
يرغب بمواصلة "....".. أوباما يرفض ضرب الأسد منعاً لتكرار سيناريو العراق و يرغب بالتركيز على "تنظيم الدولة" فقط !؟
رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد اجتماعه مع وزير خارجيته جون كيري، طلب ضرب الأسد بناء على وثيقة وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أميركياً، معتبراً أنه لايمكن فرض أي حل عسكري في سوريا، في قرار جديد لأوباما في خذل القضية السورية و ترك يد روسيا مستبيحة الدم الدم السوري..
و أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنيست، للصحافيين أن الاجتماع لم يكن استثنائيا، ولم يكرس لمناقشة المطلب الوارد في العريضة، لكنه أعلن رفض الرئيس الأميركي الحالي لـ”أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد الأسد”، قائلا: “لا يمكن أن تنجح في فرض حل عسكري في سورية”.
واسترجع المتحدث تداعيات الضربات الأميركية ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلاً: “لقد جربت الولايات المتحدة هذا الأسلوب عندما أمر الرئيس (السابق جورج) بوش بغزو العراق عام 2003، ولم يؤد ذلك إلى نتائج في مصلحة بلدنا، ولهذا فإن الرئيس (أوباما) يريد تجنب ذلك”.
وتابع الناطق موضحاً: “يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو داعش وليس نحو نظام الأسد..”.
ونشر دبلوماسيون أميركيون، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام
بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.
واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الحرب السورية.
وكشف عن الرسالة مسؤول في الخارجية الأميركية، عبر تسريب نسخة منها إلى صحيفة “نيويورك تايمز”، حسبما أوردته الصحيفة الجمعة الفائت.
وجاء في الرسالة أن نظام الأسد، بإمعانه في أعمال العنف العدائية، يعيق تقدّم الجهود الدبلوماسية الأميركية في سورية، وأن الحل هو “استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها”.