
يخشى على المدنيين .. الائتلاف يتضامن مع أهالي الباب لاتخاذهم دروع بشرية من قبل تنظيم الدولة
أدان الائتلاف الوطني لجوء تنظيم الدولة إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة الباب شمال مدينة حلب، محذراً من تكرار ما حدث في دير الزور مع عشيرة الشيعطات، وفق بيان رسمي صادر عن الائتلاف.
و أدان الائتلاف في بيانه، ما قال عنه بأنه "استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته"، محذراً من استخدامهم دروعاً بشرية.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في سورية من جهة أخرى.
وعبر الائتلاف عن تضامنه مع أهالي في منطقة الباب، الذين" فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر التنظيم"، داعياً إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد.