"نبال إبراهيم".. مراسل حربي نشط بحمص وحرض على إبادة السوريين
نشر الإعلامي الحربي الداعم لنظام الأسد "نبال إبراهيم" صورة علم الثورة السورية بعد انتصارها، كحال كثيرين من أبواق وأتباع النظام البائد، علما بأنه من أشهر مراسلي النظام بحمص إلى جانب "حيدر رزوق"، "وحيد يزبك"، وغيرهم الكثير.
وظهر "إبراهيم" كأحد شبيحة الأسد وكثيرا ما تجول مع قادة ميليشيات الأسد، وحرض على تهجير حي الوعر المحاصر معتبرا أنه يجب تطهيره كما تم تطهير الأحياء القديمة بحمص، في إشارة إلى عمليات التهجير القسري.
ورافق المراسل المذكور "إبراهيم"، مع قوات النظام المجرم الساقط، وساهم في ترويج روايته وطالما ارتدى الزي العسكري، ونشط في الإعلام الحربي لدى نظام الأسد خلال تجنيد أشخاص مقربين منه للعمل ضمن القطاع الإعلامي وتغطية المعارك.
ورغم تجوله في كثير من المناطق منها الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون بريف دمشق وأحياء حلب الشرقية إلا أن نشاطه تركز بحمص، منذ دخول ميليشيات حزب الله اللبناني إلى سوريا واحتلال القصير جنوبي حمص.
ومارس التشبيح الإعلامي خلال عدة مداخلات عبر قناة الإخبارية السورية، ويعد من المقربين مع الكثير من الضباط والمسؤولين منهم "حسام لوقا"، رئيس المخابرات العامة لدى النظام المخلوع وغيره الكثير من شركاء سفك دم السوريين.
وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.
ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.
وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".
ومن أبرز الإعلاميين الحربيين والمذيعين الموالين للنظام الساقط "ميساء حيدر، رئيف سلامة، شادي حلوة، عبد الغني جاروخ، رضا الباشا، حيدر رزوق، محمد دامور، كنانة علوش، وسام الطير، هيثم كازو، محمد الحلو، وحيد يزبك".
و"كرم طيبي، ريم مسعود، هناء الصالح، نزار الفرار، ربيع كلاوندي، غزوان محمد، افروا عيسى، أسامة ديب، كنانة حويجة، عمر ديرماما، معن يوسف، سالن الشيخ بكري، علي صارم، وسيم عيسى، صهيب المصري، محمد الضبع، على مرهج، جعفر يونس عامر قسوم"، والقائمين تطول.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.