في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. "رابطة الصحفيين السوريين": حماية الصحفيين حماية للحقيقة
جددت "رابطة الصحفيين السوريين" في بيان لها، تأكيدها على ضرورة ترسيخ العمل الصحفي الحر والنزيه كوسيلة أساسية لتعزيز الشفافية والديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا وإعادة السلم الأهلي. مشيرة إلى أن الواقع الحالي لحرية الصحافة في سوريا يثير القلق العميق، حيث يتعرض الصحفيون والإعلاميون للتهديد والعنف المستمرين.
وقالت الرابطة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن مهنة الصحافة في سوريا لاتزال تواجه تحديات هائلة، حيث يتعرض الصحفيون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وحتى القتل بحسب التقرير السنوي للرابطة لعام 2023 الذي وثق فيه مركز الحريات الصحفية فيها 35 انتهاكاً لتضاف إلى أكثر من 1511 انتهاكاً منذ عام 2011 دون أن يحاسب المسؤولون عن هذه الجرائم وعلى رأسهم النظام السوري المسؤول عن انتهاكات جسيمة تمثل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان في سوريا.
وجددت الرابطة في البيان دعوتها إلى كافة قوى الصراع في سوريا وجميع الأطراف المعنية لوقف فوري لجميع أشكال العنف والتهديد ضد الصحفيين، وضمان سلامتهم وحمايتهم واحترام حقهم في ممارسة مهامهم دون خوف أو ترهيب، إذ أن حماية الصحفيين هي حماية للحقيقة.
ودعت رابطة الصحفيين السوريين في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى زيادة الضغط على النظام السوري وقوى الأمر الواقع في سوريا لضمان حماية الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لممارسة عملهم. كما طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب أداء عملهم الصحفي.
وأكدت الرابطة التزامها الدائم بدعم وحماية حقوق الصحفيين في سوريا، لافتة إلى أنها ستظل تعمل بكل جهدها من أجل تحقيق حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة ومواتية لممارسة الصحافة في سوريا، معلنة في الوقت نفسه عن تضامنها مع الصحفيين في كل بقاع العالم وعلى رأسهم الصحفيين في فلسطين الذين يتعرضون لاستهداف ممنهج ومتعمد.