صورة
صورة
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٥

"سيف سبيعي".. ممثل دعم النظام المخلوع ويحاول تسلّق انتصار الثورة السورية

أثار تزايد المقابلات التلفزيونية مع الممثل الداعم لنظام الأسد المخلوع، "سيف الدين رفيق سبيعي"، جدلا واسعا حيث حاول ترويج وادعاء بأنه كان من أنصار الحرية والكرامة وكرر نشر معلومات مثيرة عن النظام الساقط حتى يتصدر وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية.

ومنذ العام 2011 اتخذ "سبيعي" موقفاً داعماً لنظام الأسد الساقط، وفي العام 2012 قال إنه يؤمن بسوريا وأمنها واستقرارها، ويتخذ من العلم الأحمر علما له يمثله وطنيا، وروج خلال التمثيل والإخراج الكثير من المشاهد والمسلسلات الدرامية التي دعمت رواية النظام البائد.

وحتى يثبت الولاء للنظام المخلوع غنى لمنتخب البراميل، كما هاجم شقيقه المعارض عامر سبيعي الذي توفي في مصر، وكرر "سيف سبيعي"، تصريحاته الداعمة لنظام الأسد الساقط عبر لقاءاته أو صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.

ودار سجال بين "سبيعي"، وبين المخرج "سامر رضوان"، الداعم للثورة السورية، واتهم "سبيعي" المخرج السوري "رضوان" بأنه عميل للمخابرات، ردا على منشور للأخير قال إن "سبيعي" يسعى وراء البطولة الزائفة على حساب ذاكرة الناس ودماء الضحايا.

وانتقد الممثل "غضفان غنوم"، الألفاظ السوقية للممثل "سبيعي" وأكد أن من حق الكاتب "سامر رضوان" الرد على هذا الاتهام الخطير من المؤسف أن نرى هذا النوع من الخطاب الذي يعكس نزعات الاستعلاء والتبجح الأسدية الطابع.

وكان أعرب بشار سبيعي، عن دهشته من مشاركة أخيه سيف سبيعي في عمل يدعي بأن النظام السوري المخلوع بريء من قصف المناطق الثائرة بسوريا بالأسلحة الكيماوية وأنها من ترتيب فصائل الثورة السورية، وتطاول على الخوذ البيضاء.

وقال "بشار" إن شقيقيه "سيف" "،تفوق على المخرج أنزور في نذالته، واستطاع أن ينحدر بأخلاقه الفنية إلى هذا المستوى من الوضاعة في التضليل الإعلامي المدفوع والمأجور لنظام مجرم يقتل ويهجر ويشرد شعبه منذ سبع سنوات"، وذلك في منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك.

ونشرت المخرجة "رشا شربتجي"، منشورا عبر صفحتها على فيسبوك، قالت فيه إن 2024 كانت سنة مليانة بالنجاح سنة تغيرت فيها كتير أشياء وانرسمت ملامح وطن جديد، وأهم شيء حصل فيها هو تحرير سوريا بعد سنين من المعاناة والقمع والظلم.

ويشكل موقف المخرجة تحولاً كبيراً حيث كانت من أشد الموالين للنظام المخلوع، لا سيّما مع اللقاءات والمقابلات المتكررة مع رأس النظام الهارب "بشار الأسد"، وقامت بإخراج مسلسلات داعمة تدعم رواية النظام البائد إلى جانب المخرج نجدت أنزور رجل النظام الأول في عالم صناعة التضليل عبر الأعمال الدرامية.

وفي حديثها قبل يومين على قناة الجديد اللبنانية اعتبرت أن منشور الكاتب "رضوان" يمثل رأيه الشخصي، ودافعت عن ظهورها مع رأس النظام الهارب، وزعمت أن الأخير اهتم بها واهتم بالدراما السورية، ويشكر على ذلك، واعتبرت أن من الطبيعي اللقاء معه، على عكس تبريراتها بأنها تعرضت للتهديد بحال عدم الحضور.

وادعت أن اللقاء كان مثمر ويبدي اهتمام بالمستثمر السوري والعربي وبحث الصعوبات، وأضافت طبيعي أن أقابل الرئيس السوري "هل أذهب إلى لقاء رئيس كوالالمبور؟"، وادعت أن اللقاء كان عن دعم الدراما، ما يتناقض أيضًا مع حديثها مع قناة العربية حيث كانت تبرر ظهورها وأنها أجريت على ذلك.

وكثيرة هي التصريحات التشبيحية لصالح نظام الأسد البائد، حيث قالت سوزان نجم الدين إن سوريا لا تستحق بشار الأسد وإنه حاكم حضاري، وقال "أيمن زيدان"، إنه ينتخبه لأنه صمد طيلة عشر سنوات.

وأما الممثل المقرب من "ماهر الأسد" "باسم ياخور"، كرر التأييد للنظام المخلوع في مقابلاته التلفزيونية وذكر أن "بشار الأسد"، خطأ أحمر، كما اعتبرت "سلاف فواخرجي"، أنه إذا ذهب بشار الأسد لن تكون هناك سوريا.

وكان اجتمع بشار الأسد مع عدد من الممثلين وصانعي المحتوى لا سيما العاملين في الدراما السورية، ويذكر أن محمد قبنض، المخرج المعروف بدعمه الإعلامي للنظام كان ظهر وهو يتطاول على سكان الغوطة الشرقية وتوزيع المياه لهم مقابل الهتاف باسم بشار الأسد الساقط.

ويذكر أن غالبية الممثلين الداعمين لنظام الأسد الساقط، أعلنوا عن تحول مواقفهم بعد ان عرفوا بدعمهم للنظام وتبرير جرائمه، وفي تجسيد لموقف الشعب السوري الحر قال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان إنه لن يتصالح على الإطلاق مع الفنانيين الذين دعموا "الإرهاب والقمع والتشريد" الذي مارسه نظام بشار الأسد، وإنه لن يسامح الذين وقفوا ضد الشعب السوري واتهموا المعارضين بالخيانة والعمالة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