٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
بدأت مديرية صحة إدلب بالتعاون مع اللجان الأمنية في إدارة إدلب اليوم، بإغلاق الصيدليات المخالفة بعد انتهاء المهلة التي حددتها المديرية في تعميم سابق، وذلك بسبب وجود مخالفات كبيرة في انتشار الصيدليات العشوائية، وكثرة الشكاوى من المواطنين، وعدم تقيدها بالإرشادات الصحية المتبعة.
جاءت عملية الإغلاق اليوم في مدينتي إدلب وأريحا بعد أن أصدرت مديرية صحة إدلب، تعميماً تنذر بموجبه الصيدليات ومستودعات الأدوية المخالفة، لإغلاقها خلال مدة 15 يوم، تحت طائلة المحاسبة والمسائلة، أو تسوية أوضاعها ضمن الأطر المعلومة.
وكانت شبكة شام الإخبارية تحدثت في وقت سابق مع الدكتور "علاء أحمدو" مدير قسم الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب الذي تحدث عن أسباب إصدار التعميم بالقول: " بعد متابعة قسم الرقابة الدوائية لعمل الصيدليات ...وجدنا العديد من الصيدليات المخالفة والكثير من الشكاوي بما يخص هذا العمل (عدم وجود صيدلاني ...وفتح صيدليات من قبل أناس غير اختصاصية)... مما أدى لظهور مشكلات كبيرة في هذا القطاع وبدئنا بتلقي العديد من المخالفات المتعلقة بهذا المجال".
وأضاف "بدأنا بالتنسيق مع إدارة مدينة ادلب كجهة تنفيذية ...ووعدتنا بالمساعدة لتنفيذ هذا القرار على مدينة ادلب وريفها بالكامل، حيث تم وضع خطة عمل كاملة مجدولة بجدول زمني وباتفاق الجهات التنفيذية على تطبيق هذه الخطة".
وأكد الدكتور أحمدو أن الهدف من هذه الخطوة هو تنظيم عمل الصيدليات لضمان عدم تكرار هذه الأخطاء في هذا المجال، وسيتبعها خطوات لاحقة لمراقبة دوام وعمل الصيادلة في الصيدليات.
وأشار أي أن تطبيق الإغلاق للصيدليات والمستودعات المنذرة سيبدأ بعد انتهاء المدة المحددة بالتعاون مع الجهات التنفيذية على الأرض، وذلك ضمن قوائم أعدت بأسمائها.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
قال المجلس السوري التركماني، إن التركمان في مدينة حلب سيواصلون المقاومة حتى الرمق الأخير، ويعودون إلى ديارهم التي أخرجوا منها عاجلاً أو آجلاً، مشيراً الى أن نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران استهدفت في المقام الأول الأحياء التركمانية في المدينة، فيما تسلل مسلحو تنظيم “ب ي د”، إلى الأحياء التركمانية المُدمَّرة.
وأشار المجلس، في بيان صادر عنه اليوم ، إلى أن مدينة حلب تتعرض منذ 15 تشرين الثاني الجاري، لـ “أعنف قصف تتعرض له مدينة عبر التاريخ وواحدة من أبشع المجازر المرتكبة ضد المدنيين”.
وأضاف البيان: “مجدداً ركّزت قوات النظام وحلفائه في عملياتها اللا إنسانية التي تشنتها ضد حلب على استهداف المناطق التركمانية في المدينة. لقد سوّيَت الأحياء التركمانية بالأرض، وهي أحياء بستان الباشا، والهلك، والحيدرية، والشيخ فارس، الشيخ خضر، وبعيدين، فضلاً عن استهداف مباشر لآلاف المدنيين التركمان”.
وتابع البيان: “والأسوأ من ذلك، فإن مسلحي تنظيم ب ي د، المنتشرون في حي الشيخ مقصود (مجاور للأحياء التركمانية في حلب)، بدأوا بالتسلل إلى الأحياء التركمانية التي استولى عليها النظام”.
ولفت البيان إلى أن بعض المدنيين بقوا محاصرين في مناطق القصف، فيما تمكن البعض الآخر من العبور إلى المناطق المحررة، مثل أحياء مشهد، والسكري، والصالحين، والفردوس، والشعار، بغطاء وفره الثوار.
وشدد المجلس أن هذا البيان هو صرخة ألم، وتعبيرٌ عن آهات الأبرياء، وقال: “ليعلم الظالمون أن كل قطرة دم تراق من الأبرياء لن تذهب سدى، إننا التركمان اختبرنا بكل ألم افتقار هذا العالم للعدل، ولكن رغم ذلك فإننا نلجأ إلى عدالة الله سبحانه وتعالى ورحمته المطلقة. ليكن الله شاهداً على أننا سنقاوم حتى الرمق الأخير، كما نُقسِم على أننا سنعود إلى ديارنا وأراضينا التي أخرجنا منها عاجلاً أو آجلاً، ولن نتخلى قط عن النضال من أجل كرامتنا وحريتنا”.
وانتقد بيان المجلس “حالة عدم الاكتراث الدولية” حيال حلب، وأضاف: “إن المجلس السوري التركماني، وأمام هذه الصورة غير الإنسانية، لن يجدد النداءات والدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً للمجتمع الدولي، لأنه يعلم أن العيون باتت مغلقة، والآذان مصمومة، والضمائر متحجرة”.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
نظم ناشطون في إدلب اليوم، وقفة احتجاجية للتعبير عن تضامنهم من معاناة مدينة حلب التي تشهد حملة إبادة جماعية بحق الآلاف من المدنيين في الأحياء الشرقية المحاصرة، رفعوا فيها لافتات طالبت بالتوحد وحملت عبارات تؤكد على الصمود والاستمرار في طريق الثورة رغم كل الصعوبات.
الحملة وبحسب مصادر عدة ستليها حملات وتظاهرات أكبر في عدة مناطق من المحافظة، وسط دعوات لمظاهرات كبيرة إلا أن الطيران الحربي وقصفه المتواصل يعيق تجمع الأهالي والفعاليات الشعبية.
ووجه الناشطون في الوقفة وعبر لافتات عدة رسائل عديدة منها للفصائل الثورية العاملة في الشمال السوري، ينتقدون تفرقهم، ويطالبوهم بالتوحد او الانصراف حيث حملت إحدى اللافتات " فائلكم المقيتة دمرت ثورتنا"، فيما حملت لافتة أخرى عبارة " فتح الشام، أحرار الشام، فيلق الشام، صقور الشام، أجناد الشام، أنصار الشام، ثوار الشام، وكل من يقاتل في أرض الشام، اتحدوا او اتركوا الشام وانصرفوا".
كما وجه النشطاء رسالة لأهالي مدينة حلب المحاصرين أكدوا فيها وقوفهم معهم في محنتهم بعبارة حملت " أهلنا في حلب الجريحة جراحكم تنزف في قلوبنا والله شاهد"، فيما حملت عبارة موجهة للداخل والخارج من أبناء سوريا تدعوهم للتوحد " أيها السوريون في الداخل والخارج وحدتكم وتضامنكم هو السبيل الوحيد لنصرة ثورتكم".
كما أكد النشطاء على المضي في درب الثورة الطويل رغم كل العقبات التي تعترضها من تفرق الثوار وتشتت قوتهم بفصائليتهم المقيتة، وتكاتف كل القوى والدول ضد قضية الشعب السوري في نيل حريته وتخلصه من الاستبداد " ماضون مادام فينا عرق ينبض".
وشكلت الأوضاع الميدانية في حلب وما آلت له الأوضاع في ظل الحصار لأكثر من ربع مليون إنسان في حلب، وعدم تحرك الفصائل لفك الحصار بشكل جدي بعد توقف معركة فك الحصار الثانية، حالة من الغليان الشعبي ضد الفصائل لتشرذمها وابتعادها عن مطالب التوحد التي ينادي فيها الشعب منذ سنوات، والتي تعتبر من اكبر الأسباب لضعف قوتهم وتشتت قرارهم وعدم اجتماعهم على تحقيق أهداف الثورة المنشودة ورد الظلم عن المدنيين.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
وصلت القافلة التي تقل مهجري خان الشيح بريف دمشق الغربي اليوم، إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، تمهيداً لنقلهم للمناطق المحررة في ريف إدلب، وتوزيعهم على مراكز الإيواء التي جهزت لاستقبالهم والمناطق التي سيقيمون بها ضمن المحافظة.
وكانت بدأت عملية تهجير أهالي منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي، باتجاه محافظة إدلب شمالاً، وذلك ضمن عملية التهجير القسري الممنهج التي تنتهجها قوات الأسد تجاه جميع البلدات والمدن الثائرة حول العاصمة دمشق، حيث خرج بالأمس من خان الشيح حوالي 1450 رجل و 589 امرأة و 900 طفل من أهالي البلدة، ترافقهم سيارات إسعاف عددها 25 تحمل جرحى جراء القصف او المعارك، لتلقي العلاج في إدلب.
وكانت توصلت لجنة المفاوضات الممثلة عن منطقة خان الشيح المحاصرة بريف دمشق لاتفاق مبدئي مع لجنة المفاوضات التابعة لنظام الأسد دون الإعلان عنه بشكل رسمي من أي طرف، ويتضمن الاتفاق خروج عدد من المقاتلين الرافضين لتسوية أوضاعهم برفقة عوائلهم باتجاه مدينة إدلب و يحق لهم أن يصطحبوا فقط ما نسبته 60% من أسلحتهم الفردية أي لكل عشرة مقاتلين 6 بنادق، كما و تضمن هذا الاتفاق أيضاً أيجاد حل للمنشقين و المتخلفين الذين رفضوا الخروج إلى مدينة إدلب عن طريق عودتهم إلى الخدمة الإلزامية.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات حوش الضواهرة وحزرما والميدعاني بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تستمر المعارك العنيفة على جبهة ميدعاني في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم.
حلب::
شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على أحياء حلب المحاصرة والمتبقية وذلك بعد سيطرة قوات الأسد والوحدات الكردية يوم أمس على 11 حي شمال الأحياء الشرقية، وقد استهدفت الغارات تجمعاً للنازحين أثناء نزوحهم إلى أحياء حلب الشرقية مشياً على الأقدام ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة ومروعة راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، كما تعرضت جميع الأحياء المحررة والمحاصرة لغارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة والتي أدت لسقوط شهيدة في حي القاطرجي وسقوط عشرات الجرحى في باقي النقاط، وفي سياق المعارك تواصل قوات الأسد محاولة التقدم على عدة جبهات حيث جرت معارك عنيفة على جبهة جمعية الزهراء تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد وتدمير رشاشين (14.5 و 23 )، بينما قال ناشطون إن طائرة مجهولة الهوية أغارت مساء الأمس على بلدة رتيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد دون ورود تفاصيل إضافية، وفي سياق آخر جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل درع الفرات في اطراف قرية أولاشا غرب مدينة منبج بالريف الشرقي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الزكاة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت تل هواش، وفي سياق آخر قال ناشطون إن حادث مروري أدى لإنقلاب إحدى الحافلات التي نقلت المهجرين من منطقة خان الشيح إلى ادلب وتسبب بوفاة إمرأة وإصابة آخرين.
ادلب::
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، واستهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية، كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء أب وطفليه، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي، وتعرضت مدينة جسرالشغور وبلدات جرجناز وترملا ومعرة حرمة.
درعا::
بدأت فصائل الجبهة الجنوبية والتي تشكلت من فصائل تابعة للجيش الحر بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على مناطق سيطرة جيش خالد ابن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي، حيث يعتقد أن عملية عسكرية كبيرة قد تم التحضير لها ستبدأ في الساعات القليلة القادمة، وفي سياق منفصل سيطرت قوات الأسد مساء أمس على تلة العين الواقعة بالريف الشملي جنوب بلدة الفقيع والقريبة من اتوستراد "دمشق-درعا"، حيث سيطرت عليها دون قتال وبهذا حصنت تواجدها في بلدة الدلي وأصبحت الفقيع تحت مرمى نيرانها المباشرة، وفي ناحية أخرى تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة على جبهات محيط المطار العسكري وخاصة في قرية الجفرة حيث يحاول كلا الطرفين السيطرة على المنطقة وتثبيط نقاطهم.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
أكد ناشطون في مدينة حلب المحاصرة، وجود حركة نزوح داخلية كبيرة في المدينة، منها باتجاه القسم المحرر، وأخرى كانت باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد والقوات الكردية في حي الشيخ مقصود والأحياء الغربية من المدينة، وذلك بعد توغل قوات الأسد وحلفائها لعدة أحياء محررة في الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب.
حركة النزوح وبحسب المصدر شملت أحياء مساكن هنانوا والصاخور بالدرجة الأولى، بينما اضطرت عدد من العائلات للبقاء في مساكنها في حي مساكن هنانوا بعد توغل قوات الأسد، ومنها الانتقال للأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، فيما فضلت باقي العائلات التي استطاعت الهرب الى التوجه للأحياء الجنوبية المحررة جراء شدة القصف الذي تعرضت له الاحياء التي يقطنونها.
أيضاً شهدت أحياء بعيدين، حي بستان الباشا، الحيدرية، عين التل، الهلك، الشيخ فارس، حي الزيتونات والخاضعة الأن لسيطرة الوحدات الكردية حركة نزوح كبيرة باتجاه الأحياء الجنوبية، قبل قطع طريق العبور من حي الصاخور، فيما بقي آلاف المدنيين من أهالي تلك الأحياء ضمن منازلهم، ومنهم من فضل النزوح باتجاه حي الصاخور والأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، في حين ذكر ناشطون أن العدد الأكبر من النازحين والفارين من هول المعارك قد توجهوا الى مناطق الوحدات الكردية وذلك عقب اتفاق بينهم وبين الثوار يقضي بتسليم الأحياء لهم شريطة حماية المدنيين من قصف الطائرات الروسية والأسدية.
وبالمجمل بين من فضل البقاء ضمن مساكنه في الأحياء التي خرجت عن سيطرة الثوار، وبين من فضل النزوح باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد والقوات الكردية في حي الشيخ مقصود، فهم يشكلون وبحسب إحصائيات شبه دقيقة ما يقارب العشرة آلاف مدني، من أصل 350 ألف مدني، أن أي أكثر من 340 ألف مدني ما زالوا ضمن الأحياء الشرقية المحررة، والتي تحاصرها قوات الأسد وحلفائها، وتمارس ضدها حملة تصعيد كبيرة من القصف والحصار ضمن بقعة جغرافية صغيرة.
وروجت صفحات موالية للأسد عن دخول مئات العائلات للأحياء الغربية بمدينة حلب والخاضعة لسيطرته عبر حي الشيخ مقصود وحي سليمان الحلبي، ولكن دون توضيح الوجهة التي سمح للمدنيين بالتوجه إليها، او مصير الشباب والرجال وحتى النساء بعد دخولهم لمناطق سيطرة قوات الأسد، مع انباء عن قيام القوات الكردية بإعدام ثلاثة شبان من حي بعيدين، واعتقالات طالت العشرات من الشباب.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الاحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد، ما يتطلب تحرك دولي كبير للضغط على قوات الأسد وحلفائها لوقف عمليات الزحف باتجاه المناطق المحررة، وسعي عسكري من خارج المدينة لتخفيف الضغط على الثوار في الداخل المحاصر.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
حملت الأيام القليلة الماضية سلسلة من حالات الاستهداف المباشر لقوات الأسد و المليشيات المساندة له، في شمال سوريا، من قبل طيران مجهول الهوية دون تحديد مصدر هذه النيران أو أسبابها.
وتعرضت خلال فترة لا تتجاوز الاسبوع، مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام ومليشيات مدعومة من إيران لعدة غارات جوية مجهولة المصدر، دون أن يعلن أي طرف من الأطراف الكثيرة، التي تملك حق التحليق الحر في سماء سوريا، تبعية الطائرات التي نفذت الغارات له، الأمر يفتح باب التساؤلات على مصراعيه.
وحسب شهود عيان في بلدة بيانون المحاذية لقريتي نبل والزهراء، الشيعيتين و اللتين تحظيا بحماية مركزة من ايران و بشكل مباشر، فقد تعرضت القرتين، قبل ثلاثة أيام (٢٧ الشهر الجاري)، لاستهداف مباشر من قبل طيران حربي نتج عنه قتيلين وعدد من الاصابات، وتكرر الامر ذاته، أمس الأول، في منطقة اثريا، في الاطراف الجنوبية من مدينة حلب، والتي تعتبر الخط الامداد الرئيسي لمدينة حلب لقوات الأسد، و آخر الإستهدافات كانت مساء الأمس الاثنين، حيث تعرضت بلدة “ريتان”، المحتلة من قبل المليشيات الشيعية، لقصف جوي مجهول في الساعة التاسعة مساء.
ويربط المراقبون والمحللون بين هذه الغارات والخلاف الروسي الايراني، الذي بدى واضحا في الآونة الاخيرة حول سوريا، وهو ما يرجحه فريق من موالي الأسد، فيما لازال فريق آخر يصر على نظرية “الخطأ”، بغية ابعاد تكشف الخلافات وظهورها على السطح.
هذا ويأتي الإستهدافات المتتالية المشار إليها آنفاً، بعد استهداف طيران الأسد لموقع يتبع لقوات درع الفرات، والذي خلف ثلاثة قتلى من الجيش التركي المشارك في العملية.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي، لبحث ما اعتبره “كارثة انسانية” في حلب التي وصفها بـ”الشهيدة، و ذلك بعد احتلا قوات الزسد و المليشيات المساندة له اضافة للعدو الروسي لعدد من الاحياء المحاصرة ، الأمر الذي تسبب بحكركة نزوح كبيرة باتجاه بقية الأحياء المحررة و التي باتت ضمن نطاق ضيق.
وقال أيروت ، في بيان صادر عنه، أن الاحتماع من أجل “النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الاغاثة لسكانها”، مضيفاً أنه “ثمة حاجة ملحة اكثر من اي وقت لتطبيق وقف للاعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الانسانية بدون قيود”.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قد دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على الأسد لتجنب "كارثة إنسانية". وقال جونسون في بيان إن "الهجوم ينذر بكارثة إنسانية". وأضاف "أدعو هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام وخصوصا روسيا وإيران إلى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب".
وتابع الوزير البريطاني "نحن بحاجة لوقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية".
فيما طالبت وزارة الخارجية الألمانية بهدنة إنسانية في حلب. وقالت، في بيان صادر عنها، إن المعارك الأخيرة في مناطق شرق حلب واستيلاء قوات الأسد و حلفائه ، على بعض الأحياء المحاصرة باستخدام سياسة تدميرية غير مسبوقة، "تجعل سكان حلب يقفون أمام العدم المطلق".
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها إن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون بعد هذه المعارك النجاة بأنفسهم من خلال الفرار إلى الأحياء المجاورة وإن المئات فقدوا حياتهم في الأيام الماضية أو أصيبوا بجروح بالغة دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدة الطبية الضرورية لبقائهم".
وشددت الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية من أجل سكان حلب وضرورة وقف العمليات القتالية في المدينة لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون تحت وطأة هذه الظروف وإجلاء الجرحى، كما شددت على ضرورة "وضع حد لهذه المأساة"، وقالت: "إن النظام وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران هم الذي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية" عن هذه المأساة.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن توفير ممر إنساني للمتضررين من المعارك في شرق حلب هو "الحد الأدنى" و"أحد المقتضيات البشرية والمعايير الإنسانية التي تربط المجتمع الدولي". وحذرت من "التهرب من هذه المسؤولية خصوصا في هذه الساعات الحرجة".
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، و لاسيما في مدينة حلب التي ضيّقت قوات الأسد و حلفاءه الخناق على ما يقارب ٣٠٠ ألف مدني ، بعد احتلالها تسعة أحياء خلال اسبوعين من حملة جنونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”.
ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة حلب المحاصرة، إن الطيران الحربي استهدف عائلات مدنية تحاول الخروج من الأحياء الشرقية باتجاه الاحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في حي باب النيرب، خلفت أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.
وتحدث ناشطون في حلب عن استهداف الطيران الحربي لعائلات نازحة في حي باب النيرب، كانت تحاول الخروج سيراً على الأقدام باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 25 مديناً، ماتزال جثثهم تملأ الشوارع في الحي.
وتشهد مدينة حلب حالة من القصف الجوي المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة من الطيران الحربي والمروحي، وسط حركة نزوح داخلية كبيرة ضمن الأحياء المحررة، فيما تتواصل المجازر بحق المدنيين العزل.
ووسط القصف المتواصل من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة على الاحياء المحررة في الجهة الشرقية من حلب، باتت حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين في بقعة جغرافية صغيرة مهددة بكارثة إنسانية كبيرة، بعد خروج غالبية المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني والمرافق الخدمية عن الخدمة، والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية و انعدام غالبية هذه المواد.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
واصل الطيران الحربي منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي منازل المدنيين في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الأب والأم وطفل، إضافة لجرح عدة أطفال آخرين، ودمار كبير في المباني السكنية.
كما تعرضت بلدة كفرومة لقصف جوي مماثل استهدف منزل سكني على أطراف البلدة، خلف ثلاثة شهداء أب وطفليه، إضافة لعدد من الجرحى بين أفراد العائلة، كما استشهد 5 مدنيين، وجرح آخرين بقصف جوي استهدف منازل للنازحين على أطراف بلدة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي.
وتتواصل الهجمة الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على بلدات ومجن ريف إدلب منذ أكثر من 20 يوم ضمن حملة مستمرة، خلفت العديد من المجازر والشهداء بين المدنيين.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اعتقال قوات تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الانفصالي أحد أعضاء الائتلاف الوطني المتواجد في محافظة الحسكة ، معتبراً أن ما جرى أنه منسجم مع عقلية النظام المجرم في الدكتاتورية والاعتقال وتكميم الأفواه.
وقال الائتلاف ، في بيان صادر عنه، أن مجموعة من عناصر الأسايش التابعة للبي يي دي (الجناح العسكري و اأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الانفصالي)، يوم أمس الإثنين، باختطاف حواس خليل عكيد، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، وعضو المجلس الوطني الكردي، من منزله في بلدة كركي، في ريف القامشلي، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وعبر الائتلاف عن ادانته لـ” السلوك القمعي المتكرر” من قبل ميليشيات البي يي دي، واستمرارها بارتكاب الانتهاكات وخطف النشطاء والمعارضين لمواقفه ومشروعه وممارسة سياسة القمع والاستئصال، محملاً قيادة البي يي دي مسؤولية هذا “الفعل المرفوض وما سينجم عنه”، مطالباً بالإفراج الفوري عن حواس ورفيقه جدعان علي، وجميع المختطفين في سجون “القمع والطغيان”، وفق البيان.
و حواس هو عضو في الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ممثلاً عن المجلس الوطني الكردي.
٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على الأسد لتجنب "كارثة إنسانية". وقال جونسون في بيان إن "الهجوم ينذر بكارثة إنسانية". وأضاف "أدعو هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام وخصوصا روسيا وإيران إلى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب".
وتابع الوزير البريطاني "نحن بحاجة لوقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية".
فيما طالبت وزارة الخارجية الألمانية بهدنة إنسانية في حلب. وقالت، في بيان صادر عنها، إن المعارك الأخيرة في مناطق شرق حلب واستيلاء قوات الأسد و حلفائه ، على بعض الأحياء المحاصرة باستخدام سياسة تدميرية غير مسبوقة، "تجعل سكان حلب يقفون أمام العدم المطلق".
وقالت الخارجية الألمانية في بيانها إن "آلاف السكان في هذه المناطق يحاولون بعد هذه المعارك النجاة بأنفسهم من خلال الفرار إلى الأحياء المجاورة وإن المئات فقدوا حياتهم في الأيام الماضية أو أصيبوا بجروح بالغة دون أن تتوفر لهم أدنى فرصة للحصول على المساعدة الطبية الضرورية لبقائهم".
وشددت الخارجية الألمانية على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية من أجل سكان حلب وضرورة وقف العمليات القتالية في المدينة لإيصال المساعدات للسكان الذين يعانون تحت وطأة هذه الظروف وإجلاء الجرحى، كما شددت على ضرورة "وضع حد لهذه المأساة"، وقالت: "إن النظام وداعميه وعلى رأسهم روسيا وإيران هم الذي يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية" عن هذه المأساة.
وأوضحت الخارجية الألمانية أن توفير ممر إنساني للمتضررين من المعارك في شرق حلب هو "الحد الأدنى" و"أحد المقتضيات البشرية والمعايير الإنسانية التي تربط المجتمع الدولي". وحذرت من "التهرب من هذه المسؤولية خصوصا في هذه الساعات الحرجة".
وحمّلت الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، و لاسيما في مدينة حلب التي ضيّقت قوات الأسد و حلفاءه الخناق على ما يقارب ٣٠٠ ألف مدني ، بعد احتلالها تسعة أحياء خلال اسبوعين من حملة جنونية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين.
وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب”.
ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
وفاق عدد الشهداء جراء الحملة الجنونية التي شنتها قوات الأسد و عشرات المليشيات المساندة لها ، الـ ٦٣٠ شهيداً في احصائية أولية نتيجة عم توثيق غالبية شهداء الأمس نتيجة عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق الاشتباك.