الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ سبتمبر ٢٠٢٤
مسبقة الدفع.. "قاطرجي" يحدد فئات لتزويدها بمادة البنزين عبر "البوابة الذهبية"

حددت شركة "البوابة الذهبية" المملوكة لمجموعة قاطرجي، فئات محددة للحصول على بطاقة خاصة بشراء البنزين من محطاتها بكميات مفتوحة، دون تحديد الأسعار، وسط مؤشرات على تحرير أسعار المادة ضمن سياسة ممنهجة للنظام.

ونقلت مصادر إعلامية موالية عن الشركة قولها إن كل من يملك سجل تجاري أو صناعي أو منتسب لأي نقابة أطباء مهندسين صيادلة ومعلمين وصحفيين وغيرها من النقابات بإمكانه التوجه إلى محطات البوابة الذهبية لاستخراج البطاقة. 

وذكرت أن محطات الوقود التابعة للبوابة موجودة في ماروتا ستي بدمشق، وفي الشيخ نجار بحلب والمنطقة الصناعية بحسياء بحمص، وقريباً ستكون في مواقع جديدة، وبدأت محطة البوابة بحلب بتزويد سيارات الفعاليات الاقتصادية بالبنزين.

ومن بين شروط البطاقة صورة عن السجل التجاري أو الصناعي، صورة عن تامين السيارة، هوية شخصية، وأن يتم تحديد الكمية من قبل المتقدم ودفع ثمنها مسبقاً، علما بأن البنزين المتوفر هو أوكتان 90 و95 وفق مصادر إعلاميّة موالية.

وأثار الإعلان لغط كبير وتعليقات انقسمت بين من يجد هذه الشركات رغم معرفة تبعيتها حلا لأزمة المحروقات، وبين من يؤكد أن نظام الأسد يستغل الأزمات لتعزيز حالة الاحتكار واستغلال حاجة السكان للمحروقات ما يتوافق مع بتوسيع نشاطات شركة "البوابة الذهبية".

ويعتزم نظام الأسد تمكين "شركة البوابة الذهبية للنقل والخدمات النفطية المحدودة المسؤولية" من الاستحواذ على تجارة المحروقات، عبر تمهيد الأرضية الملائمة لخصخصة القطاع وتجييره لصالح آل قاطرجي، واجهة النظام الاقتصادية.

حيث تم تعديل النظام الأساسي للشركة بإضافة نشاط جديد للشركة، وهو إنشاء واستثمار محطات الوقود وبيع المنتجات النفطية وكانت الشركة أعلنت أن بإمكان أصحاب الفعاليات الاقتصادية التزود بكامل المخصصات.

وكانت نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن "شركة بي إس للخدمات النفطية"، وهي شركة تابعة لـ "مجموعة قاطرجي الدولية"، بياناً تعلن فيها أسماء المحطات التي ستوزع البنزين والمازوت الصناعي في مناطق سيطرة النظام، وسط وعود عن تأمين المحروقات للقطاع الصناعي عبر هذه الشركة.

وحدد بيان "شركة BS"، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فإن أسماء المحطات المخصصة لبيع منتجاتتها قالت إنها قيد التجهيز وتتوزع على محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة واللاذقية وقريباً في باقي المحافظات السورية.

وسمحت تموين النظام لشركة خاصة تابعة لمجموعة قاطرجي الدولية، ببيع المحروقات التي تستوردها، للفعاليات الاقتصادية، وتعمل الشركة في مجال الخدمات النفطية، ومن أعمالها تأمين حاجة الصناعيين من المازوت والفيول بالسعر الحر المحدد من قبل حكومة نظام الأسد.

بالإضافة إلى استيراد النفط الخام وتكريره في مصفاتي بانياس وحمص مقابل أجور مالية تدفع للحكومة، ومُنحت مقابل ذلك الحق ببيع المشتقات النفطية الناجمة عن التكرير في السوق المحلية أو تصديرها.

وكان نقل موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد عن مسؤول في غرفة صناعة دمشق وريفها حديثه عن قيام شركة خاصة بتوزيع مادة المازوت وذلك بعد وعود مماثلة صادرة عن "فارس الشهابي"، الرئيس السابق لاتحاد غرف الصناعة السورية التابع للنظام وذلك عبر وعود رسميّة تعيد شركة "قاطرجي" إلى الواجهة.

وفي مطلع آذار 2019، سمح النظام عبر مجلس الوزراء لغرف الصناعة والصناعة التجارة المشتركة، باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً للصناعيين فقط، ولمدة 3 أشهر، ثم تم تمديدها لـ 3 أشهر إضافية، نتيجةً لنقص واردات البلد من المشتقات النفطية، والذي انعكس سلباً على تأمين حاجة المعامل منها، وأدى لتوقف بعضها عن العمل.

ويواجه القطاع الصناعي في سورية العديد من المشاكل التي أثرت على عملية تصدير منتجاته، أهمها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار حوامل الطاقة، وصعوبة تأمين المواد الأولية المستوردة، وإغلاق المعابر الحدودية مع الدول المجاورة، وانتشار البضائع المهربة.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٤
"الأمم المتحدة": نظام الأسد لم يقدم معلومات كافية ودقيقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية

قال "أديجي إيبو" نائب الممثل الأعلى لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في كلمة له بجلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي، الخميس، إن حكومة نظام الأسد لم تقدم معلومات كافية ودقيقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية.

ولفت إيبو، في الجلسة التي خصصت لمناقشة برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات بين وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا عقدت في مايو/ أيار الماضي.

وبين أن وفد المنظمة طلب توضيحاً إضافياً من الإدارة السورية بشأن العينات المأخوذة، وذكر أن الوفد وجد أن سوريا لم تعلن عن بعض أنشطتها، وأن المعلومات المقدمة بعد ذلك غير كافية، ولفت إلى أن "التعاون الكامل" من جانب سوريا أمر لا بد منه، وأنه يوجد حاليًا نحو 19 نشاطًا مختلفًا للأمر ذاته.

وقال إنه "بحسب وفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الإدارة السورية لا تقدم معلومات كافية ودقيقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية"، ودعا إيبو، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى العمل بشكل موحد، وشدد على أنه يجب على الأعضاء إظهار أنهم لن يقبلوا استخدام الأسلحة الكيميائية.

وسبق أن قال "ستيفان شنيك" المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، إن حكومة النظام في دمشق لا تتعاون في مسألة الكشف والإعلان عن كل أسلحتها الكيماوية، ولم تدمر منشآتها الخاصة بالسلاح، وجاء التصريح بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة لكيماوي الغوطتين.

وفي وقت سابق، طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها بمناسبة (الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم النظام بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق)، مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري كشكل من أشكال التعويض المعنوي لأسر الضحايا، ووفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت الشبكة، على ضرورة ملاحقة الأفراد الذين نشرت أسماءهم وبياناتهم، والتحقق في مدى تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية ووضعهم على قوائم العقوبات والإرهاب، مشددة على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.


ونوهت إلى ضرورة إنشاء محكمة جنائية خاصة لمحاسبة المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، بما يساهم في وقف مسار الإفلات من العقاب المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن والتحرك على كافة المستويات لردع النظام السوري وقطع كافة أشكال التعاون معه.

وطالبت الشبكة الحقوقية، باتخاذ خطوات استناداً إلى انتهاك النظام السوري لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، للتحرك أمام محكمة العدل الدولية، وذلك على غرار الدعوى التي تقدمت بها مملكة هولندا وكندا أمام محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٤
رئيس اتحاد الصحفيين التابع لنظام يُدين العقوبات الغربية ضد وسائل الإعلام الروسية

اعتبر "موسى عبد النور" رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، التابع لنظام الاسد، أن العقوبات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية وكل من لا تتوافق سياساته مع سياسات واشنطن هي إرهاب في المجال الإعلامي.

وأضاف أن "ما يفعلونه هو إرهاب معلوماتي، إذا جاز التعبير، ويجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة تسيطر على منظمات الأمم المتحدة ومعظم منصات الإنترنت الاجتماعية، لذلك يجب أن تكون لدينا منصات إنترنت بديلة لها".

ودعا رئيس الاتحاد إلى استخدام الأساليب القانونية الدولية، بما في ذلك المحاكم الدولية، من أجل إنهاء الحملة الغربية ضد وسائل الإعلام، وقال: "لمواجهتها، من الضروري استخدام أي وسيلة لنقل المعلومات إلى الجمهور، وفي المقام الأول إلى المجتمع الغربي، من أجل نشر هذه السياسة الإجرامية لهذه البلدان التي تسيطر على منصات الإنترنت الاجتماعية في العالم. وقد يكون من الضروري إنشاء منصات مماثلة تستهدف الجمهور الغربي... الدول التي تعرضت لمثل هذه العقوبات لديها القدرة على خلق بديل".

ولفت إلى أن العقوبات المفروضة على وسائل الإعلام الروسية سبق أن فرضت على القنوات السورية وقناة "الميادين" اللبنانية "ضد كل من لا تتوافق سياسته مع سياسة الولايات المتحدة" معتبراً أن "مثل هذه الأفعال تنتهك بشكل علني القانون الدولي والحق في حرية التعبير".

واعتبر أن "هذه السياسة عدائية ولا تزال مطبقة، كما اتخذ الاتحاد الأوروبي في السابق عددا من الإجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية، وهذه هي سياستهم المتوقعة تجاههم، لأنهم يعرفون قوة المعلومات في التأثير على الرأي العام".

وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا، وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٤
"الاتحادي السويسري" يُمدد الإعفاء الإنساني لنظام العقوبات ضد نظام الأسد لأجل غير محدد

مدد "المجلس الاتحادي السويسري"، في بيان له، الإعفاء الإنساني لنظام العقوبات ضد نظام الأسد، إلى أجل غير محدد، بعد تمديد سابق استمر ستة أشهر، وبدء للمرة الأولى بعد زلزال شباط 2023 الذي ضرب شمال سوريا.

وقال المجلس، إن الإعفاء يعني أن العقوبات المالية المستهدفة، لا تنطبق على الأنشطة الضرورية للعمل الإنساني للمنظمات الدولية، وبعض فئات الجهات الفاعلة الإنسانية، واعتبر أنه "مع القرار يمدد المجلس الاتحادي مدة الإعفاء إلى أجل غير مسمى، مما يجعل الجهات الفاعلة الإنسانية تشارك في درجة من القدرة على التنبؤ".

واعتمد المجلس الاتحادي السويسري لأول مرة العقوبات المفروضة على دمشق في 18 أيار 2011، تماشياً مع نظام العقوبات الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي ضدها في 9 أيار 2011، تبع ذلك عدة تعديلات تعكس قرارات الاتحاد الأوروبي.

وفي شباط 2024، أعلن مجلس الاتحاد السويسري في بيان رسمي، تمديد الإعفاء الإنساني المؤقت لنظام العقوبات المفروض على نظام الأسد، وذلك استمراراً لإعفاء سابق أُقرَّ بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير/ شباط من العام الماضي، موضحاً إن الإعفاء سيستمر لستة أشهر أخرى، وينتهي في 12 سبتمبر/ أيلول 2024.

وقال المجلس، إنه بسبب الأزمة الإنسانية الخطيرة في سورية، التي تفاقمت بسبب الزلزال، عدّل الاتحاد الأوروبي تدابيره ضد النظام السوري في 23 فبراير/ شباط 2023، وقدّم إعفاءً إنسانياً مبدئياً لمدة ستة أشهر للمنظمات الدولية وفئات معينة من الجهات الإنسانية الفاعلة.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2023، مدّد الاتحاد الأوروبي الإعفاء لمدة ستة أشهر أخرى. وبناءً عليه، قرر المجلس الاتحادي السويسري في 10 مارس/ آذار 2023 إدراج الإعفاء الإنساني المؤقت للاتحاد الأوروبي في المرسوم الخاص بالتدابير ضد النظام السوري.

وأوضح المجلس، أن الإعفاء يعني أن العقوبات المالية المستهدفة لا تنطبق على الأنشطة الضرورية للعمل الإنساني للمنظمات الدولية وبعض الجهات الإنسانية الفاعلة. 

وكانت أقرّت سويسرا عقوبات أولية ضد النظام السوري في 18 مايو/ أيار 2011، شملت لاحقاً مصرف سورية المركزي وأبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعدداً من الكيانات المرتبطة بالنظام، بسبب تورطهم في تهريب "الكبتاغون".

وأصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقب كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، "إعفاءات إنسانية" لا تحتاج من خلالها المنظمات الإنسانية لإذن مسبق من السلطات الوطنية المختصة في الدول، لنقل أو تقديم السلع والخدمات المخصصة للأغراض الإنسانية إلى الأشخاص والكيانات السورية المدرجة على قوائم العقوبات.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٤
ارتفاع كبير لأسعار السيارات المستعملة في سوريا خبير اقتصادي يبرر

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن أسعار السيارات المستعملة في دمشق تسجل مستويات قياسية، وذكرت أن الأسعار تختلف بحسب تاريخ الصنع، وغيرها من العوامل مثل العرض والطلب.

وحسب الخبير الاقتصادي الموالي للنظام "عامر ديب"، فإنّ أصحاب المكاتب يفرضون ربحاً متناسباً مع تبدلات سعر الصرف، ما يرفع أسعار السيارات، واعتبر أن ضبط هذا السوق من شأنه المساهمة في خفض نسبة التضخم في البلاد.

وقدر أن السيارات المستعملة وفق السوق السورية يجب أن تخسر بين 6 – 14 % من سعرها في كل عام بسبب تقييد الاستيراد، ولكن في حال تم فتح الاستيراد فستخسر هذه السيارات بين 36 – 50 % من سعرها خلال 4 سنوات.

ودعا إلى السماح للمصنعين باستيراد السيارات الكهربائية كقطع وتجميعها في سوريا مع منحها تخفيضات جمركية الأمر الذي سيسمح لها بالضغط على أسعار السيارات العاملة على الوقود وبالتالي تخفيض أسعارها.

ويبلغ سعر سيارة من طراز شيري ابتداءا من 75 مليون ليرة، أما BYD تبدأ من 150 لـ 200 مليون ليرة بحسب النوع وسنة التصنيع، وشام تبدأ من 120 لـ 150 مليون ليرة سورية.

وتتراوح هونداي فيرنا بين 175 لـ 225 مليون، كيا ريو (2011) تبدأ من 200 لـ 250 – 260 مليون، كيا سيراتو تبدأ من 300 مليون، سيراتو فورتي تتراوح بين 350 – 400 مليون ليرة، بيجو (206) بين 200 – 250 مليون ليرة.

أما المرسيدس فتبدأ أسعارها من 500 مليون لأن الأنواع القديمة لا زالت مطلوبة، و الـBmw  بدءاً من 450 مليون وصولاً لـ 4 مليار سيارات الجيل السابع أما الأودي موديل 2010 فبلغ سعرها مليار و300 مليون ليرة سورية.

وسجل سعر سيارة الأودي موديل 2014 سعراً قدره مليار و600 ليرة سورية وأما فيما يخص السيارات الأكثر فخامة التي تعتبر من إصدار 2020 وما فوق فأغلبها تسجل أسعاراً تفوق الـ 3 مليار ليرة سورية.

صرح الخبير الاقتصادي الداعم لنظام الأسد "علاء الأصفري"، أن سوق السيارات في مناطق سيطرة النظام عشوائي وشديد الاضطراب، والحركة فيه شبه معدومة ويوجد كساد كبير.

وذكر أن السيارة في مناطق سيطرة النظام باتت خاصة فقط بالطبقة المخملية، إذ لجأ الكثير إلى بيع سياراتهم لوجود عبئ في تأمين تكاليف البنزين حيث أن أسعار السيارات تعتمد على عاملين رئيسيين.

وكان سخر الصحفي الموالي لنظام الأسد "وضاح عبد ربه"، وهو رئيس تحرير صحيفة تابعة للنظام، من قرار حكومي ينص على استئناف عمل شركات تجميع السيارات في مناطق سيطرة النظام، وسط مؤشرات على أن ذلك يعزز نفوذ إيران الاقتصادي في المنطقة.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
غارات جوية تستهدف مواقع لميليشيات إيرانية شرقي ديرالزور 

تعرضت مواقع تتبع للميليشيات الإيرانية بريف ديرالزور الشرقي، اليوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر وطالت إحدى الغارات سيارة على طريق السكرية - البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.

وقصفت طائرة مسيرة يرجح أنها أمريكية تستهدف شاحنة أسلحة تتبع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني قرب مدينة البوكمال شرقي ديرالزور.

وذكرت مصادر إعلامية محلية بأن الغارات الجوية تركزت في بلدة السكرية بمدينة البوكمال بالقرب من كازية الرحيل وأدت إلى وقوع قتيل على الأقل وإصابات في صفوف ميليشيا إيران.

وكشف ناشطون في موقع "فرات بوست"، في آب/ أغسطس الماضي، أن مليشيات لواء الباقر، التابعة للحرس الثوري الإيراني، تعزز مواقعها في البوكمال لريف بعد مصرع عدداً من عناصرها في غارة جوية.

وذكر أن "حج خالد المرعي" المعروف بـ"حج باقر"، وقائد مليشيات الباقر في سوريا، أرسل حوالي 100 عنصر من المليشيا مزودين بأسلحتهم عبر عدة حافلات من مدينة حلب إلى دير الزور شرقي سوريا.

وفي آذار الماضي قتل عناصر من الميليشيات الإيرانية، وأصيب آخرون، بينهم قياديون، من جراء سلسلة غارات، يرجح أنها أمريكية، استهدفت مواقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وتوزعت أكثر من 10 غارات، على حي الفيلات في مدينة ديرالزور، إضافة إلى مواقع في مدينتي البوكمال الميادين التي أصبحت قاعدة رئيسة لعدة ميليشيات إيرانية أبرزها في بلدتي الصالحية والسويعية وشارع الهجانة بمدينة البوكمال بريف المحافظة.

الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية كانت قد كثفت من نقل العناصر والسلاح إلى المناطق التي تحتلها في ريف ديرالزور، على ضوء الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة برمتها.

وكانت أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور، بأن المليشيات الإيرانية استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية عبر الحدود السورية العراقية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى قواعد قوات التحالف الدولي في المنطقة.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
بتهمة زيارة أقاربهم بالشمال.. قوات الأسد تعتقل مدنيين على نقطة تفتيش بدمشق

أكدت مصادر متطابقة في حديثها لشبكة "شام" اعتقال ميليشيات الأسد عدد من المدنيين جميعهم نساء وأطفال وكبار السن، من مواليد أحياء ومدن وبلدات دمشق أبرزها "دوما، القدم، حمورية"، وغيرها وذلك قرب جسر بغداد في العاصمة السورية دمشق، وتم الإفراج عن بعضهم بوقت لاحق.

وحصلت "شام" على وثائق ومعلومات من مكاتب متخصصة بتسيير رحلات بين مناطق الشمال السوري وحلب مروراً بمدينة منبج بريف حلب الشرقي، تؤكد اعتقال 30 طفل وسيدة ورجال مسنين، وسط معلومات عن احتجازهم في فرع الخطيب بدمشق.

في وقت أكد أحد العاملين في المكاتب بأن عدد المعتقلين يتراوح بين 180 إلى 200 شخص، وذكر ناشطون من دمشق أن الرحلة انطلقت من الشمال السوري يوم الاثنين صباحاً، وتم المبيت في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "قسد"، وتم الانطلاق منها إلى كراجات حلب يوم الثلاثاء.

ومن خلال التواصل مع الركاب على متن الرحلة التي وصلت الساعة 2 فجرا إلى دمشق تبين أن حاجز يتبع لميليشيات الأسد قام بتوقيف الحافلات واعتقال المدنيين بتهمة أنهم قادمين من مناطق الشمال السوري، وسط معلومات عن تواطئ كوادر شركة طروادة للنقل المعروفة بالتبعية للنظام.

وأكدت مصادر إعلاميّة محلية بأن الموقوفين نقلوا إلى منطقة السومرية قبل تحويلهم إلى "فرع الخطيب" أحد الأفرع الأمنية الشهيرة و جميعهم مدنيين وكانت زيارتهم مقتصرة على لقاء أقاربهم في مناطق الشمال السوري، وتم الإفراج عن بعضهم لاحقا.

وكانت شنت أفرع أمنية تتبع لميليشيات النظام حملة دهم وتفتيش أدت لاعتقال عشرات الأشخاص في دمشق وريفها، وفقا لما أكده ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، مؤخرا ونفذ الحملة دوريات لفروع الأمن الجنائي والسياسي والعسكري لدى النظام.

ويذكر أن قوات الأسد تلاحق وتعتقل المدنيين بتهمة التواصل مع أقاربهم في الشمال السوري، حيث يتم رصد الاتصالات عبر سيارات تنصت حديثة، معروفة باسم الراشدة والتي تستطيع رصد أي اتصال عبر شبكات الهاتف الأرضي أو الخلوي داخل البلاد.

هذا وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّ النظام السوري اعتقل خلال العام الماضي نحو 386 شخصا كان قد أجروا تسوية لأوضاعهم الأمنية، كما اعتقل مواطنين عائدين إلى مناطقهم الأصلية من النازحين واللاجئين المقيمين في الخارج.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
بغطاء جوي وحظر تجوال.. النظام يجري استعراضات في تلبيسة شمالي حمص

أطلقت ميليشيات الأسد صباح اليوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر، استعراضات عسكرية بمدينة تلبيسة ومزارعها بريف حمص الشمالي، حيث دخلت مجموعات مدججة بالسلاح والمدرعات والدوريات الأمنية أحياء المدينة.

وتعد عملية الدخول البري للمدينة للمرة الأولى منذ سنوات حيث فشلت قوات الأسد في السيطرة على المدينة التي تحررت من قبضة النظام على يد الجيش الحر عام 2012 وكذلك لم يسبق للنظام اقتحامها حتى بعد اتفاقيات التهجير القسري عام 2018.

وقال ناشطون في المدينة لشبكة "شام" إن قوات الأسد بدأت ظهر اليوم الانسحاب من المدينة بعد جولة شكلية للتصوير والاستعراضات فقط، وسط معلومات عن إقامة نقاط وحواجز تفتيش على طريق حمص حماة، دون تأكيد حول تثبيت هذه النقاط العسكرية أم أنها مؤقتة لحين إتمام الانسحاب من داخل المدينة.

وترافق دخول مجموعات للنظام مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاع في سماء المنطقة على علو منخفض، في حين رفض غالبية الأهالي رفضوا إجراء مقابلات لصالح تلفزيون النظام، وسط حركة محدودة للأهالي عملا بحالة حظر تجوال غير معلن خيم على المدينة خلال تجوال عناصر قوات النظام.

ومنذ سنوات يكرر نظام الأسد فرض مطالب إنشاء مركز للمصالحة، وحواجز عسكرية داخل المدينة وتسليم مطلوبين وأسلحة، ويذكر أن خلال الاقتحام الأخير لم تسجل أي حالات اعتقالات يحاول النظام ترويج السيطرة على المدينة.

علما بأن بعض الأهالي غادروا منازلهم ضمن حالات نزوح داخلي وسط تخوف وتوتر من غدر النظام المعتاد وسط حالة استنفار وتوتر وأجواء مشحونة داخل المدينة بسبب عدم الثقة بالضمانات المعلنة من جهة نظام الأسد بما يخص عدم التعرض للسكان.

ونشرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد صورا لمشاركة عشرات العناصر من الفرقة 25 والحرس الجمهوري مدعومين بآليات عسكرية ثقيلة، بحجة ملاحقة تجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب، ويأتي ذلك بعد عدة اجتماعات بين ممثلي عن مخابرات الأسد ووجهاء المدينة.

وزعم تلفزيون تابع لنظام الأسد أن الحملة تستهدف تجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب التي تقطع الاوتستراد الدولي حمص – حماة كل حين وآخر، وادعى أن "الأمور هادئة وطبيعية في المدينة عكس ما يشاع عن نزوح جماعي من قبل الأهالي".

وتم تردد شعارات عبر مكبرات صوت جوالة، جاء فيها "آن الأوان إلى وقف سفك الدم والخلاص، ندعوكم إلى ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن، الحرب اقتربت من نهايتها كما فعل الآلاف قبلكم، إن الجيش العربي السوري يدعوكم لتسليم أنفسكم وسلاحكم".

وروجت صفحات موالية منشورات تحريضية ضد المدينة ودعت إلى التعامل بقوة وعنف، وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن ما وصفتها بـ"الجهات المختصة" وبالتعاون مع الأهالي "قامت بحملة لتوقيف الأشخاص الخارجين عن القانون من أجل عودة الأمن والأمان"، وفق زعمها.

ويذكر أن نظام الأسد كان أمهل الأهالي في تلبيسة خلال العام الفائت مدة 15 يوما لتنفيذ مطالب يعلق بعضها بتسليم سلاح ومطلوبين للنظام، مهددا باقتحام المدينة أو التهجير للشمال السوري، بحال عدم التسليم والرضوخ للمطالب، وطالما يرسل النظام تعزيزات عسكرية في مثل هذه المفاوضات، محاولاً الضغط على الأهالي شمال حمص، وسط حالة من التوتر المتصاعد تُضاف إلى حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في أيار 2018.

وكان عقد "لوقا" عدة اجتماعات بشأن مدينة تلبيسة، وكرر تهديدات تشبيحة بمداهمة المدينة واعتقال الرافضين للتسوية، فيما تشهد منطقة الريف الشمالي لمحافظة حمص بين فترة وأخرى توترات أمنية سواء على صعيد جرائم السرقة أو حتى التصفية أو حتى الخطف مقابل الفدية المالية، بالتزامن مع غياب أي دور لأجهزة أمن النظام.

وتشير مصادر إلى أن المنطقة تشهد فوضى أمنية ملحوظة منذ سيطرة قوات النظام عليها في عام 2018، الأمر الذي ساعد على انتشار الجريمة وعلى رأسها جرائم السرقة ويذكر أن عصابات السرقة تتجاوز كل الخطوط الحمراء، من ناحية عدم الخوف من ارتكاب تلك العمليات كونها تحتمي بحماية عناصر أمن النظام الذين يتقاسمون معهم المسروقات وعوائد الخطف والسلب.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
"الجيش الإسرائيلي" يُطلق النار على شخص حاول التسلل باتجاه الجولان المحتل ويعتقله

قالت مصادر إعلام عبرية، إن الجيش الإسرائيلي، اعتقل شخصاً قرب السياج الحدودي مع سوريا، بعد إصابته برصاص عناصر دورية قرب الجولان المحتل.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن جنوده الذين كانوا يقومون بنشاط روتيني على طول الحدود، رصدوا المشتبه به قرب السياج الفاصل، وأطلقوا طلقات تحذيرية لكي يعود إلى سوريا، ولفت إلى أن المشتبه به لم يتمكن من اختراق السياج، لكنه أصيب بالرصاص، ونقل إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل".

في السياق، بينت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري.

وفي يناير 2023، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، قتل الجيش الإسرائيلي، شخصاً وإصابة آخر، خلال محاولتهما التسلل من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مسلحين سوريين اقتربا من الحدود جنوبي الجولان السوري المحتل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الشخصين أصيبا في الجزء السفلي، ما أسفر عن مقتل أحدهما، بينما هرب الآخر عائداً إلى سوريا، ونقلت عن رئيس "مجلس الجولان الإقليمي" حاييم روكا، أن المستوطنات الإسرائيلية "لم تكن في خطر"، وأن الحادث كان في منطقة عازلة خلف السياج الحدودي مع إسرائيل على الجانب السوري، ولا يبدو أن الخلفية كانت كيدية".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
"الاستخبارات التركية" تكشف هوية قيادي في "ب ك ك" استهدفته بمسيرة في القامشلي

أعلنت مصادر أمنية تركية، عن تحييد الاستخبارات التركية القيادي بتنظيم "بي كي كي / واي بي جي" الإرهابي "متين دينتش"، في عملية نوعية بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا، وقالت إن دينتش الملقب بـ"ديجوار تيكوشين" عبر إلى سوريا عام 2015 بطريقة غير قانونية للالتحاق بصفوف التنظيم.

وذكرت المصادر - وفق وكالة الأناضول - أن دينتش سبق أن أمضى فترة في السجون التركية امتدت من العام 2008 إلى 2015 لإدانته بعدة جرائم منها الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، وبعد عبوره إلى سوريا عام 2015، أصبح دينتش مسؤولا عن تخطيط العمليات الإرهابية ضد القوات التركية، حسبما ذكرت المصادر الأمنية.

وأكدت المصادر أن عناصر ميدانية تابعة للاستخبارات التركية رصدت مكان دينتش في القامشلي، ونجحت في تحييده بعملية نوعية، وقبل يومين، أفادت مصادر إعلاميّة بمصرع قيادي في قوات الأسايش التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد استهداف سيارته من قبل طائرة مسيرة تركية قرب مقر أمني في سجن أم الفرسان بريف القامشلي.

وأكدت وسائل إعلام تابعة لـ"قسد" دوي انفجار قوي من الجهة الشرقية لمدينة قامشلي، وأفادت بأنه ناجم عن استهداف سيارة داخل سور سجن للموقوفين في حي أم الفرسان.

وسبق أن أعلنت مصادر أمنية تركية، عن تمكن الاستخبارات التركية، من تحييد عبد الحميد كابار، أحد متزعمي تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، من خلال عملية نفذتها في مدينة القامشلي السورية.

وذكرت المصادر الأمنية لوكالة "الأناضول"، أن الاستخبارات تمكنت من تحديد موقع كابار الملقب بـ"تكين غوي" في القامشلي، بعد ملاحقته لفترة طويلة، ولفتت إلى أن كابار يعد من مسؤولي التنظيم الإرهابي في المجال اللوجيستي والتمويل.

وكانت وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
استياء شعبي من إعلان "الإدارة الذاتية" إنشاء سينما بتكلفة 345 ألف دولار بريف الحسكة 

أعلنت ما يسمى بـ"بلدية الشعب" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "إنشاء سينما" مقابل الكراج في المدينة، ونشر إعلاميين مقربين من "قسد" مشاهد من موقع المشروع.

وقدرت "دورين دقوري" المسؤولة في البلدية بأنّ مساحة المشروع تبلغ أكثر من 1100 متر مربع، بتكلفة تصل إلى نحو 345 ألف دولار، ومدة تنفيذه 6 أشهر، وممول من جهات أوروبية، وفق تعبيرها.

في حين لم تكشف عن أية معلومات تتعلق بالجهة المانحة، وتقول "الإدارة الذاتية"، إن المشروع تخليد لذكرى حادثة حريق "دار سينما شهرزاد" في مدينة عامودا عام 1960، التي راح ضحيتها العشرات.

وجاء إعلان "الإدارة الذاتية" للمشروع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الحسكة، وطالما تثير بعض المشاريع لتثير جدلاً واسعاً حول جدواها وأولوياتها شمال شرق سوريا.
  
وذكرت مصادر محلية أن هذا المشروع، الذي من المفترض أن يكتمل خلال ستة أشهر، لاقى استهجاناً كبيراً من الأهالي وانتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفتت إلى أن تعليقات السكان تعكس حالة من الغضب والاستياء، حيث يرون أن مثل هذا المشروع لا يلامس احتياجاتهم الحقيقية ولا يعالج الأزمات الحياتية التي يعيشونها يومياً.

ومن بين تعليقات التهكم قال أحدهم إن سينما عامودا لإنقاذ الحسكة من العطش: حينما تُبنى الشاشات قبل المدارس، حيث يعاني السكان من نقص المياه، الوقود، وتدهور البنية التحتية من طرق ومدارس.

فيما علق آخر منطقة تل براك وقراها، التي تمتد من حدود القامشلي إلى الحسكة والهول، تعاني من إهمال شبه تام في تقديم الخدمات الأساسية، حيث خصصت لها ميزانية لا تتجاوز 100 ألف دولار لعام 2024.

هذا وتعكس حالة الاستياء فجوة كبيرة بين احتياجات المواطنين وقرارات سلطة الأمر الواقع، ويرى ناشطون بأن بناء سينما في ظل الأزمات الخدمية المتفاقمة يطرح تساؤلات حول أولويات الإنفاق والتمويل ويعزز شعور بالإحباط لدى السكان مع تجاهل متطلباتهم اليومية.

اقرأ المزيد
٥ سبتمبر ٢٠٢٤
النظام يوقع اتفاقيات جديدة مع إيران تشمل عدة مجالات منها السياحة الدينية بدمشق

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن حكومة النظام تعتزم توقيع اتفاقيات جديدة مع إيران اليوم الخميس  تشمل عدة مجالات منها النقل ومعالجة النفايات الصلبة والأتمتة والإلكترونيات، وإعادة الإعمار والسياحة الدينية والعلاجية.

وجاء ذلك بعد زيارة رئيس بلدية طهران "علي رضا زكاني" إلى دمشق والوفد المرافق التي تستمر لعدة أيام لتوقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع نظام الأسد، بحضور السفير الإيراني في دمشق "حسين أكبري".

وحسب "أكبري" فإن سوريا تشهد تطوراً يظل قيادة حكيمة، وزعم رئيس بلدية طهران استعداد بلاده لتقديم كل الدعم الذي من شأنه دعم محافظة ريف دمشق لإعادة إعمارها، نظراً لحجم الدمار الكبير.

هذا وزعم نظام الأسد بأن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن سبل تطوير العلاقات وتعميق التعاون المشترك في القطاعات الخدمية والاقتصادية، والاستفادة من تجارب طهران في عدد من المجالات.

وكشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن تقديم تسهيلات جديدة للعراقيين القادمين إلى سوريا، في وقت يعاني فيه السوريين من صعوبات وعراقيل كبيرة للدخول إلى بلدهم، علاوة على أن التسهيلات السورية لا يقابلها معاملة بالمثل للسوريين القادمين إلى العراق.

وكان أجرى وزير السياحة لدى نظام الأسد زيارة للاطلاع على الواقع السياحي والخدمي في مدينة السيدة زينب وشملت زيارة الوزير عدداً من الفنادق والمنشآت السياحية والشوارع الرئيسية في المدينة واستمع من القائمين على هذه المنشآت على واقع العمل والاحتياجات اللازمة للارتقاء بالواقع السياحي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى