة أن أن ينفذ بشكل كامل ، وهي ثغرة تركت في حال فشل تطبيق الاتفاق على الأرض.
١٨ يوليو ٢٠١٦
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أول مقابلة له بعد محاولة الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا الجمعة، إن "هناك جريمة خيانة واضحة"، وذلك في مقابلة مع "سي إن إن".
وتابع أردوغان في مقابلته مع "سي إن إن" إنه كان في إجازة مع زوجته وصهره وأحفاده في مرمريس عندما تلقى أنباء عن "نوع من التحركات" في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى، حيث وجهت له نصيحة بالانتقال إلى مكان أكثر أمنا بطائرة.
وعندما كان في الطائرة قال أردوغان إن برج المراقبة الجوية في مطار أتاتورك بإسطنبول كان تحت سيطرة الجنود الذين حاولوا الانقلاب وكان الشريط الضوئي الذي يحدد مهبط الطائرات مطفأ وعليه قرر إلى جانب الطيار الهبوط باستخدام أجهزة إنارة الطائرة فقط، قبل أن يستعيد جنود موالون له السيطرة على برج المراقبة وتمكنت الطائرة من الهبوط.
وأضاف أردوغان عبر مترجمه الخاص: "فور هبوطنا حلقت طائرات أف-16 فوقنا وبصورة قريبة من الأرض،" لافتا إلى أنه إلى أن الطائرات كانت تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وفي رد على سؤال حول المطالبات بإلحاق عقوبة الإعدام بحق المخططين للانقلاب قال أردوغان عبر مترجمه الخاص: "هناك جريمة خيانة واضحة والطلب (إلحاق عقوبة الإعدام) لا يمكن أبدا أن يتم رفضه من قبل حكومتنا ولكن بطبيعة الحال سيتطلب الأمر قرارا برلمانيا، وبعد ذلك وكرئيس للبلاد سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان".
وأردف قائلا: "الآن لدى الناس فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية بأن الإرهابيين لابد من قتلهم، ولا يرون أي نتيجة أخرى مثل السجن المؤبد، لماذا ينبغي إبقائهم وإطعامهم في السجون على مدى سنوات مقبلة، يريدون (الناس) نهاية سريعة، لأن الناس فقدوا أطفالا، ثماني سنوات وشبابا بعمر 15 سنة و20 عاما ممن قتلوا للأسف في هذه الأحداث، هناك أمهات وآباء حزينون ويعانون والناس يمرون بأوقات حساسة وعلينا التعامل بطريقة حساسة للغاية".
وحول طلب تسليم رجل الدين التركي، فتح الله غولن وماذا سيفعل إن رفضت الولايات المتحدة طلبه، قال أردوغان عبر مترجمه الخاص: "لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص.. أنت شريكي الاستراتيجي وطلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولابد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور".
وحول قطع الكهرباء عن قاعدة انجرليك الجوية جنوب البلاد والتي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية في عملياتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" قال أردوغان إن ذلك "تكتيك طبيعي" لمنع تحليق أي طائرة يمكن أن تكون تحت سيطرة الانقلابيين الذي وصفهم بالإرهابيين.
ورفض أردوغان أي مزاعم بأنه أو حكومته لاستخدام محاولة الانقلاب كذريعة لشن حملة ضد خصومه، لافتا إلى أن لابد له ولحكومته القيام بـ"الأمر الصحيح" وأن "شخصا ظالما" لا يمكنه الحصول على 52 في المائة من الأصوات في إشارة إلى فوزه بانتخابات العام 2014.
١٥ يوليو ٢٠١٦
حذر المفوض السامي لحقوق الانسان زيد بن رعد من خطورة الوضع اليائس لأكثر من 200 ألف محاصر سوري في 3 مدن حيث الهجمات عليها قد تزايدت مؤخرا.
وحث بن رعد في بيان صحفي كافة القوات المتقدمة في حلب وداريا ومنبج وكذلك بأجزاء أخرى من سوريا إلى الحرص على عدم إيذاء عدة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع.
ووصف المفوض الأممي الوضع في سوريا على انه "مقبرة عملاقة من الدمار" وان "عدد جرائم الحرب التي ارتكبت بالفعل يتجاوز أسوأ الكوابيس".
وطالب بالوقت نفسه، من جميع" القوات المتحاربة" و" داعميها الأجانب" للحد من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين و"تجنب مزيد من الجرائم والفظائع" .
كما أكد على ضرورة "ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المحاصرين مثل الغذاء والمياه" مشددا على "إن التجويع المتعمد للمدنيين يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويمكن أن يشكل جريمة حرب".
وطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وقال "حتى لو أصبحت جرائمهم وحشية لحد عدم الاهتمام بالأبرياء النساء والأطفال والرجال، الا أن عليهم يضعوا في الاعتبار أنه سيأتي اليوم الذي سيتم حسابهم على جميع هذه الجرائم ".
و تشن قوات الزسد و حلفائها من ايران و العدو الروسي و المليشيات الطائفية هجومان كبيراً ضد حلب و داريا في الوقت الذي تقف حياة مئات آلاف السوريين على المحك وفي مواجهة مباشرة مع الموت ، في حين تشن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بقيادة أمريكا ، هجوماً على مدينة منبج التي يوجد فيها عشرات الآلاف المدنيين المحاصرين بين فكي الموت.
١٥ يوليو ٢٠١٦
قتل ٨٠ شخصاً، وأصيب 100 آخرون بجروح، فجر اليوم ، جراء هجوم بشاحنة استهدف تجمعاً لمواطنين بمدينة نيس جنوبي فرنسا، والتي أعلن على اثرها الرئيس الفرنس فرانسوا هولاند أن بلاده كلها تقع تحت تهديد "الإرهاب الإسلامي".
وقال هولاند إنه لا يمكن إنكار "الطابع الإرهابي" لعملية الدعس التي تمت في مدينة نيس جنوب البلاد، معتبرا أن فرنسا كلها تقع تحت ما وصفه بـ "تهديد الإرهاب الإسلامي".
وأعلن هولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وتجنيد عشرة آلاف عنصر ودعوة كل قوات الاحتياط في الجيش الفرنسي، ضمن خطة مواجهة هجوم مدينة نيس، معلنا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق ، و لم يمض على تصريح هولاند حول ارسال حاملة الطائرات إلى الشرق الأوسط لمواجهة الجهاديين، حتى استهدف اليوم هذا التجمع ..
وكان قصر الإليزيه قال إن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس من أفينيون جنوب البلاد، ليترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية.
من جهته، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن "البلاد الآن في حداد".
أما وزير الداخلية برنار كازنوف فقال إن ما سماه "التهديد الإرهابي" لا يزال قائما في فرنسا، وإنهم يخوضون حربا ضده.
وقتل ثمانون شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة.
وذكرت قناة "بي إف إم" أن الهجوم وقع بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية، مبينةً أن سائق الشاحنة قام بإطلاق النار تجاه المواطنين، عقب تنفيذه عملية الدهس.
وذكر المدعي العام في نيس، لوسائل إعلام محلية، أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وأنها عثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات.
وأفادت وسائل الإعلام، أن حادث الدهس وقع على طول مسافة كيلومترين، الأمر الذي يبيّن سبب العدد الكبير من الضحايا.
ودعت ولاية نيس في بيان لها على تويتر، المواطنين إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالبقاء داخل بيوتهم".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح قرابة 400 آخرين، وتبنّى تنظيم الدولة تلك العمليات.
٢٨ يونيو ٢٠١٦
هز انفجارين مساء اليوم مدخل مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية، وسط أنباء عن وقوع عدد من الإصابات ، و قال وزير العدل التركي بكر بوزداغ أن العمل ناتج عن عملية إرهابية .
و أوضح الوزير التركي أن أحد الإرهابين فتح النار في قسم الخطوط الخارجية على المسافرين ثم فجر نفسه وسقوط أكثر من 10 قتلى و ٤٠ جريح ، في الوقت الذي دعا فيه الهلال الأحمر التركي المواطنين للتبرع بالدم بعد الهجوم.
وفرضت السلطات التركية إجراءات أمنية مشددة داخل المطار وفي المنطقة المحيطة بها، حيث وصلت إلى المكان عدد كبير من سيارات الإسعاف وقوات الأمن، كما أعلنت السلطات عن خروج المطار عن العمل مؤقتاً.
هذا و سبق و استهدفت عدة مناطق حيوية في تركيا، من قبل تنظيم الدولة و الفصائل التابعة لتنظيم بي كا كا الذي تصنفه تركيا كتنظيم إرهابي، و أكبر الهجمات كانت في قلب العاصمة التركية أنقرة و في مدينة إسطنبول قلب تركيا النابض.
٣٠ مايو ٢٠١٦
قامت وزارة التعليم الألمانية بتخصيص حوالي مائة مليون يورو لدعم برامج تمهد الطريق أمام اللاجئين الراغبين بالدراسة في الجامعات الألمانية حتى عام 2019، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الألمانية للتبادل الدراسي "DAAD".
وقررت وزارة التعليم الألمانية تخصيص مائة مليون يورو حتى عام 2019 لمساعدة حوالي 180 جامعة ومعهد لتسهيل الطريق أمام لاجئين يرغبون في الدراسة بألمانيا.
والجدير بالذكر أن حوالي 27 مليون يورو تم تخصيصها فعليا لهذا العام لنفس الغرض، حسبما قالت يوحنا فانكا المتحدثة الرسمية باسم الوزارة.
وللعلم فإن وزارة التعليم الألمانية تدير مشاريع مشابهة مع الأكاديمية الألمانية للتبادل الدراسي DAAD.
٨ مايو ٢٠١٦
حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من "كارثة" اقتصادية وسياسية على أوروبا، في حال قامت النمسا بإغلاق ممر يربطها بإيطاليا.
وتهدد فيينا بإغلاق معبر برنر لقطع الطريق أمام تدفق المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون من ايطاليا باتجاه الأراضي النمساوية، لكن في حال فعلت النمسا ذلك "فلن تكون له عواقب اقتصادية خطيرة فحسب بل عواقب سياسية كبرى" حسب رئيس المفوضية الأوروبية.
وتلح السلطات النمساوية على نظيرتها الإيطالية لاتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف تدفقات المهاجرين واللاجئين إليها.
وانتقد يونكر في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية، الموقف الرسمي النمساوي من أزمة اللجوء، معتبرا أن التشجيع على إغلاق الحدود يجعل خطاب اليمين المتطرف "مقبولا" في دول أوروبية أخرى.
١٨ أبريل ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستلغي اتفاقية إعادة قبول المهاجرين، إن لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بتعهداته مقابل تنفيذ الاتفاقية.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، بالبرلمان التركي، مساء الاثنين، وأعرب فيها عن أمله في وضع حد للمآسي الإنسانية في بحر إيجة، موضحا أن أحد مبادئهم في السياسية الخارجية، هي تقديم المساعدات الإنسانية.
ودعا جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام، بوعوده، وفتح فصول جديدة في مسيرة انضمام تركيا للاتحاد، ورفع تأشيرات الدخول عن المواطنين الأتراك.
وحول مكافحة تنظيم الدولة، لفت أن بلاده كانت في طليعة الدول، المساهمة بمكافحة التنظيم، حيث أنها حظرت دخول 41 ألف شخص إليها، ورحّلت 3 آلاف و300 آخرين، بينهم أحد منفذي هجمات بروكسل.
وأضاف جاويش أوغلو، أنه جرى ترحيل ألفي شخص من أصل 9 آلاف، من مطارات البلاد، قبل دخولهم تركيا من خلال "مراكز تحليل المخاطر"، المختصة بترحيل أشخاص يشتبه بصلتهم بالتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى توقيف ألفين و800 شخص، ألف و200 منهم أجانب، للاشتباه بصلتهم بالتنظيم ، وحبس أكثر من ألف شخص من بينهم.
١٦ أبريل ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على تركيا وجارتها إيران العمل معا للمساعدة في مكافحة الإرهاب والطائفية اللذين تعاني منهما منطقتهما.
وبين أنقرة وطهران انقسامات عميقة حيال وجهة نظرهما بشأن الحرب السورية، لكنهما يتطلعان لتعزيز العلاقات التجارية بعد أن رُفعت العقوبات الدولية عن إيران في كانون الثاني/ يناير.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في أنقرة مساء السبت، قال أردوغان إن من مصلحة البلدين تقليل الخلافات في الرأي بينهما للحد الأدنى.
وأضاف: "يجب أن نعمل معا لتخطي مشكلات الإرهاب والطائفية والأزمات الإنسانية المتعلقة بالصراعات التي تهز منطقتنا".
وتعتبر إيران حليفا استراتيجيا قويا لنظام الأسد منذ بدء الثورة السورية ، بينما تقف تركيا بين أشد المنتقدين له، وتساند المعارضة.