أدن "ناصر كنعاني" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بقوة الغارات التي شنتها "إسرائيل" فجر يوم الجمعة، على مناطق في محافظة حلب السورية، وأدت لسقوط قتلى في صفوف قوات الأسد وحزب الله، زاعماً استهداف المدنيين السوريين.
وقال كنعاني إن "الكيان الصهيوني الغاصب هزم في قطاع غزة وانفضح أمره"، وقال: "الهجمات الغاشمة على سوريا إنما هي محاولة يائسة وجبانة للتغطية على الأزمة والفشل الذي مني به الكيان أمام الشعب الفلسطيني ومجموعاته المقاومة".
وعبر كنعاني عن تعاطفه مع سوريا، حكومة وشعباً، وقال إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية وخرقا لسيادة سورية ووحدة أراضيها وتهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد على ضرورة "اتخاذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة، وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية"، واعتبر أن "غارات الكيان الصهيوني، جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات شنتها مجموعات إرهابية تنتشر في سوريا. وهذا دليل على دعم إسرائيل لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا"، وفق زعمه.
وكان نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن مقتل 6 من أفراد الحزب ممن قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا بعد غارات طالت موقع للحزب بدمشق وحلب.
وكشف إعلام الحزب الإرهابي سجلات 6 قتلى يحملون الجنسية اللبنانية ويقاتلون ضمن صفوف الحزب التابع للميليشيات الإيرانية، وهم "أحمد جواد شحيمي، ومصطفى أحمد مكي، وإبراهيم أنيس الزين، وعلي محمد الحاف، ومصطفى علي ناصيف، وعلي عبد الحسن نعيم".
ولم يحدد "حزب إيران اللبناني"، مكان مصرع مقاتلي الحزب إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات فقط من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية تضم مقاتلين من الحزب الإرهابي بدمشق وحلب، ويكتفي الأخير بنشر سجلات القتلى ويقول إنهم قتلوا "على طريق القدس".
وحسب مؤشرات ومعلومات ميدانية فإنّ من بين العسكريين الـ 6 المعلن مقتلهم اليوم الجمعة 5 على الأقل قتلوا بغارات في سوريا، حيث أن هناك أنباء أن أحد القتلى سقط بقصف طال سيارة للحزب في البازورية جنوب لبنان، ونقلت وكالة رويترز أن 5 عسكريين من حزب الله قتلوا بضربات جوية في سوريا.
وكانت أعلنت ميليشيا "حزب الله اللبناني"، مقتل أحد كوادرها بقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية، استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، في وقت أعلن عن مصرع مستشار إيراني بغارات مجهولة في دير الزور.
هذا وتداولت صفحات إخبارية موالية قائمة تضم أسماء 33 قتيلاً من ميليشيات النظام قالت إنهم قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع في مدينة حلب، ولم يتسن التحقق من كاملة القائمة المتداولة إلا أن شخصيات إعلامية عاملة في تلفزيون النظام الرسمي شاركتها على صفحاتها الشخصية في فيسبوك.
وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، يوم الثلاثاء 26 آذار/ مارس، عن مصرع أحد مستشاري ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، إثر ما قالت إنها "هجمات الجيش الأمريكي الإرهابي" على ديرالزور وسط معلومات عن مقتل 13 عنصراً من بينهم جنرال إيراني وجرح أكثر من 20 آخرين.
وأضافت، الجنرال "بهروز وحيدي"، قتل نتيجة غارات جوية الليلة الماضية على ما وصفتها بأنها "مواقع محور المقاومة في محافظة دير الزور السورية"، وبحسب موقع "دير الزور 24 فإن الغارات أدت لإصابة قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المدعو "الحاج عسكر" إصابة بالغة.
ونوهت إلى أنه نقل على إثرها إلى المشفى الإيراني في قرية السكرية وهو فاقد الوعى نتيجة قوة الإصابة، وكشف عن إصابة قائد ميليشيا حزب الله المدعو “الحاج حسن" إصابة متوسطة وإصابة مسؤول مكتب الأمن الإيراني في البوكمال المدعو "الحاج جاهد" الإيراني إصابة متوسطة.
وقتل عدد من عناصر المقر والحراسة، بالإضافة لاستهداف مقر تابع لميليشيا الحشد الشعبي العراقي بالقرب من معبر السكك في قرية الهري في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ونفذت طائرات مجهولة غارات جوية متزامنة على نقاط ومقرات لمليشيا الحرس الايراني بدير الزور.
وأشارت مصادر إلى أن المستشار قتل إلى جانب آخرين بينهم قيادي صف ثاني بالحرس الثوري غير سوري بغارة جوية استهدفت مبنىً قرب مدرسة المعّري، وهو مقر يتبع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وكشفت شبكة "عين الفرات" أن الغارات استهدفت فيلا مخصصة لإقامة بعض قياديي المليشيات الإيرانية في حي القصور بالمدينة، وأضافت أن الغارات أوقعت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، بينما منعت المليشيات طواقم الإسعاف من دخول المكان المستهدف، قبل أن يتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالمدينة.
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.
أكد الباحث في مركز "تشاتام هاوس" حايد حايد، أن التحديات الاقتصادية والفرص المحدودة وغياب الاستقرار في سوريا، أدى لارتفاع عدد السوريين الراغبين في التجنيد بالجيش الروسي، نافياً أن يكون مرجع ذلك للدعاية الروسية التي تزعم أنهم ينضمون بسبب امتنانهم لموسكو.
وقال حايد في مقال له بمجلة "المجلة"، إن جاذبية الأجور الكبيرة، والوعد بمستقبل أكثر استقراراً لأسرهم، تشكل حوافز مقنعة للسوريين، إضافة إلى أن روسيا ووسطاءها يلجؤون لأساليب مخادعة لإغراء السوريين.
وأضاف أن هذه الوعود مصحوبة بإغراء براتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار، مع إغراء الحصول السريع على الجنسية الروسية، لكن ما إن يتم تجنيدهم حتى يتم زجهم في جبهات القتال على الخطوط الأمامية.
وشدد الكاتب أن هذه الحوافز تغري السوريين، حيث تم إرسال ثلاث شحنات ضمت كل منها ما بين 40 إلى 80 فرداً، من محافظات السويداء ودمشق وحمص، إضافة إلى مئات السوريين الذين سجلوا أسماءهم وينتظرون سفرهم إلى روسيا.
وختم بالقول إن تفاصيل رحلة المجندين من سوريا إلى روسيا لاتزال غير واضحة المعالم، ما يعقد جهود التحقق من التقارير المتضاربة حولها.
وسبق أن كشفت المديرية العامة للاستخبارات الأوكرانية تفاصيل عن تجنيد روسيا لشبان سوريين داخل سوريا للمشاركة في القتال في أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تصدر للمقاتلين جوازات سفر روسية وتضمهم إلى جيشها.
وكان نقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر أوكرانية خاصة، أن القوات الروسية في سوريا جندت حوالي 1000 شاب، كدفعة أولى، وذلك من خلال وكالات سفر سورية وعدتهم بوظائف كحراس أمن برواتب مغرية.
وأضافت المصادر أن القوات الروسية في سوريا قامت بتدريب الشبان السوريين في مواقع تابعة لها بالقرب من مدينة حلب ومطار كويرس، ونقلتهم بعد ذلك إلى قاعدة حميميم الجوية، ومن هناك إلى روسيا.
ووفق المصادر، فإنه بعد وصول الشبان السوريين إلى روسيا، تم إصدار جوازات سفر روسية لهم، وتم تعيينهم بعد ذلك كجنود في الجيش الروسي، استعداداً لمشاركتهم بالقتال على خطوط التماس في أوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن وكالات السفر وعدت الشبان أولاً بوظيفة حراس أمن في مصافي النفط في منطقة ياقوتيا الواقعة أقصى شرقي روسيا، ومن ثم تم إغراؤهم بوظائف ذات رواتب أعلى في منطقتي بورياتيا وأولان أودي كجنود في "لواء دبابات الحرس المنفصل 5"، المعروف باسم "الوحدة 46108"، التابع للقوات المسلحة الروسية، للمشاركة في الأعمال العسكرية في أوكرانيا.
اعتبرت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا مرفوضة بتاتاً، مؤكدة في بيان رسمي، أن موسكو تدين هذه التصرفات وتعتبرها استفزازية.
وقالت زاخاروفا بعد غارات جوية إسرائيلية جديدة في سوريا: "مرة أخرى، نؤكد أن مثل هذه الأعمال العدوانية ضد الجمهورية العربية السورية، التي تشكل انتهاكا صارخا لسيادة هذا البلد وللقواعد الأساسية للقانون الدولي، غير مقبولة على الإطلاق".
وأضافت: "ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تستخدم القوة ولها عواقب خطرة للغاية في سياق التدهور الحاد للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الوزارة يوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.
وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.
ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.
ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.
يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.
هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.
أصدرت قيادة العمليات الشمالية في "هيئة تحرير الشام"، تصريحاً حول العملية النوعية على نقطة "معمل الزيت" غرب حلب، والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في حين قتل عدد من القوة المهاجمة.
وقالت الغرفة، إن مجموعة من القوات الخاصة في كتيبة الغرباء التابعة للواء عمر بن الخطاب، هاجمت نقطة "معمل الزيت" التي تعدُّ نقطةً استراتيجية لميليشيات الأسد بمحور ريف حلب الغربي، والتي حولتها الميليشيات من معملٍ إلى نقطة عسكرية مدججة بالسلاح والجند.
ووفق التصريح، فقد بدأ الهجوم بتمام الساعة 07:32am من صباح اليوم، وازدادت وتيرةُ الاشتباكات خلال الدقائق القليلة اللاحقة لبداية العملية، لتتكلل بعد أقل من نصف ساعة من بدايتها بسيطرة المهاجمين على نقطة "معمل الزيت" الاستراتيجية، واستمرارهم بتمشيطها وسط هروب جماعي لعناصر الميليشيات من المحور ومقتل وجرح العديد من عناصرهم وضباطهم.
واستهدفت كتيبة المدفعية والصواريخ في لواء عمر بن الخطاب مواقع وتحركات الميليشيات على الخط الخلفي وبين الخطوط، أثناء محاولتها صد العملية، والانسحاب، وكذلك الحشد لاستعادة النقطة، وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة.
وأوضحت أنه بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها الميليشيات على ذات المحور، قامت باستجلاب تعزيزات عسكرية مستعجلة شملت دبابات وعدة مجموعات من ميليشيات حزب الله اللبناني ولواء القدس والفرقة 30 قوات خاصة، لمحاولة اقتحام نقطة "معمل الزيت"، وقد كان ذلك حيث بدأت مجاميع العدو وتحت غطاء ناري كثيف تتقدم نحو نقطتهم، إلى أن تمكنوا من استعادة السيطرة عليها بتمام الساعة 10:12am تقريباً بعد عدة محاولات تقدم.
وأكد التصريح أنه "أثناء صد تقدم الميليشيات على نقطة "معمل الزيت" أربعةٌ من مقاتلي كتيبة الغرباء ممن رفضوا الانسحاب أمام مجاميع العدو المتقدمة، فقاتلوا حتى قتلوا".
وكانت أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.
ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.
يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.
هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.
أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد، بياناً حول تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في حلب ودمشق، وذكرت أن الغارات جاءت تزامنا مع هجمات من إدلب وغربي حلب، واعتبرت ذلك "ليس صدفة"، في سياق محاولات فاشلة لربط الشمال السوري المحرر بالاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن إدانة العدوان الجديد الذي قالت إنه أدى لمقتل وجرح مدنيين وعسكريين دون أن تذكر إحصائية للقتلى، وزعمت أن "مجموعات مسلحة متحالفة من إسرائيل شنت في الوقت نفسه هجمات واعتداءات من إدلب وريف حلب الغربي"، وفق نص البيان.
وقالت إن الغارات الإسرائيلية على حلب جاءت "بعد ساعات فقط من عدوان آخر طال مبنى سكنياً بريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان"، وفق زعمها علما أن الغارة استهدفت مقرا للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.
ودعت خارجية الأسد "كافة دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف الاعتداءات"، على حد قولها.
إلى ذلك قالت وزارة الدفاع إنّ ميليشيات الأسد تعرضت لهجوم من 3 محاور الأول "إسرائيل" من الجو، والثاني، هجمات متزامنة على محور ريف حلب الغربي، والثالث هجوم داعش على مواقع في محيط تدمر بريف حمص الشرقي.
ورغم حديثها عن إفشال الهجوم نعت صفحات إخبارية موالية 9 قتلى من نظام الأسد إثر هجوم نفذه الثوار في "غرفة عمليات الفتح المبين"، على محور أورم الصغرى غربي حلب، وهم "يزن الشمالي" ونظيره "حيدر كنوج" من قوات الأسد.
يضاف إليهما نعت كلا من "بسام علي، ويوشع خير بيك ومحمود سليمان وناصيف المحمد وسيف رحمون وأكرم حيان وفيصل زلوط"، إلى ذلك كشف تنظيم داعش عن قتل حوالي 5 عناصر من ميليشيات الأسد في بادية حمص وفق حصيلة أصدرها اليوم الجمعة.
هذا ولم يقتصر هذا الربط المزعوم على وزارتي الدفاع والخارجية بل روجه عدد من الأشخاص ممن يمثلون الواجهة الإعلامية للتشبيح للنظام أبرزهم "فارس الشهابي"، الذي اعتبر أن "النصر في سوريا يبدأ بإبادة الشمال السوري معتبرا أن من يحمل السلاح لصالح إسرائيل، و"رفعت علي الأسد"، الذي قال إن "تزامن الهجوم على حلب يؤكد أن الصهاينة الأخطر هم في الداخل"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد كرر عبر وزارتي الدفاع والخارجية بيانات "التصدي وإدانة العدوان" دون أي رد يذكر، في وقت تشير تقديرات أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ديرالزور أدت إلى مقتل وجرح 40 عنصرا من ميليشيات الأسد وإيران، يُضاف إليهم ما لا يقل عن 45 آخرين موزعين بين دمشق وحلب نتيجة تجدد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية، وأكدت مصادر موالية مقتل 33 عنصرا في حلب وحدها نتيجة هذا الغارات التي وصفت بأنها الأعنف والأكثر تكبيدا للخسائر منذ سنوات.
كشفت قيادة العمليات العراقية المشتركة، في بيان لها، يوم أمس الخميس، عن مقتل مسؤول عمليات نقل السلاح والأفراد في تنظيم "داعش"، خلال عملية وصفتها بالنوعية على الحدود مع سوريا.
وذكر البيان الصادر عن قيادة العمليات العراقية أنه "بمتابعة استخبارية دقيقة" جرى قتل سمير خضر شريف شيحان النمراوي، الذي وصفته بأنه "المسؤول عن عمليات نقل الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمتفجرات بين العراق وسورية". وأكد أن النمراوي من القيادات المسؤولة عن "قتل أبناء شعبنا وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في الأنبار".
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى عن العملية، لكن عقيدا في الجيش العراقي قال لموقع "العربي الجديد"، إن "العملية تمت بعد كمين للجيش العراقي على الشريط الحدودي مع سورية من جهة دير الزور، حيث كان مسلحو التنظيم يتنقلون من منطقة حدودية جرى رصدها مسبقا كممر للتنقل".
وأضاف العقيد، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الطيران المسيّر تمكن من رصد تحركات أخرى، ويجري حاليا تأمين مناطق هشة بالحدود تبين أنها كانت تُستخدم من المسلحين في التنقل بين العراق وسورية". وأكد أن النمراوي "كان مسؤولا عن تنقلات الإرهابيين والسلاح بين العراق وسورية، وهو مطلوب منذ عام 2014 داخل العراق".
ويأتي الإعلان العراقي بعد يوم واحد من وصول رئيس أركان الجيش الفريق عبد الأمير رشيد يارالله على رأس وفد عسكري إلى محافظة الأنبار للاطلاع على الوضع الأمني في المحافظة الحدودية مع دول السعودية والأردن وسورية.
وكانت وسعت قوات الجيش العراقي مطلع الشهر الحالي، عملياتها العسكرية لتعقب بقايا تنظيم "داعش"، وسط عمليات جوية للطيران العراقي استهدف فيها مناطق جبلية قال إنها تحوي على جيوب ومخابئ لمسلحي التنظيم، ضمن محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك غرب وشمالي البلاد.
كشف وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، عن ضغوطات تمارسها بلاده والدنمارك، على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا، معتبراً أن دمشق والمناطق المحيطة بها باتت "آمنة".
وقال كارنر، في مقابلة مع قناة "oe24"، إنه يعمل على ضمان إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، وذكر أنه "بالتعاون مع الدنمارك، نضغط على الأشخاص لترحيلهم إلى سوريا مرة أخرى، لأن المنطقة المحيطة بدمشق تبدو آمنة مجدداً".
وشدد الوزير، على ضرورة "أن يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى"، وأشار كارنر إلى إمكانية ترحيل السوريين إلى دول أخرى، مثل بلغاريا، في حال حصلوا فيها بالفعل على حق اللجوء.
وسبق أن تحدث "مارغريتيس شيناس" مفوض دعم أسلوب الحياة في الاتحاد الأوروبي، عن إمكانية التوصل لاتفاق بين الاتحاد ولبنان، للحد من هجرة طالبي اللجوء الذين يشكل السوريون معظمهم، انطلاقاً من السواحل اللبنانية.
وقال شيناس، وخلال زيارة إلى قبرص، إن بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع لبنان، على غرار الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع مصر في 17 من الشهر الحالي، مشيراً إلى حاجة لاستعدادات كثيرة، وأضاف: "عملنا مع مصر لفترة طويلة، لكنني أحسب أنه من الواقعي تماماً التحرك بطريقة مماثلة مع لبنان".
وكان أبرم الاتحاد الأوروبي، اتفاقات مع عدد من البلدان لمساعدتها في التعامل مع أعباء الهجرة المتزايدة ومنع انتشارها في نهاية المطاف إلى الدول الأعضاء في التكتل، لكن الجماعات الحقوقية انتقدت بشدة هذه الاتفاقات.
ووفق وكالة "رويترز"، أكد وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس إيوانو، بعد اجتماعه مع شيناس، أن بلاده تواجه "ضغوطاً خانقة بسبب العدد الكبير من السوريين الذين يصلون إلى قبرص"، وسجلت السلطات القبرصية الشهر الحالي، وصول 533 طالب لجوء، معظمهم سوريون، عن طريق البحر، مقارنة بنحو 36 وافداً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وكانت "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس)، سجلت عبور أكثر من 100 ألف سوري، إلى دول الاتحاد الأوروبي بطرق "غير شرعية"، خلال عام 2023، وسبق أن أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تلقيها معلومات عن "زيادة القيود" التي تستهدف اللاجئين السوريين في لبنان، خلال الربع الثالث من عام 2023، وقالت إن ذلك أدى إلى تفاقم الخطاب العام السلبي ضدهم، وتدهور مساحة الحماية.
وأوضحت المفوضية، أن قرارات حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في أيلول (سبتمبر) حول اللاجئين السوريين، أعقبه إصدار وزارة الداخلية والبلديات العديد من التعميمات التي تستهدف السوريين، ما أدى إلى تنفيذ "أكثر صرامة للتدابير التقييدية" من قبل البلديات والجيش اللبناني.
وكانت قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن اللاجئين لا بد أن يستقروا في مكان ما من هذا العالم، لافتة إلى أن هنالك 6.5 ملايين لاجئ سوري يعيشون خارج بلدهم، وما يزال السوريون يحتلون أعلى المراتب بين الفئات التي تسعى للجوء في أوروبا.
وأكدت الوكالة في تقرير لها، أن الدول الغنية غير معفاة من دفع هذه الضريبة، لكن ثمة إنكار أوروبي للحاجة الماسة إلى للمهاجرين من أجل رفد نقص القوى العاملة، ورأت أن توزيع اللاجئين، بمن فيهم السوريون، ليس عادلاً، موضحة أن ألمانيا لديها عدد كبير من اللاجئين بالنسبة لكل فرد من سكانها، مقارنة بما لدى بريطانيا وفرنسا.
شهدت عموم مناطق ريف إدلب، اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية عارمة، تطالب بالتغيير وإسقاط قيادة "هيئة تحريرالشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني"، وتؤكد موقفها الداعم للمرابطين، بالتوازي مع تظاهرات شعبية في ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء، في استمرار للحراك الشعبي السلمي المُطالب بالحرية والتغيير السياسيّ والمُنطلق مُنذ ما يزيد على السبعة أشهر.
وخرج المئات من المحتجين في مدن بلدات بنش وجسر الشغور والأتارب وكفرتخاريم ومدينة إدلب، والعديد من القرى والبلدات، تطالب بالمعتقلين في سجون الأسد والجولاني، وتطالب بتغيير حقيقي في قيادة المنطقة، دون الالتفاف على مطالب الفعاليات الشعبية.
وجاءت التظاهرات بعد دعوات وجهها نشطاء وفعاليات أهلية وثورية في الشمال السوري، لتظاهرات احتجاجية كبيرة اليوم الجمعة، في جميع المدن والبلدات بأرياف إدلب وحلب، ضد الممارسات التي تنتهجها قيادة "هيئة تحرير الشام" ممثلة بـ "أبو محمد الجولاني" والقيادات الأمنية المتورطة بدماء السوريين والتسلط على رقابهم، مع التأكيد على دعم المرابطين على الجبهات وعدم المساس بهم.
وأعلنت الفعاليات المدنية، عن تظاهرات يتم تنظيمها في جميع المناطق المحررة، انطلاقاً من (إدلب وبنش وأريحا وجبل الزاوية وجسر الشغور وسرمدا وحزانو والفوعة وحارم وتفتناز وخربة الجوز والأتارب وعشرات المناطق والقرى"، للمطالبة بإصلاحات جذرية تلبي مطالب المحتجين، وتضمن المحاسبة الحقيقية.
وفي السويداء، شاركت مختلف الوفود من عدة مدن وبلدات في الساحة دون رفع أي أعلام او رايات، في إصرار منهم على إيقاف أي محاولات لشق الصف لتنتصر الساحة مُجدداً، ولم تغب صورة سلطان باشا الأطرشعن الساحة، كذالك صورة "شه.يد الواجب" جواد الباروكي، أول ضحايا الحراك المدني السلمي في المحافظة.
ورفعت لافتات تحمل عبارات الحرية والعدالة والكرامة والتي كُتبت على الأكف كانت لافتات المحتجين وصوتهم الذي صدح بالأهازيج الشعبي والثورية، حيث علت الهتافات لإسقاط النظام.
وتعول قيادة الهيئة على امتصاص حالة الغصب في الشارع الثوري، وتقديم الوعود بالإصلاحات، لكسب وقت إضافي وعدم توسع المشهد الاحتجاجي في عموم المناطق المحررة، في وقت بدا واضحاً أن الإجراءات التي بات يتخذها شكلية، تتمثل في تخفيف بعض القيود وإعطاء مجال للتظاهرات المضادة، مع قرارات عن حكومة الإنقاذ لتهدئة الشارع وإظهارها على أنها إصلاحات لتلبية مطلب الشارع، وإلزامه تقبلها وإنهاء حراكه.
نعى الإعلام الحربي التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي اليوم الجمعة 29 آذار/ مارس، عن مقتل 6 من أفراد الحزب ممن قال إنهم قتلوا "على طريق القدس"، وسط مؤشرات على مصرعهم في سوريا بعد غارات طالت موقع للحزب بدمشق وحلب.
وكشف إعلام الحزب الإرهابي سجلات 6 قتلى يحملون الجنسية اللبنانية ويقاتلون ضمن صفوف الحزب التابع للميليشيات الإيرانية، وهم "أحمد جواد شحيمي، ومصطفى أحمد مكي، وإبراهيم أنيس الزين، وعلي محمد الحاف، ومصطفى علي ناصيف، وعلي عبد الحسن نعيم".
ولم يحدد "حزب إيران اللبناني"، مكان مصرع مقاتلي الحزب إلا أن الإعلان جاء بعد ساعات فقط من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية تضم مقاتلين من الحزب الإرهابي بدمشق وحلب، ويكتفي الأخير بنشر سجلات القتلى ويقول إنهم قتلوا "على طريق القدس".
وحسب مؤشرات ومعلومات ميدانية فإنّ من بين العسكريين الـ 6 المعلن مقتلهم اليوم الجمعة 5 على الأقل قتلوا بغارات في سوريا، حيث أن هناك أنباء أن أحد القتلى سقط بقصف طال سيارة للحزب في البازورية جنوب لبنان، ونقلت وكالة رويترز أن 5 عسكريين من حزب الله قتلوا بضربات جوية في سوريا.
وكانت أعلنت ميليشيا "حزب الله اللبناني"، مقتل أحد كوادرها بقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية، استهدفت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، في وقت أعلن عن مصرع مستشار إيراني بغارات مجهولة في دير الزور.
هذا وتداولت صفحات إخبارية موالية قائمة تضم أسماء 33 قتيلاً من ميليشيات النظام قالت إنهم قتلوا بغارات جوية استهدفت مواقع في مدينة حلب، ولم يتسن التحقق من كاملة القائمة المتداولة إلا أن شخصيات إعلامية عاملة في تلفزيون النظام الرسمي شاركتها على صفحاتها الشخصية في فيسبوك.
إلى ذلك قتل "حسام جاسم"، المنحدر من ريف تلكلخ بحمص، على محور ريف حماة الغربي، و"محمد كوسا"، من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية فرع 220 المنحدر من ريف مصياف بحماة، برصاص مجهولين في قرية المعلقة التابعة لمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وكشفت مصادر موالية عن مصرع الملازم في ميليشيات الأسد، "يزن غزال الشمالي"، فجر اليوم على محور قرية اورم بريف حلب الغربي وينحدر الهالك من اللاذقية بلدة الربيعة شمال سوريا.
ونعت صفحات موالية "محمد محسن العباس، وعلي وفيق صقر"، على محاور شمال غربي سوريا، والشقيقين عمار عصام سالم وعلي عصام سالم"، المنحدران من قرية غنيري في ريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية دون تحديد مكان مصرعمها.
وخلال اليومين الماضيين نعت صفحات إخبارية عدد من العناصر والشبيحة منهم، رامز سلمان من القرداحة، وسيم عنزان من الربيعة، وسلمان العلي من ريف بلقسة، محمد السليمان من طرطوس، غانم مخلوف بريف حمص، محمد العكش من الصبورة.
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن إستعصاءا شهده سجن "الأحداث"، الذي تديره "قسد" بمدينة الرقة وسط توتر ساد محيط المنطقة، ومعلومات عن مقتل وجرح عناصر من قسد والسجناء بعد اشتباكات استمرت لساعات.
وذكرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، الذراع الأمني التابع لـ"قسد" في بيان أن السجناء في سجن الأحداث بمدينة الرقة نفذوا استعصاء داخل السجن وقاموا بحرق بعض المهاجع داخله، وحاولوا الهروب من السجن.
وأضافت أنها تعاملت على الفور مع الاستعصاء وقامت بعمليات تمشيط داخل السجن، مؤكدة أن الوضع عاد مستقراً وتحت السيطرة، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا.
في حين قدرت مصادر إعلاميّة مقتل 12 سجينا وإصابة العشرات خلال اشتباكات داخل سجن الرقة تابع لقوات "قسد"، أثناء محاولة إنهاء عصيان المساجين الذين حاولوا خلع الأبواب والنوافذ، ورفضوا الدخول إلى المهاجع.
وتحدتت مصادر متطابقة عن فرار عدد من السجناء ويخوضون اشتباكات مع عناصر قسد بعد استيلاءهم على أسلحة الحراس، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات الجرحى سقطوا خلال الاشتباكات العنيفة بين سجناء وعناصر "قسد".
وأكدت شبكات محلية وصول أكثر من 20 جريح بعضهم بحالة حرجة، إلى مشافي مدينة الرقة، أصيبوا برصاص عناصر قسد، أثناء الاستعصاء في سجن الأحداث مساء أمس، واعتقال 8 أشخاص بعد هروبهم من السجن وفرار آخرين.
وتداول ناشطون صوراً وفيديوهات قالوا إنها لسيارات إسعاف وسيارات عسكرية هرعت إلى منطقة السجن وشارع القطار عقب سماع إطلاق رصاص كثيف من المنطقة، وسط أنباء عن استعصاء للسجناء.
ويوم الأحد 24 مارس/ آذار، أفادت مواقع إعلاميّة معنية بأخبار المنطقة الشرقية، بحدوث استعصاء داخل سجن مبنى شركة "الإنشاء والتعمير" الذي تديره ميليشيات "قسد" بمدينة الرقة، أدى لمقتل عدة أشخاص، وسط توتر لا يزال قائماً بمحيط المنطقة.
وذكرت مصادر أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا داخل السجن بينهم عنصرين من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وآخرين من السجناء، ونوهت إلى أن السجن يضم المتهمين والمتورطين بقضايا تجارة المخدرات والمتعاطين لها.
وقدرت المصادر جرح عدد كبير وأشارت إلى أن السجناء استطاعوا الاستيلاء على عدد من قطع السلاح، التي كانت بحوزة عناصر "الأسايش"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الاستعصاء للمطالبة بحقوق الموقوفين و رفضهم المعاملة السيئة من قبل "قسد".
وأضافت مصادر أن حصيلة القتلى والجرحى قد تصل إلى 6 قتلى و15 جريحا، ولفتت إلى أن من بين القتلى عناصر من "قسد" موقوفين بتهم تجارة المخدرات، واستطاعت "قسد"، القبض على المساجين الذين حاولو الهرب بعد استخدامها الرصاص وفرضت طوقا أمنيا حول المكان.
وأكدت أن مكان الاستعصاء في سجن الإنشاء و التعمير هو سجن استحداثه الميليشيا حديثاً ويقع في مدينة الرقة وليس سجن الرقة المركزي الذي يقع خارج المدينة، ما يكذب أنباء استعصاء عناصر داعش في سجن الرقة المركزي.
فيما أكدت مصادر أن السجن المشار إليه يشهد السجن تشديداً أمنياً كبيراً، ويشعر الأهالي القاطنون بالقرب من سجن الرقة المركزي بخوف وقلق كبيرين، وذلك من تكرار سيناريو مشابه لما حصل في سجن غويران مطلع العام الجاري.
ويذكر أن ميليشيات "قسد" تدير عددا من المعتقلات الأمنية والسجون شمال شرقي سوريا، بينها مخصص لمقاتلي داعش، وأثبتت فشلها في ضبط هذا الملف الذي تحوله إلى أداة لاستجلاب الدعم والابتزاز الدولي، كما تضم سجونها آلاف المعتقلين المدنيين بتهم باطلة، وتعتبر حالات العصيان من المشاهد المتكررة في السجون لا سيّما تلك التي تضم عناصر من "داعش".
نعى موالون لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء لقي مصرعه في عملية تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارته يوم أمس في بلدة جديدة عرطوز بريف العاصمة السورية دمشق الغربي.
وفي التفاصيل، أكدت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل اللواء شرف "ياسر أحمد الحشاش"، دون أن يتم إعلان ذلك رسميا، اكتفت وسائل موالية للنظام بنقل خبر انفجار السيارة زاعمة أن السيارة مدنية.
وذكرت مصادر أن "الحشاش"، تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق بشكل مباشر، وبعد الانفجار شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً لميليشيات الأسد كون المنطقة ذات حساسية أمنية وتخضع لحراسة شديدة من قبل الميليشيات.
وقال موالون للنظام إن الضابط القتيل "خاض خاض معارك في كامل أرجاء سوريا" في إشارة إلى دوره الكبير في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ورصدت شام بأن الضابط من مرتبات قيادة "حرس الحدود وإدارة الهندسة" في قوات الأسد.
ويوم أمس الخميس 28 مارس/ آذار، كشفت مصادر إعلاميّة عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة تعود لأحد ضباط ميليشيات الأسد في بلدة عرطوز البلد بريف دمشق.
وأفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، بأنّ شخص على الأقل قتل وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة في عرطوز البلد بريف دمشق، تبين أنها تعود لأحد ضباط جيش النظام.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن رئيس بلدية عرطوز البلد بريف دمشق "خليل بخيت"، قوله إن عميد من جيش النظام "لم يكشف هويته" جرح بـ"انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح ووضعه الصحي مستقر الآن"، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل كشفت صفحات إخبارية معنية بأخبار دمشق وريفها، بأن ضابط برتبة نقيب من ميليشيات الأسد قتل بعد استهدافه خلال الاشتباك مع مجهولين عند "جامع الإحسان" في مدينة الزبداني بريف دمشق.
وذكرت أن القتيل ينحدر من منطقة بعرين التابعة لريف مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا، تم نقله إلى مدينة الزبداني منذ شهرين ليكون مسؤولاً عن النقاط العسكرية في "حوش بجد والروضة"، ونوهت إلى أن المنطقة تشهد حالة استنفار كبيرة لقوات الأسد.
وأكدت مصادر محلية مطلع العام الحالي مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.
وكانت كشفت صفحات إخبارية محلية عن مقتل المساعد أول والمتطوع في ميليشيا الأمن العسكري المدعو "شادي إحسان العامر"، برصاص مجهولين داخل مدرسة مهجورة في مخيم اليرموك بدمشق.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.
شنت طائرات حربية إسرائيلية عصر الأمس الخميس، 28 مارس/ آذار، غارات جوية نهارية على مواقع لميليشيات الأسد وإيران ريف دمشق، فيما كررت قصفها ليلا على مواقع بريف حلب، ما تسبب بمقتل وجرح عناصر من الميليشيات، وذلك بعد أيام قليلة من غارات غير مسبوقة طالت ما لا يقل عن 10 مواقع لميليشيات إيران بديرالزور وخلفت 40 قتيلاً وجريحاً.
وفي التفاصيل، أفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار العاصمة دمشق وريفها، بأنّ الغارات الإسرائيلية يوم أمس، طالت مبنى لميليشيا الحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ولفتت إلى أن المبنى مخصص لعقد اجتماعات على أطراف السيدة زينب من جهة مطار دمشق الدولي.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد ساعتين من عقد اجتماع ضم قياديين من ميليشيا الحرس الثوري وحزب الله وضباط في جيش النظام وآخرين عراقيين في الحشد الشعبي، وتظهر من المكان انهيار المبنى المستهدف بشكلٍ كامل مع وقود أضرار في بعض السيارات المركونة بجانب المبنى.
وعلقت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد، على الغارات بقولها إنه غارات جوية استهدفت أحد المباني السكنية في ريف دمشق، وادعت أن ما وصفته بـ"العدوان" أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية على حد قولها، ويكرر الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه للغارات لا سيما في منطقة السيدة زينب، ويكرر نظام الأسد معها البيانات فقط.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 28 شباط الفائت غارات جوية استهدفت خلالها موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية تستخدمهما لتخزين الأسلحة والذخائر في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر في جيش النظام السوري وآخرين من الميليشيات الإيرانية.
وقبل ساعات علقت دفاع الأسد على الغارات الجوية الليلية على مواقع إيرانية في حلب، بقولها، إن بعد منتصف الليل طالت غارات جوية من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب عدة مواقع في ريف حلب، ما أدى لمقتل وجرح العديد من الجنود بالإضافة لعدد من المدنيين، وزعمت أنه طائرة مسيرة انطلقت من ريف ادلب ونفذت هجوما في حلب ومحيطها بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، قال نشطاء لشبكة شام إن الغارات الجوية الإسرائيلية على حلب قد استهدفت منطقة جبرين في محيط مطار حلب وايضا منطقة السفيرة شرقي حلب وكفرجوم غرب حلب، وقد شوهدت سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى مشافي مدينة حلب.
وأشار النشطاء أن الغارات الإسرائيلية قد أدت لمقتل وجرح ما لا يقل عن 35 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الايرانية، وقد تم نقلهم إلى مشفيي حلب العسكري والرازي، فيما نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين الكشف عن "مقتل 33 عسكري لمليشيات النظام بينهم 5 من ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي وعدة مدنيين بضربات إسرائيلية على حلب.
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 38 صاروخاً من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو ستة أشهر، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن القذائف والصواريخ لم تسفر عن إصابات.
في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.