قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهم لن يسمحوا لروسيا بإقامة قاعدة عسكرية في سوريا بالقرب من الحدود التركية.
وأضاف أردوغان في كلمة له على هامش اللقاءات التقليدية مع العمد عقب صلاة الجمعة مباشرة في معرض تعليقه على القاعدة الروسية المزعم إقامتها بالقرب من الحدود التركية "لن نسمح بإقامة أي شيء آخر على حدودنا بدءًا من الحدود العراقية حتى البحر المتوسط".
وأردف: "ترِدُنا شائعات مفادها أن روسيا لديها 100 جندي. سنتباحث غدًا (اليوم السبت) مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الموضوع بالتفصيل. وهذه العملية تضم أيضًا قطر وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ونحن لا نسمح أبدًا بإقامة مثل هذا الشيء في شمال سوريا".
وعن ادعاءات انتقال حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية إلى منطقة غرب الفرات، قال أردوغان إنها مجرد شائعات، مؤكداً أنهم لن يسمحوا له بالقيام بذلك أيضًا.
نفذ الثوار في وقت متأخر من ليل أمس عملية خاطفة على حاجزين لقوات الأسد في محيط بلدة معان الموالية بريف حماة الشمالي.
وتمكن الثوار خلال العملية من قتل نحو 15عنصرا لقوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة كما أسروا عدة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب.
وسيطر الثوار أيضا على حاجزي الخيمة والشعثة على أطراف البلدة بعد اشتباكات ضارية.
كما تم اغتنام مدفع عيار 57 مم ومدفع عيار 37 مم ودبابة بالإضافة إلى بعض الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة.
اتهم رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، نظام الأسد بتغيير التركيبة السكانية لمحافظة حمص.
وأشار إلى أن العرب السنة أُرغموا على النزوح من مدينة حمص، وتم استقدام مواطنين شيعة من إيران ليحلوا مكانهم.
ولفت طعمة إلى أن النظام وبالتعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، عملوا كذلك على إجراء تغيير ديموغرافي في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، بعد طرد تنظيم داعش منها، وذلك عبر إسكان أكراد فيها.
وأضاف أن النظام يسعى لقطع صلة الشعب السوري مع تركيا.
وأكد طعمة في ندوة حول موضوع الهجرة نُظّمت في غازي عنتاب التركية، أن بحث مسألة الهجرة يعد موضوعا في غاية الأهمية، لأن النظام السوري أجبر الشعب على النزوح واللجوء.
قال مرتضى يتيش، كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي، إن "الاتحاد الأوروبي لن يبدأ سداد المنحة المخصصة لدعم اللاجئين السوريين لتركيا إلا بعد منتصف 2016، نظرا لترهل هيكليته، والبيروقراطية التي تحكم عمل مؤسساته".
وأعلن الاتحاد، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، موافقته على"منح تركيا مبلغ 3 مليارات يورو، لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، كونها تستضيف العدد الأكبر منهم في العالم".
وأضاف "يتيش" أن "مليارا من أصل مبلغ المنحة سيوفَر من مدفوعات الدول الأعضاء لميزانية المفوضية الأوروبية، فيما يؤَمن الباقي من الدول أعضائها، كُلٌ حسب مستوى دخله وكثافة سكانه".
وكشف أن هيئة تتكون من 11 شخصا، برئاسة تركية، بدأت أعمالها في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، لتحديد مجالات صرف البلغ، ومن المقرر أن تنجز تقريرا أوليا حتى 22 نيسان/أبريل المقبل، في ضوء لائحة احتياجات اللاجئين السوريين وخطة عمل الحكومة التركية في هذا الإطار.
ولفت يتيش، أن "الاتحاد الأوروبي، يرغب في تقديم دعمه المالي عبر وسطاء، ما يؤدي لارتفاع تكاليف العملية ويطيل أمدها، وبالتالي فإن السوريين لن يتلقوا مساعدات مالية بقمية 3 مليارت يورو في الحقيقية نتيجة ذلك".
وحول إقرار أنقرة منح تصاريح عمل للسوريين المشمولين بقانون "الحماية المؤقتة"، أوضح كبير مستشار رئيس الوزراء التركي، أن الخطوة من شأنها المساهمة في تغطية احتياجات مختلفة لأكثر من مليون ونصف المليون سوري.
هددت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل لايتنر، اليونان، بإخراجها من اتفاقية "شنغن"، في تداعيات جديدة لأزمة اللاجئين على أوروبا.
وتسمح اتفاقية "شنغن" بحرية الحركة بين الدول الأطراف في المعاهدة، بحرّية وبدون جوازات سفر.
وقالت الوزيرة، في تصريح صحفي ، نقله التلفزيون النمساوي الرسمي (أو أر إف): "إذا كانت حكومة أثينا، لن تحمي حدودها الخارجية، فسنناقش استبعاد اليونان مؤقتاً من اتفاقية شنغن"، مضيفة أن "السيطرة على الحدود اليونانية - التركية ليست بالأسطورة".
ومن المقرر أن يناقش وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين المقبل، في العاصمة الهولندية أمستردام، التي ترأس الاتحاد لدورته الحالية، استمرار مراقبة الحدود من قبل بعض الدول الأوروبية، بما فيها النمسا، وألمانيا، وبلجيكا، والسويد، والدنمارك.
وتم توقيع اتفاقية شنغن، في 14 يونيو/ حزيران عام 1985 من قبل بعض الدول، ثم وقع عليها البعض الآخر، حتى بلغ عددهم 26 دولة عضو في الاتحاد، وأربعة من خارج الاتحاد هي (سويسرا وليختنشتاين والنرويج وآيسلندا) .
جدير بالذكر أن الحكومة النمساوية، قررت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، خفض أعداد اللاجئين القادمين في العام الحالي، إلى 37 ألفاً و500، على ألا يزيد عددهم حتى 2019 عن 127 ألفاً و500 لاجئ فقط.
أرسلت هيئة الإغاثة التركية 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جبل التركمان بريف اللاذقية على الساحل السوري.
ونظمت هيئة الإغاثة التركية الحملة بالتعاون مع كل من ولاية وبلدية إرزينجان (شرق تركيا)، والعديد من منظمات المجتمع المدني في الولاية، حيث تضمنت حملة المساعدات 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المجففة، والبطانيات.
وانطلقت الشاحنات من محطة الحافلات في إرزينجان ، ألقى فيها والي إرزينجان "سليمان كهرمان" كلمة جاء فيها "إن حملة المساعدات هذه أجمل دليل على علاقات الأخوة بين الشعبين السوري والتركي"، لافتا إلى استمرار هذا النوع من المساعدات قائلا "إن هذه المساعدات ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة".
وأعرب كهرمان عن بالغ شكره للمواطنين في إرزينجان، بسبب الإقبال الكبير الذي أولوه خلال الحملة لمساعدة أهالي جبل التركمان.
من جانبه أفاد رئيس بلدية إرزينجان "جلال الدين باشصوي"، أن "الشعب التركي يهرع منذ عصور طويلة لمساعدة المظلومين"، موجها نداءا للمجتمع الدولي لوضع حد للمظالم والضغوطات التي يتعرض لها أهالي جبل التركمان.
في حين أكد رئيس هيئة الإغائة في إرزينجان "علاء الدين أونال"، أن تركيا تأتي في مقدمة الدول التي تمد يد العون للمظلومين، وتفتح أبوابها لهم.
عرضت محطة "بي بي سي" البريطانية تقريرا مصورا حول عمليات تهريب اللاجئين من تركيا عبر البحر إلى أوروبا، حيث يصور إحدى الرحلات، كما يصور سرا حديث أحد المهربين وهو يحاول إقناع لاجئ سوري بأن رحلته آمنة ومضمونة بفضل علاقاته مع الأشخاص في تركيا.
وذكر التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن اللاجئين لديهم فقط خيار واحد، إما أن يدفعوا أموالا للعصابات الإجرامية حتى تساعدهم في العبور إلى أوروبا، أو أن يظلوا عالقين في تركيا.
فهؤلاء المهربون الذين يتقاضون نحو 700 دولار للشخص الواحد؛ يقومون بتوفير قوارب مطاطية للاجئين، غير آبهين بتدابير السلامة، كما يقومون بجمع عدد كبير من الناس في قوارب صغيرة لا تقوى على حملهم.
ألتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قصر يلدز بإسطنبول، حيث يجري زيارة رسمية إلى تركيا، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، والعديد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها المستجدات في كل من سوريا والعراق والتصدي للإرهاب.
وشدد أردوغان على أن بلاده لا ترى أي فروقات بين كل من المنظمات الإرهابية تنظيم الدولة، ومنظمة بي كي كي، وتنظيم القاعدة، وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، مؤكدا على أن كلا من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ووحدات حماية الشعب (YPG) تعتبران منظمتان إرهابيتان أيضا.
وأكّد الرئيس التركي على أن سوريا تمر بفترة حرجة للغاية، حيث تبادل وجهات النظر مع بايدن حول ما يمكن القيام به لتشكيل الحكومة السورية المؤقتة.
وحول عمليات قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، أشار أردوغان إلى أن بلاده قدمت كافة أنواع الدعم لقوات التحالف منذ البداية، فضلا عن مساهمتها بعمليات عسكرية ضمن صفوف التحالف.
من جانبه، شدد جو بايدن عن وقوف بلاده إلى جانب تركيا في كفاحها ضد المنظمات الإرهابية، مؤكدا على أن بلاده تعتبر منظمة بي كي كي منظمة إرهابية أيضا.
كما أشاد نائب الرئيس الأمريكي بجهود تركيا في استقبالها لأكثر من مليوني ونصف المليون لاجئا سوريا على أراضيها.
ريف دمشق::
في الغوطة الغربية جرت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، وتمكن الثوار خلالها من إعطاب دبابة لقوات الأسد، بالإضافة لقتل وجرح عدد من العناصر، وتزامن ذلك مع غارات جوية من الطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة الاشتباكات ومدينتي داريا ومعضمية الشام، وتعرضت المنطقة لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، مما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى، بينما جرت اشتباكات متقطعة على اطراف أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح، وتعرضت أطراف بلدة المقيلبية لقصف عنيف بالرشاشات الثقيلة، أما في الغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج في ظل قصف مدفعي عنيف استهدف البلدات المحررة، فيما تعرضت الأحياء السكنية في بلدة حزرما في منطقة المرج لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد بلدة كفر العواميد وقرية الحسنية بقذائف الدبابات مما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، أما في القلمون الشرقي فقد تمكن عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على نقاط لقوات الأسد في محيط اللواء 128، وتمكن التنظيم خلال المعارك من قتل 8 من عناصر الأسد على الأقل، وتمكن عناصره من الاستيلاء على منصة إطلاق صواريخ كورنيت وعددا من الصواريخ بالإضافة إلى آليات وذخائر، وفي منطقة الزبداني أطلقت قوات الأسد النار على أطراف بلدة مضايا المحاصرة، وحاول عناصر حزب الله التقدم من ناحية قوس مضايا ووضع مواقع جديدة وقام بوضع نقاط.
حلب::
تمكن تنظيم الدولة من بسط السيطرة الكاملة على بلدتي البل وبراغيدة بالريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة خاضها عناصره مع كتائب الثوار، حيث شن التنظيم هجوما بدأه بقيام عنصر تابع له بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في مواقع الثوار، وتقدم بعدها المهاجمين إلى داخل البلدتين وسيطروا عليهما، وسقط خلال الاشتباكات عدد من الشهداء والجرحى من الثوار وقتل عدد من عناصر التنظيم، ومن ثم رتب الثوار صفوفهم وشنوا هجوما مضاداً تمكنوا فيه من استرجاع بلدة براغيدة، ودمروا مدفع 14.5 للتنظيم، وتجري اشتباكات لاسترجاع بلدة البل، كما جرت اشتباكات أيضا بين الطرفين على جبهات بلدتي الشيخ ريح وكفرغان، هذا وذكر ناشطون عن قيام مدفعية الجيش التركي بقصف قرى البل وراعل ومريغل ردا على سقوط قذائف هاون داخل الأراضي التركية من قبل تنظيم الدولة، ومن ناحية أخرى تمكن الثوار من تدمير سيارة تقل عددا من جنود الأسد على جبهة باشكوي بعد استهدافها بصاروخ تاو، بينما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على محيط بلدة باشكوي ومنطقة الملاح، واستهدف عناصر الأسد قرية تل جبين بصاروخ فيل، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية جنوب بلدة صرين بعد محاولة تسلل عناصر التنظيم إلى المنطقة، وعلى جبهة أخرى دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالقرب من قرية عيشة في محيط مطار كويرس، فيما أغارت طائرات العدو الروسي على مدينة الباب وبلدة بزاعة وقرية قصر البريج ومزرعة قرب بلدة قباسين، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، كما أغارت الطائرات الحربية والمروحية أيضا على قرى تل حطابات و قصرالبريج وعين الجحش والشيخ دن وتل مكسور و الشماوية و محيط المديونة و محيط قطر، وفي مدينة حلب فقد تعرضت أحياء حلب القديمة لغارات جوية من طيران العدو الروسي، وتصدى الثوار لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة الشيخ سعيد، أما في الريف الجنوبي فقد أحبط الثوار محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات الشيعية نحو قريتي المفلسة وكفربيش وقتلوا وجرحوا عدة جنود، واستهدفوا معاقل الميليشيات الشيعية في جبل الأربعين بقذائف المدافع الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز تل الصخر بالريف الشمالي بقذائف من مدفع "بي9" وحققوا إصابات مباشرة، وتعرضت مدينة قلعة المضيق لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب ومدينة السقيلبية بصواريخ الغراد، وتعرضت بلدات السرمانية والزيارة والقرقور بسهل الغاب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة بمعسكر جورين، أما بالريف الجنوبي فقد دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات الأسد عند حاجز البشاكير في بلدة حربنفسة، فيما تعرضت قرية القنطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة أم شرشوح والجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، في ظل قصف مدفعي تعرضت له المنطقة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة دون وقوع أي إصابة بين المدنيين، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محور (القريتين-مهين) في محاولة تقدم من قبل الأخير، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من عناصر الأسد، هذا وقد شن الطيران الحربي غارات جوية على عدة مواقع بمدينة تدمر، في الوقت الذي جرت فيه اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في محيط قصر الحلابات وقصر الحير الغربي غربي تدمر، وفي خبر منفصل فقد تبنت جبهة النصرة تفجير العبوات الناسفة التي انفجرت يوم أمس في شارع الخضري بحي وادي الذهب الموالي للأسد بمدينة حمص، وتسببت العبوات بسقوط عدد من الجرحى، وأشارت النصرة إلى أن العملية جاءت رداً على حصار نظام الأسد لمناطق ريف حمص الشمالي.
درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها من جهة أخرى على جبهات مدينة الشيخ مسكين، حيث حاولت قوات الأسد التقدم من محور الدار الزهرية والمساكن العسكرية شمال المدينة باتجاه دوار المدينة الرئيسي، وتمكن الثوار من التصدي للهجوم وأوقعوا في صفوف عناصر الأسد خسائر كبيرة، وقام الثوار بدك معاقل عناصر الأسد في اللواء 82 وفي كتيبة النيران بقذائف الهاون، وتزامنت المعارك مع غارات جوية روسية على أحياء المدينة، ومن جهة أخرى فقد سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي على مدينة نوى وبلدات الحراك وناحتة وبصر الحرير وإبطع و علما والصورة، أما في مدينة درعا سقط عدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أحياء درعا البلد الواقعة تحت سيطرة الثوار، بينما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء بدرعا المحطة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد ولكن دون وقوع أي إصابة.
ديرالزور::
استشهد ما لا يقل عن 50 مدنيا وأصيب العشرات بقصف جوي لطيران العدو الروسي على قرية خشام شرق مدينة ديرالزور، واستهدف القصف عدة أحياء في القرية محدثا دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين ومحالهم، وتقع القرية تحت سيطرة تنظيم الدولة، كما وشنت الطائرات غارات على عدة قرى وبلدات وهي مدن القورية والميادين وموحسن وبلدات البصيرة والبوليل و الخريطة والحصان ومراط وبادية الطيانة وأيضا تل الحجيف بمحيط مطار ديرالزور العسكري، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين في الموحسن والبصيرة، وشنت الطائرات غارات على أحياء بمدينة ديرالزور ما أدى لسقوط عدد إضافي من الشهداء والجرحى، بينما تعرض حي الجورة لقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة وتسبب بسقوط شهداء وجرحى.
الرقة::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على منازل المدنيين في مدينة معدان ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، وشنت طائرة حربية غارة على مدينة الرقة، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات عنيفة جدا بين قوات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة في محيط بلدة المسعودية الواقعة جنوب بلدة عين عيسى وسط غارات جوية من طيران التحالف الدولي.
اللاذقية::
تمكن الثوار بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الأسد في جبل الأكراد من استعادة السيطرة على تلة باشورة، وقتلوا وجرحوا العديد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية جراء ذلك، وتزامنت المعارك مع غارات جوية مكثفة وعنيفة على البلدات المحررة، وفي جبل التركمان دارت اشتباكات عنيفة على إثر محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه بلدة ربيعة، وتعرضت قرى الجبل لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة.
دارت اليوم معارك بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، حيث حاولت قوات الأسد التقدم في المنطقة بهدف فصل المدينتين عن بعضهما، وتمكن الثوار خلالها من إعطاب دبابة لقوات الأسد، بالإضافة لقتل وجرح عدد من العناصر.
وردا على إلحاق الخسائر بعناصر الأسد، قامت الطائرات الحربية والمروحية بشن عشرات الغارات على مدينة داريا وعلى جنوب مدينة معضمية الشام، وتم استهداف المنطقة بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية.
وفاق عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على مدينة داريا وجنوب المعضمية الـ 20 برميل، وبلغ عدد الصواريخ التي قذفها الطيران الحربي على المنطقة الـ 20 صاروخا، وتسببت بسقوط شهيدين والعديد من الجرحى، وقامت وحدات الإسعاف والإخلاء في الدفاع المدني بإسعاف الجرحى وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة.
وتسببت قذائف مدفعية قصفت بها قوات الأسد مدينة معضمية الشام باستشهاد 5 أشخاص وسقوط أكثر من 20 جريحا معظمهم من النساء والأطفال، حيث سقطت القذائف على مبنى مأهول بالسكان وسط المدينة.
ضبطت القوات المسلحة الأردنية 2,145000 حبة مخدر حاول 36 شخصا تهريبها من سوريا باتجاه الأراضي الأردنية، وذلك حسبما صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية لوكالة "بترا".
وأشارت الوكالة إلى أن الكمية المهربة تم تحويلها إلى الجهات المختصة بالأمر.
ونقلت بترا عن المصدر ذاته قوله "أن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود، على الواجهة الشمالية، شاهدت بعد ظهر اليوم السبت، 36 شخصا منهم من يحمل السلاح ومنهم من يحمل موادا لم يعرف ماهيتها ويحاولون اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر انه قد تم "تطبيق قواعد الاشتباك وباستخدام كافة الأسلحة المتوفرة"، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة عدد آخر بجراح ولاذ الباقون بالفرار إلى الداخل السوري.
جددت قوات الأسد محاولاتها لفرض السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، حيث شنت اليوم هجوما عنيفا بهدف الوصول إلى دوار الشيخ مسكين وسط المدينة.
وتصدى الثوار لمحاولات تقدم عناصر الأسد وقتلوا وجرحوا العشرات منهم، حيث أكد ناشطون على أن جثث قوات الأسد لا تزال الجثث ملقاة على طريق بلدة قرفا شرق المدينة.
وجاء تصدي الثوار لمحاولات تقدم قوات الأسد في الشيخ مسكين بالرغم من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة، حيث شنت الطائرات الحربية عشرات الغارات وبلغ عددها حوالي الخمسين غارة.
وارتقى من الثوار أكثر من عشرة شهداء أثناء تصديهم للهجوم العنيف على المدينة الاستراتيجية.
وللعلم فإن مدينة الشيخ مسكين تعد من أهم مدن حوران، حيث تعتبر رابع أكبر مدن حوران بعد درعا ونوى والصنمين، وهي عقدة مواصلات هامة تربط عدد من المحافظات السورية بالمنطقة الجنوبية (دمشق، والسويداء، والقنيطرة)، فهي تتوسط سهل حوران ومحافظة درعا، و تبعد عن مركز المحافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم.