بعد طول انتظار وترقب ومماطلة كبيرة من قبل قوات الأسد والحليف الإيراني بدأ اليوم تنفيذ اوى الخطوات الجادة في الإتفاق المبرم بين جيش الفتح وإيران بما يخص الهدنة في بلدات الزبداني والفوعة لنقل الجرحى من المنطقتين المحاصرتين الى تركيا ولبنان.
وقال ناشطون إن سيارات الهلال الأحمر برفقة سيارات إسعاف وطبية دخلت بلدة الزبداني صباحاً لإجراء الجرحى قادمة من لبنان في حين دخلت عدة سيارات مماثل الى بلدات الفوعة وكفريا قادمة من تركيا على أن يتم اليوم نقل الدفعة الأولى من الجرحى في بادرة حقيقية لتنفيذ بنود الإتفاق المبرم.
حتى اللحظة لا يوجد أي أعداد معلنة عن عدد الجرحى الذين سيتم نقلهم من كلا المنطقتين أو أي معلومات عن الخطوات اللاحقة من بنود الإتفاق الذي يشمل إدخال المواد الاغاثية وفتح ممرات إنسانية وإطلاق سراح معتقلين لدى النظام بالإضافة لخروج العائلات المحاصرة من بلدات الزبداني ومضايا باتجاه الشمال.
يشار الى أن الحليف الروسي لنظام الأسد حاول جاهداً ضرب بنود الاتفاق من خلال التجاوزات والخروقات العديدة التي قام بها بقصف المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار بإدلب واستهدافها المتكرر بالغارات الجوية بينما حافظ جيش الفتح على هدوءه وانضباطه إدراكاً منه بمخططات الروس لضرب الإتفاق المبروم ومواصلة الضغط على الثوار بحصار مدينة الزبداني ومضايا لفرض شروط جديدة قد لا تكون بصالح الثوار والأهالي المحاصرين في المنطقة.
لعل ما تمر به بلدات ريف حلب الشمالي من أخطار محدقة ببلداته من كل الاتجاهات الشرقية والغربية والجنوبية بات لزاماً على أهلها الزود عنها بكل الإمكانيات المتاحة شيباً وشباباً ونساء وأطفال لتفادي خطر سقوطها بيد أي جهة من الجهات المتربصة بهذه المناطق الحيوية على خاصرة مدينة حلب الشمالية والمنفذ الوحيد للمدينة باتجاه الحدود التركية.
ونظراً لتطورات المعركة ودخول الوحدات الكردية على خط المواجهة ضد الثوار بريف حلب الشمالي من الجهة الغربية بعد أن أنهكهم حرب عناصر التنظيم على جبهات طولها اكثر من خمسن كيلو متراً من الشرق بالإضافة لمحاولات قوات الأسد التقدم من الجنوب والصمود الأسطوري للثوار في المنطقة أعلن نشطاء وفعاليات شعبية بالأمس عن فتح باب التطوع في جيش شعبي لمدينة إعزاز للدفاع عنها في وجه تقدم الوحدات الكردية لاسيما بعد سيطرة الأخيرة بالأمس على قرية المالكية وهدفها من ذلك وصل مناطق نفوذها في عفرين غرباً بمنطقة عين العرب شرقاً وبناء دولتها الكردية المنتظرة على طول الحدود السورية الشمالية من عفرين غرباً حتى الحسكة شرقاً وبدعم دولي غربي منقطع النظير.
بالتزامن مع الاشتباكات الحاصلة بين الثوار والوحدات الكردية في الريف الشمالي شن الطيران الروسي أكثر من ثمانية غارات جوية على محيط بلدة شوارغة ومطحنة الفيصل في محاولة لإشغال الثوار في المنطقة واعطاء المجال الأكبر للوحدات الكردية للتقدم في المنطقة.
دعوات شعبية لتشكيل جيش شعبي في إعزاز بريف حلب .
لعل ما تمر به بلدات ريف حلب الشمالي من أخطار محدقة ببلداته من كل الاتجاهات الشرقية والغربية والجنوبية بات لزاماً على أهلها الزود عنها بكل الإمكانيات المتاحة شيباً وشباباً ونساء وأطفال لتفادي خطر سقوطها بيد أي جهة من الجهات المتربصة بهذه المناطق الحيوية على خاصرة مدينة حلب الشمالية والمنفذ الوحيد للمدينة باتجاه الحدود التركية .
ونظراً لتطورات المعركة ودخول الوحدات الكردية على خط المواجهة ضد الثوار بريف حلب الشمالي من الجهة الغربية بعد أن أنهكهم حرب عناصر التنظيم على جبهات طولها اكثر من خمسن كيلو متراً من الشرق بالإضافة لمحاولات قوات الأسد التقدم من الجنوب والصمود الأسطوري للثوار في المنطقة أعلن نشطاء وفعاليات شعبية بالأمس عن فتح باب التطوع في جيش شعبي لمدينة إعزاز للدفاع عنها في وجه تقدم الوحدات الكردية لاسيما بعد سيطرة الأخيرة بالأمس على قرية المالكية وهدفها من ذلك وصل مناطق نفوذها في عفرين غرباً بمنطقة عين العرب شرقاً وبناء دولتها الكردية المنتظرة على طول الحدود السورية الشمالية من عفرين غرباً حتى الحسكة شرقاً وبدعم دولي غربي منقطع النظير .
بالتزامن مع الاشتباكات الحاصلة بين الثوار والوحدات الكردية في الريف الشمالي شن الطيران الروسي أكثر من ثمانية غارات جوية على محيط بلدة شوارغة ومطحنة الفيصل في محاولة لإشغال الثوار في المنطقة واعطاء المجال الأكبر للوحدات الكردية للتقدم في المنطقة.
زين العمر