الكونغرس الأميركي يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله الإرهابي
فرض اليوم الكونغرس الأميركي عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله الإرهابي، حيث أقر اليوم قانوناً بخصوص ذلك، كما وفرض عقوبات على تلفزيون المنار التابع للحزب، علما أن الولايات المتحدة صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية قبل حوالي عشرين عام.
وفي سياق ذلك أكّد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية على أن الرئيس باراك أوباما سيوقّع على القانون بعيد إقراره، موضحا أن الإدارة الأميركية مرتاحة "لتكثيف الضغوط على الحزب"، ويفرض القانون على الرئيس الأميركي اتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع الحزب.
كما يطلب القانون من الإدارة الأميركية أن تقدّم إلى الكونغرس تقارير لإلقاء الضوء على النشاطات الدولية لحزب الله خصوصا في أميركا اللاتينية وإفريقيا ما وراء الصحراء وفي آسيا، كما سيتوجب على السلطة التنفيذية في واشنطن تحديد الدول التي تدعم حزب الله، ويتوجب عليها أيضا إبلاغ الكونغرس بأي معلومات حول احتمال تعاطي مصارف مركزية اجنبيه مع الحزب.
والمطلوب أيضاً بموجب هذا القانون أن تقدم الإدارة الأميركية تقريراً إلى الكونغرس خلال تسعين يوماً يتضمّن شركات الأقمار الاصطناعية التي تتعامل مع تلفزيون "المنار" لبث إرساله.
كما على الرئيس الأميركي خلال 120 يوماً أي في نيسان المقبل رفع تقارير تتضمن نشاطات حزب الله في مجال تهريب المخدرات واحتمال تورطه في نشاطات إجراميه بين الدول مثل الاتجار بالبشر.
والجدير بالذكر أن متخصّص في مجال التشريع في مجلس النواب الأميركي أكد على قيام حزب الله بتوسيع مجال عمله نظرا لأن غالبية المصارف اللبنانية لا تريد التعامل معه.