الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ مايو ٢٠٢٤
بينهم مدير "إدارة الدفاع الجوي" سابقاً.. موالون ينعون عسكريين في قوات الأسد

نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اللواء "علي محمود الصالح الملقب بـ"أبو عاصم" حيث قالت إنه توفي أمس الجمعة دون كشف ظروف مصرعه في وقت نقلت مصادر عن أنباء تشير إلى وفاته بحادث سير في الساحل السوري.

وشغل اللواء مدير إدارة الدفاع الجوي لدى نظام الأسد سابقاً، وتوفي عن عمر ناهز 90 عاما، وتداولت صفحات موالية صورا تجمعه مع حافظ الأسد، ومن المقرر تشييعه اليوم من مستشفى الكندي في طرطوس ودفنه في مقبرة قريته "الصومعة" بريف المحافظة.

وتوفي العميد المتقاعد تيسير العلي، ونظيره إبراهيم الإبراهيم، وسلمان سلوم، إلى ذلك قتل أحد شبيحة نظام الأسد المدعو علي أحمد مياسه، المنحدر من قرية العلمين ريف حماة الجنوبي، إثر هجوم مسلح استهدف نقاط ومقرات لميليشيات الأسد في ريف السلمية شرقي حماة.

إلى ذلك قتل دباح أحمد العبود، جراء هجوم استهدف إحدى نقاط جيش النظام والقوات الرديفة له في منطقة الكوم شمال مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، فيما قتل منصور الخضر المنحدر من ريف طرطوس، وقتل كنان الاسماعيل على محور ريف حلب ولمك الاسعد على محور ريف اللاذقية.

وكذلك نعت صفحات إخبارية موالية عدة عسكريين منهم، فائز ضاهر، محمود اليوسف، أحمد العبدالله، فراس صالح، ثائر خضور، عماد ياسين، عيسى إبراهيم، ياسين صالح، علاء الأحمد، وقتل العنصر لدى نظام الأسد جهبل الفرحان، دون كشف سبب مقتله وهو من أبناء بلدة السيال بريف دير الزور.

وتوفي المساعد أول المتقاعد حسان الحسن، من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد وكان خدم على حاجز في منطقة كفر سوسة وآخر في تلكلخ بريف حمص، وتعرض لإصابة سابقة 2013 خلال مشاركته في العمليات العسكرية لصالح قوات الأسد.

وكشفت مصادر عن مقتل المدعو "خيرو البدوي" متأثراً بإصابة تعرض لها قبل عدة أيام نتيجة استهدافه بالرصاص الحي من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة بيت جن ومزرعتها بريف دمشق الغربي.

ويعتبر من أبرز عملاء ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة في المنطقة وقد تعرض قبل مدة من الزمن لمحاولة اغتيال عقب خلاف كبير نشب بين مختار بلدة جباتا وخيرو البدوي بسبب قيام الأخير بتسليم عسكري منشق لميليشيا الفرقة الرابعة.

وكانت رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بمناطق مختلفة نتيجة اشتباكات وانفجارات خلال اليومين الماضيين، بينهم ضباط، وفق مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

اقرأ المزيد
٤ مايو ٢٠٢٤
سياحة النظام ترّوج لـ"الفيزا الإلكترونية" وتعلن إجراءات لجذب السياح 

قال وزير السياحة لدى نظام الأسد محمد رامي مرتيني، إن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لجذب السياح سواء كانوا سوريين أم عرباً أو أجانب إلى جانب تسهيل إجراءات الدخول، خلال حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام أمس الجمعة.

واعتبر وزير سياحة النظام أن طرح الحصول على الفيزا الإلكترونية سيساهم بجذب السياح وهو مهم للسياح الراغبين في الدخول إلى سورية سواء للسياحة أم للقيام بعلاقات مع شركات تجارية أو غيرها، على حد قوله.

وأضاف أنه يمكن لأي شخص موجود في أي مكان بالعالم أن يتقدم عبر منصة خدمة الفيزا الإلكترونية عبر موقع محدد على تطبيق عبر المنصة الإلكترونية وتطبيقاتها ويستطيع الحصول عليها بإجراءات ميسرة وسهلة، وفق كلامه.

وذكر أن العمل على المنصة تم بالتنسيق بين وزارات السياحة والداخلية والخارجية، بحيث لا يحتاج الراغب بالقدوم إلى سوريا مراجعة السفارات أو القنصليات بل يتقدم بطلبه للحصول على الفيزا عبر المنصة ليحصل على النتيجة خلال مدة أقصاها 72 ساعة.

وأشاد الوزير بما وصفه تحسن مؤشرات السياحة، مدعيا أن المنصة الإلكترونية تهدف لتشجيع القدوم السياحي وتسهيل الإجراءات في إطار خطة التحول الرقمي وخاصة في الدول التي لا توجد فيها سفارات أو قنصليات، بما يساهم بتخفيف الوقت والجهد على السياح الراغبين بالقدوم إلى سوريا.

وكانت أعلنت سياحة النظام عن إمكانية حصول السياح الأجانب والعرب على فيزا إلكترونية لزيارة سوريا، وتقول وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن القطاع السياحي يشهد تعافياً متزايدا خلال الفترة الماضية وتعتبر السياحة عنصر هام ورافد مهم للاقتصاد الوطني، وفق تعبيرها.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. "رابطة الصحفيين السوريين": حماية الصحفيين حماية للحقيقة

جددت "رابطة الصحفيين السوريين" في بيان لها، تأكيدها على ضرورة ترسيخ العمل الصحفي الحر والنزيه كوسيلة أساسية لتعزيز الشفافية والديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا وإعادة السلم الأهلي. مشيرة إلى أن الواقع الحالي لحرية الصحافة في سوريا يثير القلق العميق، حيث يتعرض الصحفيون والإعلاميون للتهديد والعنف المستمرين.

وقالت الرابطة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن مهنة الصحافة في سوريا لاتزال تواجه تحديات هائلة، حيث يتعرض الصحفيون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وحتى القتل بحسب التقرير السنوي للرابطة لعام 2023 الذي وثق فيه مركز الحريات الصحفية فيها 35 انتهاكاً لتضاف إلى أكثر من 1511 انتهاكاً منذ عام 2011 دون أن يحاسب المسؤولون عن هذه الجرائم وعلى رأسهم النظام السوري المسؤول عن انتهاكات جسيمة تمثل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان في سوريا.

وجددت الرابطة في البيان دعوتها إلى كافة قوى الصراع في سوريا وجميع الأطراف المعنية لوقف فوري لجميع أشكال العنف والتهديد ضد الصحفيين، وضمان سلامتهم وحمايتهم واحترام حقهم في ممارسة مهامهم دون خوف أو ترهيب، إذ أن حماية الصحفيين هي حماية للحقيقة.

ودعت رابطة الصحفيين السوريين في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى زيادة الضغط على النظام السوري وقوى الأمر الواقع في سوريا لضمان حماية الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لممارسة عملهم. كما طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب أداء عملهم الصحفي.

وأكدت الرابطة التزامها الدائم بدعم وحماية حقوق الصحفيين في سوريا، لافتة إلى أنها ستظل تعمل بكل جهدها من أجل تحقيق حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة ومواتية لممارسة الصحافة في سوريا، معلنة في الوقت نفسه عن تضامنها مع الصحفيين في كل بقاع العالم وعلى رأسهم الصحفيين في فلسطين الذين يتعرضون لاستهداف ممنهج ومتعمد.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
"التجارة الداخلية" التابعة للنظام تحصل 487 مليار ليرة عبر الضبوط والغرامات التموينية

قدر مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى نظام الأسد، حسام النصرلله، أن عدد الضبوط العدلية المنظمة وضبوط العينات المسحوبة من الأسواق بلغ خلال الربع الأول من العام الحالي 15283 ضبطاً.

وأضاف أن قيمة الغرامات وصلت إلى نحو 63.6 مليار ليرة، في حين وصلت قيم التسوية إلى 486.6 مليار ليرة، ولفت في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام أنه تم خلال ثلاثة أشهر إغلاق 1207 فعاليات تجارية، بينما أحيل إلى القضاء 134 مخالفاً.

أما عدد الشكاوى الواردة إلى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات كلها والتي تمت معالجتها، فقد بلغ 679 شكوى، ووصل عدد دوريات جهاز حماية المستهلك في الأسواق إلى 10926 دورية.

وكشف أن مخالفات عدم الإعلان عن الأسعار وصل عددها إلى 7798 مخالفة، وعدم إبراز الفواتير 1642 مخالفة، وبيع مواد مجهولة المصدر 185 مخالفة، والامتناع عن البيع 41 مخالفة، أما عدد ضبوط البيع بسعر زائد فقد بلغ 256.

وفيما يخص ضبوط اللحوم، فقد وصل عدد المتعلقة باللحوم الحمراء إلى 210 مخالفات، والمتعلقة باللحوم البيضاء 423 مخالفة، متابعاً: "كما نظمنا 301 ضبط لمخالفة المواصفات والبيانات، و97 ضبطاً، نتيجة للغش في البضاعة".

وتابع أن عدد الضبوط المتعلقة بالأفران وصل إلى 810 ضبوط، كما تم تنظيم 884 ضبطاً متعلقاً بالاتجار بالمواد المدعومة من الدولة، 310 منها للاتجار بالدقيق التمويني، و574 ضبطاً للاتجار بالمحروقات من غاز وبنزين ومازوت.

وحول الاتجار بالمواد الإغاثية فلم يتجاوز عدد الضبوط فيها أكثر من 12 ضبطاً  واعتبر "النصرلله" أن زيادة الضبوط التموينية لا تعد دليلاً أو مؤشراً على فلتان الأسواق، وإنما نتيجة زيادة الرقابة التموينية خلال شهر رمضان من خلال تكثيف دوريات حماية المستهلك من جهة، والتعاون مع المجالس المحلية من جهة أخرى.

وزعم أن كل المواد والسلع متوفرة في الأسواق ولا يوجد أي انقطاع لأي مادة، كما بدأت أسعار الخضر والفواكه بالانخفاض نتيجة بدء المواسم الزراعية، إضافة إلى استقرار أسعار الفروج، أي يوجد هناك تحسن بحال الأسواق.

وشهدت سوريا خلال السنوات الماضية تصفية عشرات الشركات، حيث يرجّح خبراء أن يكون السبب في ذلك، السياسات الاقتصادية الطاردة التي يتبناها الكادر الحكومي، وخاصة التركيز على جباية الضرائب.

ورأى المُحاضر في كلية الاقتصاد بجامعة حلب "حسن حزوري"، أن سياسات الحكومة حوّلت الاقتصاد السوري من اقتصاد منتج إلى اقتصاد خدمي، من خلال تشجيع قطاعات مثل السياحة والتجارة، على حساب قطاعات الإنتاج الحقيقي مثل الزراعة والصناعة".

واتهم "حزوري" الحكومة بتبني سياسات تفضل جباية الأموال أولاً على حساب رعاية الإنتاج، فضلاً عن اتباع إجراءات مخالفة للقوانين الاقتصادية البديهية، أدّت إلى الفشل الذريع في ضبط التضخم وأسعار الصرف، ما أثر سلباً على الإنتاج ومستوى حياة المواطن، وهذه كلها من المسببات التي أدت إلى خسارة هذا العدد الكبير من الشركات في فترة قصيرة.

وكانت أعلنت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، في حكومة نظام الأسد عن حصيلة الضبوط التموينية في الأسواق خلال العام الفائت 2023، وبلغت إيرادات الوزارة أكثر من 350 ليرة سورية.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن الوزارة قولها إنها نظمت أكثر من 66 ألف ضبط تمويني على مستوى مناطق سيطرة النظام، ونوهت إلى أنه من بين المبالغ مخالفات محصلة عن طريق "القضاء، التسوية، الدوريات"، وتم رفد المبالغ بخزينة النظام.

وذكرت أن الضبوط شملت عشرات المخالفات منها، عدم الإعلان عن الأسعار، وعدم إبراز فواتير، ومواد مجهولة المصدر، إضافة إلى العديد من مخالفات "الامتناع عن البيع"، ضمن سياسة الاحتكار المنتشرة برعاية نظام الأسد وشبكة من التجار المقربين منه. 

يضاف إلى ذلك مخالفات، البيع بسعر زائد ومخالفة المواصفات والبيانات والغش الذي يطال الخبز والدقيق والمحروقات ومخالفات الاتجار بالمواد المدعومة وتم تنظيم ضبوط المواد المنتهية الصلاحية، وبلغ عدد الفعاليات التجارية المغلقة والمحالة للقضاء حوالي 7 آلاف ضبط.

وكانت شنت دوريات التموين لدى نظام الأسد حملة واسعة طالت العديد من الأسواق المحلية والمخابز ومحطات الوقود، ما أدى إلى غرامات مالية كبيرة وصلت حصيلتها إلى مئات الملايين، فيما قال المذيع الداعم للأسد "نزار الفرا"، إن "الغرامات أفضل والإغلاق عقاب للمواطن".

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
مقـ ـتل حوالي 20 عنصراً للنظام بهجمات مجهولة في البادية السورية

أفادت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، اليوم الجمعة 3 أيار/ مايو، بوقوع هجوم متزامن نفذه مسلحون مجهولون على 3 نقاط بمنطقة الكوم شمال السخنة بريف حمص الشرقي‎، ما أدى إلى مقتل وجرح حوالي 20 عسكري بين صفوف ميليشيات الأسد.

وقدرت مصادر تتبع لنظام الأسد مقتل 17 عنصرا على الأقل من مرتبات جيش النظام والميليشيات الرديفة له، واتهمت بعض الوسائل الإعلامية التابعة للنظام تنظيم داعش للوقوف خلف العملية، في وقت لم يتبنى التنظيم الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، تبنى تنظيم "داعش"، تنفيذ كمين مسلح أسفر عن مقتل 20 عنصرا على الأقل، حيث أعلن استهداف آلية لميليشيات "لواء القدس"، على طريق السخنة شرقي حمص، ما أدى إلى إحراق الآلية واغتنام 12 بندقية.

وقُتل عدد من قوات الأسد في البادية السورية بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما كشفت مصادر إعلامية عن تعليق ميليشيات النظام عملية تمشيط للبادية السورية تجري بشكل دوري وعادة تحت غطاء من الضربات الجوية الروسية.

وكانت رصدت شبكة شام مقتل ضباط وعناصر في البادية السورية منهم ضابط جراء هجوم من قبل مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد في بادية بلدة  المسرب بريف دير الزور.

هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
"التجنيد والعمر والتسوية".. إدارة الهجرة والجوازات تصدر تعليمات جديدة بشأن مغادرة سوريا

أصدرت إدارة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، اليوم الجمعة 3 أيار/ مايو، تعليمات جديدة جرى تعميمها على كافة رؤساء فروع وأقسام الهجرة والجوازات التابعة لنظام الأسد.

وحسب التعليمات الجديدة، يطلب "عدم طلب موافقة التجنيد عند الحصول على جواز السفر والاكتفاء بإذن السفر عن المغادرة" بالإضافة إلى أنه "في حال كان طالب الجواز لم يتم 14 من عمره يمنح جواز سفر بمدة 6 سنوات فقط وفق الرسوم المعتمدة".

وأضاف التعميم أن "من حصل على موافقة تسوية وهو خارج القطر بمنح جواز سفر بكامل المدة" وإلغاء صورة الهوية من الثبوتيات المطلوب تسليمها لأفرع الهجرة حيث أن جميع معلومات الهوية مطبوعة على الاستمارة الخاصة بالمواطن".

وبررت الإدارة التعليمات الجديدة الصادرة عنها ضمن وثيقة تداولتها مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، بأنها جاءت "لضرورة الخدمة وحسن سير العمل"، وحمل التعميم توقيع اللواء خالد سليم حديد، مدير إدارة الهجرة والجوازات لدى نظام الأسد.

وفي شباط الماضي أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً بعنوان "سلسلة من الانتهاكات داخل وخارج سوريا ينفذها النظام السوري عند استخراج جواز السفر"، وأشارت فيه إلى اعتقال 1168 حالة في دوائر الهجرة والجوازات بينهم 16 طفلاً و96 سيدة، تحول 986 منهم إلى حالة اختفاء قسري.

وكان أعلن مركز خدمة المواطن الإلكتروني لدى النظام إيقاف خدمة جوازات السفر على منصة "أنجز سورية" وعلى تطبيق "معاملاتي" خلال الفترة مابين 1 من أيار حتى السادس منه، وذلك بسبب إجراءات الصيانة الخاصة بمنظومة الهجرة والجوازات، وذلك بعد أن تم رفع رسوم استخراج الجوازات بكافة أشكالها بنسبة كبيرة.

ورفع نظام الأسد مؤخرا سعر جواز السفر العادي إلى 312700 ليرة سورية بعدما كان سابقاً نحو 70 ألف ليرة، ورفع سعر جواز السفر المستعجل إلى 432700 ليرة سورية، ورفع جواز السفر الفوري إلى 2 مليون و10 آلاف و700 ليرة.

وتزايدت الطلبات على جوازات السفر بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة نظام الأسد ويأتي هذا في ظل صعوبة الحصول عليها بالطرق الرسمية بل أشبه بالمستحيل، ووفقًا لتقارير إعلامية، أصبح بإمكان الأشخاص الحصول على جوازات السفر بسهولة عبر السوق السوداء وبشكل علني.

وتشير تقديرات إلى أن سعر الحصول على جواز السفر من السماسرة تجاوز مبلغ الـ 5 مليون في اللاذقية، وظهرت مجموعات على منصات التواصل حيث يعرض الأشخاص خدماتهم في تأمين جواز السفر خلال وقت قصير، في ظل استمرار أزمة الجوازات رغم مزاعم حلها.

هذا ورفعت السفارات والقنصليات التابعة لنظام الأسد الرسوم على الأعمال القنصلية بنسب تراوحت بين 50 وحتى 100% لغالبية المعاملات، فيما حل جواز السفر السوري في المرتبة الثانية كأسوأ جواز سفر في العالم بعد جواز السفر الأفغاني.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
"المصالحة الروسي" يُجدد اتهام "التحالف الدولي" بانتهاك بروتوكولات منع الاشتباك في سوريا

جدد "يوري بوبوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، "التحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، بانتهاك بروتوكولات منع الاشتباك 10 مرات خلال 24 ساعة، في سياق التصريحات المستمرة لروسيا ضد الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال بوبوف في مؤتمر صحفي: "ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، انتهك بروتوكولات منع الاشتباك عشر مرات خلال 24 ساعة في منطقة التنف"، وأوضح أنه "في منطقة التنف، تم تسجيل عشرة خروقات يوميا لثلاثة أزواج من مقاتلات إف-16، وزوج من مقاتلات إف-15، وزوج من الطائرات الهجومية من طراز إيه-10 ثاندربولت".

وسبق أن تحدث "يوري بوبوف" نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، عن تدمير القوات الجوية الروسية قاعدتين لمسلحين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون بمناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص بسوريا، وفق تعبيرها.

وقال بوبوف إن "ضربات القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص"، يأتي ذلك في سياق محاولة إلصاق تهمة الانتماء لداعش للفصائل المتمركزة في منطقة التنف.

وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
أسعار حليب الأطفال وفق نشرة المركزي.. نقابة الصيادلة بدمشق تنفي دراسة زيادة أسعار الدواء

نفى نقيب الصيادلة في دمشق حسن ديروان، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام أمس الخميس، وجود أي دراسة زيادة أسعار الدواء، مدعيا تأمين كميات جيدة من حليب الأطفال لسد النقص الذي كان حاصلاً في الصيدليات في الفترة الماضية.

في حين يشكو أهالي الأطفال من ارتفاع أسعار الحليب، لاسيما الأصناف الخاصة بالأعمار الصغيرة مثل نان 1 ونان 2 إذ يصل سعر العلبة منه إلى ما يزيد على 115 ألف ليرة، وعلق "ديروان" أن أسعار الحليب تحدد وفقاً لفاتورة الاستيراد.

وبرر ذلك اختلاف وتفاوت سعر المادة بين فترة وأخرى حسب سعر القطع في المصرف المركزي، وزعم توفر معظم الأصناف الدوائية بالصيدليات باستثناء عدد قليل منها ، نافياً وجود أي دراسة لزيادة أسعار الدواء، إذ لا يوجد شيء طارئ أو مسوغ يدفع لزيادة أسعار الدواء حالياً.

وذكر أن جميع الأصناف الدوائية متوفر في الصيدليات، أضف إلى أن المعامل تنتج أصناف الأدوية بشكل جيد، منوهاً بأن أسعار الدواء يتم تحديدها من قبل وزارة الصحة وأكد أن النقابة ليست مع رفع أسعار الأدوية مادامت متوافرة والوضع مستقراً، مشيراً إلى أن الهدف هو توافر الأدوية وحالياً جميع الأصناف متوافرة ولا يوجد مشكلة في ذلك.

وأكد أنه حالياً لا يوجد أي مبرر لرفع أسعار الأدوية باعتبار أن هناك استقراراً في الأمن الدوائي وأن جميع الأصناف متوافرة حالياً بما في ذلك التي كانت مقطوعة سابقاً، وبحال كان هناك قلة في صنف أو صنفين فيكون بسبب التأخر في استيراد المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية.

هذا وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن مشروع قرار لتحديد أسعار جديدة للوحدات الطبية في المشافي لتشمل أجور العمليات وتكلفة الصور الشعاعية والمعاينات، ومختلف الإجراءات الطبية، فيما اعتبرت هيئة الضرائب والرسوم أن تكاليف الربط الإلكترونية لن تكون مرهقة لأغلبية الصيادلة.

وكانت قررت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، رفع أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية وذلك بعد أن روجت شخصيات طبية لوجود مطالب تتعلق برفع أسعار الدواء، خلال حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
منظمات دولية وسورية تُطالب باحترام القانون الدولي في اتفاق الهجرة بين "الاتحاد الأوروبي ولبنان"

طالبت منظمات من المجتمع المدني، في بيان مشترك، السلطات اللبنانية و"الاتحاد الأوروبي" باحترام التزامات الجانبين بموجب القانون الدولي، وعدم إعادة اللاجئين قسرا إلى سوريا طالما لم تتحقق شروط العودة الآمنة والطوعية والكريمة، قبل زيارة رئيسة “المفوضية الأوروبية” أورسولا فون دير لاين إلى بيروت.

وأوضح البيان أنه في الأشهر الأخيرة، دعت الحكومة اللبنانية إلى اتفاق هجرة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، يقدم بموجبه الاتحاد، وفقا لتقارير إعلامية، دعما ماليا إضافيا للأجهزة الأمنية اللبنانية لمنع الأشخاص، بمن فيهم اللاجئون السوريون والأفراد اللبنانيون وغيرهم من المواطنين الذين يعيشون في لبنان، من محاولة الوصول إلى الدول الأوروبية. سيوسع الاتفاق أيضا نطاق برامج مساعدة العودة إلى ما يسمى بـ “المناطق الآمنة” داخل سوريا لتحفيز عودة اللاجئين.

وبين أن هذا هو الأحدث في سلسلة اتفاقيات تعاون في مجال الهجرة تَفاوَض عليها الاتحاد الأوروبي وتسعى إلى تجنيد دول ثالثة للحصول على مساعدتها في مراقبة الحدود، وتقوم على التنازل عن المسؤولية تجاه الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان. تُعرِّض هذه الصفقات الأفراد لمخاطر حقوقية، وتقلل مستوى حماية اللجوء، وتقوّض نظام الحماية الدولي ومعايير حماية الهجرة ككل، تتهرب هذه الاتفاقيات من الرقابة العامة والبرلمانية والقضائية في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة، وتفتقر في جميع الحالات إلى آليات المراقبة والرقابة الكافية لضمان عدم تواطؤ الاتحاد في انتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد بيان المنظمات أنه ليس أي جزء من سوريا آمنا للعودة. كما تواصل الأمم المتحدة التأكيد على أن الظروف في سوريا “لا تساعد على العودة الآمنة والكريمة”. في أبريل/نيسان 2024، وجدت “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء” أن مستويات عالية أو كبيرة من العنف العشوائي ما تزال مستمرة في معظم مناطق سوريا وأن خطر التعرض للاضطهاد ما يزال واسع النطاق. 

وقالت إنه في الأشهر الأخيرة، شهدت سوريا أيضا أسوأ تصعيد في أعمال العنف منذ العام 2020، وفي الشهرين الماضيين فقط، أصدرت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية” و”مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان” تقارير أكدت أن سوريا ما تزال غير آمنة للعودة وأن العائدين مستهدفون تحديدا عند عودتهم.


وتواصل منظمات حقوق الإنسان، بما فيها “منظمة العفو الدولية” و “هيومن رايتس ووتش” و”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، توثيق ارتكاب قوات الأمن السورية والميليشيات التابعة للحكومة الاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء والقتل بحق اللاجئين العائدين. غالبا ما تكون هذه الانتهاكات نتيجة مباشرة لما ينظر إليه على أنه انتماء إلى المعارضة، لمجرّد أن الأفراد قرروا مغادرة البلاد والبحث عن ملجأ في مكان آخر.

وفي ظل هذه الظروف، فإن مساعدة الاتحاد الأوروبي الموجَّهة إلى تمكين أو تحفيز عمليات الإعادة إلى سوريا قد تؤدي إلى العودة القسرية للاجئين، ما يجعل لبنان والاتحاد الأوروبي متواطئين في انتهاكات مبدأ القانون الدولي العرفي بشأن عدم الإعادة القسرية، الذي يُلزم الدول بعدم إعادة الأشخاص قسرا إلى دول يتعرضون فيها لخطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الحقوقية الجسيمة.

بالإضافة إلى ذلك، منذ العام 2019، ترّحل السلطات اللبنانية اللاجئين السوريين إلى سوريا بإجراءات موجزة، تشمل الإعادة القسرية عند الحدود، في انتهاك لمبدأ عدم الإعادة القسرية.

وأكدت أن دعم الاتحاد الأوروبي للأجهزة الأمنية اللبنانية للحد من تحركات الهجرة إلى أوروبا قد يؤدي إلى لجوء السوريين إلى طرق أطول وأكثر خطورة لمحاولة الوصول إلى شواطئ أوروبا لتجنب الترحيل القسري إلى سوريا، ما يجعلهم يعتمدون على شبكات التهريب ويعرضهم للاتجار بالبشر.

وقالت إن لبنان "لبنان الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد السكان، حيث تقدر الحكومة أن 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون حاليا في البلاد. لايزال يكافح لمساعدة اللاجئين وسط أزمة اقتصادية حادة دفعت أكثر من 80% من السكان إلى الفقر. خفضت الدول المانحة، بما فيها الاتحاد الأوروبي، تمويلها لبرامج اللاجئين. في العام 2023، أُعيدَ توطين 2,800 سوري فقط من لبنان في الاتحاد الأوروبي، ما يعادل 1٪ فقط من العدد الإجمالي للسوريين الذين يعيشون في البلاد والذين كانوا بحاجة إلى إعادة التوطين".


وبينت المنظمات أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة وعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعليق تمويل “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى” (الأونروا)، التي تقدم المساعدة إلى 250 ألف فلسطيني في لبنان يعيش 80% منهم أصلا تحت خط الفقر، إلى مزيد من الضغط على اللاجئين في لبنان، في حين ما يزال مستقبل المنظمة موضع شك.

وطال انتظار دعم الاتحاد الأوروبي القوي للبنان في تلبية احتياجات اللاجئين. من الممكن أن يؤدي التعاون المُدار جيدا مع الدول الشريكة – على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون – إلى تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية. يجب أن تتضمن مثل هذه الشراكات تقييمات للمخاطر والآثار المترتبة على حقوق الإنسان، والمراقبة المستقلة، وشروط تعليق التعاون في حال حدوث انتهاكات.

وأكدت أنه ينبغي لأي شراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان في مجال الهجرة أن تهدف إلى حماية اللاجئين السوريين في لبنان بسبلٍ تشمل وقف عمليات الترحيل بإجراءات موجزة. أيضا، على الاتحاد الأوروبي الالتزام بتوفير تمويل إضافي لدعم اللاجئين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، وإعادة توطين عدد أكبر من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان في أوروبا، وإنهاء عمليات الإعادة غير القانونية من دول الاتحاد إلى لبنان. أخيرا، على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ضمان تقديم الدعم الكافي للأونروا.

 ووقع على البيان كلاً من (باكس - منظمة العفو الدولية - هيومن رايتس ووتش - مركز الوصول لحقوق الإنسان (ACHR) - المركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH) - الشبكة السورية لحقوق الإنسان - الأورو-متوسطية للحقوق).

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
"السلمية أقوى من أي سلاح".. دعوات لتظاهرة مركزية حاشدة في ساحة الكرامة بالسويداء

دعت الفعاليات المدنية والأهلية في السويداء، إلى مظاهرة مركزية كبيرة اليوم في ساحة الكرامة في مدينة السويداء، للتأكيد على شعار أن "السلمية أقوى من أي سلاح"، رداً على الحشود العسكرية التي تستقدمها قوات النظام للمحافظة التي تشهد حراكاً سلمياً منظماً منذ أشهر.

وقال نشطاء من المحافظة، إن الحشود العسكرية التي وصلت إلى محافظة السويداء زادت في الأيام الأخيرة، من إصرار نشطاء ومنظمي الاحتجاجات المتواصلة منذ آب/أغسطس الماضي؛ على التمسك بالخيار السلمي، وإعادة زخم التظاهرات إلى ساحة الكرامة. 

ونقل موقع "السويداء 24" عن أحد منظمي الاحتجاجات قوله إن سياسة الترهيب سيكون الرد الأكبر عليها يوم الجمعة، بمواصلة التظاهر السلمي، والمطالبة بالحقوق المسلوبة، بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. 

وأضاف المصدر، أن الكثير ممن امتنعوا عن المشاركة في المظاهرات خلال الفترة الماضية لأسباب مختلفة، قرروا العودة إلى ساحة الكرامة في يوم الغد، للتأكيد على أهمية استمرار الحراك السلمي، مشيراً إلى أن التلويح بالعنف والقمع، زاد من إصرار الناس.

وانتشرت عشرات الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في مظاهرة الجمعة. الوقفة الاسبوعية المركزية التي تجمع مواطنين من مختلف أرجاء المحافظة منذ الصيف الماضي، للمطالبة بالتغيير السياسي، ورحيل القوى الأجنبية عن سوريا.

وانطلقت الوفود سيراً على الأقدام من مناطقها، وقرى وبلدات تتجمع في أماكن محددة، تحضيراً للانتقال إلى ساحة الكرامة في السويداء، في مشاهد تحاكي الأيام الاولى لانتفاضة السويداء الداعية إلى التغيير السياسي ورحيل النظام.

وكانت واصلت المرجعيات الدينية والاجتماعية، والفعاليات الأهلية في محافظة السويداء، لقاءاتها لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة، في ظل استمرار وصول التعزيزات الأمنية والعسكرية، والتزام نظام الأسد بالصمت حول أسباب هذه التعزيزات. 

ووفق موقع "السويداء 24"، زار قائد حركة الكرامة الشيخ ابو حسن يحيى الحجار، دارة الرئاسة الروحية في قنوات، والتقى مع الشيخ حكمت الهجري، وأكد قائد الحركة على البيان الأخير للرئاسة الروحية، بأن التصعيد مرفوض من أي جهة كانت، وأن أبناء الجبل دعاة سلام، بمثل ما يرفضون أي تعدٍ عليهم.

وأكد "الشيخ حكمت الهجري"، على أن أبناء الجبل وطنيون ومسالمون، وهم دائماً أهل للدفاع عن الوطن عند اللزوم. وشدد سماحته على أن الجبل سيبقى عامراً بأهله بوحدتهم وبتماسكهم عند المحن.

كذلك جمع لقاء آخر مساء الثلاثاء، الشيخ أبو حسن مع السيد أبو عمر عاطف هنيدي في دارة المجدل بالريف الغربي للسويداء، وجرى خلال اللقاء التأكيد على الثوابت ذاتها، وأهمها ما يصفه أبناء الجبل بنهج أسلافهم: نحرّم التعدي منا ونحرم التعدي علينا. 

وأوضح موقع "السويداء 24"، أن العديد من قرى المحافظة وبلداتها، شهدت اجتماعات لفعاليات أهلية ودينية، وكانت المواقف فيها متطابقة بضرورة التمسك بوحدة الصف في هذه الظروف، ونبذ كل الخلافات، والاستعداد لأي طارئ. 

ولفتت إلى اجتماع في دار عرى صباح يوم الثلاثاء، بدعوة من أبو شبلي لؤي الاطرش، ضم شيخي العقل الشيخ ابو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي، إضافة إلى قائد الحركة وزعيم آل نعيم. وجرى خلال الاجتماع التأكيد على بذل كل السبل لمنع التصعيد في المحافظة. 

وتعكس الاجتماعات المستمرة على مستوى قادة المجتمع في الجبل بمختلف توجهاتهم، حقيقة واضحة تتجلى برفضهم أي تصعيد للأوضاع في محافظة السويداء. وتشير في نفس الوقت إلى أنه لا مجال للاختلاف في الرأي حول سلامة الجبل وأهله، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنه في كل الأوقات.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
تقرير لـ "الشبكة السورية" يرصد الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في سوريا منذ آذار 2011 

قالت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إنَّها وثَّقت مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 بينهم 53 بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، ولفتت إلى أنَّ القانون رقم /19/ الذي أقرَّه النظام السوري مؤخراً ينتهك أبسط مبادئ حرية الرأي والتعبير ويكرِّس سيطرة السلطة التنفيذية على الإعلام في سوريا. 

جاء في البيان أنَّ مختلف أطراف النزاع تفنَّنت منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا في ممارسات تنتهك حرية الصحافة والرأي والتعبير، وارتكبت أنماطاً متعددة من الانتهاكات الجسيمة، من قتلٍ خارج نطاق القانون، اعتقال/ إخفاء قسري، تعذيب، الاعتداء على المنشآت، سن قوانين من شأنها تقييد حرية الصحافة والرأي والتعبير. 

ووفق التقرير، يتحمَّل النظام السوري المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه سوريا من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم -فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي-، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، متفوقاً بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع، كما أنَّ القوات الروسية تعتبر من الناحية العملية موالية وداعمة لانتهاكات النظام السوري، لذلك فهي تتحمل مع النظام السوري مسؤولية 85% من الانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا. 

استعرض البيان حصيلة أبرز الانتهاكات التي تعرَّض لها الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2024، وقد سجل مقتل 717 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 أطفالٍ، و6 سيدات (أنثى بالغة)، كما أنَّ من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و53 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافةً إلى إصابة ما لا يقل عن 1612 بجراح متفاوتة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011.

وفق التقرير، كان من بينهم 554 قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 5 أطفالٍ، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و48 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز. و24 على يد القوات الروسية، و64 على يد تنظيم داعش بينهم 1 طفل، و2 سيدة، و3 صحفيين أجانب، و3 بسبب التعذيب. 

فيما قتل 8 بينهم 2 بسبب التعذيب على يد هيئة تحرير الشام. وقتل 26 بينهم 1 طفل، و3 سيدات على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني. و4 على يد قوات سوريا الديمقراطية، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 1. وقتل 36 بينهم 1 صحفي أجنبي على يد جهات أخرى.

وعلى صعيد الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري، سجل البيان منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2024 ما لا يقل عن 1358 حالة اعتقال وخطف بحقِّ صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، لا يزال ما لا يقل عن 486 منهم، بينهم 9 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، ووفقاً للبيان فإنَّ 392 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري، بينهم 8 سيدات، و4 صحفيين أجانب. 

فيما لا يزال 48 بينهم 1 سيدة، و8 صحفيين أجانب ممَّن اعتقلهم تنظيم داعش قيد الاختفاء القسري. و15 على يد هيئة تحرير الشام. و14 بينهم 5 صحفيين أجانب لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني. و17 على يد قوات سوريا الديمقراطية. 

وأوردَ البيان حصيلة أبرز الانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ أيار/ 2023 حتى أيار/ 2024، حيث وثَّق مقتل 2 منهم، 1 على يد قوات النظام السوري و1 على يد جهات أخرى. كما سجل ما لا يقل عن 49 حالة اعتقال وخطف بحقِّ صحفيين وعاملين في مجال الإعلام بينهم 2 سيدة، كان من بينهم 13 بينهم 2 سيدة على يد قوات النظام السوري. و16 على يد هيئة تحرير الشام، و11 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و9 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

رأى البيان أنَّ القانون رقم /19/ لعام 2024، الذي أصدره النظام السوري في 23/ نيسان/ 2024، والقاضي بإحداث وزارة الإعلام، لتحل محل الوزارة السابقة، يهدف إلى التضييق بشكل أكبر من ذي قبل على حرية الرأي والتعبير، ويتضمن تعارضاً في بنوده بين بعضها البعض، كما ينتهك في عدد من مواده القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويتعارض مع مواد من الدستور السوري نفسه، الذي أقرَّه النظام السوري منفرداً في عام 2012.

ولفت البيان إلى عدد من مواد القانون تجعل من وزارة الإعلام المنشأة بموجبه قَيِّماً على كل ما يتعلق بالعمل الصحفي والإعلامي، بما في ذلك السيطرة على صناعة الدراما من خلال تشكيل اللجنة الوطنية للدراما، التي تختص بوضع سياسات إنتاج الدراما ونصوصها وتصديرها.

ورأى البيان أنَّ النظام السوري يسعى من خلال إحكام قبضته بشكل أكبر من ذي قبل على الدراما بشكل خاص، وجميع وسائل الإعلام بشكل عام، إلى تعزيز البروبغندا التي يقوم بها منذ سنوات، القائمة على طمس الحقائق، ونسف سردية حراك الشعب السوري نحو الديمقراطية، وتلميع صورة النظام السوري ونفي الجرائم التي ارتكبها عنه، وتثبيت سردياته. 

وفقاً للبيان لم تقتصر الانتهاكات بحقِّ الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي على النظام السوري على الرغم من أنَّه المرتكب الرئيس لها، لكنَّها امتدت لتشمل جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة، وبشكلٍ خاص عند فضح انتهاكات سلطات الأمر الواقع، وبوجهٍ عام مارست جميعاً سياسة تكميم الأفواه، وأصبحت سوريا نتيجة ثلاثة عشر عاماً من هذه الانتهاكات المتراكمة والمركبة من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة، وفي حرية الرأي والتعبير، وذلك وفقاً للانتهاكات التي وقعت بحقِّهم.

أكَّد البيان أنَّه لن يكون هناك حرية صحافة ورأي وتعبير طالما بقيت الدكتاتورية والاستبداد، والسبيل الوحيد لتغيير واقع قمع الحريات الأساسية والتضييق عليها هو تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، والذي هو المطلب الأساسي للحراك الشعبي في سوريا منذ آذار 2011 وحتى اليوم.

وقال إنَّ جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا قد انتهكت العديد من قواعد وقوانين القانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها، وبشكلٍ خاص حرية الرأي والتعبير، مثل المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19-2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما انتهكت العديد من قواعد وقوانين القانون الدولي الإنساني، وفي مقدمتها القاعدة 34 من القانون العرفي التي توجب احترام وحماية الصحفيين في مناطق النزاع ما داموا لا يقومون بجهود مباشرة في الأعمال العدائية.

وأوصى البيان مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بذلَ جهود واضحة في إنهاء حالة النزاع في سوريا عبر عملية سياسية تنقل سوريا من دولة شمولية إلى دولة ديمقراطية تحترم حرية الصحافة والرأي والتعبير.

اقرأ المزيد
٣ مايو ٢٠٢٤
وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري "عصام العطار" عن عمر ناهز 97 عاماً

نعت جماعة "الإخوان المسلمين في سوريا"، وفاة الداعية والمفكر الإسلامي، والمراقب العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا، عصام العطار، الذي توفي عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية، تاركاً إرثاً كبيراً من الدعوة والإرشاد والمواقف المناهضة لنظام الأسد.

وقالت الجماعة في بيان نشره "عامر البو سلامة" المراقب العام لجماعة الإخوان المسلين في سورية، إن "الأستاذ عصام العطار، قامة إسلامية كبيرة، وقائد قوي دؤوب، فهو المراقب العام الثاني لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، الذي قاد الجماعة في ظروف صعبة، كانت تعيشها البلاد، فكان نعم القائد ونعم المسدد، وهو مفكر بارز، ومصلح مميز، ومجاهد تشهد له سوح التضحية والنضال والفداء بكل مفردات العطاء، وخطيب يشار له بالبنان، وتعقد عليه الأنامل، جمع بين الفكرة والفصاحة والبلاغة والشعر والحس المرهف، وما خطبه في مسجد الجامعة عن كاتب التاريخ عنّا ببعيد".

وأضاف: "كان العطار وطنياً يلبي احتياجات الوطن، وعاش همومه، وعمل له، ضمن توازنه المعهود، وسياسته الحكيمة، وله أدواره المشهودة في قولة الحق، وبناء منظومة القيم الصالحة، من خلال عمل جماهيري، قارع فيه الظلم والاستبداد ومصادرة الحقوق بفهم سليم للداعية وحركة المجتمع، إذ كان حاضراً بين الناس يعيش واقعهم، ويفهم حاضرهم بوعي لافت، وشجاعة نادرة".

ولفت إلى أن العطار "وقف إلى جانب ثورة الشعب السوري وناصرها من أول ساعة من انطلاقتها، وعاش تفاصيلها وتابع مسارها بحرقة وحماسة، بلا كلّ ولا تعب، يكتب هنا، يخطب هناك، يرفع المعنويات، ويؤكد على اللازمات، ينصح ويحث ويسدد على طريق الثورة كل ما ينبغي أن يقال ويفعل رغم المرض والشيخوخة، لأن أصحاب الهمم العالية لا يقعدهم حائل، ولا يفل من عزمهم تحدٍ".

وأوضح أنه "لا شك بأن هذا كلفه كثيراً من المتاعب والهموم على طريق العمل الإسلامي والوطني، وهو أولاً وآخراً شاهد عدل - بكل تفاصيل سيرته - على الظلم الذي وقع عليه من أدوات الاستبداد، وعلى إجرام نظام القتل والبطش في سورية، إذ قتلوا زوجته الداعية الفاضلة (أم أيمن) ابنة العالم الكبير الشيخ علي الطنطاوي - رحمهما الله - فكان الصابر الوفي، والصامد الذي لم يغير أو يبدل، وهجر من بلده كل هذه العقود من السنين، وما ذنبه إلا أنه كان حامل لواء الإصلاح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرته على أهله وشعبه والناس أجمعين".

وقال الشيخ "معاذ الخطيب": "انتقل إلى دار الحق بمدينة آخن في ألمانية: الأستاذ المربي عصام رضا العطار (1927-2024)، أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية بعد مرض طويل وهجرة واغتراب لأكثر من ستين عاماً .. استشهدت زوجته بنان ابنة الشيخ علي الطنطاوي اغتيالاً من قبل النظام السوري  (آذار 1981). وفشلت عدة محاولات لاغتياله".

وقال الدكتور "عبد الكريم بكار": "هوى الليلة الفائتة كوكب وهاج من كواكب سورية العظام.. رحل إلى الدار الباقية الأستاذ عصام العطار أبو أيمن العزيز الشخصية الإسلامية العالمية الفذة.. رحل الرجل الاستثنائي في لطفه وكرمه وإخلاصه وغيرته على المسلمين.. رحل الإنسان الشفاف المجاهد الصابر المحتسب الذي لم يحن رأسه لطاغية، وقضى جل عمره المديد في غربة قسرية".

ولد الدعية "عصام العطار" في مدينة دمشق عام 1927، وهو شقيق نائبة رئيس النظام السوري للشؤون الثقافية والإعلامية، ووزيرة الثقافة السابقة، نجاح العطار، وزوجته بنان الطنطاوي، ابنة الشيخ علي الطنطاوي، التي اغتالتها مخابرات النظام السوري في ألمانيا في العام 1981، وعرف بمواقفه الداعمة للحراك الثوري السوري، وله مواقف عديدة وخطابات تؤكد عن ضرورة التمسك بالثورة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان