تقرير شام الاقتصادي 05-08-2024
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
بالمقابل انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم 5 الاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار21 قيراطاً عن السعر الذي سجله يوم أمس.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 999000 ألف ليرة وسعر شراء ألف ليرة.
وسجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 856286 ليرة وسعر شراء 855286 ليرة، وسعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و 100 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 275 ألف ليرة.
وزعمت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد وجود إقبال على فتح حسابات الدعم في المصارف الحكومية في اللاذقية، حيث تم تسجيل أكثر من 15 ألف حساب حتى الآن.
وقدر "عيسى إبراهيم"، عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الموازنة والإحصاء والتخطيط والبرامج، أن هذا التوجه يأتي في إطار إعادة هيكلة نظام الدعم نحو نموذج نقدي مدروس وتدريجي.
وأشار إلى أن معظم فروع المصارف العامة ذكرت أن قيمة رسوم فتح الحساب بخصوص الدعم حوالي 27 ألف ليرة سوريّة من ضمنها 10 آلاف ليرة سوريّة توضع في حساب المواطن الذي تم فتحه لدى المصرف.
وزعم أن كل فروع المصارف تقدم التسهيلات اللازمة لفتح الحسابات المصرفية لحاملي البطاقات الذكية لتخفيف الازدحام قدر الإمكان والإسراع بفتح الحسابات وفق توجيهات الحكومة والمصرف المركزي.
ووافقت حكومة نظام الأسد على مقترح وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة بالسماح لجميع المنشآت الصناعية باستيراد مادة البهارات، بعد تعديل الشرط الوارد في البند الجمركي الخاص بها.
وذكرت مصادر موالية أنه في ضوء معروض إحدى شركات الغذائية أعلاه المقدم إلى غرفة صناعة دمشق وريفها بخصوص معاناة الشركة في تخليص مادة البهارات التي تستخدم في تصنيع عدد من المنتجات.
وقال الخبير الاقتصادي "عابد فضلية" إن قرارات الحكومة شكلت أعباء إضافية على الاقتصاد والمواطن، وأن تقوم به الحكومة الحالية، وفيما يخص معيشة المواطن على سبيل المثال لم يرق إلى الحد الأدنى الممكن.
وأضاف، كل ما نتذكره من قرارات وإجراءات حكومية كلها دونما استثناء أعباء إضافية على الاقتصاد والمواطن، وبالتالي فإن أي حكومة منتظرة لا بد أن يكون أداؤها أفضل لسبب جوهري هو أن الجهات الرسمية الأعلى صارت خلال الفترة الأخيرة تتدخل رقابياً على أي قرار إستراتيجي.
وزعم رئيس لجنة تجار سوق الهال في حماة "غالب عدي"، انخفاض أسعار البطاطا اليوم في سوق الهال بمقدار ألف ليرة سورية نوع سبونتا بعد أن وصل سعر الكيلو غرام منها بالجملة إلى 10 آلاف ليرة سورية، بينما بيعت اليوم بـ9 آلاف.
وأرجع سبب انخفاض أسعار البطاطا إلى تدفق كميات كبيرة في السوق سواء من الأراضي الزراعية أو المخزن ولفت إلى انخفاض سعر البندورة إلى 5500 ليرة سورية.
وأكد عضو غرفة تجارة دمشق "محمد الحلاق"، أن هناك عوامل كثيرة لا تزال تلعب في ارتفاع سعر المواد، منها التقييدات الموجودة في الاستيراد رغم وضع بعض الحلول والتسهيلات الجزئية لذلك، إلا أن تأثيرها لا يزال محدوداً، حيث لا يزال هناك فجوة بين سعر النشرة التموينية وتكاليف المنتج الحقيقية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.