قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي، كشفه مسار نقل أسلحة يديره نجل قائد كبير في "حزب الله" اللبناني، وهو صهر قائد فيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وجاء في منشور على حسابه في تويتر: "عاجل..حصري..الكشف عن مسار نقل أسلحة يديره رضا سيد هاشم صفي الدين، نجل السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، والذي يستغل منصبه الرفيع والبنى التحتية للدولة اللبنانية لمساعدة نجله في نقل الأسلحة الاستراتيجية من إيران إلى حزب الله".
وأضاف أدرعي: "في إطار منصبه، يقوم المدعو هاشم صفي الدين بمتابعة نشاطات حزب الله مع السكان الشيعة والتواصل مع الشخصيات البارزة في لبنان وإدارة آليات الاعلام والاتصالات نجله، سيد رضا، متزوج من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، ويقوم بزيارة إيران عدة مرات شهريا حيث تعيش زوجته".
وأوضح: "نكشف أن الرحلات الجوية التي يقوم بها المدعو رضا صفي الدين لإيران تحمل أبعادا خفية حيث يستغل إقامته هناك لتنسيق عمليات نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله مستخدما شبكة من البنى التحتية والموارد ونشطاء التي تعود إلى المجلس التنفيذي الذي يرأسه والده، وبدعم جهات على علاقة بالحرس الثوري".
وأشار أنه "لضمان الحفاظ على السرية، يتم نقل الأسلحة على متن رحلات مدنية من إيران إلى مطار دمشق الدولي، بما يعرض المدنيين إلى خطر محدق..يستغل حزب الله الإرهابي دولة لبنان ومواطنيها لأغراض إرهابية تخدم المصلحة الإيرانية".
وكثيراً ما استهدفت غارات جوية إسرائيلية، شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها عبر سوريا إلى ميليشيات "حزب الله" في لبنان، كما طالت الغارات الإسرائيلية عشرات المواقع التابع للنظام وإيران، بسبب هيمنة الميليشيات الإيرانية على هذه المواقع واستخدامها في تصنيع وتخزين الأسلحة الإيرانية.
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها، إن النازحين في سوريا واللاجئين السوريين في معظم أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يصارعون من أجل البقاء وسط الآثار الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، لاسيما في شهر رمضان.
ولفت تقرير المفوضية إلى أن تأثير التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة والأزمة المالية في لبنان وسوريا والحرب على أوكرانيا، طال ملايين العائلات اللاجئة والمجتمعات التي تستضيفهم.
وذكرت أن شهر رمضان الحالي يمثل تحدياً من حيث توفير الوجبات الأساسية للأسر الصائمة، مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل دقيق القمح وزيت الطبخ بنسبة تتراوح بين الثلث والنصف في كل من لبنان وسوريا.
وأشار التقرير إلى أن الصورة تبدو مماثلة داخل سوريا نفسها، حيث لا يزال نحو 7 ملايين شخص في عداد النازحين عن ديارهم، ويعاني 55% من السكان من انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن رمضان "بالنسبة للكثيرين، يعتبر ذكرى مؤلمة للأوقات السعيدة التي كانوا يقضونها".
وسبق أن أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة على بدء الحراك الشعبي السوري، أن سوريا لا تزال "أضخم أزمة نزوح في العالم"، لافتة إلى أن أكثر من 13 مليون سوري اضطروا للفرار خارج البلاد، أو النزوح داخلها.
وناشدت المفوضية، العالم ألا ينسى أو يغفل الاحتياجات المتزايدة للنازحين، واللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها، ولفتت إلى وجود حاجة ماسة إلى حلول سياسية من أجل وضع حد لمعاناة مستمرة منذ 11 عاماً، إضافة لزيادة فرص إعادة التوطين للاجئين السوريين الأكثر ضعفاً.
وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، إن الدول المجاورة والقريبة من سوريا، تحتاج إلى دعم دولي مستمر، حيث "إنها استضافت بسخاء أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري، وهي أكبر مجموعة من اللاجئين حول العالم".
وبين المسؤول الأممي أن تضرر اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم بشدة، مما أدى إلى فقدان سبل كسب عيشهم وإلى مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، في وقت برز مؤخراً حجم النفاق الدولي في التعاطي مع أزمات الجوء حول العالم لاسيما اللجوء السوري.
وسبق أن قالت "منظمة الرؤية العالمية" (وورلد فيجن)، إن الأزمة الإنسانية في سوريا أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، وأن صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية كانت أبرز الانتهاكات في 2021، في وقت أعلنت الأمم المتحدة، أن سوريا أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد النازحين على أراضيها، وهو نحو 6.9 ملايين نازح.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن مشروع تزويد لبنان بالطاقة من مصر والأردن عبر سوريا، يعتمد على غاز إسرائيلي في معظمه، لافتة إلى أن مصر "قد تدفع ثمن الغاز في البداية، وبالتالي يمكن وصفها بأنها الجهة المالكة، لكن أغلب الغاز، أو كله، سوف ينشأ من حقل ليفياثان البحري في إسرائيل".
وأوضح تقرير الصحيفة، أن خطة نقل الطاقة إلى لبنان تعتمد على عنصرين رئيسين، الأول يتعلق بالأردن الذي يولد وينقل الكهرباء الفائضة إلى لبنان عبر سوريا، والثاني يشمل إرسال الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب من مصر (وإسرائيل) إلى الأردن، ثم إلى سوريا، وبعدها إلى لبنان، لاستخدامه في محطات الطاقة.
ونقلت عن دراسة أصدرها "معهد واشنطن للشرق الأدنى"، أنه "لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تحويل الغاز باتجاه لبنان، بسبب الوضع المعقد لترابطات الغاز القائمة بين سوريا ولبنان"، ولكن هناك صفقة يشاع أنها قد تشمل الغاز الإسرائيلي الذي يذهب إلى سوريا، في صفقة مقايضة للغاز السوري عبر الأنابيب إلى لبنان.
وأوضحت الدراسة أن الحديث عن أن الغاز مصري المنشأ "وصف مضلل وأسطورة"، كما أشارت إلى أن "الغاز المتدفق إلى الأردن عبر خط الأنابيب مصدره إسرائيل، أو على الأقل مزيج من الغاز الإسرائيلي والمصري".
وكان كشف المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز، عن مساعي لبنانية للحصول على ضمانات أمريكية تتعلق بإعفاء الدول المشاركة في مشروع إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا من عقوبات قانون "قيصر" المفروض على النظام السوري.
وأوضح "حمدي عبد العزيز"، أن "هذا المشروع يخص عدداً من الدول والمنظمات، بينها سوريا والبنك الدولي، والضمانة الأمريكية الخاصة بقانون قيصر"، ولفت إلى أن "كل دولة تعمل من جانبها لإنهاء هذه الإجراءات"، مؤكداً أن مصر جاهزة لمد الغاز كونها تصدّر للأردن.
وكانت اعتبرت مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، أن خطة نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا والأردن "غير مستدامة أو واقعية"، لافتة إلى أن الديناميكيات السياسية والأمنية في سوريا التي تمزقها الحرب، تشير إلى أنه حتى لو كان بشار الأسد، يريد في الحقيقة الاتجاه إلى الخليج والغرب، فإن مثل هذه الخطوة على الأرجح مستحيلة اليوم.
حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (إم آي 6)، ريتشارد مور، في كلمة ألقاها في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، من الدور الذي يلعبه "حزب الله" في لبنان، لافتاً إلى أن الحرس الثوري الإيراني كأول قوة تمرد أجنبية تابعة لإيران يحتضن الحزب في لبنان.
وأكد مور أن نمو "حزب الله" جعله يصبح دولة داخل دولة، مساهماً مباشرة في إضعاف الدولة وفي الفوضى السياسية في لبنان، في وقت كررت إيران هذا النموذج في العراق، حيث استغلت الانتقال الضعيف نحو الديمقراطية كي تزرع البلد ببذور عصابات مسلحة تُضعف الدولة من الداخل، وتقتل أولئك الذين يريدون حفظ القانون.
وأوضح مور أن إيران "بنت قدرات سيبرانية هائلة استخدمتها ضد منافسيها الإقليميين وأيضاً ضد دول في أوروبا وأميركا الشمالية، وهي تحتفظ ببرنامج اغتيالات تستخدمه ضد معارضي النظام".
وشدد مدير الاستخبارات أيضاً على أن بريطانيا تواصل "معارضة تطوير إيران للتكنولوجيا النووية التي لا يمكن استخدامها للأغراض المدنية"، لكنّه أعرب عن أمله بنجاح المحادثات النووية الجارية حالياً بفيينا في التوصل إلى اتفاق حول هذه المسألة، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الاتحاد الأوروبي حظر أنشطة الذراع العسكرية لـ "حزب الله" بينما سمح لجناحه السياسي بالعمل على الرغم من الانتقادات، ومن الدول الأوروبية الأخرى التي حظرت ميليشيا "حزب الله" بالكامل هولندا وألمانيا وإستونيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا.
كشف وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، عقب لقائه نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي، في الدوحة، عن محادثات لإمداده بالغاز القطري عبر الأردن وسوريا، وأكد "أهمية تغوير الغاز القطري المسال لتأمين الطاقة إلى معامل الكهرباء في لبنان".
وقال فياض، إنه تم اختيار منطقة العقبة في الأردن، على البحر الأحمر، لتغويز (إعادته من الحالة السائلة إلى الغازية) الغاز القطري المسال، قبل نقله إلى لبنان عبر سوريا، وذلك في إطار مباحثات بين بيروت والدوحة لإمداد لبنان بالغاز.
وأضاف أنه "تم الاتفاق على أن أسهل طريقة لهذا الأمر تكون عبر تغويز الغاز المسال في مكان غير قطر، ليتم اختيار منطقة العقبة في الأردن حيث تجرى هذه العملية، ومن ثم يُنقل الغاز إلى لبنان عبر سوريا".
وأكد فياض، إنه بدأ مباحثات مع نظيره الأردني لتأمين موافقة السلطات الأردنية، واصفا هذه المحادثات بأنها "إيجابية"، وحتى اليوم لم يصدر تعقيب بهذا الخصوص عن السلطات القطرية أو الأردنية أو النظام السوري.
وقال فياض، إن "هذا الحل (لأزمة نقص الطاقة في لبنان) يكون إلى جانب الحل المنتظر من الغاز المصري، الذي سينقل عبر سوريا عن طريق الخط العربي".
ويعاني لبنان منذ أشهر نقصا بالطاقة بسبب شح الوقود المخصص لتشغيل معامل إنتاج الطاقة، ما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ومنذ أواخر 2019، يشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وانهيارا في عملته المحلية، وشحا في النقد الأجنبي اللازم لاستيراد السلع الأساسية، بما فيها الوقود.
وكان أكد "جويل ريبورن" المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، أن تمرير مشروع صفقة إيصال الطاقة من مصر والأردن إلى لبنان عبر سوريا، لن تمر دون تعديل "قانون قيصر"، معتبراً أن هذا الموضوع منوط بـ "الكونغرس"
ولفت ريبورن إلى وجود آراء متعددة في الكونغرس حول المشروع، ولكن إذا تم الاتفاق على تمريره فإن ذلك سيتطلب تعديلاً وتوضيحاً حول الأسباب، مؤكداً أن الحرب في سوريا لن تنتهي أو تستقر في ظل وجود النظام السوري، وشدد على أهمية الملف السوري بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية، عن تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على مجموعة تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني، تنشط في تجنيد الشباب للعمل مع الحزب في مناطق الصراع لاسيما "سوريا واليمن".
وقالت الصحيفة، إن "وزارة الداخلية تلقت تقريرا أمنيا من دولة شقيقة أفاد بأن المجموعة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم ابن نائب سابق، وآخر شقيق نائب سابق أيضا، وثالث ورد اسمه في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينات، ورابع يقال إنه من كبار رجال العمل الخيري".
وأضافت أن "جهاز أمن الدولة يحقق مع الأربعة وهم "ح. غ، ج.ش، ج.ج، ج.د" في عدد من التهم أيضا، منها تبييض أموال لـ"حزب الله" في الكويت، وتمويل الشباب الكويتي لتشجيعهم على الانضواء تحت عباءة "حزب الله"، والمشاركة في أعماله الإرهابية، وتهريب المخدرات في كل من سوريا واليمن".
ولفتت إلى أن "المتهمين أقروا بجمع تبرعات من المساجد من غير تصريح مسبق"، مشيرة إلى أنهم سيحالون إلى النيابة العامة عقب اكتمال تحقيقات جهاز أمن الدولة معهم.
وتعتبر ميليشيات "حزب الله"، أحد أذرع الإيرانيين الإرهابية حول العالم، وقد أعدت من أجل اللحظة المرتقبة، أي لتكون المقدمة الضاربة في إحداث القلاقل والاضطرابات، ومحاولة ممارسة أقصى وأقسى درجات الضغط النفسي والمعنوي على الأوروبيين والأميركيين، مع الاستعداد التام للقيام بعمليات عسكرية سواء ضد المدنيين أو العسكريين في الحواضن الغربية حين تصدر التعليمات من نظام الملالي.
ويعزف القائمون على الميليشيات الخاصة "بحزب الله" على الأوتار الدوغمائية الشيعية تحديداً، ويستغلون الكراهية التقليدية تجاه الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأوروبية، ويلعبون على أوتار القضايا الدينية، مظهرين الصراع بين إيران والغرب على أنه صراع ديني وليس آيديولوجياً، وفي الوسط من هذا يقومون بتجنيد من يقدرون على تعبئتهم.
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، يوم الخميس، اعتقال مسؤول نقل عوائل "داعش" من مخيم الهول شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن "الإرهابي كان يهرب العوائل من خلال تزوير المستمسكات الشخصية".
وذكرت في بيان صحفي للخلية: "من خلال المتابعة المستمرة وتحديد تحركاته وأماكن تواجده، قبض على الإرهابي المسؤول عن نقل عوائل عناصر عصابات "داعش" من مخيم الهول في سوريا إلى الأراضية العراقية".
وكان كشف مسؤول في مخيم الهول للنازحين، عن إطلاق سراح أكثر من 100 عائلة عراقية من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، من بينهم عائلات مقاتلي داعش، وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يغادر فيها عراقيون من المخيم، في مايو، غادر 381 عراقياً من 95 أسرة، وأُعيدوا إلى العراق.
وكانت قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير لها، إنها وثقت وفاة 62 طفلاً في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، خلال العام الحالي وحده، أي بمعدل طفلين كل أسبوع، سبق أن قالت "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين، إن المخيم بات "مكانا أكثر خطورة ويأسا من أي وقت مضى. التشدد الديني آخذ في الارتفاع ما يعرض للخطر غير المتعصبين".
وسبق أن قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين، أن أكثر من 70 شخصا قتلوا، منذ شهر يناير هذا العام في مخيم الهول شرقي سوريا، وأصبح المخيم "مكانا أكثر خطورة ويأسا من أي وقت مضى. التشدد الديني آخذ في الارتفاع ما يعرض للخطر غير المتعصبين".
وارتفع عدد القتلى في مخيم "الهول" في شمال سوريا، خلال هذا العام، مع زيادة نزعة التشدد ومحاولة فرض أيدولوجية "داعش" في المخيم الذي يأوي عائلات مقاتلين في التنظيم، وتفاقم الوضع الأمني الهش داخل المخيم، بالتزامن مع جهود لإعادة عشرات العائلات إلى مجتمعاتهم ومحاولات لإدماجهم فيها، وهي أيضا جهود تواجه العديد من التحديات الصعبة.
أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، يوم الأربعاء، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا بعد عدة حملات أمنية نفذتها القوات العرقية لضبط عمليات التسلل لخلايا تنظيم داعش بين سوريا والعراق.
وقال في بيان صحفي، إن "القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة"، لافتاً إلى أن "قوات حرس الحدود قطعت شوطا كبيرا في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى".
وأشار إلى أن "الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب"، سبق أعلان اعتقال العشرات من المتسللين من الأراضي السورية إلى العراق، جلهم منتمين للتنظيم.
وفي شهر أيار، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أنها تعتزم إغلاق جميع الثغرات عند الحدود مع سوريا التي يستفيد منها عناصر تنظيم "داعش" في غضون الشهرين القادمين، وسط حراك عسكري عراقي مكثف لضبط الحدود مع سوريا.
وسبق أن أعلنت الحكومة العراقية أنها بدأت إجراءات تأمين الحدود العراقية مع سوريا من أجل منع عمليات تسلل عناصر تنظيم دا-عش، فضلاً عن منع التهريب، سبق أن نفذت قيادة العمليات العراقية عدة عمليات عسكرية في المنطقة.
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأن الغاز الذي سينقل من مصر إلى لبنان بالأنابيب عبر الأردن وسوريا، هو غاز إسرائيلي، في وقت أعلن وزير نفط النظام السوري أنهم جاهزون لنقل الغاز المصري إلى لبنان بعد الانتهاء من عمليات الصيانة اللازمة، واكتمال طواقم التشغيل المطلوبة بمختلف الاختصاصات.
وقالت القناة إن هناك خطة تشرف عليها الإدارة الأمريكية لإنقاذ لبنان من الظلام، لافتة إلى أن واشنطن ستعفي هذه الخطة من العقوبات المفروضة على النظام السوري، وذكرت أن الغاز المصري سيتدفق إلى لبنان في غضون عام أو أكثر إذا سارت الخطة على ما يرام، إلا إن الخطة تعتمد على استخدام الغاز المتدفق من العقبة عبر خط أنابيب في قاع البحر الأحمر، ومن هناك عبر الأردن ثم سوريا وبعدها لبنان.
وأوضحت القناة أن خط الأنابيب المصري شمال سيناء الذي من المفترض عبره أن يتم نقل الغاز، يتم تزويده من قبل إسرائيل، مبينة أنه لا توجد خيارات أخرى لإمكانية نقله دون الاعتماد على الغاز الإسرائيلي الذي يتم تزويد مصر والأردن منه، والتي يمكن أن تكون جزءا من الحل لنقله إلى لبنان.
وأشارت القناة إلى أن "حزب الله" سيغض النظر عما يجري ما دام أن الكهرباء ستنير لبنان، في حين سيستغل نظام بشار الأسد ذلك لعودة العلاقات مع الدول العربية، في وقت قال وزير الكهرباء السوري إن برنامج العمل المتفق عليه بين وزارات الدول الثلاث يقوم على محورين
وذكر أن المحور الأول تحقيق الجاهزية الفنية للشبكات، أما المحور الثاني يتعلق بضبط إعدادات الشبكات الثلاث لتحقيق التوافقية بينها أثناء عملية الربط، والطلب من الجهات الفنية المعنية تقديم كل ما يتعلق بهذا المحور من معلومات فنية إلى الجانب الأردني.
قالت القناة العبرية الـ 12، في تقرير مطول لها، إن "إسرائيل" لم ترغب في الإضرار بقوافل شاحنات النفط الإيرانية القادمة من سوريا إلى لبنان، بهدف عدم إلحاق الضرر بها، وعدم الإنجرار لحالة أخرى من التوتر مع "حزب الله" اللبناني وإيران.
وذكر تقرير القناة، أن "إسرائيل" رأت عدم إلحاق الضرر بشاحنات المازوت الإيراني في لبنان، حتى لا ينظر على أنه محاولة إسرائيلية لتخريب الجهود الإنسانية الهادفة إلى إعادة الإعمار في لبنان، أمام المجتمع الدولي، وفق تعبيره.
وكانت علقت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، على استيراد ميليشيا "حزب الله" الوقود من إيران عبر سوريا إلى لبنان، معتبرة أن استقدام الوقود من بلد خاضع لعقوبات واسعة النطاق مثل إيران ليس حلاً مستداماً لأزمة الطاقة في لبنان.
وكانت قالت مصادر إعلام لبنانية، إن أول شحنة من "المازوت الإيراني"، وصلت إلى مدينة بعلبك شرقي لبنان، عبر سوريا، على أن تسمر صهاريج الوقود بالدخول تباعا، وكل قافلة مؤلفة من نحو 20 صهريجا.
وأعلن أمين عام ميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله، الاثنين، وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان، مؤكداً أن السفينة بدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل المواد النفطية إلى البقاع (شرق لبنان) يوم الخميس المقبل.
وأوضح أنه سيتم نقل المواد إلى منطقة بعلبك لوضعها في خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك، وعن آلية توزيع المشتقات النفطية، ذكر أنه "من سبتمبر (أيلول) إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر سنقدم قسما منها كهبات، والقسم الآخر سيتم بيعه بالليرة اللبنانية ولن أحدد اليوم أي سعر للمشتقات بل سننتظر حتى صدور جدول أسعار وزارة الطاقة خلال اليومين المقبلين".
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
انطلق في بغداد مؤتمر دولي تشارك فيه 9 دول معظمها من الجوار الإقليمي للعراق ومنظمات عربية ودولية، ويبحث التعاون الاقتصادي وملفات سياسية تهم المنطقة.
وقالت مصادر عراقية إن مؤتمر التعاون والشراكة سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكات الاقتصادية، ومحاربة الإرهاب، ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق، وتوسيع التعاون بينه وبين دول الجوار.
التقارير أن المشاركين في مؤتمر التعاون والشراكة سيبحثون قضايا المنطقة، ومن بينها اليمن ولبنان، واستهداف السفن في الخليج، كما ستفرض التطورات في أفغانستان نفسها على أجندة المؤتمر.
ويظهر أن الموضوع السوري لم يتضمن مداخلات قادة الدول والوزراء المشاركين في المؤتمر، إلا إيران التي شدد وزير خارجيتها "حسين أمير عبد اللهيان" على دور دول المنطقة في دعم استقرار العراق بمشاركة دول الجوار وعلى رأسها سوريا.
وكانت هذه الاشارة الوحيدة فقط من قبل عبداللهيان لسوريا، بينما لم يشر أي أحد لما يدور في سوريا من قصف ومجازر ودمار وتهجير وقتل واعتقال وجوع وحصار وفقر، فيما يبدو أن سوريا ليست مطروحة للنقاش في هذا المؤتمر وأنه يخص العراق فقط.
وتشارك السعودية وإيران وتركيا في المؤتمر بوزراء خارجيتهم، وكذلك شارك محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما حضر المؤتمر الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير خاجيته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الكويتي خالد الحمد الصباح، بالإضافة لـ "يوسف بن أحمد العثيمين" الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأيضا نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وحضر المؤتمر أيضا الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
ويعقد المؤتمر في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً، لمناقشة ملفات سياسية واقتصادية وأمنية تتعلق بالعراق والمنطقة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في الكلمة الافتتاحية، إن "المؤتمر يعقد في وضع حساس وتاريخي، فالعراق قضى خطوات واسعة لمواجهة التحديات".
ومضى قائلا: "انعقاد المؤتمر في بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم، وتعهدنا أمام شعبنا أن يتبنى العراق دوره الريادي في المنطقة".
وتابع الكاظمي: "نأمل من المؤتمر أن يحقق التكامل الاقتصادي بين الجميع"، مؤكدا أن "العراق خطى خطوات لتسهيل الاستثمارات".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قبل انطلاق اعمال المؤتمر إن "طهران ترحب بأي مبادرة إقليمية لمسؤولي جمهورية العراق، تشارك فيها دول المنطقة"، معتبراً أنه كان "ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور قمة دول جوار العراق".
وأوضح اللهيان وفق مكتب الدبلوماسية الإعلامية بالخارجية الإيرانية: "طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول "قمة بغداد"، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية".
وفي وقت سباق قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريحات صحفية، إن "سوريا قضية خلافية دوليا وإقليميا"، وأن من أسماهم "الأخوة السوريون" في إشارة لنظام الأسد "يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات".
وأوضح الوزير في مقابلة لبرنامج "قصارى القول" على قناة روسية، إن "الغاية من قمة بغداد هو لتخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية تتوقع حضور رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء خارجية إلى اجتماع بغداد السبت المقبل".
وقال: "الغاية من اجتماع بغداد تخفيف التوتر في المنطقة ولعبنا دورا في تحقيق اللقاءات الثنائية بين وفود سعودية وإيرانية"، وذكر أن "تخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي".
وسبق أن كشف مصدر عراقي، عن سبب عدم دعوة العراق للإرهابي "بشار الأسد" لمؤتمر قمة دول جوار العراق، لافتاً إلى أن "المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد".
وأوضح المصدر أن "أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه"، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة".
اعتبر الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أن "مهربي المازوت من البلاد إلى سوريا هم خونة"، مشددا على أن موضوع وصول النفط الإيراني إلى لبنان أمر محسوم، في وقت تشرف عناصر الميليشيا على عمليات التهريب اليومية للمخدرات والوقود من لبنان إلى سوريا.
وقال نصر الله في خطاب له: "البعض يقول إننا أمام الانهيار، لا نحن في الانهيار، والبعض يقول نحن أمام فوضى، لا نحن في فوضى، ولكن الأمر مقدور عليه"، واعتبر "الذين احتكروا البنزين والمازوت أو الذين هربوها إلى سوريا هؤلاء خونة لأنهم خانوا الأمانة وأموالهم أموال حرام".
واعتبر أن "ما يجرى من سطو على الصهاريج هو سرقة"، واصفا من يصادر المازوت على الطريق بأنه "حرامي"، وقال: "يوم اللي بدو يفوت المازوت والبنزين إلى لبنان لن ندخله ليلا بل سيدخل جهارا نهارا".
وأضاف: "نحن قطعا سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران، الموضوع محسوم، وبعدين بس يمشي المازوت والبنزين، هناك مسار آخر"، ودعا إلى "عدم البناء على ما يصدر عن الإعلام حول البنزين والمازوت من إيران، وانتظاره "صوتا وصورة" أو انتظار بيان من حزب الله".
وكان ارتفع عدد ضحايا حادث انفجار صهريج وقود في منطقة عكّار في شمال لبنان إلى 28 قتيلا و79 جريحا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، وأدت المأساة إلى اشتداد الضغط على المستشفيات فيما بدأت عملية تفتيش بحثا عن مفقودين جراء الحادث الذي وقع في وقت يعاني لبنان منذ أسابيع طويلة من نقص في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.