٢٤ يونيو ٢٠١٦
أصدر جيش الإسلام قرار بإيقاف عمل المكتب الاغاثي الموحد في دوما بعد إصابة قرابة ١٢٠٠ مدني بالتسمم نتيجة تناول وجبة إفطار مسممة في حادثة هي الثانية من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية.
و تضمن القرار الصادر والموقع من قائد جيش الإسلام أبوهمام البويضاني إيقاف عمل المطبخ الموحد للمكتب الاغاثي في دوما و إحالة فريق العمل للتحقيق فوراً ، كما طالب القرار من القضاء متابعة المسؤولين في المكتب الاغاثي الموحد ، مع تبيان المؤسسات المتميزة التي تعمل بشكل جيد.
هذا و توافد المئات من المدنيين السوريين إلى النقاط الطبية في دوما و حوش نصري بعد تعرضهم لتسمم جماعي من وجبات إفطار تم توزيعها عليه يوم أمس ، و ذلك للمرة الثانية خلال يومين بعد حالة مشابهة تعرضت لها بلدة الشيفونية وراح ضحيتها ٢٦٢ مدني .
وقال ناشطون أن قرابة الـ ١٢٠٠ حالة التسمم بين المدنيين (أغلبهم أطفال ونساء) في مدينة دوما وحوش نصري توافدوا للنقاط الطبية، جراء تناولهم وجبات غذائية "مطبوخة" تم توزيعها ، لافتين إلى أن هناك حالات خطرة.
هذا ووصلت قبل يومين الى المشافي الميدانية ٢٦٢ حالة تسمم غذائي أغلبهم من الأطفال في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، بعد تناولهم لوجبات إفطار محضرة مسبقاً..
وقال حينها الناشطون أن الوجبات التي وزعت هي وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات توصف بالخيرية على المدنيين بشكل يومي، وأضافوا أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية ما يعرضها للتلف والتعفن وخاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك، و يبدو أن الأمر ذاته قد تكرر اليوم، و لكن على نطاق أوسع..
والغريب هو إصرار الجمعيات على طبخ الوجبات في مقراتها ومن ثم توزيعها وعند سؤالهم عن السبب يقولون أن هذه هي رغبة الداعمين الذين يجبروننا على هذا الأمر.
والحل في رأي الناشطين لتلافي حالات مستقبلية هو توزيع هذه الوجبات بدون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء من يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
طالب الملك الأردني عبدالله الثاني بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية، مشدداً على أن " الأردن لن يقبل أن تشكل أية ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن ماجرى خلال اتصال جمع الملك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ذكّر الملك الأردني أن الأردن دعت في أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصا ما يتصل بملف اللاجئين السوريين، و"التي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة"، وفق قوله.
.هذا و تعرضت نقطة عسكرية أردنية لاستهداف إرهابي بسيارة مفخخة أدت لمقتل ٧ جنود و إصابة ١٣ آخرين في الوقت الذي اتهم الجيش الأردني بأن السيارة قد خرجت من مخيم الرقبان على الجانب السوري من الحدود .
و اتخذت الأردن سلسلة من الاجراءات منها اعتبار الحدود منطقة عسكرية و منع بناء مخيمات جديدة أو توسيع مخيمات قائمة.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
طالبت الهيئة العليا للمفاوضات بإجراء تحقيق حول استخدام روسيا للأسلحة الحارقة ضد المدنيين في سوريا، داعية لحماية المدنيين من هذه الأسلحة.
و دعا رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، في رسالتين مفصليتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والسفير الفرنسي رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى فرض العقوبات على الخروقات المتكررة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الروسية و التابعة للأسد.
و أشار حجاب في رسالته إلى أن الفشل في فرض العقوبات على نظام الأسد و خروقات روسيا المتكررة للقانون الإنساني سمح في ازدياد الأزمة السورية سوءا مما كلف الأرواح السورية ، شجع أزمة اللاجئين و أعطى حياة جديدة للتنظيمات الإرهابية.
هذا و بينت الرسالتين عدد من الخروقات و استخدام الأسلحة الحارقة ضد مناطق المدنيين في خرق واضح للقانون الدولي ولاسيما في حلب.
كما استعرضت الرسالتين عدد كبير من الفيديوهات التي تثبت استخدام هذه الأسلحة في الوقت الذي تنفي فيه روسيا استخدامها.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
تتواصل الإعلانات التركية حلو استهداف مناطق تنظيم الدولة في شمال سوريا، المتزامن مع اعلان القتلى من عناصر التنظيم الذي وصل لقرابة ٤٠٠ قتيل خلال الشهر الفائت.
أعلنت رئاسة الأركان التركية ، اليوم ، عن مقتل 20 عنصراً من تنظيم الدولة ، أمس الخميس، في قصف مدفعي تركي وغارات لطائرات التحالف الدولي، على مواقع التنظيم شمالي سوريا.
وذكرت الأركان التركية في بيانها، أنها قصفت 34 هدفا للتنظيم، وتمكنت من قتل 20 عنصرا.
وأشار البيان إلى تدمير مبنيين كان مسلحو التنظيم يتحصنون بداخله.
و تشن تركيا بالتعاون مع التحالف الدولي ضد التنظيم الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عمليات قصف متتالية و متواصلة لحماية المدن التركية من القصف الذي يستهدفها من قبل الأراضي الخاضعة للتنظيم ، كما يساعد القصف القوات التي تهاجم التنظيم في المناطق الحدودية.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، أربع غارات جوية استهدفت منطقة المرج بالصواريخ الفراغية مخلفة جرحى في صفوف المدنيين وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منطقة المرج بأربع غارات اثنتين منهما استهدفت نقطة للدفاع المدني في بلدة حزرماً، أسفرت عن تدمير المركز وإحداث أضرار كبيرة في السيارات ومعدات المركز، فيما تعرضت بلدة النشابية لقصف مماثل خلف عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية لاسيما منطقة المرج بشكل يومي قصف صاروخي ومدفعي وسط محاولات قوات الأسد القدم على عدة محاور في المنطقة والسيطرة عليها.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
دمشق::
حاولت قوات الأسد التقدم من محور طيبة في حي جوبر رشق العاصمة دمشق ترافقت مع قصف مدفعي على منازل المدنيين، حيث تصدى الثوار لهذه الهجمة ما دفع قوات الأسد الى الانسحاب.
ريف دمشق::
قامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على مزارع مخيم خان الشيح وأطراف بلدة الديرخبية بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي على المناطق المستهدفة بالطيران وعلى محيط أوتوستراد السلام وأطراف بلدة زاكيةـ كما تعرضت قرية بيت تيما لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، أما في الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على بلدتي البحارية وميدعا وسط اشتباكات عنيفة جدا في محاولة مستمرة لقوات الأسد اقتحام المنطقة، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي دون تسجيل سقوط أي إصابات، وعلى صعيد أخر وصلت الى المشافي الميدانية أكثر من 800 حالة تسمم غذائي جديدة أغلبهم من النساء والأطفال في مدينة دوما وبلدة حوش نصري جراء تناولهم لوجبات إفطار فاسدة تم توزيعها من قبل الجمعيات "الخيرية"، وفي منطقة القلمون شن مساء أمس جيش فتح القلمون حملة قوية ضد مواقع تمركز تنظيم الدولة لإستئصاله بالكامل من مواقعه في القلمون الغربي، حيث تمكنوا فيه من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم وأسر آخرين، في حين استغل الجيش اللبناني هذه الاشتباكات وقام الطيران بقصف جرود القلمون وجرود عرسال ترافق مع قصف صاروخي عنيف جدا على مخيمات اللاجئين في وادي حميد ما أدى لسقوط عشرات الجرحى من الأطفال والنساء وأنباء عن سقوط العديد من الشهداء، حيث استمر القصف طوال الليل وحتى الصباح.
