الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ سبتمبر ٢٠٢٣
وزير المهجرين في لبنان: الحكومة متلكئة في إيجاد حل جذري لأزمة النازحين السوريين

اعتبر "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الحكومة متلكئة في إيجاد حل جذري لأزمة النازحين السوريين، داعيا إلى اتخاذ قرار جذري، وهذا الحل برأيه يكون بـ "ذهاب وفد رسمي إلى سوريا مرة ومرتين وثلاث مرات، وإجراء بروتوكول وتوقيع بنود عودة وحماية الحدود وضبطها".

وقال شرف الدين في تصريح: "نحن كحكومة لبنانية متلكئون عن إيجاد الحل الجذري وهذا الحل يكون بذهاب وفد رسمي إلى سوريا مرة ومرتين وثلاث مرات، وإجراء بروتوكول وتوقيع بنود عودة وحماية الحدود وضبطها"، ولفت إلى أن "الأسبوع الماضي شهد نزوحا جديدا لا مبرر له، وهو نزوح خطير ومخيف لا يمكن التساهل به وإلا سيدخل أكثر من مليون نازح جديد".

وأضاف أنه "من هنا كان اللقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأمين عام المجلس الأعلى للدفاع ومدير عام الأمن العام بالإنابة واقترحت ضبط الحدود، وفك الشبكات التي تتاجر بالهجرة والتهريب، وإبلاغ كل لبناني يؤوي نازحا جديدا غير شرعي بأنه سيتعرض لعقوبات".

واعتبر شرف الدين أن "المسؤولية تقع على الشبكات المنظمة، وقبل كل شيء نحتاج إلى قرار سياسي جدي وتنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية وتواصل مباشر على أعلى المستويات"، مؤكدا أن "الجيش يقوم بواجباته لكن لا بد من اتخاذ قرار جذري".


وسبق أن أعلن "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، استعداده للتوجه مباشرة إلى سوريا لبحث ملف النازحين، مستدركا أن الأمر بيد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وأوضح شرف الدين أنه "بعد تنحي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، عن رئاسة الوفد الوزاري الرسمي إلى سوريا، طالبت حكومة تصريف الأعمال بتسمية رئيس جديد في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة".


ولفت إلى أنه "طلب منه تقديم تقرير عن زيارته إلى دمشق والتشاور مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، والتنسيق جار معه لطرح اسم جديد لرئاسة الوفد"، موضحاً أن "الدور الروسي في سوريا نجح في تحقيق إنجازات ميدانية وسياسية، وساهم في تعزيز الحضور السوري عربيا وإقليميا، ولذلك تسعى موسكو للاستفادة مما تحقق من إنجازات وترجمتها عمليا في ملفات إعادة الإعمار وعودة النازحين، عبر تفعيل لجان المصالحة في الداخل السوري".

واعتبر شرف الدين أن "هذا يمهد لعودة النازحين، خاصة وأن 90 في المئة من الأراضي السورية تقريبا هي تحت سيطرة الدولة وهذا الأمر يجب أن نشكر روسيا عليه"، مشيراً إلى "زيارة "المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، حيث بحث مع بشار الأسد، ملف عودة النازحين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال".

وأشار إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف، وهذا كله يؤكد أهمية الجهود الروسية المتواصلة لإنضاج حل إنساني لملف النازحين وعودتهم الآمنة إلى بيوتهم وقراهم"، وفق تعبيره.

وكانت قالت مصادر إعلام لبنانية، إن وزير الداخلية في نظام الأسد "محمد الرحمون"، بحث مع وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، سبل تعزيز التعاون لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وكان أعلن سابقاً عن زيارة الوزير اللبناني إلى دمشق.

 

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٣
"الهفل" يوضح أسباب انفجار وتطور الحراك العشائري و"عبدي" يعلّق على الأحداث

كشف شيخ قبيلة "العكيدات"، "إبراهيم الهفل"، في حديثه لوسائل إعلام عربية عن أسباب انفجار وتطور الحراك العشائري في مواجهة ميليشيات "قسد"، كما نفى شقيقه الشيخ "مصعب"، وجود أي علاقة لحراك العشائر العربية بالنظام السوري أو إيران، وعلق متزعم ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي، على الصراع للمرة الأولى.

وحسب الشيخ "إبراهيم"، فإن تحرك العشائر في ريف الزور لم يكن من أجل قائد مجلس ديرالزور العسكري المعزول "أحمد الخبيل"، وإنما من أجل استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ما تسمى "قسد" مؤكداً أن "هذا الحراك يعتبر انتفاضة عشائرية لاستعادة الحقوق المشروعة والمسلوبة".

ونوه إلى أن بداية الحراك لم تكن واسعة "لكن اعتقال ومحاصرة قسد لنساء وأطفال قادة مجلس ديرالزور العسكري" الذين هم من المكون العربي ومحاولتها الهيمنة على المجلس والسيطرة التامة على دير الزور كانت "مستفزة لأبناء العشائر"، وفق تصريحات نقلها موقع "العربي الجديد"، عن شيخ قبيلة العكيدات.

بالإضافة إلى التجاوزات والتراكمات السابقة و"الممارسات العنصرية" لـ"قسد" في المنطقة و"تلفيقهم التهم وخلق فزاعات" بوجود تنظيمات إرهابية بين العشائر بهدف إقناع التحالف واستخدامها "ذريعة لتنفيذ أجنداتهم"، علماً أن "أكبر المتضررين" من التنظيمات هم العشائر.

وأوضح أن "كل التطورات التي حصلت أدت إلى انفجار وتطور الحراك إلى انتفاضة شعبية"، مشيرا إلى أن "ممارسات" المليشيا الأخيرة "كانت محاولة فعلية لمصادرة حق أبناء محافظة دير الزور في حماية وإدارة مناطقهم"، ونبّه إلى أن "الحراك ليس موجهاً لمصلحة أشخاص وليس موجهاً ضد أشخاص"، مشدداً على أنه "انتفاضة عشائرية للدفاع عن حقوق أبناء المنطقة المشروعة والمسلوبة".

وأشار إلى أنه "جرى تواصل غير مباشر مع التحالف الدولي لكننا لم نرَ أي تحرك جدي من قبلهم، فهذا التأخر بالتواصل سيؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء"، مطالباً التحالف الدولي "بفتح قنوات تواصل حقيقية"، وحمّل التحالف مسؤولية حدوث أي انفلات أمني وطالبه بإصدار قرار علني لانسحاب كوادر قسد من المنطقة وتسليم إدارتها لمجلس عسكري عشائري جديد مستقل عن "قسد".

واعتبر "الهفل"، إلى أن "موقف أبناء العشائر واضح وصريح من نظام الأسد، قائلا نحن لا نسمح لأي طرف بالتسلق على مطالب أبناء العشائر، لأن هذا الحراك هو حراك شعبي وانتفاضة كرامة، وهو ليس مدعوماً أو موجهاً من أي طرف خارج المنطقة"، مشدداً على أن "أي ادعاء بوجود أيد خارجية عار عن الصحة ومحاولة لتجاهل مطالب أهالي المنطقة وهروب من الحوار.

وأضاف، أن هذه الادعاءات "هي جزء من بروبغاندا كاذبة بثتها قسد بهدف شرعنة هجومها على أبناء المنطقة"، في حين نقل موقع "الجزيرة نت"، عن الشيخ مصعب الهفل شيخ شمل قبيلة العكيدات قوله إنه اجتمع بالسفارة الأميركية بالدوحة مع ممثل وزارة الدفاع الأميركية ورئيس القسم السياسي بالسفارة مع بداية الاشتباكات في دير الزور شرق سوريا.

وذكر أن الاجتماع هدف لإيصال مطالب العشائر في شرق سوريا والعمل على تهدئة الوضع هناك عبر التحالف الدولي المتمركز في المنطقة، وأشار إلى أن الاجتماع الذي أعلنت عنه السفارة الأميركية في دمشق لم تحضره قبيلة العكيدات ولا أي من حلفائها.

لافتا إلى أن من حضر الاجتماع شيوخ محسوبون على "قسد"، وكانت السفارة الأميركية في دمشق قد أعلنت عن عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين ووجهاء من العشائر العربية في دير الزور، وقيادات في "قوات سوريا الديمقراطية".

ونفى الشيخ مصعب وجود أي علاقة لحراك العشائر العربية بالنظام السوري أو إيران، مشيرا إلى أن تحركهم جاء للمطالبة بحقوقهم وكف يد "قوات سوريا الديمقراطية" عن ممارساتها في المنطقة كما أكد أنه لا يوجد أي تواصل مع تركيا أو دعم من أنقرة لحراك العشائر.

وفي ختام حديثه طالب الشيخ مصعب المقيم في قطر، التحالف الدولي بوقف القتال عبر الضغط على "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "قسد" لا تلقي بالا لأي دعوة للتهدئة، ومؤكدا في الوقت ذاته على أن العشائر لن تتخلى عن "كرامتها" قائلا " نموت بشرف أو نحيا بعزة ولا نخاف من تهديدات أحد".

بالمقابل قال متزعم ميليشيا "قسد"، خلال لقاء عبر لوسائل إعلام عربية "مظلوم عبدي"، إنهم قد كشفوا مخططات للنظام السوري تهدف إلى السيطرة على مناطق الإدارة الذاتية، وقال إن التحركات الأميركية في تلك المناطق كانت تجري تحت إشرافهم، ويعتبر هذا الظهور والتصريح الأول لمتزعم "قسد" بعد المواجهات الدائرة في المنطقة منذ 27 آب الماضي.

واعتبر أنه كانت هناك مجموعات مسلحة مدعومة من النظام السوري دخلت إلى مناطق الإدارة الذاتية من غربي الفرات،و أن واشنطن طالبت بحل أزمة دير الزور بشكل سلمي وعقدت اجتماعات موسعة مع "قسد"، وتحدث عن اجتماع الأخيرة مع العشائر وسط اتهامات لقسد بتجنيد وجهاء موالين لها للحديث باسم القبائل والعشائر العربية.

وزعم أن التحالف الدولي قد قدم لـ “قسد” دعماً جوياً ضد المسلحين في دير الزور، إلا أن التطورات المتسارعة لم تشهد أي غارات للتحالف في مساندة "قسد"، وفق نشطاء المنطقة، وأفاد أن هناك معلومات وصلت لـ “قسد” تفيد بأن الأميركيين غير معنيين بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود.

واتهم "عبدي"، تركيا بدفع مجموعات مسلحة لمواجهة "قسد" في منبج، وذكر أن قوات النظام السوري المتواجد على أطراف منبج قد انسحب من تلك المناطق أثناء دفع تركيا لتلك المجموعات المسلحة، وفق تعبيره، في لقاء مصور مع قناة العربية السعودية، ونشر عبر حسابه في "منصة X"، تعليق حول الأحداث هاجم فيه تركيا معتبرا أن عملية تعزيز الأمن جاءت لتوفير الأمن للمواطنين بالتعاون مع أهالي ديرالزور.

هذا وتتصاعد المواجهات المسلحة الدامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة ومفتوحة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الاثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 04-09-2023

حلب::
هجوم متواصل من قبل مقاتلين من أبناء العشائر انطلاقا من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، حيث تدور اشتباكات بين العشائر من جهة وبين ميليشيات قسد وقوات الأسد على محاور قرى عرب حسن البويهج والخداديج وأم جلود والكريدية والعجمي وتلة السيرياتيل في ريف ‎منبج، في حين تعرضت بلدات الكريدية وقباسين والغندورة لقصف مدفعي من قبل قسد أدى لسقوط جرحى من المدنيين.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في ميليشيات قسد وأدت لإصابته وسط مدينة ‎منبج بالريف 

قصف مدفعي تركي استهدف مواقع ميليشيا قسد في قريتي حربل والشيخ عيسى بالريف الشمالي.

تمكن فصائل الثوار من قنص 3 من قوات الأسد على محور كفرتعال بالريف الغربي.


ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف جبل الزاوية بالريف الجنوبي أسفر عن استشهاد طفلة في بلدة سرمين، كما تم قصف بلدات وقرى سفوهن والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة والبارة.

اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات الأسد إثر محاولة الأخير التقدم على محاور الملاجة جنوب إدلب، وسط قصف مدفعي متبادل، كما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع قوات الأسد في قرية حزارين ومحيط بلدة معرة حرمة.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد بالريف الغربي.


درعا::
اغتال مجهولون بالرصاص المباشر شخصا مدنيا في بلدة ابطع شمال درعا

انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الغارية الغربية شرقي درعا أدت لمقتل شخص مدني.

شنت قوات الأسد مداهمة في مدينة الشيخ مسكين واعتقلت أحد الشبان، دون معرفة تفاصيل إضافية.


ديرالزور::
اشتباكات متواصلة بين مقاتلين من أبناء العشائر ومليشيات قسد، حيث تدور معارك بين الطرفين أعنفها في بلدتي والشحيل وذيبان وسط قصف مدفعي تتعرض له البلدتين من قبل ميليشيات قسد التي تحاول منع العشائر من استعادة السيطرة عليهما، كما تدور معارك أيضا في قرى وبلدات حوايج ذيبان وجديد بكارة والطكيحي والكبر ومناطق أخرى، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، كما سقط أيضا عدد من المدنيين.


الرقة::
قصف مدفعي من قبل ميلشيات قسد استهدف قرية الصالحية غربي تل أبيض أدى لإستشهاد ضخ مدني وإصابة أخرين.

استهدف الجيش الوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في مدينة عين عيسى والطريق الدولي "ام4" شمال الرقة.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري مواقع ميلشيات قسد في قريتي الطويلة وتل طويل بريف تل تمر شمال الحسكة.

استهدف مسلحون حاجزا لميلشيات قسد في بلدة مركدة جنوب الحسكة.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لمليشيات قسد بمحيط من بلدة الدشيشة جنوب الحسكة.

 

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
إيران تقر بمصرع أحد قادة ميليشيات "الحرس الثوري" في سوريا

نعت وسائل إعلام تابعة لإيران أحد قادة ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا، دون تحديد سبب مصرعه، وقالت مواقع رسمية ناطقة باللغة الفارسية إن القيادي كان يدافع عن مرقد السيدة زينب بريف دمشق.

وحسب وكالة أنباء فارس فإن القيادي في ميليشيات الحرس الإيراني "يحيى رستمي"، الذي كان أحد قادة الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه في سوريا، على أن يتم تشييع جثمانه غداً الثلاثاء في طهران.

ومع تكتم معهود من قبل إعلام إيران خلال الكشف عن مقتل قادتها الذين تقول إنهم يشاركون بصفة استشارية، تذهب غالبية الاحتمالات والترجيحات حول مصرعهم في الغارات الإسرائيلية التي تكررت مؤخرا وطالت عدد من مواقع ميليشيات نظام الأسد وإيران لا سيما بدمشق وحلب.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني "مقداد مهقاني" الذي أصيب في الغارات الإسرائيلية على مواقع ميليشيات النظام وإيران في دمشق، في نيسان/ أبريل الفائت.

وقالت مواقع إعلامية ناطقة باللغة الفارسية إن المستشار العسكري لقي مصرعه متأثرا بإصابة تعرض لها نتيجة استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي موقع يتبع لميليشيا إيران في دمشق.

وجاء الإعلان عن مقتل المستشار الإيراني تزامنا مع تجدد الغارات الإسرائيلية التي طالت بعد منتصف الليل مواقع عدة لميليشيات الأسد وإيران في محافظة حمص وسط سوريا، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات الإيرانية.

إلى ذلك بثت معرفات مقربة من ميليشيات إيران على التلجرام مقطعا مصورا تحت عنوان: "وداع الشهيد ميلاد حيدري في مقام السيدة رقية عليها السلام"، -حسب تعبيرها- ويذكر أن "حيدري"، هو مستشار إيراني قتل مؤخرا نتيجة غارات إسرائيلية طالت مواقع لميليشيات إيران بدمشق. 

وكان ذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان له، قبل أشهر أنه "نندد بسكوت وتقاعس المنظمات الدولية بالرد على هذه الإنتهاكات المتكررة، ونقض سيادة ووحدة الأراضي السورية"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
"المقداد" يجدد تأكيد موقف دمشق: انسحاب القوات التركية السبيل الوحيد لإعادة العلاقات مع أنقرة

جدد وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، تأكيد موقف دمشق المطالب بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، معتبراً أنه السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه، في وقت كان تحدث مسؤول إيراني عن مساعي تبذلها طهران لتهيئة ظروف جديدة لحل المشاكل، بعد إعلان روسيا أن خارطة تطبيع العلاقات قيد الدراسة.

وقال المقداد، خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية: "تعرف تركيا أن انسحابها من الأراضي السورية هو الطريق الوحيدة لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين".

وشدد المقداد أن "الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سورية ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش السوري"، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن "المؤتمر يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب وكان جسرا لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سوريا بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام الغربية".

وتابع: "بالنسبة للولايات المتحدة كل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز للشعب السوري".

وأكد المقداد وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وفق كلامه.

وكان قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن طهران تحاول تهيئة ظروف جيدة لحل المشاكل بين تركيا وسوريا، معتبراً أن وحدة أراضي سوريا قضية أساسية، في وقت يبدو أن المساعي الروسية باتت معلقة ولم تصل لأي نتائج في تطبيع العلاقات رغم عدة اجتماعات نظمتها لهذا الشأن.

وقال "كنعاني" في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "نحاول تهيئة ظروف جيدة لحل المشاكل بين تركيا وسوريا، ونأمل أن تثمر الجهود الحالية عن تحسين العلاقات بين الدولتين. السيادة الوطنية السورية ووحدة أراضي هذا البلد قضية أساسية لنا".

وتطرق إلى طلب النظام خروج القوات التركية من سوريا في إطار الاجتماع الرباعي، قائلاً إن "هذا يخص تركيا وسوريا وإيران تساعد لحل المشكلة" وأن ما يهم إيران "هو احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".

ولفت إلى أن "هناك اختلافات بين الجانبين ونسعى لحلها لاسيما في إطار الحوار الرباعي ومسار أستانا"، مشددا على "ضرورة خروج القوات الأجنبية واستكمال المسار السياسي في سوريا دون تدخل خارجي".

وكان قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، سيلتقيان في سوتشي اليوم الاثنين 4 سبتمبر، سيتناولان عدة ملفات بينها صفقة الحبوب وسوريا.

وأوضح بيسكوف، أنه من المقرر إجراء المحادثات منتصف نهار الاثنين، "ومناقشة قضايا مواصلة تطوير التعاون الثنائي المتبادل المنفعة، فضلا عن القضايا الدولية الراهنة". ومن بينها طبعا التسوية السورية.

وسبق أن قال السفير "عاكف تشاغاطاي قليتش"، كبير مستشاري الرئيس التركي، إن اللقاءات مع النظام السوري مستمرة على مستويات مختلفة، موضحا أن هناك بعض المواضيع العالقة للوصول إلى لقاءات في أعلى مستوى.

وأكد المسؤول التركي، ثبات ووضوح موقف بلاده من تلك الملفات، مشددا على احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا، ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك، وبين أن أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا.

وكان قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية للوصول بها إلى وضع مقبول بشكل عام.

وأضاف لافروف:  "لقد سلمنا مسودة خارطة الطريق حول تطبيع العلاقات السورية التركية إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. وهي الآن قيد الدراسة، والاتصالات جارية بخصوصها".

وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.

ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".

وسبق أن استبعد "عاكف تشاغطاي كليج" وهو كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، والإرهابي "بشار الأسد"، في المستقبل القريب، في ظل تجاذبات كبيرة وتصريحات متضاربة حول إمكانية عقد اللقاء بين نفي وتأكيد، اعتبرها البعض دعائية قبيل الانتخابات التركية الأخيرة.
 

 

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
"الجيش اللبناني" يُعلن إحباطه محاولة تسلل نحو 1100 سوري عبر الحدود خلال أسبوع

أعلن الجيش اللبناني، في بيان نشر عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، إحباطه محاولة تسلل نحو 1100 سوري عبر الحدود إلى البلاد خلال الأسبوع الماضي، وذكر الجيش في بيانات سابقة في أغسطس/ آب الماضي، أنه "أحبط تسلل نحو 1550 سوريا عبر الحدود".

وقال الجيش، إنه "في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع المنصرم، محاولة تسلل نحو 1100 سوري عند الحدود اللبنانية السورية".

وتقول مصادر عدة، إن لبنان يواجه صعوبة في ضبط الحدود مع سوريا نظرا لطولها البالغ نحو 375 كيلومترا، إضافة إلى تداخلها في كثير من المواقع، لا سيما في محافظة البقاع، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون شخص نحو 880 ألفا منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب تقديرات لبنانية رسمية.


وسبق أن كشفت السلطات اللبنانية في آب الفائت، عن تنفيذ عمليات منفصلة أسفرت عن توقيف 280 سورياً بتهمة محاولة الدخول إلى لبنان أو مغادرته بطرق "غير شرعية"، ولفتت إلى اعتقال الرأس المدبر لعمليات التهريب في المنطقة وهو لبناني الجنسية.

وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني، إن دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش، أوقفت 130 سورياً وأربعة مواطنين في بلدة الشيخ زناد بقضاء عكار في محافظة الشمال، لمحاولتهم التسلل بطريقة "غير شرعية" إلى إحدى الدول الأوروبية عبر البحر.


وسبق أن نبهت "قوى الأمن الداخلي اللبناني" في بيان لها، عن تعرض العديد من السوريين في لبنان لعمليات خطف على الحدود، لافتة إلى أن الخاطفين يطالبون "بالحصول على فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب والتعذيب، ومنهم من لقي حتفه على يدهم".

وذكر البيان أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تابعت في وقت سابق هذا الملف، وأوقفت بتواريخ سابقة أفراد شبكات وعصابات ينفّذون هذه العمليات"، وحذرت المديرية العامة، السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية من مغبة الوقوع ضحية استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما الحساب الوهمي.

وأضاف البيان: "تبيّن لشعبة المعلومات أن أفراد شبكات الخطف المذكورة يستدرجون ضحاياهم من السوريين إلى الحدود اللبنانية السورية بعدة طرق منها على سبيل المثال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق "تيك توك".

ولفت البيان إلى أنه يتم "إنشاء حسابات وهمية تستخدم في عمليات الاستدراج، يتم خلالها إيهامهم بإمكانية تزويدهم بتأشيرات دخول إلى دول الإتحاد الأوروبي، ويُطلب منهم التوجه إلى الحدود اللبنانية السورية لختم جوازات السفر، وبوصولهم إلى منطقة البقاع يتم خطفهم ونقلهم إلى الداخل السوري، وطلب فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم".

ووفق البيان، تتم عمليات الخطف من خلال "التهريب عبر المعابر غير الشرعية من وإلى الداخل اللبناني، بحيث يقوم أفراد شبكة الخطف بإيهام ضحاياهم بإمكانية تأمين عملية تهريبهم بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي، وعند وصولهم إلى الحدود اللبنانية السورية يقومون بابتزازهم وخطفهم وطلب فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم وعدم تعرضهم للأذية".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
"قسد" تعلن مصرع 11 من عناصرها خلال عمليتها المستمرة بديرالزور

أعلنت ميليشيات "قسد"، اليوم الاثنين 4 أيلول/ سبتمبر، عن مصرع 11 مقاتلاً خلال ما يسمى عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها ضد مناطق بدير الزور الشرقي، وتستمر هذه الحملة العسكرية والأمنية وسط تطورات متسارعة في خضم احتدام المعارك الدائرة بين "قسد" وقوات العشائر العربية.

وحسب ميليشيا "قسد"، فإنها تمكنت "خلال عشرة أيام من عملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، من قطع دابر الإرهاب والمرتزقة، وقضت على كل محاولاتهم البائسة في خلق الفتنة وضرب الاستقرار في المنطقة"، حسب نص البيان.

وذكرت أنه في "خضم الاشتباكات التي نشبت مع "المرتزقة" الذين تم إحباط مخططاتهم التي أعدوا لهم في مواخيرهم وغرفهم السرية"، قتل 11 عسكريا، منذ 27 آب/ أغسطس الماضي وحتى 1 أيلول، ومن بين القتلى من مواليد 2002 و 2004، قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة بين مقاتلي العشائر وقسد.

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 5 من مقاتلي "قوات الشمال الديمقراطي"، وذلك أثناء مشاركتهم في عملية تحت مُسمى "تعزيز الأمن" التي أطلقتها "قسد"، بريف دير الزور ضد مواقع مجلس ديرالزور العسكري، كما نعت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) أحد أعضائها خلال المعارك الدائرة شرقي سوريا.

وكان أصدر "المركز الإعلامي"، لدى "قوى الأمن الداخلي"، التابع لقوات "قسد"، بياناً كشف فيه سجل 4 من "الأسايش"، 3 منهم من مرتبات قسم العمليات وعنصر من الخاصة H.A.T إثر الاشتباكات ضمن عملية "تعزيز الأمن"، وفق التسمية الرسمية التي تنبناها "قسد" للصراع الدائر للأسبوع الثاني.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
"القانونيين السوريين": محاكم الميدان العسكرية استخدمت كـ "مقاصل لقطع رؤوس المعارضين"

قالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان لها اليوم الاثنين 4 أيلول 2023، إن مرسوم المجرم القاتل "بشار الأسد" القاضي بإلغاء محاكم الميدان العسكرية، يشكل اعترافاً منه بوجود هذه المقاصل لقطع رؤوس المعارضين، ودليلاً على ما قام به من إعدامات خارج نطاق القانون والقضاء.

وأكدت الهيئة، أن محاكم الميدان أحدثت بقرار من القيادة القطرية لحزب البعث بالقرار رقم ٢ تا ٢٥ / ٢ / ١٩٦٦ وغير قابل للنشر، وبالتالي هذه المحاكم تم تشكيلها خارج مواد الدستور السوري والقوانين النافذة وقانون السلطة القضائية ومجلس القضاء الأعلى. 

وأكدت الهيئة أن تلك المحاكم، ليست بمحاكم، بل "مقاصل لقطع رؤوس المعارضين" لنظام حافظ الأسد ومن بعده نظام بشار الأسد، موضحة أنها تتشكل من ضباط ونيابة عامة تمارس الادعاء والتحقيق معاً، مبينة أن قرارات النيابة العامة والتحقيق قطعية لا تقبل الطعن، كذلك قرارات محاكم الميدان قطعية لا تقبل الطعن، ولا تتقيد بالأصول والإجراءات القضائية النافذة، ولا يوجد حق للدفاع عن المتهم، كما أن المحاكمات غير علنية.

وبينت الهيئة أن مرسوم بشار الإرهابي رقم 32 / 2023 أتى ليؤكد وجود هذه المقاصل المسماة زوراً محاكم ظناً من المجرم بشار، أنه بإصدار مرسوم لإلغائها سيمحو حقبة من زمن إجرامه وإجرام والده حافظ من قبله متناسياً أنها ليست محاكم دستورياً وقانونياً وأنها عبارة عن مسالخ بشرية ومقاصل قطعت رؤوس السوريين دون أية محاكمات أساساً.

وشددت على أن "بشار الأسد" يقوم بقتل السوريين خارج نطاق القانون والقضاء وليس بحاجة لقرارات صادرة عن المحاكم ليأتي اليوم محاولاً تصوير محاكم الميدان على أنها محاكم حقيقية وقد قام بإلغائها كخطوة إصلاحية للفت النظر أيضاً عن الحراك الشعبي في سورية عامة والسويداء ودرعا خاصة.

واعتبر الهيئة أن مرسوم المجرم القاتل بشار الأسد القاضي بإلغاء محاكم الميدان اعترافاً منه بوجود هذه المقاصل ودليلاً على ما قام به من إعدامات خارج نطاق القانون والقضاء، وذلك كون ما تسمى محاكم الميدان ليست بمحاكم لا في تشكيلها، ولا في درجات التقاضي، ولا في حق الدفاع، ولا في الأصول والإجراءات، ولا في عدم علنية محاكماتها ولا في تنفيذ الأحكام، مشيرة إلى أنها عبارة عن مقاصل لقتل كل من عارض ويعارض بشار الأسد ومن قبله والده المجرم.


وكان أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً تشريعياً يُلغي بموجبه إحداث محاكم الميدان العسكرية ويُعد هذا المرسوم نافذاً من تاريخ صدوره يوم الأحد 3 أيلول/ سبتمبر، وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة لنظام الأسد، إن رأس النظام أصدر "المرسوم التشريعي رقم 32 للعام 2023 القاضي بإنهاء العمل بالمرسوم التشريعي رقم /109/ تاريخ 17/8/1968 وتعديلاته المتضمن إحداث محاكم الميدان العسكرية".


وأضافت، أن بحسب المرسوم، تُحال جميع القضايا المحالة إلى محاكم الميدان العسكرية بحالتها الحاضرة إلى القضاء العسكري لإجراء الملاحقة فيها وفق أحكام قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950 وتعديلاته.

ولم يتطرق المرسوم إلى بقية المحاكم التي أذاقت السوريين الويلات وكانت سببا في إزهاق الأرواح، حيث يعتمد نظام الأسد على مثل هذه التشريعات والمحاكم بتصفية السوريين بتهم عديدة، ويقدر أن النظام قتل عشرات آلاف السوريين عبر محاكم الميدان العسكرية على مدة حقبة حكم آل الأسد المستمرة.

وفي شباط/ 2020 أعادت صفحات موالية للنظام تداول وثائق تحمل توقيع رأس النظام "بشار الأسد"، تكشف عن إعفاء عدد من القضاة في محاكم ما يسمى بـ "الإرهاب" التهمة التي يطلقها نظام الأسد على السوريين الثائرين ضد نظامه.

وما أنّ تناقلت المصادر ذاتها للصور حتى بدأت الكشف عن مهمة القضاة في تلك المحاكم المستحدثة لقمع السوريين فإنّ مهمة القضاة هي التلاعب بأرواح البشر وابتزازهم، عن طريق شبكة من السماسرة في مناطق سيطرة النظام في محافظتي دمشق وحلب.

وتقر صفحات موالية بعجز مؤسسات الأسد التي ينتشر فيها الفساد المالي والإداري، إذ يعمد القضاة على ممارسة الإرهاب بحق ذوي المعتقلين في سجون الأسد حيث يتم استغلال معاناتهم لكسب المزيد من الأموال.
وتشير المصادر إلى أنّ المبلغ الذي يحصل عليه "قضاة محاكم الإرهاب" بأية قضية يعادل مبالغ ضخمة بالملايين ويتم اختبار مقدرة ذوي الموقوفين على دفع تلك المبالغ في وقت يبيعون ممتلكاتهم الأساسية لتأمين المبالغ المطلوبة.

في حين يعمل ضباط الأفرع الأمنية بالشراكة مع القضاة على التفاوض وابتزاز "العميل" الذي كتب التقرير بالمتهم ليأخذ منه نصيبه وهو أضعاف المبلغ المتعارف عليه أي فوق عشرة ملايين ليرة سورية.

ليصار إلى الحكم على مصدر التهمة عقب الحصول على المبلغ المطلوب منه وذلك بالاتفاق بين القضاة وضباط الفروع الأمنية الذين يحصلون على حصتهم من كل قضية في وقت سيتم محاكمة المتهم ولو أحضر عشرات الشهود الذين يشهدون ببراءته بالإشارة لوجود مئات الحالات، بحسب مصادر موالية.

وسبق أن قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن نظام الأسد يستغل قوانين مكافحة الإرهاب الكاسحة ومحكمتها المتخصصة المنشأة حديثاً ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء السلميين.

هذا ويعرف عن محكمة الإرهاب استغلال الأحكام الفضفاضة لقانون مكافحة الإرهاب، الذي بدأ العمل به في يوليو/تموز 2012، لإدانة نشطاء سلميين بتهمة مساعدة الإرهابيين في محاكمات تنتهك الحقوق الأساسية في الإجراءات القضائية السليمة، بحسب المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

 

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
النظام يضاعف تعرفة الكهرباء ويبرر: "لضمان استمرار الخدمة"

قررت وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد، اليوم الاثنين رفع تعرفات الكهرباء للاستخدامات المنزلية والصناعية بالإضافة إلى الخطوط المعفاة من التقنين، بنسبة تصل إلى 200 بالمئة.

وحددت الوزارة التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء من 1501 إلى 2500 كيلو واط بسعر 200 ليرة للكيلو الواحد، وسعر الكيلو للاستهلاك فوق الـ 2501 كيلوواط بسعر 450 ليرة للكيلو الواحد، و تم بدء العمل بالتعرفة الجديدة بداية شهر أيلول الجاري.

وقال معاون وزير الكهرباء لشؤون التخطيط، إنه لم يطرأ ارتفاع على الشرائح التي تستهلك أقل من 1500 كيلوواط للدورة الواحدة، وهذا التعديل يشمل كل فئات الاستهلاك والشرائح.

وبرر أن التعديل جاء لضمان استمرار الخدمة الكهربائية وتأمين السيولة اللازمة في ظل التضخم منذ العام 2021 وهو تاريخ آخر تعديل، فيما توقع مسؤول صناعي أن زيادة أسعار الكهرباء ستنعكس على أسعار جميع السلع.

وصرح رئيس لجنة العرقوب الصناعية في حلب، "تيسير دركلت"، أن ارتفاع تعرفات الكهرباء على التشغيل الصناعي حكماً يؤدي لارتفاع كلف الإنتاج والذي بدوره يرفع أسعار المواد المصنعة بالاعتماد على الطاقة الكهربائية.

ولفت إلى أن قيم الكهرباء تشكل ما بين 10 وحتى 40 في المئة من كلف الصناعة التي تعتمد في تشغيلها على الكهرباء، وربما ترتفع في بعض الصناعات لأكثر من ذلك مثل الصناعات البتروكيماوية والصناعات البلاستيكية.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن الصناعي "عاطف طيفور"، قوله إن الطاقة تشكل وسطياً 35 في المئة من كلفة المنتج النهائي حسب نوع الصناعة، وارتفاع أسعار الطاقة 45 في المئة يشكل زيادة بسعر المنتج النهائي وسطياً 15 بالمئة.

وكان بث تلفزيون النظام الرسمي، مقابلة مصورة مع وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، حيث قال إن "سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي على القسم الأكبر من الأراضي التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرق سوريا هي سبب معاناة الشعب السوري حالياً وهي سبب واقع الكهرباء الحالي"، وفق تعبيره.

وذكر الوزير في حديثه لوسائل إعلام النظام أن الدعم الذي تتحمله الدولة سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة، مشددا على أنه لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة.

وقال إن أول 1500 كيلو واط من الاستهلاك المنزلي في الدورة الواحدة ستبقى مدعومة ولن يكون هناك أي زيادة عليها، أما الاستهلاك المنزلي الذي يزيد على 1500 كيلو واط "فمن الطبيعي أن يتم تعديل وتصحيح سعر بيعه ولكن بزيادة بسيطة لن تتجاوز 20%".

وقدر أن تكلفة إنتاج الكيلو واط من الكهرباء هي 1300 ليرة سورية فيما يبلغ معدل السعر الوسطي للكيلو واط 76 ليرة بما فيها الصناعي والتجاري والخطوط المعفية من التقنين، وذكر أن حجم الدعم لقطاع الكهرباء بلغ العام الماضي 4300 مليار ليرة.

وزعم أن استراتيجية وزارة الكهرباء تقوم على شقين: الأول إعادة تأهيل منظومة الكهرباء ومحطات التوليد وإجراء عمليات الصيانة المطلوبة لها وتحسين عدد ساعات التغذية، والشق الثاني تنويع مصادر الطاقة من خلال التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والريح.

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت مؤخرا أنها تجري دراسة لرفع أسعار شرائح بيع الكهرباء، وذكرت أن الشرائح الثلاث الأولى ستبقى ضمن دائرة الدعم للمستهلكين وفق التسعيرة الجديدة في حين سيكون استهلاك الشريحة الرابعة وما فوق خارج الدعم الحكومي وبسعر الكلفة.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
مئات العائلات تنزح من قراها بسبب قصف قوات "الأسد وقسد" بريفي حلب وإدلب

تصاعدت حركة النزوح لمئات العائلات المدنية، من القرى والبلدات القريبة على خطوط المواجهة سواء في ريف حلب الشرقي أو ريف إدلب الجنوبي، بسبب السياسة الممنهجة لقوات "النظام وقسد" على حد سواء في استهداف المناطق المأهولة بالسكان، في سياق التصعيد الحاصل في عموم المنطقة.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إنها رصدت حركة نزوح للمدنيين، اليوم الاثنين 4 أيلول، من قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، مع نزوح جزئي من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام والمستمر منذ عدة أيام، فيما لاتزال الكثير من العائلات في المنطقة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم، واضطرارهم البقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.

وفي السياق، رصدت المؤسسة حركة نزوح مماثلة، من قرى وبلدات العجمي والعمية شرق مدينة بزاعة، وقرى السويدة شمالية، البورانية، السويدة جنوبية والصابونية في ناحية الغندورة وقرية الأولشلي في ريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين 4 أيلول، بسبب قصف مدفعي وبقذائف الهاون من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، فيما لاتزال تشهد قرى الأولشلي والسويدة شمالية والسويدة جنوبية، حركة نزوح للأهالي من القرية بسبب استمرار القصف على المنطقة.

وكانت كثفت مدفعية النظام وراجماته، من قصفها على قرى وبلدات جبل الزاوية في القطاع الغربي، القريبة من خطوط التماس، ضمن سياسة باتت واضحة لحرق المنطقة، وتدمير ماسلم من قصفه السابق على المنطقة، علاوة عن تهجير سكانها لمرة جديدة.

ورصد نشطاء، خلال الأيام الماضية، حملة تصعيد هي الأكبر منذ أشهر على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، أبرزها "الفطيرة - كفرعويد - سفوهن - كنصفرة - بليون - البارة"، حيث تنهال عليها القذائف كالمطر بشكل يومي، لاسيما "الفطيرة وكفرعويد".

وسجل نشطاء خلال اليومين الماضيين، سقوط أكثر من 500 قذيفة صارخية ومدفعية على قرى جبل الزاوية، ضمن سياسة "الأرض المحروقة" الني ينتهجها النظام للانتقام من القرى والبلدات المدنية، في كل خسارة يتعرض لها في الاشتباكات والمعارك التي تشهدها خطوط الجبهات، ليكون رده مركزاً على المدنيين.

وسبب القصف العنيف والمكثف على قرى جبل الزاوية، نزوح العائلات التي سبق أن عادت لتلك القرى، لمرة جديدة، في ظل وضع إنساني مأساوي تعيشه جل العائلات التي فقدت منازلها، علاوة عن فقط مواسمها التي عادت مؤخراً لجنيها، لكن قصف النظام منعها وحرمها من الاستفادة منه.

وفي السياق، تتعرض بلدات ريف إدلب الشرقي "آفس - سرمين"، لقصف مدفعي وصاروخي، خلفت ضحايا بين المدنيين، كما يطال القصف المكثف قرى وبلدات ريف حلب الغربي، في حملة ممنهجة تطال المنطقة عامة.

وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن تصعيد الهجمات على المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم خلال الساعات الماضية يهدد حياة المدنيين ودون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً.

وأشارت المؤسسة إلى أن الهجمات والقصف من قوات النظام وروسيا بكافة أنواعها، تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
معارك متجددة شرقي حلب و"قسد" تتقدم على حساب "قوات العشائر" بديرالزور

تمكنت ميليشيات "قسد" من السيطرة على مدينة الشحيل بريف دير الزور، بعد معارك عنيفة مع قوات العشائر العربية، كما أحكمت سيطرتها على مدينة البصيرة وبلدة الزر القريبة، وفق أحدث مجريات المعارك الدائرة بين الطرفين، وشنت "قسد" حملات دهم واعتقال في المناطق التي دخلتها خلال الساعات الفائتة.

وبث إعلام "قسد" الرسمي مشاهد مصورة من مدينة البصيرة، كما تحدث عن السيطرة على مدينة الشحيل بعد معارك هي الأعنف مع مقاتلي العشائر العربية، فيما تشهد عدة محاور في محيط بلدتي الشحيل وذيبان جنوب شرقي دير الزور، مواجهات مسلحة نتيجة هجوم "قسد" ضد هذه المناطق وسط دفاع شرس من أهالي المنطقة في محاولات التصدي لـ"قسد".

وقال الصحفي "عهد الصليبي" من شبكة نهر ميديا، إن "في هذه الأثناء وصلت تعزيزات عسكرية لمقاتلي العشائر من قرى وبلدات الريف الشرقي إلى بلدتيّ "ذيبان والحوايج"، وبدأوا عملاً عسكرياً لاستعادة بلدة الشحيل، التي انحازوا عنها فجر اليوم، والمعارك في أوج قوتها داخل بلدة الشحيل، وسيطرة مقاتلي العشائر على أجزاء منها".

وداهمت "قسد"، عدة منازل في مناطق "الشحيل والبصيرة والعزبة والصور والجاسمي والزر وابريهة"، وأكد حساب "مراسل الشرقية الرسمي"، المعني بأخبار المنطقة الشرقية، انسحاب مقاتلي العشائر من بلدة الشحيل وسيطرة مليشيات "قسد" عليها، مشيرا إلى قيام "قسد" بشن حملة اعتقالات ضد أبناء البلدة اعتقلت على أثرها عشرات الأشخاص بريف ديرالزور.

وتهدف "قسد"، من استمرار هجماتها إلى استعادة المناطق التي خسرتها بريف دير الزور، وتكثف تعزيزاتها العسكرية بعد السيطرة على مواقع لقوات العشائر العربية وتواصل محاولات السيطرة على بلدة ذيبان مسقط رأس الشيخ "إبراهيم خليل الهفل" شيخ قبيلة "العكيدات"، الذي أدرجته على لوائح المطلوبين لها ووصفته بـ"رأس الفتنة".

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا من منزل الشيخ "إبراهيم الهفل" في بلدة ذيبان شرقي دير الزور قالوا إنها يظهر فرحة قوات العشائر  بمحاصرة ميليشيا قسد في المدارس في مدينة الشحيل اليوم الاثنين.

واعتمدت قوات العشائر، اليوم راية لها تحت مسمى "قوات القبائل والعشائر"، حيث تم اعتماد شعار رسمي وسط دعوات لاعتمادها في ديرالزور من قبل المجموعات المقاتلة ضمن صفوف قوات العشائر العربية التي تواجه هجمات عنيفة من قبل "قسد"، التي تقول إنها أطلقت عملية "تعزيز الأمن" في المنطقة ضمن معارك متواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.

فيما تجددت المواجهات والتعزيزات على محاور "الحوايج" وسط تسجيل خسائر بشرية ومادية من الطرفين، وفي ريف ديرالزور الغربي سجلت هجمات ضد مواقع "قسد"، أبرزها طال نقطة عسكرية بمحطة مياه بلدة الكبر وكذلك استهدف مجهولون مقراً في بلدة حمار العلي، وفق شبكة "نهر ميديا".

وفي غضون ذلك نشبت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات العشائر و"قسد" على محاور مدينتي الباب ومنبج بريف حلب الشرقي، وأعلن المكتب الإعلامي لمجلس الباب العسكري التابع لقوات "قسد"، إحباط مقاتلي المجلس محاولة تقدم لقوات العشائر التي وصفها في البيان أنها "مجموعات مرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي"، حسب نص البيان.

في حين اندلعت اشتباكات عنيفة إلى جبهات قرى البويهج والبوغاز والحمرا في ريف مدينة الباب الشرقي المحرر، وتشهد جبهات ريف منبج الشمال والغربي وريف مدينة الباب الشرقي اشتباكات متقطعة وهجمات عنيفة متبادلة بين الحين والآخر، وسط معلومات عن إحراز تقدم لصالح القوات العشائرية على محاور ريف منبج.

وأكد "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) تسجيل قصف مدفعي وبقذائف الهاون من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، طال قرى وبلدات العجمي والعمية شرق مدينة بزاعة، وقرى السويدة شمالية، البورانية، شرقي حلب.

يُضاف إلى ذلك السويدة جنوبية والصابونية في ناحية الغندورة وقرية الأولشلي في ريف حلب الشرقي، ولا تزال تشهد قرى الأولشلي والسويدة شمالية والسويدة جنوبية، حركة نزوح للأهالي من القرية بسبب استمرار القصف على المنطقة.

وعلى محاور منطقة عمليات "نبع السلام"، اندلعت مواجهات عنيفة مكنت مقاتلو العشائر من السيطرة على قريتي "الطركي" و"تل طويل" في منطقة تل تمر بريف الحسكة، وعلى قريتي "خليل الياسين وخربة البيضا" شمال شرقي مدينة عين عيسى بريف الرقة.

هذا وتتصاعد المواجهات المسلحة الدامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة ومفتوحة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
"الجيش الأردني" يُسقط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات مصدرها سوريا

أعلن الجيش الأردني، اليوم الاثنين 4/ أيلول/ 2023 ، إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من سوريا، وقال الجيش الأردني في بيان، إن الطائرة المسيرة التي تم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية، محملة بكمية من مادة "الكرستال" المخدرة.

وسبق أن قالت وسائل إعلام أردنية، إن القوات المسلحة الأردنية يوم الاثنين 28/ آب/ 2023، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة، دخلت من الأراضي السورية، في ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من شهر، حيث تواصل ميليشيات إيران والأسد، عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود مع الأردن.

وقال مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، نقلاً عن وكالة "عمون" الإخبارية، "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

وأوضح المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة"، وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".

وكانت كشفت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن إسقاط الجيش الأردني، طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من الأراضي السورية، سبق ذلك قبل أيام إسقاط مسيرة محملة بمواد مخدرة، في ظل استمرار محاولات التهريب عبر الحدود الأردنية مع سوريا.

وفي 19/ آب، قالت وكالة "البترا" الأردنية، إن الجيش الأردني، أحبط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، جاء ذلك بعد إحباط تهريب مواد متفجرة وأخرى مخدرة عبر طائرات استطلاع على الحدود مع سوريا.

وقال الجيش الأردني، إن "القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي" في المنطقة العسكرية الشرقية نفذت صباح يوم السبت، عملية نوعية ضمن منطقة المسؤولية، أسفرت عن "العثور على 63 ألف حبة "كبتاغون" و588 كف حشيش، وذلك بعد "تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة".

وسبق أن اعتبر "سعود الشرفات" الضابط السابق في المخابرات الأردنية، أن إعلان الأردن الأخير مصادرة  مواد متفجرة بعد إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سورياً، يعني أن عمان أرسلت "رسالة مشفرة" إلى القوى الإقليمية، تقول إن "مشكلة الحدود مع سوريا تتطور إلى تهديد أمني خطير".

ونقلت مجلة "ذا ناشيونال" عن الضابط قوله، إن المسيرة قد تكون مرسلة إلى أشخاص معينين لارتكاب أعمال "إرهابية" في الأردن، أو بداية محتملة لبناء البنية التحتية للأسلحة، بهدف "زعزعة استقرار" الأمن الأردني.

وكان قال الباحث السعودي، عبد الله بن غانم القحطاني، إن ملف المخدرات يفوق قدرة بشار الأسد على إيقافه، لأنه لا يسيطر على الأرض، مشيراً إلى أن من يسيطر على دمشق ويحمي النظام هو إيران.

ولفت الكاتب إلى أن كل المحاولات السياسية العربية لتخليص السوريين من الإرهاب والميليشيات غير قابلة للتطبيق حالياً، فلا يمكن للضعيف أن يخرج القوي، وحكومة دمشق هي الحلقة الأضعف على الأرض.

ولفت إلى أن كل ما ذكرته "المبادرة الأردنية" يستحيل على دمشق تطبيقها أو إنجاز أي جزء منه حتى لو تدريجياً، لأنها ترى العلاقة مع إيران استراتيجية ومع العرب شكلية، ولفت إلى أن دمشق تغيب عن المشهد السوري، في ظل وجود أطراف إقليمية ودولية وميليشيات كثيرة، لأنها سلمت سوريا إلى هذه القوى وفتحت باب الذرائع لتدخل أطراف أخرى.

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان