الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ يونيو ٢٠١٦
في خطوة للتوحد "جيش الشام" يعلن إندماجه ضمن صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية

أعلن جيش الشام العامل بريف حلب الشمالي اليوم، إنضمامه الكامل لحركة أحرار الشام الإسلامية، ضمن خطوات لم الشمل في الثورة السورية وحفظ مسيرتها وأهدافها المشروعة في رفع الظلم وإسقاط نظام الأسد.


جيش الشام الذي تشكل قبل عام تقريباً في ريف حلب الشمالي، شارك بالعديد من المعارك لاسيما ضد تنظيم الدولة على جبهات عدة وأحد أبرز فصائل الجيش السوري الحر.


وجاء الإعلان اليوم عن إندماج الجيش بشكل كامل تحت راية ومسمى حركة أحرار الشام الإسلامية في خطوة لتوحيد الجهود العسكرية وتمكين الصفوف في وجه قوات الأسد وتنظيم الدولة وكل من يحاول النيل من مكتسبات الثورة وأهدافها.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٦
يخشى على المدنيين .. الائتلاف يتضامن مع أهالي الباب لاتخاذهم دروع بشرية من قبل تنظيم الدولة

أدان الائتلاف الوطني لجوء تنظيم الدولة إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة الباب شمال مدينة حلب، محذراً من تكرار ما حدث في دير الزور مع عشيرة الشيعطات، وفق بيان رسمي صادر عن الائتلاف.


و أدان الائتلاف في بيانه، ما قال عنه بأنه "استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته"، محذراً من استخدامهم دروعاً بشرية.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في سورية من جهة أخرى.


وعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهالي في منطقة الباب، الذين" فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر التنظيم"، داعياً إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد.

 

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٦
الخط الفاصل بين الموت والحياة .. ناشطون يطالبون ألمانيا بفيزا علاج لخالد العيسى

أطلق ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ "#‎VisaForKhaledIssa‬" يطالب الحكومة الألمانية بمنح الناشط الإعلامي خالد العيسى تأشيرة دخول لأراضيها لتلقي علاجه بعد تدهور حالته الصحية على إثر محاولة اغتيال تعرض لها مع زميله هادي العبد الله في حي الشعار بمدينة حلب.


الناشط الإعلامي" خالد العيسى" ذو الـ 24 ربيعاً من أبناء مدينة كفرنبل بإدلب يعاني من إصابة خطيرة بعد تعرضه وزميله هادي العبد الله لمحاولة إغتيال بعبوة ناسفة انفجرت في مكان إقامتهم في حي الشعار بمدينة حلب، والتي نقل على إثرها للمشافي التركية لتلقي العلاج مازال يعاني من تدهور في حالته الصحية حتى اليوم ويحتاج لنقل فوري إلى إحدى المشافي الألمانية المتخصصة بحالته، إلا أن رفض السلطات الألمانية منحه تأشيرة دخول يحيل دون ذلك.


واليوم بدأ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق هاشتاغ تضامني مع العيسى يطالب الحكومة الألمانية بمنحه تأشيرة دخول لدخول أراضيها وتلقي العلاج قبل ان يفوت الأوان وتسوء حالته الصحية وبالتالي قد تودي بحياته في حال استمر رفض الحكومة الألمانية إعطائه تأشيرة الدخول.


تجدر الإشارة إلى أن العيسى وزميله العبد الله تعرضا لعدة إصابات سابقة خلال تغطيتهما المعارك والقصف اليومي على محافظات إدلب وحلب ومناطق أخرى حتى أصيبا بعملية تفجير استهدفت مكان إقامتهم في حي الشعار بمدينة حلب، الأمر الذي عرضهما لإصابات كبيرة في البطن والرأس مازالا يتلقيان العلاج في المشافي التركية حتى الساعة.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 12 ظهرا لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 23-06-2016

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة جبهات في الغوطة الشرقية خاصة جبهات البحارية وأوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة دوما وبلدات حزرما النشابية، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها على أحياء مدينة داريا ترافق مع قصف مدفعي عنيف ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما ألقت براميل متفجرة على المزارع المحيط ببلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح، في حين تعرضت بلدة بيت تيما لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.


حلب::
تتواصل الغارات الجوية من طيران العدو الروسي والسوري بالقنابل العنقودية والفسفورية والنابلم الحارق على كل شيء في محافظة حلب على الحجر والشجر والبشر، ففي الريف الشمالي شن الطيران غاراته على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومنطقة الملاح ترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، في حين تمكن الثوار من تدمير جرافة مجنزرة على جبهة الملاح بصاروخ فاغوت، وعلى صعيد أخر اشتدت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة تمكن فيها الأول من السيطرة على صوامع الراعي، وفي الريف الغربي واصل الطيران قصف على بلدات كفرناها والمنصورة واروم الكبرى وخان العسل وجمعيات الرضوان وزهرة المدائن والأندلس والأرمن، أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت بلدات خان طومان وخلصة منطقة الايكاردا، وفي الريف الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج وسط غارات جوية من طيران التحالف الدولي، حيث قالت وكالة أعماق أن غارة جوية استهدفت عن طريق الخطأ تجمعا لعناصر "قسد" شمال منبج أدت لمقتل وجرح عدد منهم، واضافت الوكالة أن نحو 30 قتيلا سقطوا جراء عملية انتحارية استهدفت عناصر "قسد" في مزارع زنعل شمال منبج، وفي مدينة حلب شن الطيران الروسي والسوري غارات جوية على أحياء الصاخور والقاطرجي وكرم البيك والميسر ومساكن هنانو وكرم الطحان والراشدين وطريق الكاستيلو، أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في حي القاطرجي.


حمص::
قصف مدفعي وبالإسطوانات المتفجرة من قبل قوات الأسد على جبهة عيون حسين بالريف الشمالي، في حين استهدف الثوار معاقل الاسد بقذائف الهاون في بلدتي هين الدنانير وجبورين.


درعا::
وقعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على جبهة بلدة زمرين بالريف الشمالي إثر محاولة من الأخير التقدم لتحصين نقاطه، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة بالقرب بمحيط مدينة الحراك بالريف الشرقي.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محور بلدة كباني "كبينة" بجبل الأكراد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، في محاولة جديدة لقوات الأسد اقتحام المنطقة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٦
بعد الهجوم الإرهابي.. نازحي مخيم الرقبان على الحدود الأردنية يعانون من إنقطاع الماء والغذاء

تعاني العائلات المقيمة في مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، أوضاع إنسانية مأساوية تصاعدت وتيرتها بعد موجة الحر الشديدة التي تشهدها المنطقة.


ولعل أبرز ما يعانيه أهالي المخيم الذي يضم مئات العائلات النازحة ( أكثر من 6000 نازح) من مدن تدمر والقريتين ومهين بريف حمص الشرقي هي ندرة المياه وصعوبة الحصول عليها وأيضا شح المواد الغذائية، وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة وغياب المنظمات الإنسانية والدولية عن حاجة ومتطلبات هذه العائلات التي تعاني مرارة العيش وقسوة المناخ بعيداً عن منازلها التي هجرت منها بفعل القصف اليومي من قوات الأسد وملاحقات تنظيم الدولة لشبابهم لتكون الحدود الأردنية هي الملاذ الوحيد أمامهم.


وشهد المخيم تظاهرات احتجاجية عدة خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة من الأهالي لتوجيه إهتمام العالم لظروفهم المأساوية التي يعيشونها، مطالبين بتأمين المياه بكميات وافرة لمئات العائلات المقيمة في مخيم الرقبان ومخيمات الحدود الأردنية التي تعيش نفس المأساة والمعاناة.


هذا وقد أغلق الجيش الأردني كامل الحدود مع سوريا وشدد الرقابة ورفع الجاهزية الكاملة، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تابعة لحرس الحدود الأردني في منطقة الرقبان بالقرب من مخيم اللاجئين والذي راح ضحيته 7 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف الجيش الأردني والقوات الأمنية.


وناشد ناشطون جميع الهيئات و والأطراف المعنية وكذلك ناشدوا الحكومة الأردنية بالتدخل السريع وغوث النازحين ومد يد العون لهم فهم لا يملكون من الخيارات سوى البقاء في مكانهم خوفا من ملاحقة تنظيم الدولة وقوات الأسد لهم على حدا سواء، وحيث لا يوجد سوى المعابر الإنسانية مع الحدود الاردنية المتنفس الوحيد لهؤلاء النازحين.


كما حثت منظمة العفو الدولية، الأربعاء 22 يونيو/حزيران، الأردن على إبقاء حدوده مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، غداة هجوم ضد جنوده على الحدود مع سوريا، وقالت  "أن لإغلاق التام للحدود ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة سيؤدي حتما إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر".

اقرأ المزيد
٢٣ يونيو ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف جوي على حي القاطرجي بمدينة حلب

شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، عدة غارات جوية طالت مناطق عدة في مدينة حلب وريفها بينها حي القاطرجي موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منازل المدنيين في حي القاطرجي، ما تسب بسقوط 4 شهداء وعدد مكن الجرحى كحصيلة أولية تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.


وفي الغضون شن الطيران الحربي غارات مماثلة على أحياء الميسر ومساكن هنانو وكلاً من حريتان وعندان ومنطقة الملاح وسط استمرار القصف على أحياء المدينة والريف المجاور.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
تحضيراً للمرحلة القادمة الأكثر "صعوبة".. الإرهابي بشار يلتقي شيوخه !؟

عاد الإرهابي بشار الأسد للعب دور المنتصر و المحضر للمرحلة التي تلي نصره المزعوم على الشعب السوري، مطالباً من شرذمة الذين يدعون العلم، بالتحضر للمرحلة القادمة التي رأى فيها أنها أكثر صعوبة من النواحي الفكرية عقائدياً و ثقافياً و مجتمعياً، متناسياً القتل الذي يجوب سوريا بسبب اجرامه و استجلابه للميلشيات الشيعية بقيادة ايران و الفرح بقصف العدو الروسي للسورين.

وقالت وكالة الأسد "سانا" أن الإرهابي التقى من أسمتهم بـ"علماء الدين" الذين يساهمون بدعهم في عمليات القتل و التشريد الذي تقوم بها الآلة العسكرية لنظام الإرهاب طوال السنوات الخمس الماضية.

بمناسبة شهر #رمضان المبارك.. الرئيس #الأسد يستقبل اليوم وفداً من كبار علماء الدين الإسلامي، ويؤكد خلال اللقاء على أهمية الدور المنوط بعلماء ورجال الدين في رفع مستوى
وطالبهم الإرهابي برفع الوعي لحماية الدين الإسلامي والمجتمع من التطرّف والغلو، معتبراً أن حالة التنوّع التي تعيشها #سورية لن يحميها إلا الوعي الشعبي للمجتمع، وهو ذاته المجتمع الذي شرده و شتته و فرقه نتيجة الطائفية التي أوغل بها في صفوف الشعب السوري.

و ركز الإرهابي على إيلاء الأطفال اهتمام أكبر ، و في نفس الوقت كانت طائرات العدو الروسي تدك المناطق الآمنة في حلب و خلفت الشهيد الطفل محمد تيم جنتو ذي الثلاث سنوات .

 

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
لصيانة الجبهات و حمايتها إضافة لـ”التنسيق”.. جيش الإسلام و فيلق الرحمن يوقعان مذكرة تفاهم

ذكرت عدة مصادر أن اتفاقا تم بين كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية على "صيانة الجبهات ضد نظام الأسد وحمايتها"، وتم الاتفاق أيضا على ضرورة التنسيق العسكري بينهما.

وفي سياق الموضوع قال أمين سر لجنة الفعاليات المدنية "محمد سلمان دحلا" عبر حسابه على الفيسبوك إنه وبعد ظهر يوم أمس الأربعاء تم توقيع مذكرة تفاهم بين قيادتي جيش الإسلام وفيلق الرحمن تتضمن آليات تنفيذية للبنود الواردة في وثيقة المبادئ الموقعة في الرابع والعشرين من شهر أيار الماضي.

وكان جيش الإسلام وفيلق الرحمن قد وقعا في التاريخ المذكور على إعلان مبادئ متفق عليها بين الطرفين تضمنت ست نقاط، بالإضافة لتشكيل لجنة مؤلفة من ستة أشخاص مهمتها الإشراف على تنفيذ بنود الوثيقة التي وقعها قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وقائد فيلق الرحمن النقيب عبد الناصر شمير.

وتضمن البيان الذي صدر للإعلام عن المبادئ، وهي مبدأً ينص على ضرورة الاحتكام لمحكمة يتم التوافق عليها والالتزام بتنفيذ أحكامها للبت في قضايا الاغتيالات التي حصلت، بالإضافة للالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات ضد نظام الأسد وميليشياته، ووضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني، مع اعتبار لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين الطرفين، على أن تضم اللجنة أعضاءً عدّة، غالبيتهم رؤساء هيئات مدنية في الغوطة الشرقية، و حرم البيان في أولى نقاطه اللجوء إلى السلاح بين الأخوة و اطلاق سراح المعتقلين بين الطرفين و الأهم اعتبار الغوطة وحدة جغرافية و سكنية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق النفوذ.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات في الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وسقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما استغل نظام الأسد حالة الخلاف وسيطر على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
165 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم مشاريع جديدة للاجئين السوريين في تركيا

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، عن تخصيص حزمة مالية بقيمة 165 مليون يورو لدعم مشاريع جديدة للاجئين السوريين في تركيا، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية نقلا عن المفوضية الأوروبية.

وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان اليوم، أنها قررت تخصيص حزمة دعم مالية بقيمته 165 مليون يورو لـ" الصندوق الإقليمي للاتحاد الأوروبي"، الذي تأسس من أجل الأزمة السورية.

وستحوّل الأموال للبدء في مشاريع جديدة، مثل تعليم أطفال اللاجئين السوريين في تركيا، ومشاريع توسيع منشآت شبكات المياه والصرف الصحي في الولايات الجنوبية لتركيا.

وأضافت المفوضية في بيانها، أن مؤسسات مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنك الاستثمار الأوروبي، ستعمل مع المسؤولين الأتراك على تنفيذ المشاريع سابقة الذكر.

وجمع الصندوق الإقليمي للاتحاد الأوروبي، الذي تأسس لدعم السوريين، لغاية اليوم، 730 مليون يورو، تبرع الاتحاد الأوروبي من ميزانيته بـ 640 مليون يورو، وقدمت 21 دولة أوروبية 69 مليون يورو، وقدمت تركيا 25 مليون يورو.

ويهدف الصندوق إلى دعم مشاريع مختلفة للسوريين المتواجدين في كل من تركيا والأردن ولبنان، الذين يستضيفون مجتمعين قرابة 4.2 ملايين لاجيء سوري، وفق المفوضية السامية للاجئين.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
طالبت بخطط لإلقاء المساعدات جواً.. أمريكا تعتبر إزالة المستلزمات الطبية من قبل الأسد "غير مقبول أبداً" !؟

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية نظام الأسد بالسماح بوصول قوافل المساعدات بكامل محتوياتها إلى المناطق المحاصرة، كما حثت على مواصلة الجهود التخطيط لإلقاء المساعدات جواً، لضمان وصول المساعدات بسرعة في حال عدم كفاية الوصول إلى المناطق المستهدفة أو عرقلتها.

وقالت الخارجية الأمريكية ، في بيان صادر عنها اليوم، أن إيصال المساعدات الانسانية الى مزيد من المناطق المحاصرة خطوة ايجابية، لكنه ما زال لا يرقى الى مستوى الوصول الكامل والدائم والغير معرقل الذي تعهد به النظام.

و أضافت الوزارة أن نظام الأسد يحد من كميات مواد الاغاثة المتوجهه الى مناطق مثل داريا بحيث لا تغطي سوى جزء يسير من حاجة السكان في تلك المناطق.

و اعتبر البيان أن ماتشير اليه التقارير من ازالة للمستلزمات الطبية من قوافل الامم المتحدة، بما في ذلك مستلزمات معالجة الحروق والمعدات الجراحية، أنه أمر غير مقبول "ابداً"، وكذلك القصف المتواصل على بلدة داريا في الأيام التي تلت أول وصول للإمدادات الغذائية خلال اربع سنوات.

و أكد البيان أن على النظام السماح بوصول قوافل المساعدات الانسانية بكامل محتوياتها الى المناطق المحتاجة اليها. ويجب ان يتم فوراً ايصال كافة إمدادات الإغاثة، بما في ذلك المواد الغذائية، على النحو الذي حددته وطلبته الأمم المتحدة، وفق البيان.
و حثت الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة جهود التخطيط الخاصة بإنزال المساعدات جواً، وذلك لكي تكون الأمم المتحدة مستعدة لإيصال المساعدات بسرعة في حالة عدم كفاية الوصول الارضي او عرقلته. متوقعة من النظام الموافقة على كافة الطلبات التي قدمتها الأمم المتحدة مؤخراً لشهر تموز. مشددة على أن هذا هو المعيار الذي ستحكم من خلاله على مدى امتثال النظام لالتزاماته.

هذا و شهدت قوافل المساعدات التي دخلت المناطق المحاصرة و لاسيما في الغوطة و داريا دخول كميات هزيلة، إذ دخلت الشاحنات شبه فارغة.

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
الاعتقالات التعسفية تعود للغوطة و الاعلاميون الحلقة الأضعف و التهم "المخجلة" جاهزة !؟

لم تعط إيقاف الحرب التي اندلعت بين جيش الإسلام و فيلق الرحمن و حلفاءه ، أي نتيجة على الواقع الأمني و القضائي، إذ استمرت الاعتقالات التعسفية المبنية على مشكلات تتعلق بحرية التعبير عن الرأي، التي صاحبها حملة تشويه للمعتقلين و تهم مقززة، بغية انهاء أي مصداقية للمعتقل في تم اطلاق سراحه، و طبعا لا دور هنا للقضاء و القضاة ، إذ الأمني يكون الخصم و الحكم في كل المراحل.

ففي الأسابيع الفائتة التي تلت انتهاء الحرب العلنية و الفعلية بين فيلق الرحمن و حلفائه ضد جيش الاسلام، عادت ظاهرة الإعتقالات التعسفية للناشطين الاعلاميين في أراضي الغوطة للظهور بشكل كبير، و إن لم تكن قد توقفت أصلا قبل الخلاف وحتى خلاله، و سجلت في أضابير السجون اتهامات لم نعتد عليها حتى أننا نستطيع القول أنها غير واقعية، من التعامل مع النظام وصولاً إلى أمر مخجل باستخدام تهم مشينة كـ"اللواط" ، دون أن يكون هناك أي دليل أو شاهد على التهم ، و إنما يكفي أنك انتقدت حدث ما أو فعل سلبي صادر عن الفصيل.


فكان للإعلامي أنس الخولي نصيب من الاعتقال منذ شهر ونص بتهمة التحريض على المظاهرات, ومن ثم الإعلامي يمان يونس الذي كان إعلامي سابق في جيش الإسلام و قد ترك العمل معهم بعد إصابته بشظة جانب القلب تشكل خطراً على حيانه، وتنصل الجيش من مسؤولية إخراجه للعلاج، والذي اتهم بالطعن بالمجاهدين وتعاطي المخدرات والخروج عن ملة الاسلام، مع تهديده من قبل المكتب الأمني لجيش الإسلام في حال نشر ضدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أما الإعلامي وسام الدمشقي فقد اعتقل أربع مرات من قبل مكتب جيش الإسلام الأمني بتهمة التحريض ضده، وكان آخرها الخطف من مدينة دوما بتهمة تمويل خارجي لتحريض الشعب ضدهم، والترويج على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي شكل بيئة من الخوف و الرعب في صفوف الإعلاميين رهبة من الاعتقال ، ما يحدث فيه من تجاوزات مسيئة لمسيرة الثورة، و أهدافها التي خرجت لأجلها

في حين لازال عدد من الإعلاميين يعيشون في هروب دائم خوفاً من الإعتقال من قبل جيش الإسلام، منهم الاعلامي علاء الأحمد الذي لفق له تهم عديدة، و الإعلاميين وسيم الخطيب وأسامة المصري إضافة لملاحقة وسام الدمشقي من جديد

و كان لابد من الاستماع لأي مبرر أو دفوع من قبل الجهة التي وجه لها الإتهام فيما يتعلق بهذه التصرفات و الإعتقالات، فتواصلنا مع المتحدثين البارزين في جيش الإسلام ، سواءً الناطق الرسمي النقيب اسلام علوش و العسكري حمزة البيرقدار ،اللذان اتفقا على ذات الإجابة وهي "النفي" دون أي تفصيل اللهم أن الأمر يطول شرحه و توضيحيه، و لم يصلنا شيء من ذلك التوضيح ، رغم عرضنا للأسماء و التفاصيل التي نملك، الأمر لم يشفع و يدفع لعرض التوضيح.


فبعد ما شهدته الغوطة الشرقية من اقتتال ناتج عن الاعتقالات التعسفية، والتي لم تنفجر إلا بعد تعرض أحد الشرعيين البارزين لمحاولة إغتيال، والذي كان سبباً كافياً لاندلاع حرب فعلية خطفت معها مئات من المقاتلين بين قتيل و جريح ، و كذلك خسارة أراضي و قرى واسعة لصالح النظام، فهل يجب الانتظار ريثما يصل الأمر لاعتقال شرعي آخر حتى يحل الأمر ...!؟ وتتوقف الإعتقالات بحق من يعبر بحرية

اقرأ المزيد
٢٢ يونيو ٢٠١٦
يرغب بمواصلة "....".. أوباما يرفض ضرب الأسد منعاً لتكرار سيناريو العراق و يرغب بالتركيز على "تنظيم الدولة" فقط !؟

رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد اجتماعه مع وزير خارجيته جون كيري، طلب ضرب الأسد بناء على وثيقة وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أميركياً، معتبراً أنه لايمكن فرض أي حل عسكري في سوريا، في قرار جديد لأوباما في خذل القضية السورية و ترك يد روسيا مستبيحة الدم الدم السوري..

و أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنيست، للصحافيين أن الاجتماع لم يكن استثنائيا، ولم يكرس لمناقشة المطلب الوارد في العريضة، لكنه أعلن رفض الرئيس الأميركي الحالي لـ”أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد الأسد”، قائلا: “لا يمكن أن تنجح في فرض حل عسكري في سورية”.

واسترجع المتحدث تداعيات الضربات الأميركية ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلاً: “لقد جربت الولايات المتحدة هذا الأسلوب عندما أمر الرئيس (السابق جورج) بوش بغزو العراق عام 2003، ولم يؤد ذلك إلى نتائج في مصلحة بلدنا، ولهذا فإن الرئيس (أوباما) يريد تجنب ذلك”.

وتابع الناطق موضحاً: “يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو داعش وليس نحو نظام الأسد..”.

ونشر دبلوماسيون أميركيون، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام
بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.

واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الحرب السورية.

وكشف عن الرسالة مسؤول في الخارجية الأميركية، عبر تسريب نسخة منها إلى صحيفة “نيويورك تايمز”، حسبما أوردته الصحيفة الجمعة الفائت.

وجاء في الرسالة أن نظام الأسد، بإمعانه في أعمال العنف العدائية، يعيق تقدّم الجهود الدبلوماسية الأميركية في سورية، وأن الحل هو “استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها”.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني