شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة، فيما تقترب من حاجز 4,800 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4765 وسعر 4735 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4590 للشراء، 4556 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.68 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4785 للشراء، و 4770 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4600 للشراء، و 4590 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4770 للشراء، و 4775 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 258 شراء و254 مبيع.
فيما تراجعت الليرة التركية شمال سوريا أمس بقيمة ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 18.358 ليرة تركية للشراء، و18.458 ليرة تركية للمبيع.
إلى ذلك حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم الثلاثاء وذلك لليوم السادس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، استمرار الحكومة بجهودها الرامية لردم الفجوة بين القوة الشرائية للمواطنين ومتطلبات المعيشة المتزايدة، وفقا لما ورد في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء في مناطق النظام، على نحو غير مسبوق، بالتزامن مع قرب فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم كفاية المخصصات التي يتم توزيعها على ما يسمى بـ البطاقة الذكية، ما دفع الكثيرين للجوء لتغطية احتياجاتهم من السوق غير النظامية، وفقا لما رصده موقع اقتصاد المحلي.
وذكرت صحيفة موالية لنظام الأسد أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء في محافظة حماة وصل إلى 7 آلاف ليرة سورية، بينما يباع البنزين بـ 8 آلاف ليرة، ونقلت عن مواطنون يعيشون في مناطق سيطرة النظام ويملكون سيارات خاصة، أنهم يشترون البنزين من السوق السوداء لأن مخصصاتهم النظامية بموجب البطاقة الذكية لا تكفي، عدا عن تأخر ورود الرسائل.
كما بيّن عدد من أصحاب السيارات العامة، أنهم يشترون ليتر البنزين بـ 8000 ليرة، كي يعملوا ويتمكنوا من العيش في هذه الظروف الصعبة. وأوضح بعضهم أن ارتفاع سعر البنزين الحر يؤثر في عملهم بشكل سلبي، ويجعل المواطن يهرب عندما يعرف أجرة الطلب.
وذكر عدد من المواطنين أنهم اشتروا مازوتاً، بـ7000 ليرة لليتر تحسباً للشتاء، رغم تفعيلهم الطلب على المازوت النظامي. لكنهم أشاروا إلى أن الـ50 ليتراً بموجب البطاقة لن تكفي سوى لأيام معدودة.
ولفتت الصحيفة ذاتها إلى أن المازوت والبنزين الحر يباع في الشوارع والزواريب والدكاكين بالعلن، دون الخوف من حسيب أو رقيب، فيما تقول وزارة التموين إنها يومياً تنظم الضبوط بحق هؤلاء وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 8 الذي يفرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالمحروقات في السوق السوداء.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
تعرضت أطراف مدينة الأتارب ومحيط قرى تقاد وكفرعمة والقصر والواسطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور مدينة الأتارب والفوج 46 بقذائف المدفعية والهاون.
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور برج حيدر بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية الشيخ عيسى بقذائف المدفعية.
استهدفت "قسد" أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والصواريخ.
إدلب::
تعرض محيط قرية البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدف مجهولون سيارة عسكرية من نوع "زيل" لقوات الأسد قرب حاجز الرادار في بلدة النعيمة بالريف الشرقي، بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
أطلق مجهولون النار على حاجز عسكري لقوات الأسد قرب صوامع غرز بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة أحد عناصر الأسد بجروح.
أطلق مجهولون النار على شاب مدني في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تراجعت الليرة السورية مجددا خلال تداولات سوق الصرف والعملات اليوم وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 1.50% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4730 وسعر مبيع يبلغ 4700 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4760، وسعر مبيع يبلغ 4740 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4562 ليرة للمبيع و 4528 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4530 ليرة للمبيع و 4570 ليرة للشراء. وفي إدلب 4770 ليرة للمبيع و 4730 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مقابل الدولار، خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث سجلت التركية 18.45 ليرة مقابل الدولار والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
فيما حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وأعلنت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع صناعة إنتاج المجبول الإسفلتي في محافظة ريف دمشق المدينة الصناعية بعدرا بتكلفة تقديرية 20 مليار ليرة سورية، ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 2 فرصة عمل.
في حين أعلن مدير معمل سجاد دمشق "عمار الهلال"، عن طرح منتجات المعمل في الصالات التابعة للمؤسسة وخاصة في صالة السبع بحرات التي تتوفر فيها كميات كبيرة من السجاد ومن مختلف القياسات وتلبي أذواق المواطنين وفي صالات السورية للتجارة التي تتعاقد مع الشركة.
وذكر أن ذلك في إطار استمرار عمليات استجرار منتجاتها خاصة أن موسم الشتاء أصبح على الأبواب، وزعم أن أسعار السجاد لديهم تقل عن أسعار مثيلاتها من السجاد الصوفي الموجود بالأسواق وعن السجاد المصنع من الخيط الصناعي بنسبة تصل بين 30 إلى 50 بالمئة.
فيما كشف مصدر في مصرف النظام المركزي، أن الرقابة على ما يعرف بحركة المكاورة "عمليات التحويل عبر نقاط البيع" من اختصاص مفوضية الحكومة للمصارف، التي تراقب حركة عمليات التحويل لرصد العمليات الوهمية والتعامل معها وفقاً للأنظمة والقوانين.
ولفت إلى أن الكشف عن عمليات التلاعب بصكوك السحب يعرض أصحابها للمخالفة، غير أنها لا ترقى لمستوى الجريمة والتي تستلزم تدخل الجهات الأمنية والقضائية وإنما يتم التعامل معها وفقاً لعلاقة البنك بمركز نقطة البيع المخالفة، إلا في حالات خاصة تتعلق بتهريب أموال أو التعامل بغير الليرة السورية وغيرها، الأمر الذي قد لا يعتبر رادعاً حقيقياً للمخالفين.
وقدر تقرير اقتصادي تناقلته صفحات إخبارية محلية بأن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمس أشخاص تجاوز الـ3.5 مليون ليرة شهرياً، مرتفعاً بنسبة 19% عن شهر تموز الماضي.
ووصل الحد الأدنى لتكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، إلى 2,234,339 ليرة سورية، بينما تجاوز وسطي تلك التكاليف حاجز الـ3.5 مليون ليرة سورية، مع نهاية شهر أيلول 2022.
وبالمقارنة مع آخر دراسة لوسطي التكاليف في شهر تموز (يوليو) الماضي، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية شهر أيلول 2022 ارتفاعاً بمقدار 563,970 ليرة سورية، أي الارتفاع بلغ نسبة 19% في ثلاثة أشهر فقط.
وبالنسبة لتكاليف الغذاء، ذكر التقرير أن الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية لأسرة من خمسة أفراد ارتفع من 1,129,115 ليرة سورية للأسرة شهرياً في شهر تموز، إلى 1,340,604 ليرة في أيلول، وذلك بالاعتماد على أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق.
بينما ارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40% من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره، من 752,743 ليرة في تموز، إلى 893,736 ليرة في أيلول، أي أنها ارتفعت بمقدار 19% أيضاً خلال ثلاثة شهور.
وكانت تكاليف المعيشة في شهر تموز الماضي، ارتفعت بنسبة 5.2% عن التكاليف في آذار، كما انتقل وسطي هذه التكاليف من 2,026,976 ليرة سورية في بداية العام، إلى 3,574,943 ليرة في نهاية شهر أيلول الحالي.
وزاد الارتفاع عن 76.3% خلال تسعة أشهر فقط، بينما بقي الحد الأدنى للأجور على حاله عند عتبة 92,970 ليرة سورية، أي أنه لا يغطي – وفق حسابات شهر أيلول- سوى 2.6% من التكاليف.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت قوات الأسد تركس يقوم بالتدشيم على أحد محاور الريف الغربي بقذائف الكراسنبول، ما أدى لاستشهاد سائقه.
أصيب طفلان بجروح إثر إصابتهما برصاص سلاح كانا يعبثان به في قرية عين الحجر بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
ادلب::
تعرض محيط بلدة البارة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
سقط قتيلان جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك بين قوات الأسد وتنظيم داعش بدراجتهم النارية في محيط بلدة الرهجان بالريف الشرقي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد على محور البركة في منطقة سهل الغاب غربي حماة
اللاذقية::
تعرض محيط قرية دوير الأكراد وجبال التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
عُثر على جثة مكبلة اليدين تعود لعنصر سابق في تنظيم داعش في مدينة داعل شمالي مدينة درعا.
انفجرت عبوة ناسفة في إحدى المزارع على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة برتل لعناصر "قسد" بالقرب من قرية غزيلة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 13 قتيلا.
يعد قطاع التعليم من أهم قطاعات النهوض بالمجتمع وبناء الدولة، كونه أحد ركائز نشر الوعي والعلم ومحاربة الجهل، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، ومنه تنبثق الاختصاصات وتتضح المعالم الثقافية والعلمية للبلاد، إلّا أن هذا القطاع رغم أهميته البالغة ينضم في سوريا إلى قائمة القطاعات المنهارة التي تعاني من تراجع غير مسبوق ودون أي بوادر لوقف هذه الكارثة التي تهدد مستقبل أجيال قادمة.
ونستعرض في هذا التقرير واقع التعليم حيث يتضح بأنه في طور الانهيار الكامل بدءاً من استمرار تردي جودة التعليم مروراً بالاستغلال الكبير للقطاع التربوي، وليس انتهاءاً بغسل العقول وترسيخ مفاهيم مغلوطة في أدمغة الأطفال الذين تحولوا إلى ضحايا لمرات عديدة منها ضحية انعدام التعليم وأخرى مع تعرضهم لهذه السياسات التي ترمي لتحويلهم أدوات تتبنى رؤية غير واقعية عن المراحل التاريخية التي تعيشها سوريا.
"يوم الفرح" الاسم الذي تداولت تحته عشرات المدارس في مناطق سيطرة النظام إعلانات بدء العام الدراسي الجديد، وما لبثت أنّ كشفت مصادر أهلية عورة هذه المزاعم حيث أكدت بأن "يوم الفرح" ليس له من اسمه أي نصيب، وذلك رغم الاحتفالات الكرنفالية التي جرى تنظيمها بحضور رسمي وبرعاية مباشرة من "حزب البعث"، إلّا أن تغطية نفقاتها كان على حساب أولياء الطلاب في مشهد يستهل به النظام استغلاله للقطاع التعليمي، حيث اتضح مع بداية العام الدراسي مدى انهيار العملية التعليمية.
واعتبر موجه تربوي في إحدى مدارس ريف حمص بأنّ العام الدراسي الحالي هو الأسوأ الذي يمر على بلدات شمال حمص منذ سيطرة قوات النظام وروسيا على المنطقة في أيار 2018، على صعيد التنظيم والإعداد وصولاً إلى مرحلة التنفيذ التي كشفت هول الفاجعة، مدراس لا تزال مدمرة، رغم مزاعم الترميم، ودون كوادر تعليمية كافية.
ولفت إلى أن إدارة المدرسة التي يعمل بها منذ العام 2000 وجهت بجلوس كل 4 طلاب في مقعد مشترك، وليس ذلك فحسب، حيث قالت مصادر مطلعة طلبت عدم كشف هويتها إن المدارس الحكومية التابعة لنظام الأسد تفتقر إلى أدنى مقومات النهوض بالتعليم، وتدرس دمج الصفوف في حل مزعوم لمشكلة الاكتظاظ وقلة الكوادر التدريسية.
وتزامناً مع عروض "يوم الفرح" التي حضرها وزير التربية "دارم طباع" ضمن مدرسة لم يصدق السوريين بأنها في بلادهم على الإطلاق، وذلك نظراً لحجم المبالغة والتكلف في محاولات إظهار صورة لن تظهر أمام المشاهد سوى خلال فترة العرض الإعلامي، تصاعدت شكاوى الأهالي من إجبار الطلاب على عمليات التنظيف ونقل مقاعد الدراسة رغم ثقل وزنها وصغر سنهم، علاوة على فرض رسوم مالية بشكل دوري بدواعي التعاون والنشاط.
ويذكر أن المصادر التي تحدثت إليها "شام"، وكشفت عن مدى تراجع العملية التعليمية لا تذيع سراً، حيث أن صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد تطرقت مؤخرا إلى تدهور القطاع الذي طالته نيران حرب النظام الشاملة، وطالما وقع ضحية بين براثن نظام الأسد الذي عمل مراراً وتكراراً على تدمير هذا القطاع بأنه وصل إلى مبتغاه حيث بات واقع التعليم في الحضيض.
طفت على سطح ملف التعليم مشكلات عديدة أبرزها تلك التي تتعلق بـ "فقدان الكتب المدرسية" إلى جانب تسليم كتب قديمة وشبه تالفة، الأمر الذي تكرر في كافة مناطق سيطرة النظام وأما توزيع الكتب الجديدة اقتصر فقط على المدارس التي خصصت لتقام فيها الاحتفالات وأمام الكاميرات فقط، بينما حصلت بعظم المدارس على الكتب بنسخ قديمة مستعملة ومحلولة ومهترئة، وفي خضم أزمة الكتب التي تطرق لها وزير التربية الدكتور البيطري "طباع"، كثيرا، ينفصل إعلام النظام مرة جديدة عن الواقع حيث قال تلفزيون النظام الرسمي إنه أرسل عبر شحنة جوية أطنان من الكتب إلى محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ولم يكتمل الشهر الأول على افتتاح العام الدراسي الجديد فيما تتصاعد شكاوى أهالي الطلاب في مناطق سيطرة النظام، بسبب عدم توفر الكتب سينعكس سلبياً على الطلاب، وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن الطلاب أصبحوا يعتمدون على الملخصات والنوت التجارية من المكتبات الخاصة في حين اضطر آخرون لدفع تكاليف إضافية لتأمين بدائل، بما فيها الكتب المستعملة، التي يتراوح سعر النسخة منها بين 25 ألفاً و35 ألف ليرة سورية.
وانتهز نظام الأسد فرصة افتتاح العام الدراسي مباغتاً السوريين بأسعار جديدة ملتهبة للكتب المدرسية، حيث رفعت وزارة التربية أسعار الكتب المدرسية للعام الدراسي 2022-2023 وتراوح سعر نسخة الكتب المدرسية بين 35 ألف ليرة إلى 60 ألف ليرة، بحسب الصفوف وعدد الكتب في كل مرحلة، ما يعادل أكثر من ثلث راتب الموظفين في الدوائر الحكومية.
ويأتي ذلك وسط ارتفاع غير المسبوق لأسعار تلك المستلزمات، مع تحذيرات من أم عدم قدرة السوريين على تأمينها يدفعهم إلى الزج بأولادهم في سوق العمل، الأمر الذي سيزيد من ابتعاد الطلاب عن مقاعد المدارس، ما يزيد من التجهيل وتدمير الأجيال المقبلة.
كما رفعت المؤسسة أسعار المطبوعات الأخرى لـ 144 نوع من المطبوعات والكتب المستخدمة في التعليم وأما تبريرات النظام حول رفع أسعار الكتب فكانت على لسان المدير العام للمؤسسة المطبوعات، "علي عبود"، مدعيّاً أن رفع أسعار الكتب هذا العام جاء لكي يحافظ الطالب عليها، ويكون لها قيمة علمية، وكذلك برر الارتفاع، بـ"قلة المحروقات وانقطاع الكهرباء وغلاء سعر الورق عالميا".
وإلى جانب غلاء وفقدان الكتب باتت تكاليف القرطاسية تؤرق المواطنين، ويعد إعلان المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد عن فتح باب التقسيط على القرطاسية والألبسة المدرسية والحقائب للعاملين بالدولة بسقف قدره 500 ألف ليرة سورية، إقراراً منها بحجم التكلفة الكبيرة وحاجة الطالب تصل إلى نصف مليون ليرة سورية، وكانت نشرت وسائل إعلام محلية استطلاع للرأي يوضح مدى غلاء أسعار القرطاسية.
ومع انعدام الكتب المدرسية وغلاء القرطاسية، لم تنته مشكلات التعليم في سوريا، إذ أن هذه المواضيع أثيرت مع تفاقمها في بداية العام الدراسي الحالي، إلّا أن هنالك مشكلات أعمق من ذلك تسهم في تهالك القطاع التعليمي، تفضح كذب النظام وتنسف روايته حول التعليم، ولعل أبرزها تهالك البنى التحتية رغم استجلاب دعم مالي يذهب إلى حزينة النظام عبر صفقات فساد محكمة التطبيق.
ويأتي ذلك في ظل عدم ترميم المدارس التي دُمرت على يد نظام الأسد قبل سيطرته على مناطق بدمشق وحلب وحمص ودرعا ودير الزور وغيرها، في الوقت الذي يروج نظام الأسد فيه لعودة الحياة في تلك المناطق، وأما الواقع يشير إلى تزايد وزارة التربية تعمل بعقلية التجارة الداخلية والنتيجة طوابير للحصول على الكتاب المدرسي مع استحالة الدارسة بالكتب التالفة التي وصلت إلى يد التلاميذ.
يعتقد المتابع لقرارات وزارة التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد بأن هذه الوزارة وآخر صيحات الوزارة التي يتسلم حقيبتها أكثر الوزراء إثارة للجدل، تعميم ينص على تخفيف وزن الحقيبة المدرسية ضمن معايير محددة تأخذ بعين الاعتبار وزن الحقيبة ووزن التلميذ، وكذلك تكرر الوزارة نفي صدور لائحة أسعار جديدة للكتب المدرسية، وزعم استمرار مجانية التعليم من الصف الأول الابتدائي حتى الصف التاسع الإعدادي في المدارس الحكومية.
ومؤخراً أعلنت وزارة التربية، عن مخالفة مكتبة خاصة تبيع الكتب المدرسية المجانية، ولم تقتصر الإجراءات الهلامية على ما تعلنه الصفحة الرسمية بل تتصدر تصريحات وزير التعليم مواقع التواصل الاجتماعي، مع كل ظهور إعلامي وأحدث ما قدمه من جرعات مسكنة لهذا القطاع المتهالك، حديثه إمكانية تأمين مدرسين للغة العربية بهدف دعم التدريس في الإمارات وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات، خلال لقاء على هامش قمة تحويل التعليم التي اختتمت في نيويورك.
ويستغل نظام الأسد الأطفال السوريين في المدارس وتنسيبهم مبكرا إلى "حزب البعث"، ويقوم على ترسيخ روايته المناقضة للواقع في عقولهم، ويسعى دائما إلى استخدامهم لتمرير رسائل يجري نقلها عبر وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وتشكل جرائم بحق الطفولة، حيث أراد النظام تمرير رسالة مزعومة حول مدى تأييده من قبل الأطفال حيث حمل التلاميذ صورا تظهر رأس النظام في كل زاوية من المدارس المعلن افتتاحها.
وأما المسرحية التي شهدتها إحدى مدارس التعليم الأساسي في مناطق سيطرة النظام، وتظهر الطالب العسكري المخلص والآخر الذي يريد خيانة الوطن وتركه، تلخص انتصار الأول الذي نجح بإقناع نظيره بإلغاء السفر مقابل البقاء وحمل السلاح! هذا الرسالة أيضا مررت عبر أطفال يبدو أن بقائهم لسنوات إضافية على هذا النحو يجعل منهم مشاريع شبيحة يستكمل النظام خلالهم تدمير ونهب البلاد.
وفي المناطق الخارجة عن سيطرته فشل نظام الأسد فرض المناهج الدراسية التي تصدرها وزارة التربية على هذه المناطق التي استقلت تعليماً، بينما انقسمت إلى الشمال السوري بمناطق إدلب وأرياف حلب الشرقي والشمالي، إضافة إلى مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وسط أخذ ورد حول الاعتراف بالشهادات التعليمية هناك إلى جانب مخاوف حول استغلال للعملية التعليمة والاتجاه نحو الخصخصة.
في حين تتعدد مصادر التعليم في الشمال السوري وسط حالة إضراب مع تدني الأجور والرواتب للعاملين في الحقل التعليمي، وفي الشرق السوري تفرض "قسد" مناهج مؤدلجة طالما أثارت حفيظة الأهالي في مناطق دير الزور والحسكة والرقة، وكان أخرها الحديث عن إدراج اسم "عبد الله أوجلان"، مؤسس حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا ضمن كتاب الفلسفة، تترافق مع تجدد إضراب كوادر تعليمية في مناطق بالحسكة، حتى زيادة رواتبهم 100% من قبل "هيئة التربية" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، حيث يصل راتب المدرس في المنطقة إلى 260 ألف ليرة سورية.
وكان وزير التربية بحكومة النظام، دارم الطباع، قد أعلن بدء أكثر من ثلاثة ملايين و651 ألف طالب سوري عامهم الدراسي الجديد في مناطق سيطرة النظام السوري، ضمن 13660 مدرسة ومعهد، وفق تقديراته.
بالمقابل تفيد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بأنّ أكثر من 1597 مدرسة تضرّرت ما بين مارس/ آذار 2011 والشهر نفسه من عام 2022، ولفتت إلى أنّ قوات الحلف السوري - الروسي هي الطرف الأكثر اعتداءً على المدارس بنسبة 89 في المائة من الحصيلة الإجمالية.
وكذلك وثّقت قيام هذه القوات بتحويل عشرات المدارس إلى مقرّات عسكرية ونهب محتوياتها بطريقة بربرية، الأمر الذي يجعلها مصدر تهديد رئيسي وخطر على التعليم والمنشآت التربوية، وسبق أن أدانت الشبكة الاعتداء السافر على المدارس والكوادر التدريسية، وحملت نظام الأسد المسؤولية الكاملة، وطالبت المجتمع الدولي كافة بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان في سوريا.
وكذلك طالبت من منظمة اليونسكو وهي المنظمة المختصة بشؤون التعليم والتربية والثقافة أن تقوم بالضغط الحقيقي والجاد على حكومة النظام وأن تصدر بيانات صارمة بهذا الخصوص كما نطالبها بتوفير الحماية والرعاية للطلاب من أبناء الشعب السوري والبدء بقيام عمليات ترميم وإصلاح للمدارس ومعداتها التي دمرتها طائرات ودبابات حكومة النظام وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كمنظمة دولية مختصة بهذا الشأن.
وبحسب منظمات دولية، فإن هناك نحو 2.5 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما – ثلث السكان في سن الدراسة – خارج المدرسة، وهم غير قادرين على ممارسة حقهم الأساسي في التعليم على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
وكانت الأونروا أعلنت أن قرابة 50 ألف طالب انضم إلى مدارس وكالة الغوث في جميع أنحاء سوريا خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وعن نيتها توزيع نسخة كتب كاملة مع حقيبة وقرطاسية خلال الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي الجديد.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأحد 25 أيلول/ سبتمبر، تراجعا ملحوظا في عموم المناطق السورية، وبشكل أكبر في الشمال السوري، حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 0.87% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4660 وسعر مبيع يبلغ 4635 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4670، وسعر مبيع يبلغ 4660 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4477 ليرة للمبيع و 4448 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4487 ليرة للمبيع و 4453 ليرة للشراء. وفي إدلب 4579 ليرة للمبيع و 4535 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار عن آخر إغلاق بنسبة تقارب 2.49% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4685، وسعر مبيع يبلغ 4755 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي بين 4610 و 4740 ليرة سورية.
فيما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 215,435 ليرة للمبيع و 214,269 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 215,901 ليرة للمبيع و 214,502 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 220,331 ليرة للمبيع و 218,466 للشراء.
ووفقاً لمؤشر أسعار الذهب فقد استقر سعر الليرة عيار 21 قيراط مليون و 800 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليون و878 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها مليون و800 ألف ليرة سورية.
بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و608 ألف ليرة سورية، وفي أسعار الفضة فقد حافظ سعر غرام الفضة الخام على سعراً قدره 28 ألف ليرة سورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن لجنة إدارة "مصرف النظام المركزي" وافقت على استبدال 40 مليوناً و425 ألف ليرة لقاء أوراق نقدية تشوهت إثر ظروف قاهرة وبلغ عدد المواطنين المتقدمين بطلبات تبديل أوراق نقدية مشوهة 131 مواطن.
في حين سجلت المبالغ المشوهة المصرح بإتلافها من قبلهم 58 مليوناً و 414 ألف ليرة، وتعود أسباب التشوه، كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية، إلى الاهتراء وحرائق ناجمة عن ماس كهربائي ورطوبة لسوء التخزين وتسرب المياه، وبعضها تم استبداله من دون تقديم ضبط للمبالغ التي تقل عن 25 ألف ليرة سورية.
وحسب شروط مصرف النظام فإذا تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة 25 ألف ليرة فيجب على صاحب العلاقة أو وكيله القانوني تقديم ضبط شرطة ضمن الوثائق المطلوبة، وفي حال تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة مبلغ 500 ألف ليرة يجب على المودع تزويد المصرف برقم حساب صاحب العلاقة.
من جانبها أعلنت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد عن المزاد الثالث للأوراق المالية الحكومية لعام 2022، لإصدار سندات خزينة بأجل سنتين، وبنطاق مستهدف بقيمة 100 مليار ليرة سورية، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تعرضت بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت قوات الأسد سيارة تقل عناصر من فصيل فيلق الشام في منطقة كباشين بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لاستشهاد قائد عسكري في الفيلق.
أصيب طفل برصاص قناص تابع لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية التوخار قرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة معارة النعسان ومحيط بلدتي البارة وتفتناز لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
ألقى مجهولون ليلة أمس قنبلة يدوية على منزل مختار بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي، تبعه إطلاق نار من حاجز لقوات الأسد في المنطقة، كما استهدف مجهولون بقنبلة يدوية منزل لشخص يعمل في تجارة وترويج المخدرات في بلدة سحم الجولان، دون حدوث أضرار بشرية.
عُثر على جثة عنصر سابق في الجيش الحر على أوتوستراد "دمشق درعا" بالقرب من جسر بلدة صيدا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
فرضت ميليشيا "قسد" حصاراً على قرية الكبر بالريف الغربي بعد مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين إثر هجوم شنه مجهولون على إحدى نقاطها العسكرية مساء أمس.
أصيب طفلين بجروح جراء جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في بلدة الطابية بالريف الشرقي.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
شنت "قسد" حملة مداهمات عشوائية في حي الرميلة بمدينة الرقة.
جددت الليرة السورية اليوم السبت 24 أيلول/ سبتمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4620 وسعر 4595 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4477 للشراء، 4448 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.75 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4630 للشراء، و 4620 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4480 للشراء ،و 4450 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4670 للشراء، و 4660 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 251 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، دون تعديل اليوم السبب، حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً،،كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وفي سياق منفصل تحدث موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات بدراسة توزيع 50 ليتراً من مازوت التدفئة للمواطنين بالسعر الحر عبر البطاقة الإلكترونية، ومن المتوقع أن تصدر تعليمات التسجيل في الأيام القليلة المقبلة.
وذكر أن الشركة تعمل على تنسيق التسجيل للمواطنين في تطبيق وين وتحضير الكميات المخصصة للتوزيع، ومن المتوقع أن يتم تخصيص طلب أو طلبين في كل محافظة لتوزيع المحروقات بالسعر الحر، وفق تعبيره.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام تحذيرات من أصحاب المداجن والتجار من استمرار ارتفاع أسعار مادة بيض المائدة، فخلال أسبوع واحد ارتفع الطبق نحو 3000 ليرة و المبررات دائماً ارتفاع تكاليف الإنتاج و الذي أدى إلى خروج عدد كبير من المداجن الخاصة من الخدمة و بالتالي أدى ذلك إلى قلة الإنتاج و زيادة الطلب ، منوهين بأن سعر الصرف سيكون له تأثير ملحوظ على المادة مستقبلاً و السبب يعود إلى استيراد الأعلاف.
وقالت إنه بعيداً عن نشرات الأسعار لدى مديريات التجارة الداخلية و التي حددت سعر طبق البيض وزن 2001 غرام ب 13500 ليرة ، فإن الأسعار في المحال التجارية تتجاوز أسعار النشرة الرسمية و المادة تباع بين 16000 – 16500 و المغلف 17000 – 17500 ليرة سورية.
ونقلت عن سكان قولهم: إن سعر البيضة الواحدة اليوم 600 ليرة في مناطق ريف دمشق الغربي ، و سعر خمس بيضات 3000 ليرة، و بالتالي فإن راتب الموظف لا يكفي شراء خمسة أطباق من البيض ، متسائلة : ماذا سنأكل في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني.
فيما تحدث مدير التجارة الداخلية لدى النظام بالقنيطرة "حمدي العلي"، عن تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق و تم إلزام المحال التجارية البيع بالسعر التمويني 13500 ليرة زاعما التنسيق مع منشأة دواجن القنيطرة و السورية للتجارة لطرح المادة بصالات و منافذ بيع السورية و تم تزويدها بالكميات اللازمة والبيع بسعر 13500 ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
أصيب خمسة مدنيين بجروح بينهم طفل جراء قيام قوات الأسد باستهداف سيارة كانوا يستقلونها أثناء عودتهم من قطاف الزيتون في قرية تديل بالريف الغربي بصاروخ حراري موجه، في حين تعرض محيط قرى كفرعمة ومكلبيس وبنتا والواسطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجر لغم أرضي بسيارة مدنية تقل قرابة 20 راكباً ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي مدينة بزاعة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، حيث حاول الركاب الوصول لمناطق سيطرة "الجيش الوطني" عبر طرق التهريب.
تعرض أطراف مخيم البركة بريف عفرين لقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
تمكنت هيئة تحرير الشام من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعملية نوعية على محور قرية خربة جدرايا بالريف الغربي.
توفيت طفلة إثر إصابتها برصاصة خرجت بالخطأ من سلاح والدها في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت بلدة معارة النعسان ومحيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
داهمت قوات الأسد منزلاً وعدداً من المزارع على أطراف مدينة جاسم، حيث جرت اشتباكات بين مسلحين وميليشيات الأسد، وسقط خلالها أحد عناصر الأسد قتيلا، لترد قوات الأسد باستهداف المنطقة بقذائف الدبابات.
أطلق مجهولون النار على إمام مسجد في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتله وإصابة زوجته وابنه بجروح خطيرة.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر ميليشيا "قسد" وخلايا من تنظيم الدولة بالقرب من قرية الكسار غربي مدينة البصيرة بالريف الشرقي، في حين اعتقلت قوات التحالف الدولي رجل وأربعة من أبنائه في عملية إنزال جوي في القرية.
حلب::
استشهد مدني وأصيب طفل بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرعمة بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة دارة عزة لقصف مماثل، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية قبتان الجبل بقذائف المدفعية.
استهدف الجيش التركي مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مناطق أبين وبينة وحربل والشيخ عيسى بالريف الشمالي بقذائف مدفعية وصاروخية، في حين شنت طائرات حربية تركية غارة جوية على نقطة عسكرية لـ "قسد" في قرية مرعناز.
أصيب 4 مدنيين بجروح بينهم طفل جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في السوق الشعبي في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين على حاجز البلعوم في مدينة الميادين بالريف الشرقي.
أصيب طفل بطلق ناري طائش في بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
الحسكة::
سقط جرحى في صفوف عناصر "قسد" إثر استهداف سيارة لهم بالقرب من قرية غريبة الشرقية بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
تعرضت أحراش على أطراف قرية اليمضية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لاندلاع حريق.
تراجعت الليرة السوريّة خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس 22 أيلول/ سبتمبر، وذلك في إطار استمرار تدهور العملة المحلية في سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار في دمشق ما بين 4590 ليرة شراءً، و 4565 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، ووفقا لموقع "الليرة اليوم" تراجعت الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تصل إلى 0.44 بالمئة.
وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3600 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4520 ليرة شراءً، و 4490 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.62 بالمئة.
وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3580 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 250 ليرة سورية شراءً، و 247 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وسجلت الليرة السورية تراجعاً في معظم المناطق السورية، خلال تعاملات أمس الأربعاء، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.22 ليرة تركية للشراء، و18.32 ليرة تركية للمبيع.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أسعار الذهب السورية تأثرت بارتفاع سعر الأونصة العالمي مدعوماً بالمكاسب العالمية التي حققها الذهب بعد تراجع أسعار الدولار إلا أن هذه المكاسب بقيت محدودة بفعل رفع المركزي الأميركي الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ليبلغ سعر الأونصة العالمي 1669 دولاراً ، مقارنة بسعر الأونصة المحلي البالغ 8 ملايين و 354 ألف ليرة سورية.
ووفقاً للمؤشر اليومي لأسعار الذهب فقد بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط 215 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط 184 ألف و 286 ليرة سورية ليختتم بذلك الغرام تعاملات الأسبوع بأعلى ذروة له على أساس أسبوعي خلال شهر أيلول وفي أسعار الفضة فقد بقي سعر غرام الفضة الخام 28 ألف ليرة سورية.
وحول سعر الليرات الذهبية فقد بلغ سعر الليرة عيار 21 قيراط مليون و 800 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليون و 878 ألف ليرة سورية ، و الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها مليون و 800 ألف ليرة سورية بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و 608 ألف ليرة سورية.
من جانبه نفى مدير أنظمة الدفع في مصرف النظام المركزي، "عماد رجب"، إصدار المصرف لأي قرار يلزم البنوك بخصوص تقديم الخدمات الإلكترونية الرقمية، مؤكداً أن جميع البنوك بدأت بتحولات حقيقية في هذا المجال بدافع المنافسة، وما تحققه رقمنة العمليات المالية من منافع للبنوك نفسها، فيما عدا توسع طلب الخدمات الرقمية من قبل المتعاملين، ما ألزم البنوك عملياً للسير في هذا الاتجاه.
في حين أعلن المصرف الصناعي عن ارتفاع أرباحه بمعدل 177% خلال النصف الأول من العام الحالي 2022 بواقع ملياري ليرة مقارنة مع 722 مليون ليرة سورية مقابل الفترة نفسها من العام الفائت، البيانات المالية للمصرف التابع لنظام الأسد.
وقال المصرف إنه منح في الربع الثاني من العام الجاري 110 قروض تجاوزت قيمتها 5.2 مليارات ليرة وهو يمثل ارتفاعاً بمعدل 29 بالمائة في عدد القروض التي منحها مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي.
في حين صرح مدير عام المصرف الصناعي، محمد بيطار، أنه تم الانتهاء من دراسة كل الملفات وطلبات القروض السابقة وهو ما يسمح بتسريع فترة دراسة طلب القرض الصناعي لحدود شهرين بعد أن كانت تصل فترة دراسة طلب القرض الصناعي لحدود 6 أشهر خلال الفترة الماضية، مقدراً حجم الديون المتعثرة بـ 9 مليارات ليرة بدون فوائد التأخير.
وحسب مدير عام شركة التوكيلات الملاحية في اللاذقية، "عادل غزال"، تحقيق الشركة لإيرادات تقدّر بـ 3.485 مليارات ليرة، حتى تاريخ 17 أيلول الجاري وذلك بنسبة تنفيذ بلغت 200% من الخطة السنوية التي قدّرت بـ2.750 مليار ليرة، مؤكداً أن الإيرادات للعام الحالي حققت زيادة ملحوظة عن إيرادات العام الماضي والتي بلغت 2.660 مليار ليرة.
وأشار إلى أن كمية البضائع الصادرة والواردة بلغت 591 ألف طن، فيما بلغ عدد السفن والناقلات التي أمّت المرافئ السورية، في كل من اللاذقية وطرطوس وبانياس، بتوكيل الملاحية السورية 135 سفينة، بينما وصل عدد السفن بتوكيل خاص 510 سفن، بمجموع 645 سفينة وناقلة، منذ بداية العام وحتى 17 أيلول الحالي.
ولفت إلى أن "التوكيلات الملاحية"، تعتمد على حركة البضائع المصدرة والمستوردة لتحقيق الإيرادات، وبسبب الحصار والعقوبات المفروضة على البلاد فإن النشاط التجاري ضعيف بسبب قلة عدد السفن التي تؤم المرافئ السورية، حسب تقديراته.
هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، وحدد المصرف المركزي، سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير موقع عسكري لقوات الأسد على محور مدينة الأتارب بالريف الغربي، بعد استهدافه بقذائف الدبابات، في حين استهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد على محور "الفوج 46" بقذائف المدفعية.
تعرض محيط قرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرضت الأراضي الزراعية في قرية بلدق كبير بريف مدينة جرابلس بالريف الشرقي لقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار تجمعات ومواقع قوات الأسد على محور الملاجة بالريف الجنوبي بقذائف صاروخية.
درعا::
جرت اشتباكات بين عناصر تابعين للواء الثامن وعناصر مجموعة تابعة للأمن العسكري في بلدة الجيزة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر مستودع أسلحة تابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة الحيدرية بمدينة الميادين بالريف الشرقي.
الحسكة::
أعلنت "قسد " عن مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة خلال اشتباك مسلح تخلله تفجير سيارة مفخخة بالقرب من قرية أم فكيك بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص عناصر الجيش الوطني أثناء محاولته التسلل على محور أبو راسين بريف رأس العين، في حين استهدف "الوطني" مواقع "قسد" في تل زيوان وجرنك وروتال ومحيط بلدة أبو راسين بقذائف المدفعية.
داهمت ميليشيا "قسد" قرية القيروان التابعة لناحية تل حميس بالريف الشمالي، بعد ورود معلومات تفيد بجود مبلغ مالي وكميات من الذهب تعود لتنظيم الدولة تم دفنها في القرية.
القنيطرة::
قال إعلام تابع للأسد إن آليات ثقيلة تابعة للاحتلال الاسرائيلي قامت برفع سواتر وتحصينات على شريط فض الاشتباك من الجهة المحتلة، المقابلة لبلدة الحرية بالريف الشمالي، تزامناً مع تحرك دبابات الميركافا، وإطلاق نار في الهواء.