
الأوضاع الآمنية المتردية تخلف مقتل “القائد” الأمني في كفربطنا وأحد مقاتلي فيلق الرحمن
اغتال مجهولون ملثمون مساء أمس الشاب "هشام زينو" أبو عدنان الملقب بـ "العشرة" والذي يشغل منصب قائد المكتب الأمني في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، علما أنه يعمل في صفوف فيلق الرحمن.
وعبّر ناشطو الغوطة الشرقية عن يأسهم من الأوضاع الأمنية المتردية في كافة المدن والبلدات، حيث تم خلال الأشهر الماضية اغتيال عدد من القيادات المدنية والعسكرية، وتم تسجيلها ضد مجهول.
وتم تشييع "زينو" في كفربطنا وأكد المشيعون على ضرورة محاسبة الأيدي الغادرة التي تغتال "القادة والمجاهدين والعلماء كل حين"، ويعتبر "أبو عدنان" من أوائل النشطاء الثوريين، وكان واحداً من مؤسسي طبية كفربطنا ومن بعدها شارك في العمل المسلح في صفوف فيلق الرحمن.
والجدير بالذكر أن قضايا الاغتيالات أشعلت نار فتنة كبيرة في الغوطة الشرقية، وأدت لحدوث اقتتال عنيف بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، وراح ضحية هذا الاقتتال عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تتفق الأطراف على مبادئ ونقاط ولجنة لحل الخلاف.
ويتخوّف ناشطو وأهالي الغوطة مما أسموهم "خفافيش الليل" الذين ينفذون عمليات اغتيال يكون الهدف منها خلق الفتنة والفوضى، دون تمكن الأجهزة الأمنية أو الشرطة في الغوطة من كشف أمرهم حتى اليوم.