حلب::
كانت ليلة عاصفة محملة بكل أنواع الأسلحة والصواريخ والقذائف العنقودية والفسفورية والنابلم والفراغية والبراميل المتفجرة وصواريخ ارض ارض وقذائف المدفعية وكل أنواع الأسلحة استهدفت كافة أحياء حلب ومدن وبلدات وقرى الريف الحلبي بأكثر من 200 غارة جوية بمئات الصواريخ والقنابل بأكثر من 7 طائرات حربية تابعة للعدو الروسي وأكثر من 4 مروحيات تابعة لقوات الأسد ولم تهدئ العاصفة طوال اليوم فما زالت ترمي حقدها على منازل المدنيين تدمر كل ما هو جميل فيها، فنبدأ من الريف الشمالي حيث تحاول قوات الأسد التقدم على جبهة حندرات بكل قوة تحت وابل لا يتوقف من الصواريخ المحرمة دوليا وبمساندة قوية من طيران العدو الروسي حيث جرت اشتباكات عنيفة للغاية، تمكن خلالها قوات الأسد في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط ليعاود الثوار هجومهم ويستردوا كامل النقاط، حيث تمكنوا من إستهداف تجمع للمليشيات الشيعية وعناصر الأسد على تلة المضافة بصاروخ كورنيت أوقعت العديد من القتلى والجرحى، تزامنت مع محاولة تقدم أخرى على جبهات الليرمون والبريج ومنطقة الملاح دون تمكنهم من إحراز أي تقدم يذكر، في حين تعرضت عدد من المدن والبلدات لغارات مكثفة في مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة وياقد العدس ومعارة الأرتيق (6 شهداء) وتل مصيبين وكفربسين ومنطقة الملاح ومخيم حندرات ومنطقة آسيا، وعلى جبهة أخرى جرت اشتباكات عنيفة جدا على أطراف بلدة الراعي بين الثوار وتنظيم الدولة حيث تمكن الثوار من تفجير سيارة مفخخة قرب البحوث العلمية الواقعة بالقرب الراعي، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران بذات القنابل والصواريخ غارات مكثفة وعنيفة على بلدات خان طومان ولزربة ومعراتة والقلعجية وزيتان وخلصة وبرنة وعلى محيط طريق الشام ترافقت بالطبع مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الغربي واصل الطيران غاراته أيضا على مدينة دارة عزة وقبتان الجبل والتوامة، وفي الريف الشرقي ما تزال المعارك عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة على اطراف مدينة منبج تزمناً مع غارات جوية مكثفة على دفاعات التنظيم من قبل طيران التحالف الدولي، أما في مدينة حلب فلم تكن بأحسن حال فقد شنت طائرات العدو الروسي غارات مكثفة على أحياء القاطرجي (6 شهداء) وبني زيد والمرجة ومساكن هنانو والصاخور والمواصلات وباب النصر، ولم يكن طريق الكاستيلو الشريان الوحيد لأحياء حلب بمأمن من الغارات فقد تعرض لعشرات الغارات والقصف المدفعي والصاروخي، بينما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات حي بني زيد وجمعية الزهراء تمكن خلالها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد وقتلوا أكثر من 12 عنصرا ولاذ أخرون بالفرار.
حماة::
صعد طيران العدو الروسي والطيران التابع لنظام الأسد غارته في الريف الشرقي حيث ألقت صواريخ حقدها على بلدات الملولح ومنطقة الحمراء والحوايس أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، أما في الريف الشمالي قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين حاجز الجديدة التابعة للدفاع الوطني وبين حاجز تل ملح التابعة لقوات الأسد سقط جرائها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وعلى صعيد أخر قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على حاجزين شرق بلدة أثريا بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد، وفي الريف الشمالي تعرضت بلدة كفرنبودة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي دون سقوط اي اصابات، وفي الريف الغربي تصدى الثوار لمحاولة جيش خالد ابن الوليد (تحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى) التقدم على محوري سد كوكب وعين ذكر دون تمكن الأخير من إحراز أي تقدم، وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات في بلدة المليحة الشرقية بين ألوية العمري التابعة للجيش الحر وبين ثوار بلدة المليحة الشرقية التابعين أيضا للجيش الحر عقب وفاة شاب من أبناء المليحة كان قد أصيب في بلدة صما برصاص ألوية العمري.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والحويقة في مدينة ديرالزور دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين، في حين تستمر حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات الأسد في أحياء الجورة والقصور وزجهم في جبهات القتال.
القنيطرة::
استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة بلدات الصمدانيه وام باطنه والحميدية أوقعت أضرار مادية فقط.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
تعاني قرى جبل الزاوية بريف محافظة إدلب، من أزمة مياه أثقلت كاهل الأهالي لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة والطلب المتزايد على الماء وسط غياب المنظمات الإنسانية الداعمة عن تشغيل الأبار الإرتوازية الموجودة في المنطقة والتي من الممكن أن تسد إحتياجات الأهالي في حال توفر الدعم اللازم لتشغيل المولدات وتفعيل الأبار الجوفية.
وقال ناشطون إن أزمة المياه في قرى جبل الزاوية لاسيما القسم الشرقي منه تصاعدت مع موجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة، حيث تعاني أكثر من سبعة قرى هي " بينين، شنان ، حنتوتين، فركيا، دير سنبل " من أزمة مياه كبيرة بعد توقف المولدات المشغلة لأبار بلدة بينين عن العمل بسبب ضعف الإمكانيات المادية وعدة القدرة على تشغيل الأبار وتحمل تكاليف المحروقات وإصلاح خطوط المياه من قبل الأهالي.
ولعل أبرز الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة هي غياب المنظمات الإنسانية عن العمل وتنفيذ المشاريع في قرى جبل الزاوية بحجة أن المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة حسب قول البعض، بينما تنفذ مشايع كبيرة للمياه والصرف الصحي في مناطق أخرى لاسيما الريف الشمالي تكلف ملايين الدولارات، ومنهم من يحمل مجلس محافظة إدلب الحرة وهيئة إدارة الخدمات كامل المسؤولية عن أزمة المياه جراء المحسوبيات في توزيع الدعم على المناطق حسب الانتماءات والولاءات.
ووسط غياب الداعم وقلة الإمكانيات المتوفرة لدى الأهالي لتشغيل آبار بينين يعيش أكثر من 15 ألف مدني أوضاع بالغة في الصعوبة في تأمين مياه الشرب وتحمل أعباء شرائها وسط تحكم أصحاب الآبار الخاصة وصعوبة نقل المياه ما يفوق طاقة الكثير على تحمل هذه الأعباء وسط غلاء الأسعار وارتفاع الدولار وتسلط التجار.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
شن مساء أمس جيش فتح القلمون حملة قوية ضد مواقع تمركز تنظيم الدولة لإستئصاله بالكامل من مواقعه في القلمون الغربي، حيث تمكنوا فيه من قبل وجرح عدد من عناصر التنظيم وأسر آخرين.
وقال ناشطون أن سبب هذه الحملة هو غدر تنظيم الدولة بثوار القلمون مرارا وتكرار ومنعهم من التقدم بإتجاه نقاط حزب الله الإرهابي بوضع الكمائن والعبوات الناسفة في المنطقة، ما منع تقدم الثوار أكثر من مرة في معاركهم ضد الحزب.
في حين استغل الجيش اللبناني هذه الاشتباكات وقام الطيران بقصف جرود القلمون وجرود عرسال ترافق مع قصف صاروخي عنيف جدا على مخيمات اللاجئين في وادي حميد ما أدى لسقوط عشرات الجرحى من الأطفال والنساء وأنباء عن سقوط العديد من الشهداء، حيث استمر القصف طوال الليل وحتى الصباح.
٢٤ يونيو ٢٠١٦
شهدت مدينة حلب وريفها اليوم، تصعيداً جوياً مركزاً من الطائرات الحربي الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً على مناطق عدة في الريف والمدينة مخلفة شهداء وجرحى وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال ناشطون إن أسراب الطائرات الروسية لم تغادر أجواء مدينة حلب طوال ساعات الليل، شنت غارات جوية عنيفة بأكثر من 200 غارة جوية نفذتها سبع طائرات حربية في آن واحد استهدفت عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة وياقد العدس ومعارة الأرتيق (6 شهداء) وتل مصيبين وكفربسين ومنطقة الملاح ومخيم حندرات ومنطقة آسيا شمالي المدينة.
وفي الريف الغربي، استهدف الطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية كلاً من دارة عزة وقبتان الجبل، كما تعرضت بلدات خان طومان والزربة ومعراته والقلعجية وزتيان وخلصة وبرنة ومحيط الأوتوستراد الدولي في الريف الجنوبي لقصف مماثل.
وترافق القصف العنيف مع محاولات حثيثة لقوات الأسد للتقدم على جبهتي مخيم حندرات والملاح، حيث دارت اشتباكات عنيفة وسط محاولات قوات الأسد السيطرة على المنطقة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي المكثف، حيث تمكنت قوات الأسد في بادئ الأمر من السيطرة على عدة نقاط في حندرات ليعاود الثوار هجومهم ويستعيدوا كامل النقاط، كما تمكنوا من قتل أكثر العديد من المليشيات الشيعية وعناصر الأسد عقب استهداف تجمع لهم على تلى المضافة بصاروخ من نوع كورنيت.
كما شهدت جبهات جمعية الزهراء وبني زيد اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تكبد فيها الأخير أكثر من 20 قتيلاً والعديد من الجرحى.
وفي سياق آخر تواصلت الاشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة في محيط بلدة الراعي بالريف الشمالي، حيث تمكن الثوار من السيطرة على البلدة الاستراتيجية لساعات قبل أن يعاود التنظيم هجومه عليها مجبراً الثوار على التراجع بعد تفجير سيارة مفخخة وسط البلدة.
٢٣ يونيو ٢٠١٦
دخلت أمس الخميس قافلة مساعدات غذائية مقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة جيرود الواقعة بالقلمون الشرقي بريف دمشق، حيث حوت القافلة على 24 شاحنة محملة بمواد إغاثية، ودخلت بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر في المدينة.
وأشار ناشطون إلى أن القافلة حوت على كميات من مادة الطحين وعلى ما يقارب 7500 سلة غذائية بالإضافة إلى حقائب مدرسية وشوادر، وتتم تفريغ الشاحنات من محتوياتها في عدة مستودعات داخل المدينة.
ويأتي إدخال المساعدات إلى المدينة بعد اتفاق بين الثوار في المدينة ونظام الأسد على عدة نقاط، حيث وافق نظام الأسد على إدخال مساعدات إنسانية وإدخال الأدوية اللازمة لقسم التوليد في مستشفى جيرود والإفراج عن معتقلي المدينة، مقابل سماح الثوار لورش الصيانة بكشف وإصلاح الأعطال في خط الغاز المار بالمنطقة، علما أن بند المعتقلين لم يتم تنفيذه بالكامل.
وكان خط الغاز قد تمكنت ورش الصيانة من إصلاحه قبل ثلاثة أيام، علما أن الخط يعد مغذيا لمحطات توليد الطاقة في جيرود.
٢٣ يونيو ٢٠١٦
قال منظمة هيومن رايتس ووتش أن عدد من وسائل الإعلام الرئيسية تقارير بثها التلفزيون الحكومي الروسي تظهر فيها طائرات روسية في قاعدة جوية سورية، محملة بـ "قنابل عنقودية”.
وقال المنظمة في تقرير صادر عنها أن الصور تشير إلى أن نوع قنبلة "أر بي كي 500 زي أي بي-2.5 إس إم" (500 ZAB-2.5SM RBK-)، ليس قنابل عنقودية. و إنما تحوي هذه الأسلحة الحارقة على مادة تشتعل عندما إطلاق القنبلة.
وقالت التقرير أنه يُعتقد أنها "الثيرمايت" (أو "الثرميت")، وهو ما جعل شهود عيان يصفونها بـ "الكرات النارية". يتميّز هذا السلاح بأنه حارق لأنه يشتعل حال إطلاقه، مقارنة بالقنابل العنقودية التي تحوي ذخائر صغيرة متفجرة، تنفجر عند الارتطام.
و أكدت أن الأسلحة الحارقة تسبب حروقا مؤلمة بشكل لا يطاق، بسبب المواد القابلة للاشتعال فيها، وتشعل حرائق يصعب إطفاؤها.
و كشف المنظمة أن عدة هجمات في سوريا، اُستخدم فيها أسلحة حارقة، على أنها تمت باستخدام الفوسفور الأبيض أو "نابالم". هذان النوعان من الأسلحة الحارقة لهما سمعة سيئة.
و ذكرت المنظمة أنها في تشرين الثاني الماضي، أكثر من 10 دول، إضافة إلى "هيومن رايتس ووتش" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أدانت أو عبرت عن قلقها إزاء الأضرار المدنية الناتجة عن استخدام الأسلحة الحارقة مؤخرا، لا سيما في سوريا. دعت روسيا إلى "احترام أمين" للقانون.
اعترف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة وجهها مؤخرا إلى هيومن رايتس ووتش، بوجود "ضرر إنساني كبير" تسببه الأسلحة الحارقة في سوريا، ملقيا اللوم على "الاستخدام غير السليم" لها.
و استهزئت المنظمة باجابة الوزير الروسي بالقول :” الطريقة المثلى لتجنب الإضرار بالمدنيين الناتج عن "الاستخدام غير السليم" لتلك الأسلحة باتباع القانون الدولي وعدم استخدام الأسلحة الحارقة في المناطق المدنية”.
٢٣ يونيو ٢٠١٦
يتواصل توافد المئات من المدنيين السوريين إلى النقاط الطبية في دوما و حوش نصري بعد تعرضهم لتسمم جماعي من وجبات إفطار تم توزيعها عليه اليوم ، و ذلك للمرة الثانية خلال يومين بعد حالة مشابهة تعرضت لها بلدة الشيفونية وراح ضحيتها ٢٦٢ مدني .
وقال ناشطون أن قرابة الـ 800 حالة التسمم بين المدنيين (أغلبهم أطفال ونساء) في مدينة دوما وبلدة #الشيفونية يتوافدون للنقاط الطبية، جراء تناولهم وجبات غذائية "مطبوخة" تم توزيعها اليوم، لافتين إلى أن هناك حالات خطرة، فيما يستمر الدفاع المدني بنقل المصابين من الشوارع والمنازل للنقاط الطبية حتى اللحظة.
هذا ووصلت أمس الأول الى المشافي الميدانية ٢٦٢ حالة تسمم غذائي أغلبهم من الأطفال في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، بعد تناولهم لوجبات إفطار محضرة مسبقاً..
وقال حينها الناشطون أن الوجبات التي وزعت هي وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات توصف بالخيرية على المدنيين بشكل يومي، وأضافوا أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيء للغاية ما يعرضها للتلف والتعفن وخاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك، و يبدو أن الأمر ذاته قد تكرر اليوم، و لكن على نطاق أوسع..
ودائما حسب ناشطين قالوا أن الجمعيات تصر على طبخ الوجبات في مقراتها ومن ثم توزيعها على المدنيين بالرغم من أن بعض المرضى ربما لا يناسبهم هذا النوع من الطعام، وأن أغلب هذه الوجبات يتم طهيها بشكل سيء ففي بعض الأحيان تكون الوجبات غير ناضجة أصلا.
هذا بالإضافة لطريقة تغليف هذه الوجبات حيث تنتهي الجمعيات من طهيها عند الساعة 1 ظهرا ويتم تغليفها وهي ساخنة ويتم توزيعها على المدنيين وهي باردة وذات رائحة سيئة حتى ينتهي بأغلب الوجبات في سلات القمامة.
والغريب هو إصرار الجمعيات على طبخ الوجبات في مقراتها ومن ثم توزيعها وعند سؤالهم عن السبب يقولون أن هذه هي رغبة الداعمين الذين يجبروننا على هذا الأمر.
والحل في رأي الناشطين لتلافي حالات مستقبلية هو توزيع هذه الوجبات بدون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء من يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات.